شاهد أيضًا: تعبير كتابي عن شهر رمضان للاطفال
خطبة قصيرة عن قدوم شهر رمضان جاهزة للطباعة pdf
إلى جميع الراغبين بالحصول على نسخة من خطبة قصيرة عن قدوم شهر رمضان مكتوبة pdf جاهزة للطباعة عند الحاجة، يمكنكم الحصول على الخطبة المكتوبة سابقًا بصيغة الـ pdf وتحميلها " من هنا ". خطبة قصيرة عن قدوم شهر رمضان قابلة للتعديل docx
كذلك لمن يرغب بالحصول على النموذج السابق للخطبة القصيرة عن قدوم شهر رمضان قابلة للتعديل والطباعة يمكنكم الحصول على هذه الخطبة بصيغة الـ docx وتحميلها " من هنا ".
- دعاء استقبال شهر رمضان مكتوب 2022 ، اجمل الادعية الرمضانية لاستقبال رمضان 1443 - موقع محتويات
- خطبة قصيرة عن قدوم شهر رمضان الفضيل - موقع المزيد
- البشارة بقدوم شهر رمضان المبارك - ملتقى الخطباء
دعاء استقبال شهر رمضان مكتوب 2022 ، اجمل الادعية الرمضانية لاستقبال رمضان 1443 - موقع محتويات
وفي الختام نكون قد ذكرنا خطبة قصير عن قدوم شهر رمضان المبارك الكريم وهو شهر الرحمة والمغفرة ويجب علينا ان نحسن استقباله وقدومه
خطبة قصيرة عن قدوم شهر رمضان الفضيل - موقع المزيد
شاهد أيضًا: خطبة قصيرة عن الصلاة
خطبة قصيرة عن القرآن الكريم في شهر رمضان
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الخلق وأشرف المرسلين محمد، أمّا بعد:
فنحن على مشارف الدخول في شهر عظيم، هو الشهر الذي حمل رسالة القرآن وحمل رسالة الإسلام، فتضاعفت به الحسنات وتسابق السلف الصالح في تسجيل أسماءهم على أبواب الجنّات، فالله الله في رمضان الذي أنزل فيه القرآن، ولذلك تعتبر قراءة القران من أحب الاعمال إلى الله في شهره المبارك، قال تعالى في كتابه: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ. فالحسنة بعشرة امثالها والله يضاعف لمن يشاء، ومن الأمور المستحبة أن يعتكف الإنسان في المسجد ويقوم على الصلاة وقراءة القران، وفي ذلك الخير العظيم، وتهذيب الروح والنفس، وتعلّم آداب وعلم وفقه الدين، أّيها الأخوة المؤمنون صلوا وسلموا على رسول الله، واذكروا الله يذكركم، واشكروه على نعمه تزدادوا منها، والحمد لله رب العالمين. شاهد أيضًا: خطبة عن فضل شهر رمضان المبارك
خطبة قصيرة مكتوبة عن العمل والعبادة في رمضان
إخواني الأعزّاء، نحن الآن على أبواب شهرٍ عظيم، فيه الخير كلّه، فمن اغتنم شهر رمضان فقد فاز، ومن فاته خير رمضان فقد خاب وتولّى، فكم من أناس تحت التراب الآن كانوا ينتظرون شهر رمضان للتكفير عن خطاياهم، وكم منهم من ظنّ أنّه سوف يصل إلى رمضان المقبل فيعلن توبته، فالله الله في رمضان، فاحرصوا على الخير وفعل الطاعات واجتناب المكروهات والموبقات، فاقرؤوا القرآن واقيموا الصلاة وآتوا الزكاة، وتصدقوا على فقراءكم يغنكم الله من فضله.
البشارة بقدوم شهر رمضان المبارك - ملتقى الخطباء
سمعوا ذلك فطاروا شوقا وفرحا، واجتهدوا في العمل لما يرضي الله ﷻ. فصلوا وصاموا وتصدقوا ووصلوا الرحم، وعفوا عن المخطئ، وبكوا من خشية الله ﷻ. لعل ذلك كله يبلغهم الغاية العظمى؛ رضوان الله والجنة. الإعداد لرمضان
أيها المؤمنون؛ إن رمضان ضيف عظيم. وكلما كان الضيف عظيما كانت ضيافته على الكرام -أمثالكم- أعظم وأوجب. ومن عكس فقد خسر. وإن الإعداد والاستعداد للعمل، ولو بنية جازمة صادقة، وإن ضعف أحدنا عن بعض ما يريده. إن الاستعداد لذلك علامة توفيق وأمارة خير. أما عكسه؛ فلنتأمل ماذا قال ربنا عن المنافقين حين تخلَّفوا عن غزوة تبوك؛ في آيةٍ مخيفة للمؤمن، مقلقة للمقبل على الله ﷻ. إن كان يريد ما يريده الذين طارت قلوبهم شوقا إلى الله وشوقا إلى الجنة. اسمعوا ماذا قال الله عن المنافقين في غزوة تبوك حين تخلفوا عنها ﴿وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً﴾. فالطاعة لا بد من أن يُمَهَّد لها بوظائف شرعية كثيرة حتى تؤتي أكلها ويُجتنى جناها؛ وخاصة في شهر رمضان. فالميدان فيه ثلاثون يومًا وليلة. حيث الأعمال الصالحة المتعددة، وميادين البر المتنوعة. والسؤال هنا الذي ينبغي أن يطرح على القلب. أيها الأخ، ويا أيتها الأخت؛ إذا رأى أحد منكم من نفسه تثاقلا عن الطاعات والقربات، وكسلا عن الأعمال الصالحات؛ وخصوصا في شهر القربات والبركات، فليحذر أن يكون لهم نصيب من تتمة الآية السابقة.
الصوارف عن العبادة في رمضان
أيها المؤمنون؛ إن الصوارِف في رمضان وعن اغتنام رمضان -وخصوصا عقدين الأخيرين- كثُرت جدا. ولعل السُّعار الفضائي المحموم لإفساد جو رمضان على المسلمين باسم الترفيه المحرم تارة، وباسم الفن تارات أخرى؛ لعل هذا من أعظم الأدوات الإبليسية التي استعملها الشيطان لإفساد رمضان على الناس وتقليل بركته عليهم. بل ومحاولة طمس مراد الله من فرضية هذا الصوم ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ﴾. لماذا؟ ﴿لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ ~ الآية 183 من سورة البقرة. هذا مراد الله؛ ﴿لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾. فماذا تريد منا بعض الفضائيات؟ وماذا تورِثه بعض الجلسات الآثِمة مع بعض الرفاق والأصحاب؟ إنها تريد تمزيق هذا اللباس الذي أنزله الله علينا، وأكرمنا بالدعوة إلى التدثر به ﴿وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْر﴾. على المؤمن العاقل أن يتساءل: هذه الأمور التي تبثها بعض القنوات أو يجلس لبعضها الأصدقاء والأصحاب؛ أهي تحقق مراد الله من فرض الصيام -التقوى-؟ أهي تحرك في قلوبنا الشَّوق إلى الله؟ أرحمة الله ورضوانه ومغفرته تُنال بمثل هذا الفسوق والفجور الذي تمتلئ به بعض الفضائيات؟ أيسر أحدنا أن توجَد هذه المجالس التي يجلسها عند هذه الفضائيات أو مع بعض الرفاق في سجل أعماله يوم يلقى الله؟
أيها المؤمنون إن من أعظم ما تجب المبادرة له ونحن على عتبات هذا الشهر الكريم أن تُحذف أمثال هذه القنوات إن كانت موجودة في الأجهزة التي عندك.