وقدمت حكومتا "بولندا وجمهورية التشيك"؛ دبابات (تي-72) روسية الصنع إلى "أوكرانيا" أيضًا. ويدعي "جيريمي شابيرو"، مدير الأبحاث في "المجلس الأوروبي" للعلاقات الخارجية: "لقد أغرق الروس العالم بأسلحة رخيصة الثمن وموثوقة لدرجة أنهم سلحوا بشكل فعال كلا الجانبين في القتال". رد الفعل الناجم عن مثل هذه المبيعات ليس مألوفًا بالنسبة لـ"الولايات المتحدة"، أكبر مورد للأسلحة في العالم، والتي قاتلت مرارًا خصومًا مسلحين بأسلحة أميركية أو زودت الحكومات بأسلحةٍ ارتكبت بها فظائع في وقتٍ لاحق.
مصر تخطط لإنتاج 350 ألف طن من الوقود الأخضر سنوياً - الطاقة - أخبار البيئة
القدس عاصمة فلسطين/ دولة فلسطين رام الله-إيهاب الريماوي- خلال السنوات الماضية ارتفع عدد "الفتحات" في جدار الفصل العنصري التي تقع تحت مرأى ومراقبة جنود الاحتلال الاسرائيلي، بشكل مطرد في أكثر من منطقة بالضفة الغربية، حيث وصل عددها حسب وزارة العمل إلى نحو 250 فتحة. ويؤكد "رئيس وحدة تنظيم التشغيل الخارجي وداخل الخط الأخضر" في وزارة العمل عبد الكريم مرداوي أن الحكومة الإسرائيلية تريد من خلال الثغرات في الجدار الفاصل أيدي عاملة فلسطينية رخيصة، لا تلتزم تجاههم بأية حقوق قانونية أو اجتماعية، الأمر الذي من شأنه أن يحرم آلاف العمال من التعويض في حالة الإصابة أو الوفاة. وفي حين، أعطت سلطات الاحتلال الاسرائيلي العمال القادمين من قطاع غزة والذين بلغ عددهم نحو 30 ألف عامل، تصاريح أطلق عليها "احتياجات اقتصادية"، وليست تصاريح عمل، وهذا يعني أن الاحتلال ينأى بنفسه عن أي التزام بأي حقوق تجاه هؤلاء العمال، فهذه الفئة من التصاريح تندرج تحت إطار العمل غير المنظم وفق التعبير الإسرائيلي، وهذا ما تشجع عليه، وفقا لمرداوي. علي الألفي: المطربون الذين لا يغنون مهرجانات يواجهون مقاومة شرسة وأرفض منعها - الاهرام الدولي. ووفق وزارة العمل، فإن هناك نحو 175 ألف عامل يعملون في سوق العمل الإسرائيلي، بينهم 100 ألف عامل ممن يحملون التصاريح، و35 ألفا يعملون في المستوطنات، و40 ألفا لا يحملون تصاريح عمل.
علي الألفي: المطربون الذين لا يغنون مهرجانات يواجهون مقاومة شرسة وأرفض منعها - الاهرام الدولي
أما الـ 11 مروحية الأخرى من الطراز نفسه، فهي مُخزَّنة في قاعدة (ديفيس مونثان) الجوية؛ خارج "توكسون"، في ولاية "آريزونا". وقال المسؤول الدفاعي إن (البنتاغون) قد يُرسلها إلى "أوكرانيا" في أي وقت هذا الأسبوع، محذرًا من أن: "الكثير من العوامل"، بما في ذلك الطقس، ستُحدد الموعد المحدد. كيف ردت "موسكو" على تسليح واشنطن لكييف بهذه الأسلحة والطائرات ؟
أثار تدفق الأسلحة إلى "أوكرانيا" غضب "موسكو"، التي حذرت "الولايات المتحدة" من وقف تسليح "أوكرانيا" أو مواجهة: "عواقب لا يمكن التنبؤ بها". وقالت المتحدثة باسم "وزارة الخارجية" الروسية، يوم الأربعاء 20 نيسان/إبريل، إن نقل (البنتاغون) للمروحيات يجب أن يكون بمثابة تحذير لـ"أوكرانيا" حول كيفية تعامل "واشنطن" مع شركائها الأمنيين. وقالت "ماريا زاخاروفا": "يُرسل (البنتاغون) الآن طائرات هليكوبتر إلى أوكرانيا، وطائرات هليكوبتر كان قد طلبها من قبل لجيش أفغانستان، وهي الدولة التي تخلَّى عنها الأميركيون في نهاية المطاف. هل ستُكرر أوكرانيا مصير أفغانستان ؟.. السياسيون الأميركيون صادقون في أقوالهم في هذا الصدد. فن خيانة أقرب حلفائهم يسري في دمائهم السياسية". ومع ذلك، أعرب المسؤولون الأوكرانيون عن إمتنانهم للمساعدة الأمنية التي قدمتها "واشنطن"، بينما استمروا في مناشدتهم للحصول على أسلحة أكثر تطورًا.
وقال "بايدن": "تشمل هذه القدرات الجديدة أنظمة مدفعية وطلقات مدفعية وناقلات جند مصفحة". ووافق على نقل مروحياتٍ إضافية. وتتجه تلك المروحيات: الـ 11 إلى "أوكرانيا" في وقت حرج بالنسبة لجيشها، حيث تُكثف "روسيا" هجماتها على شرق البلاد وجنوبها. وطائرات (ميل مي-17)؛ هي وسائل نقل للأفراد يمكن تسليحها بالمدافع والصواريخ، ما يسمح لها بأداء دور هجوم وتقديم دعم جوي قريب. وتُعد مروحية (ميل مي-17) تطويرًا لمروحية (مي-8) السوفياتية، حيث قام "الاتحاد السوفياتي" بتطوير هذه المروحية خصيصًا للحرب في "أفغانستان"، واليوم يبدو أن هذه المروحيات ستُستخدم ضد "روسيا" في "أوكرانيا". ناشد الرئيس الأوكراني؛ "فولوديمير زيلينسكي"، شخصيًا؛ "بايدن"، للحصول على طائرات الهليكوبتر الأسبوع الماضي؛ خلال مكالمة هاتفية نتج عنها إضافة الطائرة في اللحظة الأخيرة إلى الحزمة الأمنية الأخيرة، وفقًا لما قاله أشخاص مطلعون على القرار تحدثوا، مثل الآخرين، بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة عمليات نقل الأسلحة. وقال "روب لي"، الصحافي البارز في مركز (Foreign Policy) البحثي، الذي يُركِّز على سياسة الدفاع الروسية: "يمكن لأوكرانيا استخدام مروحيات (ميل مي-17) لنقل القوات، بما في ذلك غارات العمليات الخاصة، وإجلاء الضحايا، ونقل الذخيرة والإمدادات الرئيسة الأخرى، أو مهاجمة أهداف روسية، بما في ذلك القوات أو البنية التحتية".