__________ ثوتيق النقل عن الدارقطني: 40/"ميزان الاعتدال" (4578) و"لسان الميزان" (1514) و (4608) و"التكملة لكتاب الصلة" (602) وقال ابن الابار:"ذكره الدَّارَقُطْنِيّ فِي الروَاة عنْ مَالك" __________ التخريج: قَالَ الْخَطِيبُ:"لَا يَصِحُّ عِنْدَ مَالِكٍ" "التكملة لكتاب الصلة" (602) ولم أجده من طريق مالك. ورواه: جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عن أبيه. أخرجه: أبو بكر الشافعي في "الغيلانيات " (78) والكلاباذي في "معاني الأخبار" (ص 244) والقضاعي في "مسند الشهاب" (747) وأبو طاهر السِّلَفي في "الجزء السادس من المشيخة البغدادية" (10 - مخطوط) وابن الدبيثي في "ذيل تاريخ بغداد " (2/ 266) من طريق جمع عن سَعِيدِ بْنِ مَسْلَمَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا. مرسلا وسَعِيدِ بْنِ مَسْلَمَةَ، قال عنه الدَّارَقُطْنِيّ: ضعيف، يعتبر به. «الضعفاء والمتروكون» (628). لا تـصـنـع الـمـعـروف فـي غـيـر أهـلـه | مِنْ جُـعْـبَـتي أقـول لـكـم. وأخرجه: ابن المقري في "جزء فيه أحاديث نافع بن أبي نعيم" (14) من طريق:جَهْمُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، مرسلا قلت:وجَهْمُ بْنُ عُثْمَانَ قال فيه الذهبي:"حديثه منكر ولا أعرفه" "ذيل ديوان الضعفاء" (98) قلت قال فيه الدارقطني:"ليس بالقوي" "مَنْ تَكلَّم فيه الدَّارقطني"لابن زريق (69) وخالفهم الْعَلَاءُ بْنُ عَمْرٍو الْحَنَفِيُّ، فقال عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْلَمَةَ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ.
- لا تـصـنـع الـمـعـروف فـي غـيـر أهـلـه | مِنْ جُـعْـبَـتي أقـول لـكـم
- حيُّ الشيخِ جراح عاقبةُ المعروفِ في غيرِ أهلِهِ - مجلة كواليس www.kawalees.net
- من صاحب هذه الدرر والجواهر: {اصنع المعروف في أهله وفي غير أهله , فإن أصبتَ أهله فهو أهله وإن لم تُصِب أهله فأنت أهله }
لا تـصـنـع الـمـعـروف فـي غـيـر أهـلـه | مِنْ جُـعْـبَـتي أقـول لـكـم
قامت الحكومة الأردنية التي كانت تدير الضفة الغربية والقدس بعد حرب عام 1948، في العام 1956 بإسكان قرابة مائتي عائلة فلسطينية من المهجرين جراء الحرب في منطقة كرم الجاعوني، وكانت تنوي تمليكهم البيوت التي سكنوها، إلا أن حرب النكسة عام 1967 حالت دون ذلك، حيث خضعت القدس كلها للاحتلال والإدارة العسكرية الإسرائيلية، وبدأت حملات مصادرة الأراضي والتوسع والاستيطان، إلا أن سكان كرم الجاعوني في حي الشيخ جراح بقوا متمسكين بحقوقهم، مقيمين في بيوتهم، وثابتين على أرضهم، يرفضون كل محاولات إخراجهم منها عنوةً أو اتفاقاً. أخذ أحفاد اليهود اللاجئين الذين جاء بهم يوسف بن رحاميم إلى حي الشيخ جراح، يطالبون بالاستيلاء على البيوت التي كان آباؤهم يشغلونها إيجاراً، ويسكنون فيها مؤقتاً بموجب عقدِ إيجارٍ ، وأجبروا عن طريق المحاكم الصهيونية سكانها بدفع الإيجار السنوي لهم، رغم أن عقدهم الأصلي "التحكير" كان قد انتهى، وآلت الأرض حكماً وقانوناً إلى ملاكها الشرعيين الأصليين، إلا أن الإسرائيليين اليهود تكاثروا على الفلسطينيين بقوتهم العسكرية، ومحاكمهم الجائرة وقضائهم المسيس المنحاز، وعمدوا إلى إخراج السكان الفلسطينيين عنوةً وقهراً ، وإجبارهم على الخروج منها بقوة الجيش والشرطة وقرارات الحكومة.
حيُّ الشيخِ جراح عاقبةُ المعروفِ في غيرِ أهلِهِ - مجلة كواليس Www.Kawalees.Net
24 فبراير، 2022
نافذة على فلسطين
122 زيارة
بقلم د.
من صاحب هذه الدرر والجواهر: {اصنع المعروف في أهله وفي غير أهله , فإن أصبتَ أهله فهو أهله وإن لم تُصِب أهله فأنت أهله }
كان ممن وصل إلى فلسطين من اليهود الفارين من أوروبا، جماعةٌ من اليهود وصلت إلى مدينة القدس، على رأسها يوسف بن رحاميم، وقد كانت مدينةً عامرةً رحبةً، حاضرة البلاد وزهرة مدائن المسلمين، تعيش الرخاء والسخاء، ولا تعاني من ضيقٍ أو جوعٍ، بل يأتيها رزقها رغداً من كل مكان، يحمله إليها التجارُ والزوار، والحجاج والمصلون، الذين يرون في مدينة القدس أرضاً مباركاً ودياراً مقدسةً، لا يضام ساكنها، ولا يجوع أهلها، ولا يطرد اللاجئون إليها، ولا يظلم الضعفاء فيها.
تلك هي قصة حي الشيخ جراح الذى آثرَ أهله الكرامُ إغاثة الملهوفين وإكرام اللاجئين، والإحسان إلى الهاربين الخائقين، لكن لسوء حظهم أنهم أكرموا أناساً لا يستحقون الكرم، ولا يستأهلون المساعدة، وعملوا خيراً مع جبلةٍ عفنةٍ وفطرةٍ مريضةٍ وطبيعةٍ خبيثةٍ لا تعرف غير الحقد والمكر، والنصب والغصب والكسب الحرام، ولكن هذا الباطل لن يدوم، وهذا الظلم لن يسود، ويوماً ما سيبوء الشر بأهله، وسيعود الحق إلى أهله، تلك هي سنة الله في خلقه، وحينها سيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ سينقلبون. بيروت في 20 / 2 /20 2 2
[email protected]
1
شاهد أيضاً