وأخرج مسلم في صحيحه، عن خولة بنت حكيم رضي الله عنها أنها قالت: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ نَزَلَ مَنْزِلًا ثُمَّ قَالَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شر مَا خَلَقَ؛ لَمْ يَضرهُ شيءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ» [14]. 10) كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
إِذَا أَصْبَحَ يَقُولُ: «أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الْإِسْلَامِ، وَكَلِمَةِ الْإِخْلَاصِ، وَدِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَمِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا، وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشركِينَ» [15]. وإذا أمسى يقول: «أمسينا على فطرة الإسلام... حكم الاقتصار على بعض أذكار الصباح والمساء - إسلام ويب - مركز الفتوى. ». كل ما سبق من أذكار الصباح والمساء في: رسالة للشيخ ابن باز رحمه الله اسمها: "تُحفة الأخيار ببيان جملة نافعة مما ورد في الكتاب والسُّنَّة من الأدعية والأذكار" فصلٌ في أذكار الصباح والمساء. 11) «يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، وَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْنٍ» [16]. 12) «مَنْ قالَ إِذَا أصْبَحَ وإِذَا أَمْسى: حَسْبِيَ الله لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرشِ الْعَظِيمِ، سَبْعَ مَرَّاتٍ؛ كَفَاهُ الله مَا أَهَمَّهُ» [17].
حكم الاقتصار على بعض أذكار الصباح والمساء - إسلام ويب - مركز الفتوى
الإمام أحمد والترمذي وابن ماجة، وقال الترمذي: حسن صحيح وهو كما قال رحمه الله. حكم اذكار الصباح والمساء. وعن ثوبان خادم النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من عبد مسلم يقول حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبياً إلا كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة» (١) رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجة بإسناد حسن، وهذا لفظ أحمد، ولكنه لم يسم ثوبان وسماه الترمذي في روايته، وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة بلفظ أحمد. وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً وجبت له الجنة» (٢). وروى مسلم في صحيحه أيضاً عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً» (٣).
لعلهم يفقهون - تعرف على حكم أذكار الصباح والمساء فى الفقه الإسلامى - Youtube
قال الإمام الشافعي – رحمه الله -:
وأختار للامام والمأموم أن يَذكرا الله بعد الانصراف من الصلاة ويخفيان الذكر ، إلا
أن يكون إماماً يجب أن يُتعلم منه فيَجهر حتى يَرى أنه قد تُعلِّم منه ثم يسِرُّ ؛
فإن الله عز وجل يقول ( وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا) الإسراء/
110 ، يعنى - والله تعالى أعلم -: الدعاء ، ( ولا تجهر) ترفع ، ( ولا تخافت) حتى
لا تسمع نفسك.
" الأم " ( 1 / 127). ولينظر جواب السؤال رقم ( 145574). والله أعلم
تاريخ النشر: الأربعاء 15 ذو الحجة 1430 هـ - 2-12-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 129620
10755
0
279
السؤال
آتي بأذكار الصباح والمساء أثناء ذهابي وعودتي من المسجد إلى البيت نظرا لبعد المسجد عن البيت فأستغل ذلك الوقت في عمل أذكار الصباح والمساء، فهل هذا جائز؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن أذكار الصباح والمساء مقيدة بوقت معين، وهذا الوقت هو ما بين الصبح وطلوع الشمس، وما بين العصر والغروب، وهذا على المختار من كلام أهل العلم، قال ابن القيم في ـ الوابل الصيب: الفصل الأول: في ذكر طرفي النهار، وهما ما بين الصبح وطلوع الشمس، وما بين العصر والغروب، قال سبحانه وتعالى: يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرًا وسبحوه بكرة وأصيلاً. والأصيل: قال الجوهري: هو الوقت بعد العصر إلى المغرب. وقال تعالى: وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار. فالإبكار: أول النهار. والعشي: آخره. وقال تعالى: وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب. وهذا تفسير ما جاء في الأحاديث: من قال كذا وكذا حين يصبح وحين يمسي أن المراد به قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، وأن محل هذه الأذكار بعد الصبح وبعد العصر.