فمثلاً: عندنا هنا في المملكة العربية السعودية أنه يجب على المرأة أن تغطي وجهها
، فنحن نلزم نساءنا بذلك ، حتى لو قالت لنا امرأة: أنا سأتبع المذهب الفلاني وكشف
الوجه فيه جائز، قلنا: ليس لكِ ذلك ؛ لأنكِ عامية ما وصلتِ إلى درجة الاجتهاد ،
وإنما تريدين اتباع هذا المذهب لأنه رخصة ، وتتبع الرخص حرام. أما لو ذهب عالم من العلماء الذي أداه اجتهاده إلى أن المرأة لا حرج عليها في كشف
الوجه، ويقول: إن امرأتي سوف أجعلها تكشف وجهها. قلنا: لا بأس ، لكن لا يجعلها تكشف الوجه في بلاد يسترون الوجوه ، يمنع من هذا ؛
لأنه يفسد غيره ، ولأن المسألة فيها اتفاق على أن ستر الوجه أولى ، فإذا كان ستر
الوجه أولى فنحن إذا ألزمناه بذلك لم نكن ألزمناه بما هو حرام على مذهبه ، إنما
ألزمناه بالأولى على مذهبه ، ولأمر آخر وهو ألا يقلده غيره من أهل هذه البلاد
المحافظة ، فيحصل من ذلك تفرق وتفتيت للكلمة. هل كشف الوجه حرام حرام. أما إذا ذهب إلى بلاده فلا نلزمه برأينا ، ما دامت المسألة اجتهادية وتخضع لشيء من
النظر في الأدلة والترجيح بينها. القسم الثاني من قسمي الاختلاف: لا مساغ له ولا محل للاجتهاد فيه ، فينكر على
المخالف فيه ؛ لأنه لا عذر له" اهـ. انتهى من " لقاء الباب المفتوح " (49/ 14،
بترقيم الشاملة آليا).
هل كشف الوجه حرام است
أما ما كان لا يضر إلا صاحبه ، مثل رجل يشرب الدخان ، وقال: أنا أرى حله ، ولا أرى
أنه حرام ، وعلمائي يقولون: إنه حلال ، فهذا ندعه إذا كان عامياً ؛ لأن العامي
قوله قول علمائه ، فإذا قال: أنا أرى أنه ليس بحرام نتركه ؛ لأن هذا لا يضر إلا
نفسَه ، إلا إذا ثبت صحياً أنه يضر الناس بخنقهم أو كان يؤذيهم برائحته ، قد نمنعه
من هذه الناحية " انتهى من " لقاء الباب المفتوح " (34/ 11، بترقيم الشاملة آليا).
هل كشف الوجه حرام الجسد
هل حرام كشف الوجه
هل كشف الوجه حرام في
اسألينا موقع للمرأة العربية نهتم بكل ما يهم المرأة العربية. نجيب علي أي تساؤل يتم طرحه بواسطة أحدث أراء الخبراء وأدق المعلومات.
هل كشف الوجه حرام حرام
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن تغطية المرأة وجهها أمر واجب على الراجح من أقوال الفقهاء، كما هو مبين بالفتوى رقم: 4470. ولكن إذا دعتها الحاجة كتوقي المخوف أو التعرض للمضايقة ونحو ذلك لكشف الوجه فلا نرى بأساً به رفعا للحرج، ولأن المشقة تجلب التيسير، قال تعالى: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ {الحج:78}. هل كشف الوجه حرام الجسد. وقال سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ {التغابن:16}. وإذا زالت الحاجة وجب الرجوع إلى الأصل وهو تغطية الوجه، ولا بأس بأن يهاجر المسلم إلى أي بلد من بلاد المسلمين يستطيع فيه إقامة شعائر دينه من غير حرج يلحقه من ذلك. والله أعلم.
______
انا بسئلك بالمنطق والعقل.. لو انت تتمشى انت وزوجتك وهي كاشفه وجهها.. تتوقع العزوبي الخرمان ماراح يستلذ بوجه زوجتك ؟
أنا عني نفسي حقيقه لما أشوف شامي والا مصري معه زوجته وكاشفه حقيقه اناظر فيها بنوع الإعجاب والله يغفر لنا " طبعاً النظر الأولى "..
جمال المرأه بنظري موهوب بشعرها وهذي سخاف من قال تغطي شعرها وتترك وجهها!! ليه تغطي شعرها! هل الجمال في الوجه أم في شعر ليه له من مقومات الجمال الإنسان من شيء!.. انا أرى أن الوجه أوجب من تغطيت البطن.. لو نظرة إلى بطن وحده خالعه " مع أحترامي لهالتشبيه الخنفشاري " ولكن.. هل ستر المرأة وجهها من القضايا الخلافية التي لا ينكر فيها على المخالف ؟ - الإسلام سؤال وجواب. نظرتك للبطن دون النظر للوجه لاتحرك فيك الغريزه الشهوانيه بقدر مايحرك فيه الوجهه!!.. امر آخر تلاحظ عند إستقدام البغايا أكرمكم الله في الدول اللي تسمح بهالشيء تلاحظ انهم يركزون على وجه المرأه.. فيحرصون على الجميل التي تفتن!.. فمن غير المعقول أن يأتي شخص ويقول غطي شعرك وخلي وجهك!! والله ماتجي بمخي.. ماعمري شفت شعر أنثى وانفتنت!!
تفرّعت التّفاسير إلى ما صار يُعرف بعالميّة الخطاب الإسلامي دعوةً إلى فقه واجب الوقت، وفهم الواقع، وتصريف تدابير الشّأن العام، بحسْن تنزيل النّصّ على حركة الحياة في مسمّى "التّفسير الحرَكي" للقرآن الكريم. وهو ما نحاوله في هذا السّفْر المبارك إن شاء الله استناد على خمس حقائق أساسيّة. أولاها: أنّ القرآن وحيٌ متجدّد؛ لا يخلق من كثرة الردّ ولا تنقضي عجائبه بموالاة الدّرْس. فلكلّ جيل عطاؤه فيه وحظّه منه. وثانيها: أنّ الدّين عند الله واحد هو الإسلام، وما عداه فهَوى أنفس وضلالات عقول. واذا قرئ القرآن الكريم. وثالثها: أنّ الكون يتجدّد كلّ لحظة ونهايته الزّوال، والثّابت فيه هو ما ثبّته الوحي: ﴿كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ﴾ (الرّحمـن: 26- 27). ورابعها: أنّ فهم السّابقين لا يستشرف متغيّرات اللاّحقين. وفهم عصرنا لا يستوعب قضايا من سيأتي بعدنا. وخامسها: أنّ التّغيير نشاط متحرّك بنا أو بغيرنا؛ فإذا لم نتغيّر بالقرآن ونغيّر به تغيّرنا بغيره. فإما أنْ نغيِّر وإما أنْ نتغيَّر. ليس مع الإسلام دينٌ آخر عند الله -جل جلاله-: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾ (آل عمران: 19).
واذا قرئ عليهم القران لا يسجدون
ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال. اقرأ أيضا: الأزهر للفتوى: ندعم الإبداع المستنير ونحذر من الاستهزاء بالقرآن وهدم مكانة السنة
واذا قرئ القرآن الكريم
﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾
قال تعالى: ﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ * وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ * إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ ﴾ [الأعراف: 204 - 206]. سبب النزول:
اختُلف في سبب نزولها، فقيل: كان المشركون يأتون إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فإذا سمعوا القرآن نفروا، وقال بعضهم لبعض: ﴿ لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ ﴾ [فصلت: 26]؛ فنَزَلَتْ هذه الآية، وهذا الذي يشهد له السياق. واذا قرئ عليهم القران لا يسجدون. وقيل: كان الصحابة يُسلِّمون على بعضهم في الصلاة، فنزلت، وهذا ضعيف؛ لأن المنع من السلام في الصلاة كان بالمدينة. وقيل: نزلت في وجوب استماع الخطبة، وهذا ضعيف أيضًا؛ لأنَّ صلاة الجمعة لم تكن فُرِضَتْ بعد. والغَرَض الذي سِيقَتْ له: الإرشاد إلى طريق الفوز، وتدبُّر ما في القرآن مِن الحِكَم والمصالح.
واذا قرئ القرآن فاستمعو
﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [ الأعراف: 204]
سورة: الأعراف - Al-A'rāf
- الجزء: ( 9)
-
الصفحة: ( 176) ﴿ So, when the Quran is recited, listen to it, and be silent that you may receive mercy. [i. e. وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون. during the compulsory congregational prayers when the Imam (of a mosque) is leading the prayer (except Surat Al-Fatiha), and also when he is delivering the Friday-prayer Khutbah]. [Tafsir At-Tabari, Vol. 9, Pages 162-4] ﴾
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم: سورة الأعراف Al-A'rāf الآية رقم 204, مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها, مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب. السورة:
رقم الأية:
وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم: الآية رقم 204 من سورة الأعراف
الآية 204 من سورة الأعراف مكتوبة بالرسم العثماني
﴿ وَإِذَا قُرِئَ ٱلۡقُرۡءَانُ فَٱسۡتَمِعُواْ لَهُۥ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ ﴾ [ الأعراف: 204]
﴿ وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ﴾ [ الأعراف: 204]
واذا قرئ القران فاستمعوا له وانصتوا
قال إني أقول: ما لي أنازع القرآن ؟ " قال: فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما جهر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقراءة من الصلوات حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الترمذي: " هذا حديث حسن ". واذا قرئ القران فاستمعوا. وصححه أبو حاتم الرازي. وقال عبد الله بن المبارك ، عن يونس عن الزهري قال: لا يقرأ من وراء الإمام فيما يجهر به الإمام ، تكفيهم قراءة الإمام وإن لم يسمعهم صوته ، ولكنهم يقرءون فيما لا يجهر به سرا في أنفسهم ، ولا يصلح لأحد خلفه أن يقرأ معه فيما يجهر به سرا ولا علانية ، فإن الله تعالى قال: ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون) قلت: هذا مذهب طائفة من العلماء: أن المأموم لا يجب عليه في الصلاة الجهرية قراءة فيما جهر فيه الإمام لا الفاتحة ولا غيرها ، وهو أحد قولي الشافعي ، وهو القديم كمذهب مالك ، ورواية عن أحمد بن حنبل ، لما ذكرناه من الأدلة المتقدمة. وقال في الجديد: يقرأ الفاتحة فقط في سكتات الإمام ، وهو قول طائفة من الصحابة والتابعين فمن بعدهم. وقال أبو حنيفة وأحمد بن حنبل: لا يجب على المأموم قراءة أصلا في السرية ولا الجهرية ، لما ورد في الحديث: " من كان له إمام فقراءته له قراءة ".
واذا قرئ القران فاستمعوا
مقدّمة حركة القرآن المجيد في النّفس والمجتمع والتّاريخ
غاية القرآن المجيد تحريك الضّمير وهزّ العواطف واستفزاز العقل ليتساءل: من ربّ هذا الكون؟ وهل يمكن أن يكون القـرآن كلام بشـر؟ وإذا كان محمّد رسول الله حقّا فما هي الرّسالة التي بعثه الله بها للنّاس؟ وعلى الفور يقوم ألفُ شاهد دليلا على أنّ القرآن كلام الله، وأنّ ما تلاه محمّد على النّاس لا يمكن أن يكون كلام بشر. وأنّ عنوان الرّسالة التي بعثه الله بها تحويل قراءة الكون من الأهواء وعبادة الأصنام إلى القراءة باسم الله توحيدا وعبادة وحركة حياة. فكلّ قارئ للقـرآن يحسّ أنّ وراء كلّ لفظة معان مخبوءة في طيّاته يأخذ بعضها برقاب بعض أخذا بديعا يجعله يعقل من اللّفظ معنى ثم يفضي به إلى معنى آخر، كما يقول الجرجاني في "دلائل الاعجاز: 203″، تشويقا، وتنبيها، وتأثيرًا، وإقامة للحجّة واستفزازًا للفكر وإحالة آية على آية وتفسير قرآن بقرآن حتّى كأنّ ما بين دفّتي المصحف الشّريف سورة واحدة مقسّمة إلى "وحدات إيمانيّة" هي شرْعة الله ومنهاجه للثّقليْن المخلوقيْن لعبادة الله: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ (الذّاريّات: 56). وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون . [ الأعراف: 204]. وهو ما جعل حركة التّفسير تبدأ بالأثـر ثمّ تُدْلف إلى عمق النّص جمْعًا للآثار المسموعة وتأريخًا وفهمًا وتشريعًا وتفصيلا للأحكام، ثم تنحو منحى لغويّا، ثم تغوص في عوالم البلاغة، ثم تصير إلى المتكلّمين (الفلاسفة) ليجادلوا فيها بالرّأي والحجّة، ثم إلى الشّأن الاجتماعي والحركة الاصلاحيّة، ثم إلى التّحرّر والتّجدّد والقراءات المعاصرة على أيدي دعاة المقاصد.
• وقال الشافعية: يقرأ المأموم في الجهرية بفاتحة الكتاب، وفي السرية بما شاء مع الفاتحة، ويختارون أن يقرأ في الجهرية عند سكتات الإمام، وهم يَحتَجُّون بحديث: ((لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب))، ويحملون الأمر في الآية على الندب، ويُضعفون حديث: ((مَن صلى خلف الإمام فقراءة الإمام له قراءة)). وقوله: ﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ ﴾ معطوف على قوله: ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي ﴾، والمراد بـ(الذكر) ما يعم جميع الأذكار، وقيل: هو خاص بالقرآن، والأول أصح، والأمر للندب. ومعنى ﴿ فِي نَفْسِكَ ﴾؛ أي في سرك، وإنما أمره أن يذكره في نفسه؛ لأنه أدخل في الإخلاص. وقد انتصب ﴿ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً ﴾ على الحال؛ أي مُتضرعًا وخائفًا، و(التضرع): التذلل، و(الخيفة): الخوف. وقوله: ﴿ وَدُونَ الْجَهْرِ ﴾ معطوف على قوله: ﴿ فِي نَفْسِكَ ﴾؛ أي: اذكره في نفسك ودون الجهر؛ يعني: وفوق السر دون الجهر؛ أي متوسطًا بينهما. وقوله: ﴿ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ﴾ متعلِّق بالذِّكر، و(الغدو) جمع غدوة، وهي: أول النهار، و(الآصال) جمع أصيل، وهو: آخر النهار. وإنما خص هذين الوقتين لخطرهما، وإن كان المطلوب دوام الذكر. ماحكم تشغيل القرآن الكريم وعدم الاستماع إليه؟.. الإفتاء تُجيب | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية. والمراد بـ﴿ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ ﴾ (الملائكة)، ومعنى ﴿ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ ﴾؛ أي: لا يتكبرون عن الخضوع له والضراعة إليه، ومعنى ﴿ وَيُسَبِّحُونَهُ ﴾: وينزهونه عن كل نقص، ومعنى ﴿ وَلَهُ يَسْجُدُونَ ﴾: ويخصونه بتمام الخضوع، وهذا الموضع من مواضع سجود التلاوة.