↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الرحمن بن عوف، الصفحة أو الرقم:3780، صحيح. درس الرسول ﷺ يرسي قيم السلم والتعايش للسنة الثالثة إعدادي - الصفحة 2 من 2 - محفظتي. ↑ ↑ إسلام ويب (07/10/2009)، "المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار دروس وعبر" ، إسلام ويب ، اطّلع عليه بتاريخ 31/8/2021. ↑ سورة الحجرات، آية:10 ↑ سورة آل عمران، آية:103 هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا لقد قمت بتقييم هذا المقال سابقاً ✕ رائع! شكراً لك ✕ نأسف لذلك! كيف يمكن تحسين المقال ؟ * 100/0
نحن نقوم بقراءة جميع الردود و نستخدمها لتحسين موقعنا.
المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار دروس وعبر - موقع مقالات إسلام ويب
1
من نتائج المؤاخاة بين المهاجرين و الانصار
الولاء للاسلام لا للقبيلة والاحتكام للشرع لا للعرف
التعاون في الدفاع عن المدينة
كل ماسبق صحيح
2
لم ينتج عن المؤاخاة بين المهاجرين والانصار المواساة لتقوية اواصر المودة
صح
خطأ
3
لم يهاجر النبي محمد صلى الله عليه وسلم الى المدينة المنورة
4
يمكن للمسلم ان ييأس ويقنط من رحمة الله
5
لا يجوز الاستفادة من الامكانات التي خارج بلاد المسلمين
6
يجب الالتزام بأوامر الله تعالى
7
بني المسجد النبوي ليصبح مكان للعبادة ومركز للحكم والقيادة في المدينة المنورة
8
لا تعد مكة المكرمة بلد مقدس
خطأ
درس الرسول ﷺ يرسي قيم السلم والتعايش للسنة الثالثة إعدادي - الصفحة 2 من 2 - محفظتي
كل هذا المزيد عن أبي عمر، وقيل: كان عددهم مائة: خمسين من المهاجرين وخمسين من الأنصار، و زيد بن المزين ، كذا وجد بخط أبي عمر بزاي مفتوحة و ياء آخر الحروف مشددة مفتوحة. وفي أصل ابن مفوز: المزِيْنَ مكسور الميم ساكنة الزاي مفتوحة الياء. وعند ابن هشام ابن المزني. المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار - السيرة النبوية. وفاء عمر بن الخطاب بالأخوة
قال ابن إسحاق: فلما دَوَّن عمر الدواوين بالشام وكان بلال قد خرج إلى الشام فأقام بها مجاهدًا، فقال عمر لبلال: إلى مَنْ تجعل ديوانك؟ قال: مع أبي رويحة ، لا أفارقه أبدًا للأخوة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد بيني وبينه، فضمه إليه، وضم ديوان الحبشة إلى خثعم لمكان بلال منهم، فهو في خثعم إلى هذا اليوم بالشام. مؤاخاة عبد الرحمن بن عوف مع سعد بن الربيع
عن أنس بن مالك: أن عبد الرحمن بن عوف هاجر إلى المدينة، فآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع، فقال له سعد: يا عبد الرحمن، إني من أكثر الأنصار مالًا، وأنا مقاسمك، وعندي امرأتان فأنا مطلق إحداهما، فإذا انقضت عدتها فتزوجها، فقال له: بارك الله لك في أهلك ومالك.
المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار| قصة الإسلام
وعند مراجعة أسماء هؤلاء الصحابة ، نجد أن تلك المؤاخاة لم تُقم وزناً للاعتبارات القبلية أو الفوارق الطبقية ، حيث جمعت بين القوي والضعيف ، والغني والفقير ، والأبيض والأسود ، والحرّ والعبد ، وبذلك استطاعت هذه الأخوّة أن تنتصر على العصبيّة للقبيلة أو الجنس أو الأرض ، لتحلّ محلّها الرابطة الإيمانيّة ، والأخوّة الدينيّة. وقد سجّل التاريخ العديد من المواقف المشرقة التي نشأت في ظلّ هذه الأخوة ، ومن ذلك ما حصل بين عبدالرحمن بن عوف و سعد بن الربيع رضي الله عنهما ، حيث عرض سعد على أخيه نصف ماله ليأخذه ، بل خيّره بين إحدى زوجتيه كي يطلّقها لأجله ، فشكر له عبد الرحمن صنيعه وأثنى على كرمه ، ثم طلب منه أن يدلّه على أسواق المدينة ، ولم يمرّ وقتٌ قصير حتى استطاع عبدالرحمن بن عوف أن يكون من أصحاب المال والثراء.
المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار - السيرة النبوية
————————————
۱ـ بحار الأنوار ۳۸ /۳۳۸٫
۲ـ مناقب آل أبي طالب ۲/ ۳۰۷٫
۳ـ الأنفال: ۷۵٫
۴ـ المعجم الكبير ۵ /۲۲۱، الدرّ المنثور ۴/ ۳۷۱٫
۵ـ ذخائر العقبى: ۶۶، نظم درر السمطين: ۹۵، كنز العمّال ۱۱/ ۶۰۸ و۱۳/ ۱۴۰، تاريخ مدينة دمشق ۴۲/ ۵۲ و۶۱٫
بقلم: محمد أمين نجف
المؤاخاة بين الصحابة - ويكيبيديا
وقد حفظ النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا الفضل للأنصار ، فمدحهم بقوله: ( لو أن الأنصار سلكوا وادياً أو شعباً ، لسلكت في وادي الأنصار) رواه البخاري ، وبيّن حبه لهم بقوله ( الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن ، ولا يبغضهم إلا منافق ؛ فمن أحبهم أحبه الله ، ومن أبغضهم أبغضه الله) رواه البخاري ، ودعا لأولادهم وذرياتهم بالصلاح فقال: ( اللهم اغفر للأنصار ، ولأبناء الأنصار، ولأزواج الأنصار ، ولذراري الأنصار) رواه أحمد ، وآثر الجلوس بينهم طيلة حياته فقال: ( لولا الهجرة لكنت امرأً من الأنصار) رواه البخاري. وبهذا نستطيع أن نلمس عظمة هذا الجيل الذي تربّى على يد النبي - صلى الله عليه وسلم - ، عندما كانت الأخوة الإيمانيّة هي الأساس لعلاقاتهم ، فما أحوجنا إلى أن نتّخذ هذا المجتمع الفريد قدوة لنا في تعاملنا وعلاقاتنا.
لو لم يُشر القرآن الكريم إلى قصّة المؤاخاة التي تمّت بين المهاجرين والأنصار ، ولو لم تأتِ النصوص النبويّة الصحيحة والشواهد التاريخيّة الموثّقة لتؤكّد هذه الحادثة ، لقلنا إنها قصّةٌ من نسج الخيال ، وذلك لأن مشاهدها وأحداثها فاقت كلّ تصوّر ، وانتقلت بعالم المثال والنظريات إلى أرض الواقع والتطبيق ، وفي ظلّها قدّم الصحابة الكثير من صور التفاني والتضحية على نحوٍ لم يحدث في تاريخ أمّةٍ من الأمم ، مما يجعلنا بحاجة إلى أن نقف أمام هذا الحدث نتأمّل دروسه ، ونستلهم عبره. تبدأ القصّة عندما خرج المهاجرون من مكّة المكرّمة ، ليصلوا إلى أرضٍ جديدة وواقعٍ مختلف ، وكان من أثر هذه الرحلة نشوء عدد من المشكلات الجديدة ، ليس أقلّها: الشعور بالغربة ومفارقة الأهل والديار ، وترك معظم الأموال والممتلكات في مكّة ، وطبيعة الوضع المعيشي والاقتصادي الجديد ، أضف إلى ذلك الآثار الصحيّة والبدنيّة التي أحدثها الانتقال المفاجيء إلى بيئةٍ أخرى ، مما أدّى إلى ظهور الأمراض في صفوفهم كالحمّى وغيرها. كل هذه الظروف تجمّعت لتشكّل ضغوطاً نفسية كبيرة ، كان لا بدّ معها من حلولٍ عمليّةٍ سريعةٍ تعوّضهم ما فقدوه في غربتهم ، وتعيد لهم كرامتهم ، وتُشعرهم بأنّهم لن يكونوا عبأً على إخوانهم الأنصار.