اتّباع روتين جمالي محدّد للعناية بالبشرة حول العينين أمر ضروري إذ يساعد في معالجة مشاكل عدّة مثل جفاف الجلد. هذا الأخير لا بدّ إيجاد حلّ له للحفاظ على صحّة البشرة حول العينين، مرونتها ولتجنّب ظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة. في هذا المقال، سنكشف لكِ عن الأسباب التي تؤدّي إلى جفاف البشرة حول العينين إضافةً إلى أبرز الطرق التي تساعدكِ في ترطيب هذه المنطقة من البشرة. تابعي القراءة واكتشفي كلّ التفاصيل للحفاظ على جمال عينيكِ. أسباب جفاف البشرة حول العينين
المياه الساخنة
إن كنتِ تعرّضين بشرتكِ وبخاصّةٍ البشرة المحيطة بالعينين إلى المياه الساخنة، فهذا الأمر يؤدّي إلى جفاف الجلد. لذلك، احرصي على الإبتعاد عن هذه الخطوة والجئي إلى المياه الفاترة أم الباردة لغسل بشرتكِ وذلك لتجنّب آثار سلبيّة عدّة مثل جفاف البشرة حول العينين. الطقس البارد
التغيّر في المناخ والتعرّض للطقس البارد يؤدّي إلى جفاف الجلد، بما في ذلك جفاف البشرة حول العينين. هذه المنطقة من الوجه رقيقة وحسّاسة للغاية، الأمر الذي يساهم في تعرّضها للجفاف أكثر فأكثر. مشاكل جلديّة
التعرّض لمشاكل جلديّة مثل الإكزيما يؤدّي إلى جفاف البشرة حول العينين ممّا يتسبّب بالتالي بظهور الإحمرارات، والتهيّجات.
جفاف تحت العين والفتح في كأس
وقد يهيِّج عينيك ويسبب أعراض جفاف العين أو فرط الدموع. شَعيرَة العين. شَعيرَة العين هي التهاب يظهر بالقرب من قاعدة الرموش. والنتيجة هي تكوُّن كتلة مؤلمة على حافة جفنك. وعادةً ما تكون شَعيرَة العين أكثر وضوحًا على سطح الجفن. البَردة (كيس الجفن). تتكون البَردة عندما يكون هناك انسداد في إحدى الغدد الدهنية الصغيرة على حافة الجفن، خلف الرموش مباشرةً. ويتسبب هذا الانسداد في التهاب الغدة، ما يجعل الجفن منتفخًا ومحمرًا. ويمكن أن يزول هذا الانسداد أو يتحول إلى نتوء صلب غير مؤلم. العين الوردية المزمنة. يمكن أن يؤدي التهاب الجفن إلى نوبات متكررة من العين الوردية (التهاب الملتحمة). إصابة القرنية. يمكن أن يتسبب التهيج المستمر الناتج عن الجفون الملتهبة أو الرموش ذات الاتجاه الخاطئ في ظهور قرحة بالقرنية. وقد يؤدي عدم وجود كمية كافية من الدموع إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب القرنية. 12/01/2022
Shtein RM. Blepharitis.. Accessed Jan. 25, 2020. Preferred Practice Pattern Guidelines. Blepharitis. American Academy of Ophthalmology. 2018;. 25, 2020. AskMayoExpert. Mayo Clinic; 2019. Blepharitis. National Eye Institute.. 25, 2020.
جفاف الجلد تحت العين
الرمش بشكل متكرر عند استخدام الكمبيوتر أو مشاهدة التلفاز. تجنب التدخين والأماكن التي بها دخان. الحفاظ على درجة حرارة الغرفة معتدلة. قطرة مرطبة لجفاف العين
يمكن للدموع الاصطناعية أو قطرات جفاف العين المتوفرة بدون وصفة طبية أن تساعد في تليين العين الجافة قليلاً. حيث يمكن استخدام القطرات الخالية من المواد الحافظة كلما دعت الضرورة ، ولكن عادة ما يكون الحد الأقصى للجرعة الآمنة من القطرات المحتوية على مادة حافظة هي أربع مرات في اليوم. قد يكون من المفيد وضع قطرات العين قبل القيام بالأنشطة التي تؤدي إلى تفاقم أعراض جفاف العين. تعد المراهم أفضل للاستخدام الليلي لأنها قد تشوش الرؤية. لا ينبغي استخدام قطرات العين لإزالة الاحمرار. تنظيف وتدليك الجفون
إن تنظيف الجفون عبر مسح العينين بلطف بقطعة قطن مغموسة في ماء دافئ يمكن أن يساهم في علاج جفاف العين والتقليل من أعراضه، حيث أن ذلك يساهم في التقليل من احتمالية التهاب العيم. كما ينصح بتدليك الجفن بلطف في حركة دائرية باستخدام إصبع نظيف للمساعدة في إزالة المخاط من غدد الجفن. العلاج الدوائي لجفاف العين
إذا كانت المشكلة ناتجة عن مشكلة عينية أو جهازية، مثل عدوى العين أو الصدفية ، فيجب معالجة الحالة الأساسية أولاً.
[٨]
سرعة جفاف الدمع
تؤثر البيئة المحيطة بالفرد على دمع العين، وتتعدد الأسباب والعوامل المحيطة التي تؤثر في سرعة جفاف الدمع، ومن أهم هذه العوامل ما يأتي: [٣]
انخفاض رطوبة الجوّ؛ وذلك لارتفاع درجات الحرارة؛ نتيجة لاستخدام التدفئة أو العيش في مكان ذي مناخ حار وجاف. انخفاض معدل رمش العين؛ وغالباً ما يترافق ذلك مع فتح العين بصورة أوسع من اللازم، مما يساهم في سرعة جفاف الدمع ومنع توزيع الدموع في كامل العين بفعالية، وينخفض معدل رَمش العينين نتيجة للنظر المطوّل إلى جهاز الحاسوب أو التلفاز وعند مستخدمي المجاهر الإلكترونية، كما يعاني من ذلك المرضى المصابون بداء باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson's disease). استخدام العدسات اللاصقة لفترة مطوّلة. التعرّض لرياح الجافة. عدم إغلاق جفني العين بشكل كامل؛ حيث تغلق العين بشكل جزئي وغير كامل لدى بعض الأفراد؛ كما في بعض الحالات المتعلقة بالإصابة بمرض الغدة الدرقية ، أو حالة الاغتراب الجفني (بالإنجليزية: Ectropion) لدى بعض كبار السن، وهي حالة ينقلب فيها الجفن للخارج، أو الانطواء الجفني الداخلي (بالإنجليزية: Entropion)؛ حيث ينثني الجفن للداخل مما يعيق إغلاق العين بشكل جيد، وإضافة إلى ذلك فإنّ بعض الأفراد ينامون وأعينهم مفتوحة بشكل جزئي.