السبت ٣٠ - أبريل - ٢٠٢٢ ٠٢:٥٧ مساءً
بلغت الحلقوم
الإثنين ٠٥ - أغسطس - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال:
مامعنى الآية 83 من سورة الواقعة ؟
آحمد صبحي منصور:
مقالات متعلقة
بالفتوى:
اجمالي القراءات
1599
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
احدث مقالات آحمد صبحي منصور
more
فيديو مختار
مقالات من الارشيف
more
بلغت الحلقوم
@ وقد يقول قائل: طالما أن هذه الظاهرة لا تحدث إلا قبل الموت بوقت قصير فكيف عرف بها الأحياء مثلنا! ؟..
في الحقيقة أهم مصدر لهذه التجربة يأتي من الأشخاص الذين اقتربوا من مرحلة الموت النهائي ثم كتبت لهم الحياة مجدداً. وهي ظاهرة سبق أن تحدثت عنها حيث يدخل المريض في مرحلة الموت الأولى ولكنه لسبب غير مفهوم (لا يكمل). فلولا اذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذ تنظرون. وهي حالة تدعى "تجربة الاقتراب من الموت" (أو Near death experiences) يعود بعدها المريض حاملاً ذكريات قوية يصعب نسيانها..
وأول من حاول توثيق هذه الظاهرة ويليام باريت - من الكلية الملكية باسكتلندا - ونشر أبحاثه عام 1926في كتاب بعنوان "رؤى على فراش الموت" (Death Bed Visions). ومما قاله ان من يدخلون في غيبوبة الموت يرون ماضيهم بترتيب واضح وسريع يعود لأيام الطفولة الأولى!! أما أوسع دراسة في هذا المجال فقام بها الدكتور كارليز أوسيس عضو الجمعية النفسية الأمريكية الذي درس هذه التجربة طوال عشرين عاماً. وخلال هذه الفترة سأل آلاف الأطباء والشهود - ممن حضروا وفاة أقربائهم - وعشرات الأشخاص الذين مروا بتلك التجربة. وفي عام 1977نشر كتابا بعنوان "في ساعة الموت" أو (At the Hour of Death) أشار فيه إلى أن معظم المحتضرين يتصرفون بما يوحي برؤية ماضيهم بسرعة كبيرة - بما في ذلك النطق بأسماء أقرباء فقدوهم منذ ستين أو سبعين عاماً.. ويؤكد الدكتور أوسيس أن هذه الرؤى ليست من قبيل الأضغاث أو الهلوسة لأن أجهزة المراقبة تشير إلى حالة ذهول ومشاهدة حقيقية!
القران الكريم |فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ
مقتضى فاء التفريع أن الكلام الواقع بعدها ناشىء عما قبله على حسب ترتيبه وإذ قد كان الكلام السابق إقامةَ أدلة على أن الله قادر على إعادة الحياة للناس بعد الموت ، وأعقب ذلك بأن تلك الأدلة أيدت ما جاء في القرآن من إثبات البعث ، وأنحى عليهم أنهم وضحت لهم الحجة ولكنهم مكابرون فيها ومظهرون الجحود وهم موقنون بها في الباطن ، وكل ذلك راجع إلى الاستدلال بقوة قدرة الله على إيجاد موجودات لا تصل إليها مدارك الناس ، انتقل الكلام إلى الاستدلال على إثبات البعث بدليل لا محيص لهم عن الاعتراف بدلالته. إعراب القرآن: «فَلَوْ لا» الفاء حرف استئناف ولولا حرف تحضيض وإذا ظرفية فقط «بَلَغَتِ» ماض فاعله مستتر والجملة في محل جر بالإضافة «الْحُلْقُومَ» مفعول به.
موقع هدى القرآن الإلكتروني
لَوْلا [ لولا]: على ثلاثة وجوه: · الوجه الأوّل: أن تكون للتوبيخ ، فتختصّ بالفعل الماضي، نحو قولك للمتأخّر: [ لولا جئتَ مبكِّراً]. · الوجه الثاني: أن تكون للتحضيض والعرض ، فتختص بالمضارع نحو: [ لولا تُنظِر المُعسِر] (1). · الوجه الثالث: حرف شرط غير جازم ، (يقول المعربون: حرف امتناع لوجود)، يدخل على جملتين: اسميةٍ ففعلية، فتمتنع الثانية منهما بسبب وجود الأولى، نحو: [ لولا خالدٌ لسافرت]؛ (امتنع السفر لوجود خالد) (2). ويجوز في جوابها مجيء اللام، وعدمُ مجيئها: [ لولا خالدٌ لسافرت = لولا خالدٌ سافرت]. يكون المبتدأ بعد الشرطية اسماً، أو ضميراً، وأما الخبر فمحذوف دوماً نحو: [ لولا خالدٌ لسافرت] و [ لولا أنتم لسافرت] و [ لولاكَ لسافرت]. تنبيه: [لولا] الداخلة على الفعل قد تُفصَل منه بواحدة مِن ثلاث [إذْ - إذا - جملة شرطية معترضة] نحو:] ولولا إذْ سمعتموه قلتم... [] فلولا إذا بلغت الحلقوم... بلغت الحلقوم. [] فلولا إنْ كنتم غير مَدِينِينَ تَرْجِعونها... [ * * * نماذج فصيحة من استعمال [لولا] ·] ولولا إذْ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا [ (النور 24/16) [لولا... قلتم]: في الآية توبيخ لمن سمع فلم يقل: [ما يكون لي أن أتكلّم بهذا].
[ سادساً: مشروعية قول العبد: سبحان الله وبحمده, سبحان الله العظيم، وهما من الكلم الطيب، وكذا: سبحان ربي العظيم حال الركوع]. من هداية هذه الآيات: مشروعية هذا التسبيح: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم, مائة مرة، سبعين مرة، خمس مرات، قلها ما شئت، ثم: (سبحان ربي العظيم) في الركوع، و(سبحان ربي الأعلى) في السجود، ما يترك هذا مؤمن ولا مؤمنة، والذي يسرع في صلاته فيقول: الله أكبر الله أكبر متى يسبح؟ كيف يسبح؟ فعلى المصلي أن يقول: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، على الأقل ثلاث مرات ويرفع رأسه، وفي الركوع كذلك: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم وبحمده, ويرفع رأسه، أما أن يقول في سرعة: الله أكبر الله أكبر فتلك صلاة الغافلين التي ما فيها تسبيح في الركوع ولا في السجود. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.