شرح قصيده في وصف الغروب
يسعدنا زيارتكم على موقع الداعم الناجح للحصول على كل اجابات اسالتكم
شرح قصيده في وصف الغروب تلبيةً للشاعر معروف الرصافي
يقول الشاعر في هذا البيت بأن الشمس تجري إلى الغروب وهي صفراءة اللون تشبه عاشقا ذهب تفكيره في الحب. ](شبه الشاعر الشمس الغروب الأصفر بلون وجه العاشق المتيم) (شبه الشمس بفتاة حسناء بالغة الحسن تمشي وتجر ثوبها. ) الشمس تهتز بين يد المغيب وكأنها صب تهتز في الفراش متألما. ](شبه المغيب بإنسان له يد)
وصف الشمس وقت الشروق بأنها ضاحكة وفرحة ووصفها وقت الغروب بأنها حزينة تبكي بدل الدموع دما. شبه الشاعر الشمس بإنسان فرح يضحك – شبه الشاعر الشمس بإنسان حزين يبكي دما) اسلوب مجازي – بين الشطرين مقابلة
منذ أن صار في نصف النهار وقت زوالها من وسط السماء تأخذ الشمس بالنزول تدريجيا. شرح قصيده في وصف الغروب - ملك الجواب. يقول الشاعر بأن الشمس تركت كبد السماء أي وسط السماء مائلة إلى الغروب رويدا رويدا
شبه الشاعر الشمس بإنسان له كبد. عندما غابت الشمس أصبح لونها أحمر مثل نبات الورس الذي حال به الضياء. يقول الشاعر بأن الشمس غربت وتركت خلفها شفقا يغطي السماء بلونه الأحمر
شبه الشفق بالشواظ. أظفى الشاعر على مغيب الشمس المهابة والمخافة.
- شرح قصيده في وصف الغروب - ملك الجواب
شرح قصيده في وصف الغروب - ملك الجواب
انحناء الضوء عندما يدخل الغلاف الجوي نتيجة الموقع الظاهري والفعلي للشمس
إن ضوء الشمس يقوم بالانحناء عندما يدخل إلى الغلاف الجوي للأرض، وذلك نتيجة ظاهرة تُعرف باسم (الانكسار الجوي)، أي أن الضوء ينحني حينما ينتقل من وسط أقل كثافة إلى وسط أكثر كثافة، ومن الممكن أن يتم تجربة ورؤية ذلك في كيف تبدو الساق أقصر وتنحني أسفل المياه، فإن ذات الشئ يحدث مع الضوء الذي يأتي من الشمس، إذ ينتقل من فراغ الفضاء إلى الغلاف الجوي للأرض. وعلى هذا فإن ضوء الشمس الآتي من أسفل الأفق ينحني حول الأرض، ويتم رؤية صورة الشمس فوق الأفق، أي أن ما نراه عبارة عن الشمس الظاهرة وليس الموقع الفعلي للشمس.
ذات صلة تعبير عن وصف غروب الشمس تعبير عن غروب الشمس عندما تنسحب الشّمس إلى مخدعها وراء الغيوم، تترك أذيالها الحمراء والذهبيّة اللامعة تُزين جهة الغرب من السماء، لتشكل بذلك مشهداً سَحَر البشريّة منذ الأزل وحتى يومنا هذا، ويُحرك مشهد الغروب الكثير من القلوب؛ فترى الناس يتأملون غروب الشّمس، ويتذكرون الهاجر أو المُحبّ القريب، إلا أنّ وقت الغروب يُحرك أحياناً إحساس الألم والفراق، تماماً كفراق النور الذي تمنحه الشّمس لوجه الأرض كاملاً ليعمّ الظلام بعدها، لكنّه ظلام أكثر هدوءاً، وفيه القمر الجميل، والنجوم المُضيئة. تحفز الشّمس بغروبها قبل حلول الظلام مشاعر الكتاب والشعراء؛ إذ يصوغون التشبيهات العديدة من مشهد الغروب، بل يروح العديد منهم لجعل ساعة الغروب ساعة لولادة كلمات جديدة تدهش القارئ، وتسيطر على إحساسه تجاهها؛ فترى الأديب تارة يكتب، وتارة يطالع الشّمس في حركة هبوطها، من أعلى الطرف الغربيّ من السماء، إلى أبعد زاوية تنثر فيها ألوانها المتداخلة ما بين الأحمر، والذهبي اللامع. تزداد دهشة الغروب حين تعلو الشّمس البحر؛ حينها لا يمكن للمتذوقين إلا إدراك أدق ذرات الجمال ووصفوها، فيا له من منظر عظيم يسحر النظر، فحين تنعكس أشعة الشّمس الغاربة على موجات البحر التي تروح وتجيء، وتتحول زُرقة البحر إلى مرايا، تعكس أسمى آيات الجمال، وتروح الشّمس وراء الغيوم التي تتلقفها بعد المغيب، وتنسحب نحو أسفل البحر، إلى تلك الزاوية البعيدة عن كلّ العيون.