ومات غالب خيولهم حفا وظمأ حتى وصلوا إلى البريك وركبوا منها في السفن إلى الينبع واستقروا فيه وقتل من رجالاتهم عدد كثير وأخذ المسلمون منهم من الأموال والسلاح ما لا يحصر والذي حرر لنا أن القتلى من الترك أكثر من أربعة اّلاف رجل وقتل من المسلمين من جميع النواحي نحو ستمائة). ويقول صاحب الدرر المفاخر في أخبار العرب الأواخر: (فلما نفذت ذخاير الوهابي وأوزعه واحتاج إلى رجوع النفس بعث إلى ابن مضيان من مكان مبعده عنه فيه جاء معه ألف راية، فلما رآه عسكر الوزير بهذا العدد قالوا هذا الوهابي الكبير يعنون سعود والذي في نجد ولده عبد الله، فأدبر عسكر الوزير ممشى ثلاث ساعات على موضوع يقال له بدر)... وقال في موضع آخر عن الشيخ مسعود بن مضيان (والمذكور اعظم اقرانه في الشجاعة وهو الذي هزم عسكر الوزير المغفورله احمد بن طوسون باشا ابن الوزير محمد علي باشا). -معركة وادي الصفراء: في عام 1226 هـ اشتبكت قوات محمد علي باشا بقيادة طوسون باشا مع قوات جيوش الدولة السعودية الأولى بقيادة الأمير عبد الله بن سعود بُغية وقف زحف جيوش طوسون باشا. التقى الجيشان في قرية الخيف وكاد أن يهزم الجيش السعودي ولكن قلب المعركة أمير قبيلة حرب في وقته، مسعود بن مضيان الظاهري وكان على رأس جيش ارتأى الأمير عبد الله بن سعود أن يكون على تخوم الخيف ليحمى ظهر الجيش السعودي ويقطع الطريق دون أي محاولة غدر من الجيش المقابل، احتدمت المعركة ولا مناص من أن يشترك فيها فعلياً الأمير مسعود بن مضيان وحصل النصر، فهذا القائد الشجاع هو ابن قبيلة حرب المسيطرة والمهيمنة لتلك الديار.
- أقبل رمضان فأقبل؛ للشيخ مسعود بن محمد المقبالي - YouTube
- ص298 - كتاب المسند المصنف المعلل - عبد الله بن مسعود - المكتبة الشاملة
- من هو مسعود بن مضيان الحربي قائد السعودية الأولى؟ - مطبات
- مسعود بن مضيان الظاهري - المعرفة
أقبل رمضان فأقبل؛ للشيخ مسعود بن محمد المقبالي - Youtube
عاد طوسون باشا إلى المدينة المنورة عام 1227ه بهدف القضاء على هذا الأمير واطفاء شعلته المتقدة, كان لابد من القضاء على مسعود بن مضيان ولأسباب سأوجزها.. المدينة المنورة هي حاضرة قبيلة حرب المنتمي لها هذا الأمير والمسيطرة على طريق الحاج بين المدينة ومكة, تنامي قوة هذا الأمير ستنعكس إيجاباً على وضع قبيلته في الحجاز قوة وسيطرة. الأمر الذي سيؤدي إلى انعتاق الحجاز من ربق الخلافة العثمانية وسيُفقدها أغلى جوهرة تزيّن تاجها المرصّع. حوصرت المدينة المنورة وضاقت دائرة الخناق حول عنقها وبدأت نُذر الهزيمة تلوح في الأفق, حوصر الأمير وأربعون من أهل بيته في قلعة من قلاع المدينة وسُدت أمامه مذاهب الطريق إلا ممضىين هما الموت أوالاستسلام.. آثر الأمير الموت تحت ظلال السيوف على الحياة في ظل الهزيمة والذل، أبى حتى يستسلم. وسقط الأمير أسيراً. نُقل الأمير / مسعود بن مضيان إلى مصر التي أوفدته بدورها إلى استانبول عاصمة الخلافة العثمانية وهناك كُتب آخر حرف في سطور حياة هذا الأمير الحافلة بكل فواصل العز ونقاط التمكين, أُعدم الأمير وصُلب وأُعدم الأربعون الذين كانوا في معيته..
انظر أيضاً
قائمة حكام المدينة المنورة
المصادر
منتدى
ابن المدينة / يوسف الحربي...
ملاحظة..
الأمير مسعود بن مضيان الظاهري هوأحد أجداد الشاعر والمحرر الصحفي الأستاذ / هاني الظاهري -
ص298 - كتاب المسند المصنف المعلل - عبد الله بن مسعود - المكتبة الشاملة
عاد طوسون باشا إلى المدينة المنورة عام 1227ه بهدف القضاء على هذا الأمير واطفاء شعلته المتقدة, كان لابد من القضاء على مسعود بن مضيان ولأسباب سأوجزها.. المدينة المنورة هي حاضرة قبيلة حرب المنتمي لها هذا الأمير والمسيطرة على طريق الحاج بين المدينة ومكة, تنامي قوة هذا الأمير ستنعكس إيجاباً على وضع قبيلته في الحجاز قوة وسيطرة. الأمر الذي سيؤدي إلى انعتاق الحجاز من ربق الخلافة العثمانية وسيُفقدها أغلى جوهرة تزيّن تاجها المرصّع. حوصرت المدينة المنورة وضاقت دائرة الخناق حول عنقها وبدأت نُذر الهزيمة تلوح في الأفق, حوصر الأمير وأربعون من أهل بيته في قلعة من قلاع المدينة وسُدت أمامه مذاهب الطريق إلا مذهبين هما الموت أو الاستسلام.. آثر الأمير الموت تحت ظلال السيوف على الحياة في ظل الهزيمة والذل، أبى أن يستسلم. ووقع الأمير أسيراً. نُقل الأمير / مسعود بن مضيان إلى مصر التي أرسلته بدورها إلى استانبول عاصمة الخلافة العثمانية وهناك كُتب آخر حرف في سطور حياة هذا الأمير الحافلة بكل فواصل العز ونقاط التمكين, أُعدم الأمير وصُلب وأُعدم الأربعون الذين كانوا في معيته..
انظر أيضاً
قائمة حكام المدينة المنورة
المصادر
منتدى
ابن المدينة / يوسف الحربي...
ملاحظة..
الأمير مسعود بن مضيان الظاهري هو أحد أجداد الشاعر والكاتب الصحفي الأستاذ / هاني الظاهري -
من هو مسعود بن مضيان الحربي قائد السعودية الأولى؟ - مطبات
وقد قتل ابن مضيان في نفس يوم دخوله إسطنبول، وعلقت جثته على باب السراي السلطاني، وذلك في شهر ذي الحجة 1228ه/نوفمبر-ديسمبر1813م. الجبرتي عجائب الآثار، ج4، ص181، السيد محسن الأمين: كشف الارتياب، ص 41". 7) قال د. عبدالباسط بدر في كتابه التاريخ الشامل للمدينة المنورة، الجزء الثاني، في هامش ص 463: "ذكر عبدالرحيم عبدالرحمن في كتابه الدولة السعودية الأولى ص 237أن حسن القلعي كان أمير المدينة والصحيح أنه كان قائد الحامية السعودية التي تصدت لقوات طوسون باشا والأمير هو مبارك ابن مضيان كما يفهم من ابن بشر والجبرتي". 8) ذكر أ. عارف عبدالغني في كتابه أمراء المدينة المنورة، إمارة ابن مضيان على المدينة، وأن السلطة بيد الأمير الحقيقي مبارك بن مضيان الظاهري، ثم أمير المرابطة المعين من قبل سعود بن عبدالعزيز. 9) قال د. سهيل صابان في كتابه "مداخل بعض أعلام الجزيرة العربية في الأرشيف العثماني"، (ط1، ص 210: مسعود بن بدوي بن مضيان قائد): كان من أبرز قادة الإمام عبدالعزيز وابنه سعود. قام بدور بارز في دحر قوات أحمد طوسون باشا عام ( 122ه/1811م). فعينه الإمام سعود أميرا على المدينة المنورة إلى أن أعدم في إستانبول عام ( 1228ه/1813)، بعد أن تم القبض عليه في العام ذاته في المعركة التي جرت بينه وبين قوات أحمد طوسون باشا.
مسعود بن مضيان الظاهري - المعرفة
ومات غالب خيولهم حفا وظمأ حتى وصلوا إلى البريك وركبوا منها في السفن إلى الينبع واستقروا فيه وقتل من رجالاتهم عدد كثير وأخذ المسلمون منهم من الأموال والسلاح ما لا يحصر والذي حرر لنا أن القتلى من الترك أكثر من أربعة اّلاف رجل وقتل من المسلمين من جميع النواحي نحو ستمائة). ويقول صاحب الدرر المفاخر في أخبار العرب الأواخر: (فلما نفذت ذخاير الوهابي وأوزعه واحتاج إلى رجوع النفس بعث إلى ابن مضيان من مكان مبعده عنه فيه جاء معه ألف راية، فلما رآه عسكر الوزير بهذا العدد قالوا هذا الوهابي الكبير يعنون سعود والذي في نجد ولده عبد الله، فأدبر عسكر الوزير ممشى ثلاث ساعات على موضوع يقال له بدر)...
وقال في موضع آخر عن الشيخ مسعود بن مضيان (والمذكور اعظم اقرانه في الشجاعة وهو الذي هزم عسكر الوزير المغفورله احمد بن طوسون باشا ابن الوزير محمد علي باشا). -معركة وادي الصفراء:
في عام 1226 هـ اشتبكت قوات محمد علي باشا بقيادة طوسون باشا مع قوات جيوش الدولة السعودية الأولى بقيادة الأمير عبد الله بن سعود بُغية وقف زحف جيوش طوسون باشا. التقى الجيشان في قرية الخيف وكاد أن يهزم الجيش السعودي ولكن قلب المعركة أمير قبيلة حرب في وقته، مسعود بن مضيان الظاهري وكان على رأس جيش ارتأى الأمير عبد الله بن سعود أن يكون على تخوم الخيف ليحمى ظهر الجيش السعودي ويقطع الطريق دون أي محاولة غدر من الجيش المقابل، احتدمت المعركة ولا مناص من أن يشترك فيها فعلياً الأمير مسعود بن مضيان وحصل النصر، فهذا القائد الشجاع هو ابن قبيلة حرب المسيطرة والمهيمنة لتلك الديار.
٢. - وفي رواية: لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: إِنِّي خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى. أخرجه أحمد ١/ ٣٩٠ (٣٧٠٣) و ١/ ٤٤٣ (٤٢٢٦) قال: حدَّثنا وكيع، حدَّثنا سفيان. وفي ١/ ٤٤٠ (٤١٩٦) قال: حدَّثنا عبد الرحمن، حدَّثنا سفيان. وفي (٤١٩٧) قال: وحدَّثناه أبو أحمد الزبيري بإسناده و) الدارمي (٢٧٤٦ قال: أَخْبَرنا أبو نُعيم، حدَّثنا سفيان. و) البُخاري (٤/ ١٩٣ (٣٤١٢) و ٦/ ٦٢ (٤٦٠٣) قال: حدَّثنا مُسدد، حدَّثنا يحيى، عن سفيان. وفي (٣٤١٢) قال: حدَّثنا أبو نُعيم، حدَّثنا سفيان. وفي ٦/ ١٥٥ (٤٨٠٤) قال: حدَّثنا قُتيبة بن سعيد، حدَّثنا جرير.
هي أسرة حكمت المدينة المنورة في عهد الدولة السعودية الأولى وأيضًا هم من رؤساء قبيلة حرب في ذلك الزمان. أمراء الأسرة [ عدل]
الأمير بادي بن مضيان الظاهري [ عدل]
ذكر ابن بشر" ان آل مضيان رؤساء حرب وهما بادي وبداي ابني بدوي ابن مضيان ومن تبعهم
من عربانهم احبوا المسلمين ووفدا على عبد العزيز وبايعوه وأرسل معهم عثمان بن عبد المحسن
اباحسين يعلمهم فرائض الدين ويقرر لهما التوحيد. واتفق "الأمير بداي" مع الإمام عبد العزيز على فتح المدينة. حيث يذكر ابن بشر:
أن قبيلة حرب بعد مبايعتهم السعوديين اتفقو على فتح المدينة فبنو قصرا في عواليها وحاصرو المدينه واقامو على ذلك سنين والذي تم سنة 1220ه أي خمسة سنوات. وفي إحدى الوثائق التركية ان ""شيخ العرب"" بادي ابن مضيان أرسل إلى "شريف" مكة
غالب ووالي جدة ومحافظ المدينة يهددهم باقتحام المدينة ومكة في حالة عدم تسليمه
القوات السعودية. الامير بداي ابن مضيان [ عدل]
ذكر في وثيقة تركية ان "شيخ حرب" بداي ابن مضيان وجنوده قد حاصروا المدينة وهدموا
القبب والمزارات التي على القبور وذلك في سنة1217هـ. وفي سنة- 1219هـ
ذكرت التواريخ الحجازيه ان بداي شيخ حرب قد احتل ينبع بعد محاصرتها وهروب
وزيرها ثم عين بداي على ينبع أحد اقاربه وخرج إلى مضيق الجديدة
وسيطر عليه؟ واشارت وثيقة تركية إلى وقوع مناوشات
كما أنه حاصر المدينة وبنى قصرا في عواليها حتى فتحها في عام1220هـ
قال في التاريخ الشامل للمدينة:
ففتحت المدينة ابوابها وخرج شيخ الحرم والقضاة لاستقبال مشايخ آل مضيان ومعهم
اتباع الحركة الاصلاحية.