أولى الناس بالإمامة أكثرهم تطابقا للصفات الواردة في قوله صلى الله عليه وسلم: يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سلماً، ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه. رواه الإمام مسلم في صحيحه
أولى الناس بالإمامة أعلمهم بالسنة
أما مذهبي الشافعية والمالكية فهي لا تشترط النية للإمام خلال الإمامة للصلاة. السلامة من الأعذار أيضاً هذا الموضوع به اختلاف بين الفقهاء وهناك دليل على ذلك من خلال قولين ألا وهما: من أهم الشروط أن يكون الإمام خالياً من سلس البول أو خروج الريح يؤيد ذلك الحنفية والحنابلة. لا شرط من خلو الإمام من هذه الأعذار لأنه معفي عنها في حق فاعلها لذا يعفى عنها من الغير. إمامة الابن لأبيه هناك دائماً استفسار حول إيجاز تقديم الابن للإمامة لأبيه هذا ما نقوم بتوضيحها لكم من خلال السطور التالية: أكد بعض الفقهاء من أن يمكن أن يتقدم الابن للإمامة إذا كانت صلاته صحيحة، وكانت كاملة الأركان. أيضاً يجب أن تكون خالية من الخلل هكذا تكون الصلاة صحيحة وشرعية، وتكون الصلاة وراء الابن صحيحة وجائزة. إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا عن اولى الناس بالإمامة أعلمهم بالسنة وكل ما يخص ذلك ونتمنى ان ينال مقالنا إعجابكم وإلى اللقاء في مقال جديد من خلال مجلة أنوثتك.
أولى الناس بالإمامة هو
وأن من يحافظ على أداء الصلاة فإنها دليل واضح وبارز علي حب الله جلا وعلا. رتب الشرع الأحق بالإمامة بين الناس سوف نتعرف على الترتيب الصحيح والأحق لمن يقبل على الإمامة بالناس خلال أداء الصلوات، هذا بعد فهم الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال السطور التالية: الترتيب وأولى الناس بالإمامة هم الذين يتمتعون: بالفقه بعدها الأقراء أكثر لكتاب الله. ثم الاروع منهم بعدها الأقدم من حيث الهجرة وأيضاً ولده. يأتي بعدها الأكبر سناً في الإسلام. النسيب بعدها الشخص صاحب السيرة الطيبة الحسنة. الشخص الأحسن ذكراً عند الناس. ثم الشخص الذي يحافظ على نظافة جسمه وثوبه. ثم الشخص الذي يتمتع بالصوت الأحسن والأجمل. بعدها الإنسان الأحسن في الصورة والشكل. بمجرد وجود أي شخص يحمل صفة من هذه الصفات يقوم بالإمامة. أما في حالة اجتمعوا يجب أن يتم الترتيب حسب ما قمنا بتوضيحه. الحكمة من ترتيب من يقوم بإمامة الناس أثناء الصلاة دائما ما يكون هناك سبباً واضحاً وحكمة بالغة عند القيام باختيار الشخص الذي يقوم بإمامة قومه هلال الصلاة هذا ما علينا توضيحه لكم من خلال السطور التالية: يتم تقديم الأفقه على الشخص الأقرأ لأن الصلاة في حاجة إلى الفقه الكثير أكثر من الحفظ.
أولى الناس بالإمامة :
– قوله صلى الله عليه وسلم: "يؤم القوم" يدل عليه حديث: (إذا كنتم ثلاثة فليؤمكم أكبركم). والمراد بالقوم هنا الذكور بالأصالة، والإناث بالتبعية، لأن العرب يطلقون هذا اللفظ على الذكور دون الإناث معهم إلا بقرينة. والقرينة هنا موجودة وهى قرينة شرعية، لأن المرأة مكلفة بالصلاة في بيتها، ولكن لها أن تصلى الجماعة في المسجد، فكانت بهذا تابعة للقوم. -وقوله "صلى الله عليه وسلم" (أقرؤهم لكتاب الله) أى أكثرهم حفظاً له، وأمهرهم قراءة به، وأعلمهم لمعانيه ومراميه، فإن القراء هم الفقهاء بأحكام القرآن وقصصه وأمثاله ومحكمه ومتشابهه. وقوله "صلى الله عليه وسلم": (فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة) أي أكثرهم حفظًا للسنة القولية والفعلية والتقريرية. ولا غرابة في أن يكون الرجل عالمًا بالقرآن الكريم غير ملم بالسنة، فإن كثيرًا من أصحاب النبي "صلى الله عليه وسلم" قد شغلهم القرآن الكريم عن متابعة الأحاديث النبوية وحفظها والنظر فيها. ولا شك أن الجمع بين العلم بالكتاب والسنة أفضل كثيرًا من الاقتصار على أحدهما. وقوله "صلى الله عليه وسلم": (فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة) معناه أن الأقدم في الهجرة من أرض الكفر إلى أرض الإسلام أولى حينئذ بالإمامة، رعاية لحقه في السبق إلى الهجرة.
أولى الناس بالإمامة في الصلاة
شرح مسلم (5/ 177). فالنووي وإن خالف إمامه الشافعي في الاستدلال بالحديث ، لكن كلامهم له اعتباره على أساس أنه ليس بين الصحابة من يحسن القراءة وهو جاهل بأحكام الشرع كما هو الحال في كثير من أهل زماننا. وقال ابن قدامة:
وإن كان أحدهما أفقه في أحكام الصلاة والآخر أفقه في غير الصلاة: قُدِّم الأفقه في الصلاة.
" المغني " ( 2 / 19). وقالت اللجنة الدائمة:... فإذا علم ذلك ، فلا تصح إمامة الجاهل إلا بمن هو مثله مع عدم وجود من يصلح للإمامة.
" فتاوى إسلامية " (1/ 264). ثانياً:
لم نفهم ما هو المراد من السؤال ، ولفظة " إلا الله " ليست ذكراً وحده ، ولم يأتِ في الشرع في أي ذِكرٍ من الأذكار وحده ، بل جاء مع غيره مثل " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير " وغيره من الأذكار الكثيرة. والله أعلم.
وإمام المسجد وساكن البيت ولو بإجارة مقدمان على الأفقه وما بعده، ولهما تقديم من أرادا، والسلطان الأعظم والأعلى فالأعلى من القضاة والولاة يقدمون على الساكن وإمام المسجد وغيرهما، ويقدم حاضر وحر وعدل وبالغ على مسافر وعبد وفاسق وصبي وإن كانوا أفقه. والبصير والأعمى سواء" انتهى. "عمدة السالك" (ص/144/145) أما تقديم الأفقه في باب الصلاة على الأحفظ للقرآن فلأن الحاجة إلى فقه أبواب الصلاة أهم من الحاجة إلى حفظ الكثير من القرآن، ولتقديمه صلى الله عليه وسلم أبا بكر في الصلاة على غيره مع وجود من هو أحفظ منه للقرآن; وأجاب الإمام الشافعي - عن الحديث السابق - بأن الصدر الأول كانوا يتفقهون مع القراءة, فلا يوجد قارئ إلا وهو فقيه. والمراد بالنسيب من ينتسب إلى قريش أو غيرهم ممن يعتبر في الكفاءة كالعلماء والصلحاء, وأما تقديم الأنظف بدنا وثوبا والأحسن صوتا ونحوها من الفضائل فلأنها تفضي إلى استمالة قلوب المصلين وكثرة جمعهم، وقبولهم لإمامهم وتعظيمهم له، فضلا عن خشوعهم وتأثرهم بقراءته. انظر: "مغني المحتاج" (1/486-488). والله أعلم. للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)
حسب التصنيف [
السابق
---
التالي]
رقم الفتوى [
التعليقات
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الدولة
عنوان التعليق *
التعليق *
أدخل الرقم الظاهر على الصورة*
تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر.
في نهاية مقالنا عن من اولى الناس بالامامه، نتمنى ان تكونوا قد استفدتم.