الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ترفع من درجات المسلم كثيرًا حيث قال صلى الله عليه وسلم في حديثًا له: "من صلَّى عليَّ صلاةً واحدةً صلَّى اللَّهُ عليهِ عشرَ صلواتٍ، وحُطَّت عنهُ عَشرُ خطيئاتٍ، ورُفِعَت لَهُ عشرُ درجاتٍ". يوم الجمعة هو أفضل الأيام التي من الممكن ان يصلي فيها العبد على النبي صلى الله عليه وسلم وبذلك ينال الكثير من الأجر والثواب حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أفضلِ أيامِكم يومُ الجمُعةِ، فيه خُلِقَ آدمُ وفيه قُبضَ وفيه النَّفخةُ وفيه الصَّعقةُ، فأكثِروا عليَّ من الصلاةِ فيه فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ" كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضًا: "خَيْرُ يَومٍ طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَةِ، فيه خُلِقَ آدَمُ، وفيهِ أُدْخِلَ الجَنَّةَ، وفيهِ أُخْرِجَ مِنْها، ولا تَقُومُ السَّاعَةُ إلَّا في يَومِ الجُمُعَةِ". وفي النهاية نكون قد عرفنا أن صفة الصلاة على النبي كثيرة ومنها: "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ".
- صفه الصلاه علي النبي صلي الله عليه وسلم
- صفه الصلاه علي النبي تويتر
صفه الصلاه علي النبي صلي الله عليه وسلم
7- يركع مكبرا رافعا يديه إلى حذو منكبيه أو أذنيه جاعلا رأسه حيال ظهره واضعا يديه على ركبتيه مفرقا أصابعه ويطمئن في ركوعه ويقول: (سبحان ربي العظيم) والأفضل أن يكررها ثلاثا أو أكثر ويستحب أن يقول مع ذلك: (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي). 8- يرفع رأسه من الركوع رافعا يديه إلى حذو منكبيه أو أذنيه قائلا سمع الله لمن حمده إن كان إماما أو منفردا يقول بعد رفعه: (ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السموات وملء اللأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد) وإن زاد بعد ذلك: (أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد). فهو حسن لأن ذلك قد ثبت عن النبي صلى الله علية وسلم في بعض الأحاديث الصحيحة أما إن كان مأموما فإنه يقول عند الرفع: (ربنا ولك الحمد) إلى آخر ما تقدم ويستحب أن يضع كل منهم يديه على صدره كما فعل في قيامه قبل الركوع لثبوت ما يدل على ذلك عن النبي صلى الله علية وسلم من حديث وائل بن حجر وسهيل بن سعد رضي الله عنهما. شرح صفة صلاة النبي ﷺ بشرح واضح مُيَسَّر الشيخ د.عثمان الخميس - YouTube. - يسجد مكبرا واضعا ركبتيه قبل يديه إذا تيسر ذلك فإن شق عليه قدم يديه قبل ركبتيه مستقبلا بأصابع رجليه ويديه القبلة ضاما أصابع يديه ويكون على أعضائه السبعة: الجبهة والأنف، واليدين، والركبتين، وبطون أصابع الرجلين ويقول: (سبحان ربي الأعلى) ويكرر ذلك ثلاثا أو أكثر ويستحب أن يقول مع ذلك: (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي).
صفه الصلاه علي النبي تويتر
الاعتدال من السجود
فيه المصلي يجلس مطمئن، ويقوم بفرش رجله اليسرى فيقعد عليها، وينصب رجله اليمنى، ثم يقول في هذه الجلسة: اللهم اغفرْ لي، وارحمني واجبرني، وارفعني، وعافني، وارزقني. السجدة الثانية
يجب علي المصلي ان يكبر، ويسجد السجدة الثانية، ويقوم بفعل ما فعله في الجلسة السابقة. الركعة الثانية
بعد ذلك ينهض المصلي معتمداً على الأرض بيديه إلى الركعة الثانية، ويكون فيها كما صنع في الركعة الأولى. صفه الصلاه علي النبي صلي الله عليه وسلم. الجلوس للتشهد
اذا فرغ المصلي من الركعة الثانية يجب عليه ان يقعد للتشهد، والجلوس يكون مفترشا ويقوم بوضع كفه اليمنى على ركبته اليمنى، ويضع كفه اليسرى على فخذه وركبته اليسرى، ثم يقبض أصابع كفه اليمنى كلها، ويقوم بوضع إبهامه على إصبعه الوسطى ويشير بإصبعه السبابة إلى القبلة. ثم ينظر إليها بعينه، ويحركها و يدعو بها من أول التشهد إلى آخره. صيغة التشهد: يقرأ المصلي سراً وهو جالس: التحيات لله، والصلوات، والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. الركعة الثالثة والرابعة
يجب على المصلي ان يكبر ثم يقوم إلى الركعة الثالثة سواء كانت صلاة ثلاثية أو رباعية ونفس الفعل إذا أراد القيام إلى الركعة الرابعة.
صفة صلاة النبي من التكبير إلى التسليم كأنك تراها
صِفَةُ صَلَاةِ النَّبِيِّ
المؤلف
محمد ناصر الدين الألباني
اللغة
العربية
الموضوع
الفقه ، وحديث نبوي
تعديل مصدري - تعديل
صفة صلاة النبي كتاب للشيخ محمد ناصر الدين الألباني ، [1] رتبه بحسب كيفية الصلاة من بدايتها باستقبال القبلة والقيام والتكبير إلى نهايتها بالتسليم ووجوب السلام، مبينًا حكم كل صفة للصلاة من وجوب أو ندب مع الاستشهاد بالأحاديث الواردة في ذلك مع ذكر الفقهاء الذين يعتمد عليهم في تلك المسألة لتقوية مذهبه مع إشارته إن وجد مخالفًا له ومناقشة أدلته. أظهر الشيخ الألباني في هذا الكتاب اجتهاده المطلق في علم الحديث حيث لا يعمل بالأحاديث التي يظهر له فيه ضعف مع استشهاده بالفقهاء الأوائل في التصحيح والتضعيف واستنباط الأحكام الفقهية وإن عمل بها بعض الفقهاء. [2]
سبب تأليف الكتاب [ عدل]
تكلم بعد مقدمة طبعة الكتاب عن السبب الباعث لتأليفه الكتاب فقال:
«
وكنت لم أقف على كتاب جامع في هذا الموضوع؛ فقد رأيت من الواجب عليّ أن أضع لإخواني المسلمين – ممن همُّهُم الاقتداء في عبادتهم بهدي نبيهم ﷺ كتابًا مستوعبًا ما أمكن لجميع ما يتعلق بصفة صلاة النبي ﷺ من التكبير إلى التسليم، بحيث يسهل على من وقف عليه –من المحبين للنبي ﷺ حبا صادقا- القيام بتحقيق أمره في الحديث المتقدم:(صلوا كما رأيتموني أصلي)، ولهذا فإني شمرت عن ساعد الجدّ، وتتبعت الأحاديث المتعلقة بما إليه قصدت من مختلف كتب الحديث ، فكان من ذلك هذا الكتاب الذي بين يديك.