(81) 14303- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور, عن معمر, عن قتادة: (ونسكي) ، قال: ذبحي. 14304- حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط, عن السدي قوله: (ونسكي) ، قال: ذبيحتي. 14305- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا المحاربي, عن جويبر, عن الضحاك: (صلاتي ونسكي) ، قال: " الصلاة " ، الصلاة, و " النسك " ، الذبح. -------------------- الهوامش: (77) انظر تفسير (( النسك)) فيما سلف 3: 77 - 80 / 4: 86 ، 195. (78) انظر تفسير (( الإسلام)) فيما سلف من فهارس اللغة ( سلم). (79) في المطبوعة: (( ذبيحتي)) ، وأثبت ما في المخطوطة. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأنعام - الآية 162. (80) في المطبوعة: (( ذبيحتي)) ، غير ما في المخطوطة. (81) الآثار: 14299 - 14302 - (( إسماعيل)) ، الذي روى عنه (( سفيان الثوري)) ، وروى هو (( سعيد بن جبير)) ، والذي جاء في الخبر الأول أنه (( ليس بابن أبي خالد)) ، وفي رقم: 14302 (( إسماعيل بن أبي خالد)) مصرحًا به ، والذي جهله (( ابن مهدي)) في رقم: 14301 ، لم أجد من أشار إليه ، إلا أني وجدت في أسماء الرواة عن (( سعيد بن جبير)): (( إسماعيل بن مسلم)) ، مولى بني مخزوم ، سمع منه وكيع ، وابن المبارك وعمرو العنقزي ، مترجم في الكبير 1 / 1 / 372 ، وابن أبي حاتم 1 / 1 / 197 ، فلا أدري أهو هو ، أم هو غيره.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأنعام - الآية 162
المناقشة: أخي القارئ اختبر نفسك لبيان مدى استفادتك من المطوية
أ- اشرح الكلمات الآتية: نسكي، محياي، مماتي، لله، بذلك أمرت، أول المسلمين. ب- اشرح الآية شرحا إجماليا. ت- استخرج أربع فوائد من الآيتين مع ذكر المأخذ. ث- وضح مناسبة الآيتين لباب ما جاء في الذبح لغير الله. والله اعلم.... وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
إعراب الآية 162 من سورة الأنعام - إعراب القرآن الكريم - سورة الأنعام: عدد الآيات 165 - - الصفحة 150 - الجزء 8. (قُلْ) فعل أمر والجملة مستأنفة لا محل لها، (إِنَّ صَلاتِي) إن واسمها (وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي) معطوفة (لِلَّهِ) جار ومجرور متعلقان بالخبر. (رَبِّ) بدل من لفظ الجلالة مجرور بالكسرة (الْعالَمِينَ) مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. وجملة إن صلاتي مقول القول مفعول به. استئناف أيضاً ، يتنزّل منزلة التّفريع عن الأوّل ، إلاّ أنَّه استؤنف للإشارة إلى أنّه غرض مستقلّ مُهِمّ في ذاته ، وإن كان متفرّعاً عن غيره ، وحاصل ما تضمّنه هو الإخلاص لله في العبادة ، وهو متفرّع عن التّوحيد ، ولذلك قيل: الرياءُ الشّرك الأصغر. قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله. عُلّم الرّسول صلى الله عليه وسلم أن يقوله عقب ما عُلّمه بما ذكر قبله لأنّ المذكور هنا يتضمّن معنى الشّكر لله على نعمة الهداية إلى الصّراط المستقيم ، فإنَّه هداه ثمّ ألهمه الشّكر على الهداية بأن يجعل جميع طاعته وعبادته لله تعالى. وأعيد الأمر بالقول لما علمتَ آنفاً. وافتتحت جملة المقول بحرف التّوكيد للاهتمام بالخبر ولتحقيقه ، أو لأنّ المشركين كانوا يزعمون أنّ الرّسول عليه الصّلاة والسّلام كان يُرائي بصلاته ، فقد قال بعض المشركين لمَّا رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلّي عند الكعبة: « ألاَ تنظرون إلى هذا المُرائي أيُّكم يقوم إلى جَزور بني فلان فيعمِد إلى فَرثها وسلاها فإذا سجد وضعه بين كتفيه ».