مسيرته العلمية [ عدل]
عمل مدرساً بالمدرسة الناصرية، وذلك أثناء دراسته بالقرويين. وبعد تخرجه وحصوله على إجازة من والده، ومن عمه الفقيه عبد الله الفاسي ، ومن شيخيه العلامتين أبي شعيب الدكالي ومحمد بن جعفر الكتاني ، وصار يدرّس بجامع القرويين حول التاريخ الإسلامي. وعمل أستاذاً محاضراً بكلية الشريعة التابعة لجامعة القرويين بفاس ، كما عمل محاضراً بكليتي الحقوق والآداب بجامعة محمد الخامس بالرباط، ومحاضراً بدار الحديث الحسنية بالرباط. وهو صاحب فكرة إنشاء وزارة للشؤون الإسلامية بالمغرب. وكان له فضل حث الملك الحسن الثاني سنة 1964م على إنشاء دار الحديث الحسنية. فرع مؤسسة منتصر علال شمس الدين الفاسي التجارية - دليل السعودية العالمي للأعمال. كما كان له دور بارز في تطوير جامعة القرويين واستحداث كلية الشريعة وكلية أصول الدين وكلية اللغة العربية. وكان عضواً ومقرراً عاماً في لجنة مدونة الفقه الإسلامي التي شُكلت في فجر الاستقلال المغربي. كما أن له باعاً طويلاً وقدماً راسخة في الفقه الإسلامي وخاصة الفقه المالكي والفقه المقارن ، وله اجتهادات فقهية يحتج بها علماء المغرب والجزائر وتونس. وانتخب عضوا مراسلا في مجمع اللغة العربية بدمشق وبمجمع اللغة العربية بالقاهرة. مسيرته السياسية [ عدل]
انخرط علال الفاسي في العمل الوطني المغربي ومقاومة المحتل الفرنسي، وتنقسم مسيرته الجهادية بعدة مراحل.
- فرع مؤسسة منتصر علال شمس الدين الفاسي التجارية - دليل السعودية العالمي للأعمال
- ان الله يأمر بالعدل والاحسان تفسير الامثل
- إن الله يأمر بالعدل والإحسان
- ان الله يامر بالعدل و الاحسان
- ان الله يامر بالعدل سورة النحل
- ان الله يامر بالعدل والاحسان وايتاء
فرع مؤسسة منتصر علال شمس الدين الفاسي التجارية - دليل السعودية العالمي للأعمال
[2]
المولد والنشأة [ عدل]
ولد علال الفاسي في مدينة فاس المغربية ، ونشأ في بيت علم ودين، فأبوه عبد الواحد كان يشتغل بالتدريس في جامعة القرويين ، وعمل بالقضاء لعدة سنوات. وينتمي لأسرة عربية عريقة هاجرت من الأندلس إلى المغرب واستوطنت بمدينة فاس تحت اسم بني الجد واشتهرت بآل الفاسي الفهري، [3] ومن هذه الأسرة السيدة فاطمة بنت محمد الفهري التي بنت بمالها جامع القرويين الشهير، عام 245 هجرية. التحق علال الفاسي وهو دون السادسة من عمره بالكُتّاب، حيث حفظ القرآن الكريم وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بعد ذلك بإحدى المدارس الابتدائية الحرة التي أنشأها زعماء الحركة الوطنية في فاس ، وكانت المملكة المغربية آنذاك قد خضعت لما يسمى الحماية الفرنسية سنة (1330هـ = 1912م) ووقعت في براثن الاحتلال.
وكانت الأميرة قد توفيت الأسبوع الماضي، وتبادل أفراد من عائلتها الاتهامات بقتلها، حيث تقدم شقيقها علال شمس الدين الفاسي ببلاغ إلى النيابة العامة، اتهم فيه زوجها الأمير تركي بن عبدالعزيز وابنه الأمير عبدالرحمن وابنته الأميرة سماهر، بالتسبب في وفاتها وحفلت حياة الأميرة الراحلة وأسرتها بالبذخ والاهتمام بالغناء والسهر، وكتب لها الشعراء وغنى لها ولأسرتها مطربون معروفون، فقد غنى لها علي الحجار اغنية عنوانها «اميرة الأمراء» و «بامدح خصال بنت الحسب»، كما شارك المطرب الشعبي الشهير شعبان عبدالرحيم بالغناء للأمير تركي، وغنت سميرة سعيد «كل سنة وانت حبيبنا» موجهة الى الأمير احمد اخر ابناء الراحلة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
قال ابن كثير: إسناده لا بأس به. وهذه الرواية توافق سابقتها من حيث المعنى، والاختلاف بينهما من جهة الراوي. تفسير آية: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي..}. وقد ذكر الرازي في "تفسيره" رواية ثالثة، يوافق مضمونها مضمون الروايتين السابقتين مع زيادة معنى، تقول الرواية: إن عثمان بن مظعون رضي الله عنه، قال: ما أسلمت أولاً إلا حياء من محمد عليه السلام، ولم يتقرر الإسلام في قلبي، فحضرته ذات يوم، فبينما هو يحدثني إذ رأيت بصره شَخَصَ إلى السماء، ثم خفضه عن يمينه، ثم عاد لمثل ذلك، فسألته فقال: ( بينما أنا أحدثك إذا ب جبريل نزل عن يميني، فقال: يا محمد! { إن الله يأمر بالعدل والإحسان}، العدل: شهادة أن لا إله إلا الله، والإحسان: القيام بالفرائض ، { وإيتاء ذي القربى}: صلة ذي القرابة ، { وينهى عن الفحشاء}: الزنا ، { والمنكر}: ما لا يُعرف في شريعة ولا سنة ، { والبغي}: الاستطالة)، قال عثمان: فوقع الإيمان في قلبي، فأتيت أبا طالب فأخبرته، فقال: يا معشر قريش! اتبعوا ابن أخي ترشدوا، ولئن كان صادقاً أو كاذباً فإنه ما يأمركم إلا بمكارم الأخلاق. هذا حاصل ما ورد من روايات تتعلق بسبب نزول هذا الآية، وهي في المحصلة تدور حول صحابي كان قد أسلم بداية؛ حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم بعد أن سمع هذه الآية استقر الإيمان في قلبه.
ان الله يأمر بالعدل والاحسان تفسير الامثل
الخطبة الثانية
الحمد لله ربِّ العالمين, والصلاة والسلام على رسوله الكريم, وعلى آله وصحبه أجمعين؛ عباد الله.. إنَّ العدلَ بين الأولاد واجِبٌ شرعي - ذكوراً كانوا أو إناثاً؛ فَلْيَتَّقِ اللهَ الآباءُ والأُمَّهاتُ, ولا يُفضِّلوا بعضاً على بعض, ولا يُقدِّموا أحداً على أحد؛ فعَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه قَالَ: انْطَلَقَ بِي أَبِي يَحْمِلُنِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم, فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! اشْهَدْ أَنِّي قَدْ نَحَلْتُ النُّعْمَانَ كَذَا وَكَذَا مِنْ مَالِي. فَقَالَ: «أَكُلَّ بَنِيكَ قَدْ نَحَلْتَ مِثْلَ مَا نَحَلْتَ النُّعْمَانَ؟» قَالَ: لاَ, قَالَ: «فَأَشْهِدْ عَلَى هَذَا غَيْرِي». ثُمَّ قَالَ: «أَيَسُرُّكَ أَنْ يَكُونُوا إِلَيْكَ فِي الْبِرِّ سَوَاءً» قَالَ: بَلَى, قَالَ: «فَلاَ إِذًا» رواه مسلم. وفي رواية قال: «لاَ تُشْهِدْنِي عَلَى جَوْرٍ» رواه البخاري. إن الله يأمر بالعدل والإحسان. وفي أُخرى قال: «فَاتَّقُوا اللَّهَ, وَاعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلاَدِكُمْ» رواه البخاري. والعدلُ بين الزَّوجات واجبٌ شرعي أيضاً؛ أمَرَ اللهُ به, وأمَرَ به النبيُّ صلى الله عليه وسلم, فإنَّ الله تعالى لَمَّا أباح لِعِبادِه التَّعدُّدَ؛ قيَّدَه بقوله: {فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً} [النساء: 3].
إن الله يأمر بالعدل والإحسان
ومعنى (يأمر): يطلب، والمفعول محذوف لإفادة العموم. و(العدل) الإنصاف وعدم الجور. و(الإحسان) مصدر أحسن، وهو يأتي متعديًا ولازمًا؛ تقول في المتعدي: أحسنته بمعنى جوَّدته وأتقنته، وتقول في اللازم: أحسنت إليه بمعنى: تفضَّلتُ عليه. إن الله يأمر بالعدل - ملتقى الخطباء. ومِن الأول قوله صلى الله عليه وسلم: ((الإحسان أن تعبدَ الله كأنك تراه... )) إلخ الحديث، واللفظ هنا يحتمل المعنيين. وقوله: ﴿ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى ﴾؛ أي: وإعطاء القريب حقه، فالمصدرُ مضاف إلى مفعول الأول، وقد حذف الثاني للعلم به، وتخصيص الأقارب بالذكر لخطَر حقهم؛ ولذلك قال تعالى: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ﴾ [محمد: 22]، كأن الإسلام إنما جاء لصلة الأرحام، فمَن أَعْرَضَ عنه فكأنما يُحب قطيعة الرحم، ولهذا قال أكثم بن صيفي لقومه لما بلغته آية: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ ﴾: إني أراه يأمر بمكارم الأخلاق، وينهى عن ملائمها، فكونوا في هذا الأمر رؤوسًا، ولا تكونوا أذنابًا. وقوله: ﴿ وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ ﴾؛ أي: ويطلب الكف عن كل ما قبح وزادت شناعته من الذنوب؛ كالزنا ونحوه. والمنكر: الإثم وعموم المعاصي التي يأباها الشرع ويُنكرها، وهو من عطف العام على الخاص، والبغيُ الظلم، وقيل: الكبر، وتخصيصه بالذكر للمبالغة في الزجر عنه؛ لأنه سريع المصرع، وهذا كقوله: ﴿ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ﴾ [الأعراف: 33].
ان الله يامر بالعدل و الاحسان
وقال ابن مسعود: هذه أجمع آية في القرآن لخير يمتثل ، ولشر يجتنب. وحكى النقاش قال: يقال زكاة العدل الإحسان ، وزكاة القدرة العفو ، وزكاة الغنى المعروف ، وزكاة الجاه كتب الرجل إلى إخوانه. الثانية: اختلف العلماء في تأويل العدل والإحسان; فقال ابن عباس: العدل لا إله إلا الله ، والإحسان أداء الفرائض. وقيل: العدل الفرض ، والإحسان النافلة. وقال سفيان بن عيينة: العدل هاهنا استواء السريرة ، والإحسان أن تكون السريرة أفضل من العلانية. علي بن أبي طالب: العدل الإنصاف ، والإحسان التفضل. ان الله يامر بالعدل سورة النحل. قال ابن عطية: العدل هو كل مفروض ، من عقائد وشرائع في أداء الأمانات ، وترك الظلم والإنصاف ، وإعطاء الحق. والإحسان هو فعل كل مندوب إليه; فمن الأشياء ما هو كله مندوب إليه ، ومنها ما هو فرض ، إلا أن حد الإجزاء منه داخل في العدل ، والتكميل الزائد على الإجزاء داخل في الإحسان. وأما قول ابن عباس ففيه نظر; لأن أداء الفرائض هي الإسلام حسبما فسره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حديث سؤال جبريل ، وذلك هو العدل ، وإنما الإحسان التكميلات والمندوب إليه حسبما يقتضيه تفسير النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث سؤال جبريل بقوله: أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
ان الله يامر بالعدل سورة النحل
ولعل العدل في الأقوال أدق وأشق. واللهُ تعالى يُحِب الكلام بعلم وعدل، ويَكْره الكلام بظلم وجهل: ﴿ وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمْ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ ﴾ [النحل: 116]. ان الله يامر بالعدل والاحسن. وتأمَّلوا هذا الإنصافَ النبويَّ - في القول – حينما أعلنَ حُكمَه على كلمةٍ قالها شاعرٌ حال كُفْرِه؛ إذْ قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ أَصْدَقَ كَلِمَةٍ قَالَهَا شَاعِرٌ، كَلِمَةُ لَبِيدٍ: "أَلاَ كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلاَ اللَّهَ بَاطِلُ"» رواه مسلم. ومن إنصافِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضي الله عنه – في القول – أنه سُئِلَ عن مَنْ خَرَجَ عليه: أَمُشْرِكُونَ هُمْ؟ قَالَ: «مِنَ الشِّرْكِ فَرُّوا»، قِيلَ: مُنَافِقُونَ هُمْ؟ قَالَ: «إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلًا»، قِيلَ: فَمَا هُمْ؟ قَالَ: «إِخْوَانُنَا بَغَوْا عَلَيْنَا، فَقَاتَلْنَاهُمْ» رواه البيهقي وابن أبي شيبة. قال النووي رحمه الله: (يَنْبَغِي أَنْ يُذْكَرَ فَضْلُ أَهْلِ الْفَضْلِ، وَلَا يَمْتَنِعُ مِنْهُ؛ لِسَبَبِ عَدَاوَةٍ وَنَحْوِهَا).
ان الله يامر بالعدل والاحسان وايتاء
إنَّ اللهَ يَأْمُر بالعَدْل
د. محمود بن أحمد الدوسري
إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ, نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ, وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا, وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا, مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ, وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ, وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ, وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ أمَّا بعد:
العدل: خِلافُ الجَوْرِ, وهو الأمرُ المُتوسِّط بين طَرَفَي الإفراط والتفريط, والعدلُ من الناس: هو المَرْضِيُّ قولُه وحُكْمُه. والعدل هو غاية الرُّسل جميعاً؛ كما قال تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ} [الحديد: 25]. تفسير: (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون). ولذا أمَرَ اللهُ به: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ} [النحل: 9]. فالدِّينُ الذي جاءت به الرُّسلُ، كُلُّه عدلٌ وقِسْطٌ في الأوامر والنَّواهي, وفي مُعاملات الخَلْقِ، وفي الجِنايات والقِصاص, والحُدود والمَواريث وغير ذلك، وفي هذا دليلٌ على أنَّ الرُّسلَ مُتَّفِقون على القيام بالقِسْط، وإن اختلفتْ أنواعُ العدل، بِحَسَبِ الأزمنة والأحوال.
وقوله تعالى: { وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا}؛ أي: شاهدًا ورقيبًا، والجملة حال مِن فاعل (تنقضوا)، و﴿ كَفِيلًا ﴾ مفعول ثانٍ. وقوله: { إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} تذييلٌ للترغيب والترهيب. الأحكام: 1- وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. 2- وجوب الوفاء بالعهد. 3- أن المندوب مأمور به، فلا يختفي الأمر بالوجوب.