6- أن يعلم العبد أن الدنيا دار بلاء وابتلاء، لا دار نعيم ورخاء. 7- أن يعلم العبد أن مرارة الدنيا هي بعينها حلاوة الآخرة، وأن حلاوة الدنيا هي بعينها مرارة الآخرة. 8- أن يعلم أن تشديد البلاء يخص الأخيار. 9- اليقين بفرج الله؛ قال تعالى: ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 5، 6]. وقال صلى الله عليه وسلم: (واعلم أن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرًا)؛ (رواه الترمذي وصححه الألباني). 10- التأسي بأهل المصائب. 11- حمدُ الله على أن المصائب ليست في الدين؛ فمن سلِم له دينه، فالمحن في حقه مِنَحٌ، والبلايا عطايا، لكن المصيبة العظمى والكسر الذي لا يُجبر، والعثرة التي لا تقال، هي المصيبة في الدين. وكل كسرٍ فإن الدينَ يَجبره ♦♦♦ وما لكسرِ قناةِ الدينِ جُبرانُ
[1] الإنسان بين علو الهمة وهبوطها؛ علي نايف الشحود ج2 ص57. [2] الجامع لشعب الإيمان ج5 ص447. [3] عدة الصابرين؛ ابن القيم ص71. [4] عدة الصابرين ص73. كلمات عن الصبر. [5] روضة المحبين ونزهة المشتاقين ابن القيم ص396، وذم الهوى؛ ابن الجوزي ص61.
- كلمات عن الصبر والفرج
كلمات عن الصبر والفرج
ففي الحديث: (ما يزال البلاء ينزل بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة)؛ رواه أحمد وابن حبان، والبيهقي في الكبرى، وغيرهم، وصحَّحه الألباني في الصحيحة. كيف يجاهد الإنسان نفسه على الصبر بأنواعه؟
1- الاستعانة بالله: قال الله تعالى: ﴿ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ﴾ [النحل: 127]. 2- الاستشعار الدائم أنك ما جئت في هذه الدار إلا لعبادة الله الملك القهار: قال تعالى: ﴿ مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 96]. 3- ملاحظة حسن جزاء الصابرين عند رب العالمين: قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10]، وقال تعالى: ﴿ نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ * الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [العنكبوت: 58، 59]. كلمات عن الصبر والامل. 4- علم العبد بقبح المعصية وسوء عاقبتها، يُصبره عن فعلها. 5- علم العبد أن الصبر عن المعصية أسهل من الصبر عن عاقبتها، وبيان ذلك أن امرأة مستحسنة مَرَّت على رجلين، فلما عرضت لهما، اشْتَهَيَا النظر إليها، فجاهد أحدهما نفسه، وغض بصره، فما كانت إلا لحظة ونسي ما كان، وأوغل الآخر في النظر، وهو معنى قول بعضهم: "ولَلَصَّبْرُ اليوم عن معاصي الله خير من الصبر على الأغلال" [5].
فيديو عن الصّبر تابع الفيديو التالي لمعرفة المزيد المصدر: