المراجع والمصادر:-
1- كتاب الأغاني لأبي فرج الأصفهاني ، الجزء 17 ص 87: 97، دار الفكر بيروت، طبعة ثالثة. 2- تاريخ الأدب العصر الإسلامي، للدكتور شوقي ضيف، ص 83: 88، دار المعارف بمصر، الطبعة السابعة. 3-ديوان كعب ، ص 5:7 ، دار الكتب العلمية، 1997م.
- مدرسة كعب بن زهير الابتدائية
مدرسة كعب بن زهير الابتدائية
إسلام كعب:-
فكر كعب بن زهير أن يطلب حماية قبيلته أو أي قبيلة أخرى، ولكن القبائل أبت ذلك، وبخاصة وقد قويت شوكة الإسلام والمسلمين، فضاقت عليه الأرض بما رحبت، وضاقت عليه نفسه، وحانت اللحظة الفارقة في حياة كعب، فشرح الله صدره للإسلام، وقرر أن يذهب إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ليعتذر عما بدر منه، ويسلم وجهه لله رب العالمين. الحرم المكي الشريف في العام 1910 م – مكتبة الكونغرس. مقابلة كعب بن زهير للرسول الكريم:-
اختلف رواة الأخبار في مكان مقابلة كعب بن زهير للرسول أفي المسجد النبوي أم المكي، كما اختلفوا في الكلام الذي دار بينهما، فمنهم من قال إنه دخل عليه متلثمًا، وسأله هل لو أحضر له كعب تائبًا مستأمنًا، سيقبله ويأمنه، ومنهم من قال إنه لجأ لرجل من جهينة ليدخل معه على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومنهم قال إنه عرّف بنفسه أول ما دخل فتواثبته الأنصار يريدون قتله، ولكن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، نهاهم عن ذلك. مدرسه كعب بن زهير قصيده. ومهما يكن ما حدث، فالمهم أن كعباً قابل النبي، وعفا الرسول -صلى الله عليه- عنه، وأنه أنشد قصيدة بانت سعاد.
كما وجدنا الحكم مبثوثة في شعره، كيف لا! وهو ابن زهير أحكم شعراء الجاهلية، وصاحب أشهر الحكم، التي جعلت عمر بن الخطاب يفضله على غيره من الشعراء. كعب في الجاهلية:-
نظم كعب بن زهير في جميع الأغراض الشعرية التي نظم فيها الجاهليون من مدح وغزل وهجاء ورثاء وغيرها. وحظي بمكانة مرموقة بين الشعراء ليس فقط لأنه ابن زهير، ولكن لأنه أثبت أنه جدير بتلك المكانة.