نشر فى:
الثلاثاء 2 يوليه 2013 - 8:00 ص
| آخر تحديث:
●● شعب عظيم، عبقرى، لا ييأس حتى لو عاش فى ظلال اليأس. شعب ، أصيل، متحضر، حتى لو أحاطت به أجواء العبث والعبس والبلطجة.. شعب مذهل يخرج غاضبا إلى الشوارع، بفرح، يغنى ويحتفل، ويتسلح بخفة الدم.. شعب يعطى موعدا لثورته: يوم 30 يونيو الساعة الرابعة ويكسر هذا الشعب قاعدة تأخره عن الموعد، ويأتى قبل الموعد بساعات، كمن يسكن قلبه لهفة لقاء الحبيب بعد فراق سنة..
●● كنت أخشى على البلد من الحشد والحشد المضاد، خاصة بعد التهديدات التى ظلت تصدر بالسحق والكسح، والدم. ولكن لم يهزم الخوف ملايين المصريين كما رأيت فى كل ميادين مصر وشوارعها الرئيسية وهى محشودة بالمتظاهرين، بسطاء ونخبة، فقراء وأغنياء، ولو كانوا جميعهم «فلول» فيكف رحل الرئيس الأسبق؟!. ●● تصدير الخوف للشارع تكرر فى مناسبات عدة على مدى العامين ونصف العام، وكان ذلك أسلوبا فى الاستفتاءات والانتخابات والتظاهرات. صراع ماجي وفريدة على خالد النبوي في راجعين يا هوى|فيديو جراف. وأعود بالذاكرة سنوات للوراء، قبل 25 يناير، فقد أدركنا أن ملاحم ومعارك العنف كانت نتاج صراع تقليدى بين الحزب الوطنى الحاكم وبين جماعة الإخوان المعارضة، أو القوة المعارضة الحقيقية والوحيدة طوال سنوات، باعتبار أنه لا يفل الحديد إلا الحديد.. إلا أن تلك الفكرة لم تنجح مع المصريين تماما بعد 25 يناير، وسقطت تماما يوم 30 يونيو..
●● مازلت أخشى العنف وأرفضه تماما فالحشود قائمة ومستعدة ومستمرة، ومازلت أرفض الإقصاء، لكن الرسالة الواضحة هى: الأغلبية فى مصر كانت فى الشارع يوم 30 يونيو.. وكنت لم أصدق شباب تمرد وهم يعلنون أنهم جمعوا 22 مليون توقيع.
- صراع الاجيال مسلسل إجرامي لتفريق الأمة
صراع الاجيال مسلسل إجرامي لتفريق الأمة
وبعد انتكاسة تصفيات كاس العالم الاخيرة, وانكشاف عورة الاجيال الحالية من لاعبين المحليين الفاقدين لأبسط اساسيات كرة القدم, وهي افتقارهم لاف باء كرة القدم التي كان يجب تعلمها في الصغر, بسبب ضعف قدرات المدربين المحليين, والتي انتجت لنا اجيال معاقة فكريا, فكان الراي العام من اهل الخبرة وحتى تصريحات الاتحاد العراقي: بان تكون منتخبات الفئات العمرية بقيادات تدريبية اجنبية, وان تكون جميعها من مدرسة واحدة. لكن كانت الصدمة ان يتم التجديد للمدرب المحلي لقيادة منتخب الشباب, وهذا يكرس انتاج اللاعبين المعاقين فكريا للمستقبل القادم. · يجب التصحيح واقالة المدرب المحلي
لذا يجب تصحيح الخطأ الذي فعله الاتحاد العراقي, واقالة الكادر المحلي فورا اذا اراد الاتحاد الخير للكرة العراقية, والبحث السريع عن مدرب برتغالي او اسباني مع كادره المساعد, ويكون مختص بالفئات العمرية, وفك الارتباط بالمدرب المحلي الحالي, لأننا فقط سنجني الهزائم وضياع المستقبل مع بقاء المدرب المحلي وخطته العجيبة (الجوت والجلاق). صراع الاجيال مسلسل القضاء. مع اهمية الاعتماد حاليا على اللاعبين المغتربين بنسبة 75% من كل منتخب يتم تشكيله (منتخب ناشئين او شباب او اولمبي او وطني), لأننا لن نجني خيرا مما متوفر من لاعبين محليين, نتيجة تواجد المدربين المحليين الفاقدين للمعرفة الكروية, وكذلك بسبب تحول الاندية لعوامل هدم بفعل غياب الاحترافية والفكر الكروي لقيادات الاندية, لذلك اللجوء للاعبين المغتربين يكون الخيار الافضل والاسلم, لمن يريد صنع مستقبل مشرق للكرة العراقية.
وشاركت نزيهة بقوة في مجتمع الفنون العراقي، وكانت عضو مؤسس في مجموعة الفنون المعروفة باسم الرواد ، وهي المجموعة الأولى للفنانين العراقيين للدراسة في الخارج والذين سعوا لدمج تقنيات الفن الأوروبي الحديث، وكان لهذه المجموعة تأثير كبير على الأجيال الأخرى من الفنانين العراقيين. لنزيهة العديد من الكتابات عن الفن التشكيلي، إذ قامت بتأليف كتاب تاريخ الفن العراقي الحديث ، بعنوان (العراق: الفن المعاصر)، فيما تتسم لوحاتها بأنها تدور عن المرأة والعائلة. جسدت العديد من الموضوعات عن النساء في لوحاتها، من بينها النساء الريفيات والفلاحات والنساء في العمل، كذلك آلهة بلاد ما بين النهرين وآلهة العرب.