إن الدين من الأمور الشائكة في الإسلام، فنجد آية الدين في القرآن الكريم تتحتل صفحة بأكملها من سورة البقرة، كما انها أكول آيات القرآن، لما لهذا الأمر من أهمية، واستنادًا إلى كتاب الله وسنة رسوله فإن الأصل إعطاء كل ذي حق حقه، ومن هنا نتعرف إلى ما حكم الدين الذي مر عليه زمن طويل من القرآن والسنة وآراء أهل العلم.. فتابعونا. المماطلة في سداد الدين. إن سداد الدين الذي مر عليه زمن طويل يرتبط عادة بتغيير قيمته النقدية، وهنا اختلف أهل العلم، هل يرد الدين كما هو، أم يرد بعد تغير قيمته؟ فجاءت الآراء الفقهية كما يلي:
فضل الحنفية، والشافعية، والحنابلة والملكية وجوب آداء نفس النقد المحدد دون زيادة أو نقصان. في حين ذهب بعض من الحنفية إلى وجوب آداء القيمة النقدية الذي طرأ عليها غلاء أو رخص. أما الرهوني في المالكية قال أن التغيير إن كان كبيرًا وجب آداء قيمته الذي طرأ عليها التغيير. وأخيرًا، نذكركم بقول النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن خياركم أحسنكم قضاء". رواه البخاري ومسلم.
- أخذ زيادة على الدين مقابل مماطلة المدين في السداد – الموسوعة الميسرة
- المماطلة في سداد الدين
- ما هي عقوبة المماطلة في سد الدين شرعاً - أجيب
أخذ زيادة على الدين مقابل مماطلة المدين في السداد – الموسوعة الميسرة
ولكن لتحقيق استرجاع أموال البنك وإعادة استثمارها يمكن الضغط على المدين المماطل بفرض عقوبة مالية عليه من باب التعزير بأخذ المال. ويتأكد هذا إن كان المدين من أعضاء مجلس الإدارة, لوجود المماطلة, وخيانة الأمانة الموكولة إليهم, والإخلال بواجبهم في حفظ أموال البنك؛ وتنميتها ما أمكن. وفي جميع الأحوال فإن البنك لا يتمول هذه الغرامات, بل يصرفها في وجوه الخير العامة, وينبغي لسهولة تحصيلها دون القضاء وضع شرط في العقد, يبت فيه من محكمين يتضمن تعهد المدين المماطل بأن يدفع نسبة كذا إلى البنك, ليصرفها في وجوه الخير بمعرفة الهيئة الشرعية لديه. [1]) ينظر: نص السؤال في فتوى رقم (501). [2]) ينظر: نص السؤال في فتوى رقم (520). ما هي عقوبة المماطلة في سد الدين شرعاً - أجيب. المراجع 1/ مجلة المجمع (العدد السادس، ج1 ص 193 والعدد السابع ج2 ص9), قرار رقم: 51 (2/6). 2/ الهيئة الشرعية ببيت التمويل الكويتي, فتوى رقم (484), و فتوى رقم (501), وفتوى رقم (520).
المماطلة في سداد الدين
الرئيسية
إسلاميات
فتاوى متنوعة
04:05 م
الإثنين 11 فبراير 2019
أرشيفية
كتبت - سماح محمد:
قال الدكتور علي فخر - مدير الحساب الشرعي وأمين الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية - إنه جاء حديث شريف في كل شخص مدين يماطل في سداد ديونه، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَيُّ الْوَاجِدِ يُحِلُّ عِرْضَهُ وَعُقُوبَتَهُ".. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ. وأضاف فخر من خلال برنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر فضائية "الناس" في إجابته على سؤال يقول: "ما الحكم فيمن يتكلم عني بما لم يصدر مني واذا كانت هناك ديون عليه مكتوبة ويماطل في سدادها علما بقدرته على أدائها؟، فقال فخر: الحديث الشريف يحذر المماطل القادر على سداد دينه ومع ذلك يماطل في سداد الدين لينتفع بالمال لنفسه ولا يؤدي حقوق العباد، وهذه المماطلة سماها الرسول صلى الله عليه وسلم ظلماً والظلم ظلمات يوم القيامة. أخذ زيادة على الدين مقابل مماطلة المدين في السداد – الموسوعة الميسرة. ونصح أمين الفتوى: على الدائن أن يتكلم مع هذا المماطل وإن أراد توسيط بعض الأصدقاء أو الأقارب لنيل حقه وإن لم يكن فعليه اللجوء إلى القضاء في هذا الشخص المماطل حتى ينال حقه. محتوي مدفوع
ما هي عقوبة المماطلة في سد الدين شرعاً - أجيب
صورة المسألة أن يقوم المصرف, أو الشركة الدائنة, بفرض زيادة على العميل, في حال تأخره عن سداد ما عليه من ديون، ولو من غير شرط. حكم المسألة ذهب مجمع الفقه الإسلامي الدولي, والهيئة الشرعية ببيت التمويل الكويتي إلى عدم جواز الزيادة على الدين في حال المماطلة في السداد, ، وأن هذا في الحقيقة نوع من الربا, الذي كان منتشرًا في الجاهلية، إذ كان الدائن يذهب إلى المدين، فيقول له: إما أن تقضي وإما أن تُربي، وهذا مما يتنافى مع مبدأ الإسلام, الذي أمر الدائن بإنظار المعسر، أو إسقاط الدين عنه أصلًا والتصدق به عليه، فقد قال عز وجل:(وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيْسَرَةٍ ۚ وَأَن تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) [البقرة:280]. وأمر المدين الموسر بعدم المماطلة، فقال ﷺ: "مطل الغني ظلم" رواه البخاري ومسلم. قرارات المجامع الفقهية والهيئات الشرعية والفتاوى العلمية. أولًا: قرارات المجامع الفقهية: ـ قرر مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنعقد في دورة مؤتمره السادس بجدة في المملكة العربية السعودية من 17-23 شعبان 1410 الموافق 14 – 20 آذار (مارس) 1990م،بعد اطلاعه على البحوث الواردة إلى المجمع بخصوص موضوع البيع بالتقسيط، واستماعه للمناقشات التي دارت حوله، قرر ما يلي:… ثالثًا: إذا تأخر المشتري المدين في دفع الأقساط عن الموعد المحدد فلا يجوز إلزامه أي زيادة على الدين بشرط سابق أو دون شرط، لأن ذلك ربا محرم.
بذلك نجد أن عدم الوفاء بالعهد المقطوع إلى الطرف الآخر من الأمور التي لها جزاء عسير عند الله، وكذلك الحال بصدد التأجيل في دفع الأموال المستحقة، ومن الناحية القانونية يمكن أن يتم رفع دعوى إلى القاضي ضد المستدان. كما تتمثل آراء العلماء في عقاب الشخص المتأخر في دفع الأموال المستحقة في أن عليه رد تلك النقود، ويجب أن يعاقب بنفس الطريقة بأن يأخذ منه الطرف الأول الأموال ولا يردها إلا بعد فترة طويلة، ويوجد حل آخر وهو أن يقوم ذلك الفرد بتعويض الشخص المتضرر بالطريقة المرضية له. اقرأ أيضًا: حكم بيع السلع بضعف ثمنها
شروط الدين الصحيح في الشرع
في إطار ذكر حكم المماطلة في سداد الدين وعقوبته في القانون، سوف نتحدث عن البنود التي وضعها لنا الله عند الاستدانة، والتي تتمثل في وجود أفراد ليشهدوا على الأموال التي قدمت من الطرف الأول إلى الطرف الثاني.