03 - أبريل - 2014, الخميس 08:11 مسائا
سئمنا من تكرار المطالبة بإقامة المدينة الرياضية في حاضرة حضرموت وعاصمتها (المكلا) واستكمال تأهيل ملعب الفقيد بارادمة الذي أنشىء بمبادرات جماهيرية عام 1977م وتعرض كثيراً للإهمال فضلاً عن تضرره من الأمطار والسيول التي تدفقت على حضرموت والمهرة في شهر اكتوب 2008م وحتى كتابة هذه السطور لم يتم استكمال تأهيله رغم أن ذلك لم يكن ليتجاوز الثلاثة أشهر لوكانت هناك إرادة وجدية. أما المدينة الرياضية فحدث ولاحرج فقد كانت الوعود الأولى بعد مرور عام ونيف على إعلان الجمهورية اليمنية وبالتحديد في شهر نوفمبر 1991م أيام الوزير الطيبة الذكر د محمد أحمد الكباب الذي كان أول من نزل ميدانياً وتحمس للموضوع مع المحافظ طيب الذكر أيضاً صالح عباد الخولاني ولكن الظروف والمكايدات السياسية وروتين وزارة المالية ميعت الأمر وجاءت الحرب القذرة في عام 1994م واعتبر الموضوع بعدها ليس ذا أولوية في حين تحركت مشاريع رياضية في محافظات أخرى!! منذ عام 1991م جاء إلى الوزارة نحو خمسة وزراء ومازال الموضوع على أهمية يراوح مكانه وتختلق له الأعذار تلو الأعذار, ومازالت حضرموت الثروة والعقول والأرض وهي التي كانت أراضيها بكراً قبل نحو عقدين تعجز قيادات وقيادات وزارة الشباب والرياضة عن تحديد مساحة أرض كبرى وإدراج المشروع في إطار الخطة وإلزام وزارة المالية بالتسريع في إطلاق مخصصاته بعد أن تأخر جداً جداً جداً جداً!!
سنظل نحفر في الجدار – الثورة نت
الشيخ عبدالله بن صالح الكثيري رئيس مرجعية الوادي والصحراء هذا الشيخ الوقور رجل المواقف الصعبة معروف للقاصي والداني للاسف الشديد لم تتح لي الفرصة لمجالسته أو معرفته عن قرب لكنني متابع له باستمرار عبر كل وسائل التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام وكل ما يقال ويكتب أو يصدر عنه واتمنى لقائه في أقرب فرصة. هذا الرجل الهادي والصريح لا يساوم بحضرموت واهلها وحقوقها مهما قال عنه المرجفون همه الأكبر أن تبقى حضرموت موحده أرضا وأنسانا وقرارا. تابعت قبل يومين لقاء معه عبر شاشة التلفزيون الحضرمي مع المخضرم غسان سالم عبدون وزاد إعجابي به كثيرا وبطرحه العقلاني تحدث عن هموم حضرموت ساحل ووادي وبمراره تحدث عن الحقوق المهدورة والتغييب المتعمد لحضرموت وأكد أنه سيظل مكافحا لأجل وحدة الصف ولم الشمل الحضرمي وقال إن حضرموت إقليما سيكون مصدر خير وأمن وسعادة لأبنائه وجيرانه والوطن كله كانت كلماته صادره من القلب لكل الناس لا يهمش أحد ولا يلغي أحد. ولكنه أيضا دعاء للتعامل بالمثل وإيجاد كلمة سواء يلتف حولها الجميع.
وفي الختام نناشد جميع المكونات الحضرمية بما فيها حلف قبائل حضرموت في الساحل الاستماع لصوت العقل والاستجابة لدعوة مرجعية الوادي والصحراء لتوحيد الصفوف لكي تأخذ حضرموت كافة حقوقها. شاهد أيضاً
شكرا حضارمنا في الخارج على كراتين وتناك التمر..!! شكرا حضارمنا في الخارج على كراتين وتناك التمر..!! خواتيم مباركة إلى عام …