نشاط بعض الحيوانات ليلاً لكي تتمكن من الصيد والحصول على الفرائس للطعام. قيام بعض الطيور بالهجرة إلى المناطق المعتدلة حرارياً. تكيف الحيوانات مع البيئة الصحراوية
توجد العديد من النماذج على تكيف الحيوانات مع البيئة الصحراوية ومنها:
الإبل "سفينة الصحراء"
أشهر الحيوانات واكثرها قدرةً على التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة وندرة المياه في الصحراء وذلك من خلال امتلاكه للعيد من مظاهر التكيف مثل:
الأرجل الطويلة " الأخفاف" التي تمكنه من السير على الرمال الساخنة وتمنع حرارتها من الوصول لبقية الجسم. الرموش الطويلة التي تحميه من رياح الصحراء المحملة بالرمال. السُنام الذي يساعده في الاحتفاظ بالطعام داخل جسده لمدة طويلة دون أن يشعر بالجوع أو العطش. تكيف الكائنات الحية: تكيف الحيوانات. الأسنان القوية القادرة على تناول النباتات الشائكة. الحيوانات العاشبة
مثل الماعز، الكبش البري، حيوان المها العربي، غزال الريم الذين يعيشون في الصحراء اعتماداً على تناول الشجيرات الصحراوية الجافة. الحيوانات القارضة
اليربوع، القنفذ الصحراوي، أبن أوي الذين يتمكنون من تحمل حرارة الصحراء الشديدة وبرودتها القارسة ليلاً اعتماداً على البحث عن الطعام طوال النهار والاختباء في الجحور ليلاً.
- تكيف الحيوانات الصحراوية - Match up
- تكيف الكائنات الحية: تكيف الحيوانات
- كيف يتكيف الجمل في الصحراء | المرسال
تكيف الحيوانات الصحراوية - Match Up
الركبتين
يمتلك الجمل أغطية سميكة على الركبتين ، هذ الأمر يساعد الجمل عندما يجلس على ركبتيه ويمنع الركبة من أن تحترق من رمال الصحراء الساخنة. الأرجل
تكون الأرجل طويلة ورفيعة لمساعدة الجمل على أخذ خطوات أطول في الرمل وإبقاء الجسم بعيداً قدر الإمكان عن حرارة السطح ، كما أنها تساعد على حمل البضائع الثقيلة. الحوافر
تحتوي الحوافر على وسادة كبيرة وشفافة من الجلد بحيث عندما يمشي الجمل ، تعمل تلك الوسادة على حماية القدمين ومنعها أن يتم دفنها في الرمال الساخنة. درجة حرارة الجسم
الجمل هو حيوان ثديي ولكن بخلاف الثدييات الأخرى ، تبقى درجة حرارة جسمه متقلبة تبعاً لدرجة الحرارة الخارجية ، حيث تتراوح درجة حرارته من 34 درجة مئوية إلى 41. 7 درجة مئوية (93 درجة فهرنهايت – 107 درجة فهرنهايت) تبعًا لاختلاف درجة الحرارة طوال النهار والليل ، وهذا يساعد على تقليل العرق والاحتفاظ بالماء. كيف يتكيف الجمل في الصحراء | المرسال. الدم
يمتلك الجمل خلايا دم حمراء بيضاوية الشكل وذلك بخلاف الثدييات الأخرى التي لها خلايا دم حمراء دائرية ، وهذا الأمر يسمح بتدفق الدم بشكل مستمر حتى في حالة الجفاف ، وحيث أن الجمال تشرب كميات كبيرة من الماء ، فهذه الخاصية تجعلها أكثر استقرارا لمنع تمزق الخلايا بسبب التناضح.
فيعيش النبات،
وهو من
الموسمية
الفصلية، حياة
سريعة قد
تختصر إلى عدد
من الأسابيع،
تنبت فيها
البذور،
وتنمو البادرة
وتزهر وتثمر،
وتطلق بذورها
وتموت. ويتطابق
هذا مع موسم
الأمطار
واعتدال درجة
الحرارة. ومن
أمثلة هذه
النفل،
والحميض والصمعاء. وكلها نباتات
مراعي جيدة،
خاصة الصمعاء. وقد تزيد فترة
الحياة وتمتد
عبر موسم الأمطار
وبعده. ويُطلق
اسم
"الحوليات"
على هذه النباتات. من
خصائص
الحولية، أن
جذورها قصيرة
وتمتد قريباً
من سطح التربة
المشبّعة
بالبلل. وتعتبر
الحوليات
عالية الإنتاج
حيث إنها تنهي
حياتها بسلام
خلال العام،
كما أنها لا
تحتاج إلى
أساليب تقليل
النتح. وتكتسي
الصحراء
تبعاً لهذا،
بفراش جميل مزهر
أثناء موسم
الأمطار،
وبعده. تكيف الحيوانات الصحراوية - Match up. وتراوح
نسبة
الحوليات بين
40 و50% ، من الغطاء
النباتي
الصحراوي،
إبان الخريف. وبعض
الصحراوية
يكون شكلها
العام
وسادياً،
وتتكوَّر على
شكل نصف دائرة
ولا ترتفع
إلاَّ قليلاً
(نصف متر) فوق
سطح التربة. وتكون عرضة للرعي
مراراً. وتكوَّن هذه
المجموعة ما
يقدر بخمس
الغطاء
الصحراوي (20%)،
وتختلف عن الحوليات
بأنها تظل
صامدة تقاوم
وجفافها. ولهذا، يعزى
تقزمها
وتكورها، إلى
جانب أنها ذات
أوراق صغيرة
وأشواك
كثيرة، ولها
أساليب
تشريحية
لتحقيق أقل
معدل فقد بخار
الماء من طريق
النتح.
تكيف الكائنات الحية: تكيف الحيوانات
وساعد
الماعز
بنشاطه هذا
غير المنضبط
من جانب،
والإنسان من
جانب آخر، على
اتساع رقعة
ثانياً:
البرية اللواحم
إن
كل العوامل،
التي أشرنا
إليها كضغوط،
أدت إلى
انتشار ظاهرة
التصحر. وكان
لها أثرها
المدمر على
حياة الحيوان
البري، الذي
فقد مأواه
ومصدر
إعاشته، حين
تدمَّرت بيئته
ولاحقه
الإنسان حتى
حين هروبه
بالسيارة والسلاح
والطائرة
المروحية
ليصطاده. كما
جلب إلى بيئته
ما ينافسه
عليها من
حيوانات ونباتات
دخيلة. وقد
انقرضت إلى
الأبد
حيوانات عربية،
كانت ملء
السمع والبصر
خلال العصر
الجاهلي. مثل:
1. النعامة
العربية
2. غزال دوراكس
3. الوعل العربي
4. النمر
العربي،
وغيرها
وتعاني
البرية الأخرى
من ضغوط، لا
تزال مستمرة،
قد تؤدي إلى
انقراضها. ومن
الصحراء
المهددة
بالانقراض ما
يلي:
1. ابن أوى
الأسيوي
حيوان
نادر في
المملكة
السعودية، ويعتقد
أنه موجود في
الإقليم
الشرقي. لونه
بني مبقع
بالأسود،
خاصة على
الظهر، وبطنه
أبيض. 2. ثعلب
رويللي
الرملي
شوهد على
سواحل البحر
الأحمر،
ولونه رملي شاحب،
والبطن أبيض. 3. غرير
العسل
نادر. شوهد في
عدد من
المواقع في
السعودية؛
يميزه لونه
الثنائي من الأبيض
والأسود، حيث
يمتد اللون
الأبيض على هيئة
قوس عريض من
قمة الرأس حتى
نهاية الظهر،
وبقية الجسم
أسود.
عدم إطلاق الماء بسرعة في مجرى المياه ، مما يمنع الجمل من التعرض للجفاف. القدرة على إعادة امتصاص الماء
تستطيع أمعاء الإبل أن تمتص الماء الموجود في الأمعاء أثناء هضمها ، فتجف فضلات الإبل بشدة بسبب قلة الماء الذي يخرج معها بسبب الظروف البيئية الصعبة التي يعيش فيها البعير. القدرة على تناول غذاء البيئة الصحراوية
وللجمل القدرة على أكل نباتات الصحراء رغم صعوبة وقسوة أكلها. وتتميز بشفة علوية مقسمة إلى جزأين يتحرك كل منهما بشكل مستقل عن الآخر مما يمكّنه من تناول الأعشاب قصيرة الأرض. سعة تخزين الدهون
يمكن للإبل أن يخزن الدهون في سنامها حتى تتمكن من استخدامها كمصدر للطاقة عندما لا تستطيع الحصول على الطعام ، فيبدو السنام منحنيًا ومتدليًا عندما تقل كمية الدهون المخزنة فيه. يُطلق على الجمل اسم سفينة الصحراء ، حيث يسافر لمسافات طويلة في ظروف صحراوية قاسية ، وكان يستخدمه الإنسان قديماً في السفر والتجارة. تتنوع هذه الخصائص التي يمتلكها الجمل بين الخصائص الخلقية التي خلقها الخالق في الإبل ورثها عبر الأجيال ، والخصائص السلوكية التي اكتسبها الجمل من العيش في البيئة الصحراوية ، وغيرها من الخصائص.
كيف يتكيف الجمل في الصحراء | المرسال
تكيف
الحيوانات مع
البيئة
الصحراوية
أولاً:
الحيوانات
المستأنسة
1. الإبل
(انظر صورة
الجمل ، و قطيع
جمال)
من أشهر
حيوانات
الصحراء. وقد
لقب بـ "سفينة
الصحراء"،
وهو حيوان
متأقلم إلى حد
يثير الإعجاب
مع مناخ
الصحراء. وفيما يلي
سمات التأقلم
لمعظم جسمه:
الأخفاف
لينة
وعازلة
ومنفلقة،
وهذا يساعد
على السير فوق
الرمال باردة
كانت أم حارة. الأرجل
طويلة
ترفع بقية
الجسم بعيداً
عن الارتداد الحراري
المنعكس من
سطح الرمال،
كما تساعد على
اتساع
الخطوات
أثناء السير. العنق
طويل
ويحمل الرأس
إلى أعلى، في
بيئة ذات كثبان
رملية عالية
وأشجار
شوكية؛ فهو
يرى من بعد، ويرتعي
الأطراف
العليا لهذه
الأشجار. الأسنان
له
أسنان قواطع
تعينه على قضم
الأغصان
الشائكة. الشفة
العليا
مشقوقة
مما يساعد على
التقاط
حركة
الفكين
جانبية
طحن الأغصان
الوبر
يقي
الحيوان من
الحرارة
ويساعد على
تبريد الجسم
وهو جيد
التهوية. السنام
مستودع
للشحوم
والدهون
بصورة مركزة،
ومستخلص
الحيوان عند
الضرورة
لحاجته من
الماء عن طريق
الاحتراق
الكيميائي
لبعض أجزاء
السنام. الأهداب
تساعد على
وقاية العين
من حبات
الرمال، التي
تذروها
الرياح. فتحات
الأنف
مائلة، مما
يساعد على
تجنبها لحبات
الرمال
المحمولة
بواسطة
الوسائد
الصدرية
والقدمية
وهي
ممتصات للوزن
يستقر عليها
الحيوان حين البروك،
وتعينه على
حمل وزنه.
أنف الجمل
تساعد التركيبة العضوية لأنف الجمل على منع رمال الصحراء من دخول الأنف بسهولة. للممرات الأنفية للإبل القدرة على ترطيب الهواء عند استنشاقه وامتصاص الرطوبة أثناء عملية الزفير. تركيب اذان الجمل
وتشتمل تركيبة آذان الإبل على وسيلة للتكيف مع البيئة الصحراوية ، حيث يغطيها الشعر من الداخل والخارج ، وهو ما يعمل بدوره على منع دخول الرمال والأتربة إلى أذن البعير. شفاه الجمل بالطبيعة
يمتلك الجمل شفاه غليظة تجعله قادرًا على أكل نباتات الصحراء الشائكة ، حيث يمنعه من الشعور بالألم. طبيعة دم الإبل
تختلف طبيعة خلايا الدم الحمراء الموجودة في الجمال عن معظم الثدييات. بينما تكون كريات الدم الحمراء كروية الشكل في الثدييات ، إلا أنها بيضاوية الشكل في الإبل ، وهي ميزة تحمي الجمل من الجفاف عندما تنخفض كمية السوائل في جسمه. تستمر خلايا الدم ذات الشكل البيضاوي بالتدفق عبر مجرى الدم حتى لو أصبح الدم سميكًا بسبب نقص السوائل فيه ، مما يساعد على إبقاء خلايا الجمل تتحرك وحيوية. تتميز خلايا دم الجمل أيضًا بخاصية التوسع بمعدل أكبر من الكائنات الحية الأخرى ، بينما تتوسع خلايا دم الثدييات بنحو 150٪ ، وتتوسع بنحو 240٪ في الإبل.