وقال: والفأر أنواع منها الجرذ بالجيم بوزن عمر، والخُلْد بضم المعجمة وسكون اللام، وفأرة الإبل، وفأرة المسك، وفأرة الغيط، وحكمها في تحريم الأكل وجواز القتل سواء) [4]. ♦ قوله: (والكلب العقور)، قال مالك في الموطأ: كل ما عقر الناس وعدا عليهم وأخافهم؛ مثل: الأسد والنمر والفهد والذئب، هو العقور. ♦ قال الحافظ: (وهو قول الجمهور، وقال بعض العلماء: أنواع الأذى مختلفة، وكأنه نبَّه بالعقرب على ما يشاركها في الأذى باللسع، ونحوه من ذوات السموم؛ كالحية والزنبور، وبالفأرة على ما يشاركها في الأذى بالنقب والقرض كابن عرس، وبالغراب والحدأة على ما يشاركها في الأذى بالاختطاف كالصقر، وبالكلب العقور على ما يشاركه في الأذى بالعدوان والعقر كالأسد والفهد) [5] ؛ انتهى. قال في القاموس: ابن عرس دويبة أشتر أصلم أسك. تتمة:
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الوزع فويسق"، ولم أسمعه أمر بقتله؛ رواه البخاري. حديث: خمس من الدواب كلهن فواسق. ♦ قال الحافظ: (وقضية تسميته إياه فويسقًا أن يكون قتله مباحًا، وكونها لم تسمعه لا يدل على منع ذلك، فقد سمعه غيرها، انتهى. ♦ ونقل ابن عبدالبر: الاتفاق على جواز قتله في الحل والحرم، وروي ابن أبي شيبة أن عطاء سئل عن قتل الوزغ في الحرم، فقال: إذا آذاك فلا بأس بقتله) [6] ؛ والله أعلم.
- دليل قتل الدواب الفواسق وحكمة ذلك - إسلام ويب - مركز الفتوى
- السحر إحدى الموبقات السبع - إسلام ويب - مركز الفتوى
- حديث: خمس من الدواب كلهن فواسق
- من القائل : " هم القوم لا يشقى بهم جليسهم " ؟
- هم القوم لا يشقى بهم جليسُهم | Athkaryaa قناة التليقرام لنصل معا للفردوس الاعلى بإذن الله
- يسأل : لماذا غُفر للعبد في حديث ( هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ) مع أنه إنما جاء لحاجة؟ - الإسلام سؤال وجواب
- هُم القَوْمُ لا يَشْقَى جَلِيسَهُم...
دليل قتل الدواب الفواسق وحكمة ذلك - إسلام ويب - مركز الفتوى
وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم هذه الخمس فواسق، ونقل المناوي عن الزمخشري أن الفسق هنا بمعنى: الخبث والخروج عن الحرمة، ونقل عن غيره أنها فواسق بمعنى: خروجها بالإيذاء والإفساد عن طريق معظم الدواب، وكأن فسقها بهذا المعنى كان سبباً في جواز قتلها، للإيذاء المترتب عليه، قال المناوي: ويزيد الغراب: بحل سفرة المسافر، ونقب جربه. انتهى فلعل هذه هي الحكمة من قتل الغراب وما ذكر معه. السحر إحدى الموبقات السبع - إسلام ويب - مركز الفتوى. 2- فإن كنت تقصد بالسحلية "الوزغ" وهو المعروف بـ" البرص" فقد سبق الكلام عنه في الفتوى رقم: 2669. وإن كنت تقصد السحلية المعروفة، وهي التي تشبه الورل في شكله لكنها صغيرة الحجم، كالوزغ إلا أنها ناعمة الملمس، سريعة الحركة، فهذه الدابة لم يرد نص يأمر بقتلها، فبقيت على أصل المنع، لما في قتلها من الإيذاء المحرم، لكن إذا ثبت ضررها جاز قتلها، قياساً على الأنواع الخمسة الواردة في الحديث الآنف الذكر، علماً بأن فقهاء المالكية نصوا على جواز أكلها بعد تذكيتها، وهذا يعني عدم إهدارها بالقتل لما فيها من المنفعة. والله أعلم.
السحر إحدى الموبقات السبع - إسلام ويب - مركز الفتوى
♦ قوله: (من الدواب)، جمع دابة، وهي ما يدب على الأرض من طير وغيره. قال تعالى: ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا ﴾ [هود: 6]. ♦ قال الحافظ: (قال النووي وغيره: تسمية هذه الخمس فواسق تسمية صحيحة جارية على وفق اللغة، فإن أصل الفسق لغة الخروج ومنه، فسقت الرطبة: إذا خرَجت عن قشرها، وقوله تعالى: ﴿ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ﴾ [الكهف: 50]؛ أي: خرج وسُمِّي الرجل فاسقًا لخروجه عن طاعة ربه، فهو خروج مخصوص.
حديث: خمس من الدواب كلهن فواسق
( و) الجزاء في ( سبع) أي حيوان لا يؤكل ولو خنزيرا أو فيلا ( لا يزاد على) قيمة ( شاة وإن كان) السبع ( أكبر منها) لأن الفساد في غير المأكول ليس إلا بإراقة الدم ، فلا يجب فيه إلا دم; وكذا لو قتل معلما ضمنه لحق الله غير معلم ولمالكه معلما ( ثم له) أي للقاتل ( أن يشتري به هدايا ويذبحه بمكة أو طعاما ويتصدق) أين شاء ( على كل مسكين) ولو ذميا ( نصف صاع من بر أو صاعا من تمر أو شعير) كالفطرة ( لا) يجزئه ( أقل) أو أكثر ( منه) بل يكون تطوعا ( أو صام عن طعام كل مسكين يوما وإن فضل عن طعام مسكين) أو كان الواجب ابتداء [ ص: 565] أقل منه ( تصدق به أو صام يوما) بدله
وفيه أنه لقي في السماء الدنيا آدم صلى الله عليه وسلم، وفي الثانية عيسى ويحيى عليهما السلام، وفي الثالثة يوسف ، وفي الرابعة إدريس ، وفي الخامسة هارون ، وفي السادسة موسى ، وفي السابعة إبراهيم. ونحن نقف في أسماء السماوات وفي غيرها من أمور الغيب على ما جاء في الوحي من كتاب الله تعالى وعلى لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع أن الأولى بالمسلم أن يعتبر بأمور دينه وما يترتب على معرفته حكم شرعي أو فائدة معتبرة. والله أعلم.
وهذا الحديث يدل على واسع
رحمة الله وعظيم جوده وكرمه وإحسانه وبره ولطفه بعبده المسيء ، وأنه يهب المسيئين
للمحسنين ؛ ذلك بأن رحمته تغلب غضبه ، وعفوه يسبق عقوبته. يضاف إلى ذلك أن الله عز وجل
أعلم بعباده ، وأخبر بمن يستحق العفو منهم ممن لا يستحقه ، فجائز أن يكون لهذا
الرجل سابقة خير عامله الله بلطفه بها ، وجائز أن يكون الله قد علم من قلبه تشوفه
للتوبة وقربه منها ، وجائز أن يكون الله قد تفضل عليه بما تفضل به كرامة لهؤلاء
الذاكرين ، وبيانا لشرف الذكر وشرف مجالسه وفضله وفضل أهله. يسأل : لماذا غُفر للعبد في حديث ( هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ) مع أنه إنما جاء لحاجة؟ - الإسلام سؤال وجواب. قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
" صحبة الأخيار ومجالستهم من أسباب العفو عن المسيء المسلم ، فهم القوم لا يشقى بهم
جليسهم ، ولكن لا يجوز للمسلم أن يعتمد على مثل هذه الأمور لتكفير سيئاته ، بل يجب
عليه أن يلزم التوبة دائما من سائر الذنوب ، وأن يحاسب نفسه ويجاهدها في الله ، حتى
يؤدي ما أوجب الله عليه ، ويحذر ما حرم الله عليه ، ويرجو مع ذلك من الله سبحانه
العفو والغفران " انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (6 /346). وخصه بهذا التفضل بمقتضى
حكمته وعلمه سبحانه ، وهو الحكيم العليم ، وقد قال تعالى: ( وَكَذَلِكَ فَتَنَّا
بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلَاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ
بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ) الأنعام/ 53.
من القائل : &Quot; هم القوم لا يشقى بهم جليسهم &Quot; ؟
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 19/6/2020 ميلادي - 28/10/1441 هجري
الزيارات: 19835
هم القوم لا يشقى بهم جليسهم
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ﴾ [1]. تأملْ قولَ الْحَوَارِيِّينَ: ﴿ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ﴾، لتعلمَ فضلَ مرافقةِ الصالحين، وأثرَ الدخولِ في زمرةِ المؤمنينَ..
أَرَادُوا أَنْ يَكْتُبَهُمْ اللَّهُ تَعَالَى مَعَ الَّذِينَ شَهِدُوا بِالْحَقِّ، وَأَقَرُّوا بِالتَّوْحِيدِ، وَصَدَّقُوا رُسُلَهُ، وَاتَّبَعُوا أَمْرَهُ وَنَهْيَهُ، فيجعَلَهُم مَعَهُمْ فِيمَا يُكْرِمُهُمْ بِهِ مِنْ كَرَامَتِهِ، ويُدْخِلَهُمْ مُدْخَلَهُمْ. فإنَّ الْقَوْمَ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ، فمَنْ كانَ مَعَهُم نَالَهُ مِنَ الكَرَامَةِ مَا نَالَهُم، وأَصَابَهُ مِنَ الشرفِ مَا أَصَابَهُم، وحَلَّ به مِنَ الْكَرَامَةِ مَا حَلَّ بِهِم.
هم القوم لا يشقى بهم جليسُهم | Athkaryaa قناة التليقرام لنصل معا للفردوس الاعلى بإذن الله
أخرجه مسلم في صحيحه.
يسأل : لماذا غُفر للعبد في حديث ( هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ) مع أنه إنما جاء لحاجة؟ - الإسلام سؤال وجواب
الـطـريـقـة الـقـادريـة المـكاشــفـيـة - أولاد حـسـن أشــراف وارشــاد: أبـونــا الـشـيـخ / طــارق مـحـمـد الـبـشــيـر( أبــوحـسـن) أطـال الله عـمـره ونـفـعـنــا وإيــاكم من أفضاله آمـين 011+2499+12186551 - or - 011+249+126270789 967+711129047 للاتـصـال بـاليـمـن: الآخ الـشـيــخ / علي الـهــادي أحـمـد Contact U. هم القوم لا يشقى بهم جليسُهم | Athkaryaa قناة التليقرام لنصل معا للفردوس الاعلى بإذن الله. S. A: Mohamed Shashoug. 001+817-724-6444. للإتـصـال بالـولايـات الأمريكية: مـحـمـد الـسـر شــاشـوق
هُم القَوْمُ لا يَشْقَى جَلِيسَهُم...
يقول الله تعالى: وهل رأوها ، فطلبوها ؟
تقول الملائكة: لا – يارب – كيف يرونها ، وهم في الدنيا ؟ إنما عرّفهم بها رسولك محمد صلى الله عليه وسلم. يقول الله تعالى: سألونيها ، ولمّا يروها ، فكيف لو رأوها ؟
تقول الملائكة: لو رأَوها كانوا أشد حرصاً عليها ، وأشد لها طلباً ، وأعظم رغبة فيها. يقول الله تعالى: فممّ يتعوّذون ؟ وممّ يخافون ؟. تقول الملائكة: يتعوّذون من النار ، ومنها يخافون ، وإليك – ياربّ- يلجأون. يقول الله تعالى: يتعوّذون بي منها ؟ فهل رأَوها ، فخافوها ؟
تقول الملائكة: لا والله – يارب – ما رأَوها ، لكنّ كتابَك خوّفهم منها ، ورسولك الكريمَ حذ ّرهم منها ومن عذابها. يقول الله تعالى: يسألونني إجارتهم منها ، وإنقاذَهم من حرّها وعذابها ، ولمّا يرَوها ، فكيف لو أنّهم رأَوها ؟. تقول الملائكة: لو رأَوها كانوا أشدّ فِراراً منها ، وأكثر خوفاً وهروباً. يقول الله تعالى: إنهم يذكرونني ، ويسبحونني ، ويمجّدونني ، ولسألونني الجنّة ، ولم يروها ، ويتعوّذون من النار ، ولم يرَوها … أشهدُكم – يا ملائكتي – أنني قد غفرت لهم. يقول ملَك منهم: ياربّ إن فيهم رجلاً لم يأتِ إلى حلـْقتهم قاصداً ذكرك وعبادتَك ، إنما كانت له حاجةٌ عند أحدهم ، فهو ينتظره ليقضي له حاجَتَه ، أفـَقـد غفرتَ له؟.
ثم تلا هذه الآية: { واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي} إلى قوله: { وكان أمره فرطا}. أما إنه ما جلس عدتكم ؛ إلا جلس معهم عدتهم من الملائكة ، إن سبحوا الله تعالى سبحوه ، وإن حمدوا الله حمدوه ، وإن كبروا الله كبروه ، ثم يصعدون إلى الرب جل ثناؤه ، وهو أعلم بهم ، فيقولون: يا ربنا عبادك سبحوك فسبحنا ، وكبروك فكبرنا ، وحمدوك فحمدنا ، فيقول ربنا جل جلاله: يا ملائكتي أشهدكم أني قد غفرت لهم.
يامن أتقرب الى الله بحبكم أذكرونى فى دعائكم, وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
14-08-2006, 09:54 PM
#2
بوركت أخيتي..
وجزاك الله خيرا..
و أسأل الله أن يجعل ما كتبت في ميزان حسناتك..
محبتك في الله..
مريم..
15-08-2006, 05:23 AM
#3
جزاك الله كل خير
وبارك لنا فيك
وزادك من فضله
15-08-2006, 10:39 AM
#4
بارك الله فيك حبيبتي مريم, صرت ما استغنى عن ردودك الحلوة, الله يجزاك كل خير و يحققلك كل ما فيه خير ليكي
أخيتي الغلة جزاك الله خيرا على المرور الكريم و الرد الأكرم, بارك الله فيك