مجلة الرسالة/العدد 797/الأدب والفن في أسبوع
للأستاذ عباس خضر
الدكتور طه حسين في المغرب:
نشرت الصحف أخيراً أن الدكتور طه حسين بك سيسافر من فرنسا إلىإسبانيا تلبية لدعوة إلى إلقاء محاضرات بجامعاتها. وقد علمت أن الدكتور بعد أن يفرغ من مهمته في إسبانيا سيسافر منها إلى شمال إفريقية لإلقاء محاضرات ببعض المعاهد المغربية. ولا شك أنك ستدهش لذلك كما دهشت أنا له... فبلاد المغرب التي يحكمها الفرنسيون، والتي سيتجه إليهاالدكتور طه حسين بطبيعته الحال - تعد مغلقة أمام الثقافة العربية المشرقية الحديثة، فلا يكاد يدخلها من مصر وما يليها من الأقطار العربية صحيفة ولا كتاب! فكيف يدخلها طه حسين ويحاضر فيها وهو في الصف الأول من منتجي هذه الثقافة؟ ولكن ماذا أصنع وقد استقيت الخبر من مصدر عليم أثق به، كما يقول زملاؤنا الصحفيون، ولم يبعث على التصديق. ثم قرأت في العدد الأخير من مجلة (الاثنين) ما يلي:
(قال لنا أحد الحجاج المغاربة الذين مروا بمصر في طريقهم إلى الحجاز: إن الكتاب المصري أصبحت له سوق سوداء في شمال أفريقيا لندرة الحصول عليه، وأن هنالك مجاعة ذهنية بسبب خلو المكتبات من آثار مصر الفكرية). قرأت هذا فازدادت دهشتي من السماح للدكتور طه بدخول تلك البلاد، وخطر لي خاطر أستبعدته، لأنه لا يمكن إن يعاهد على التحدث عن الثقافة الفرنسية دون العربية!
- الشعر ادريس جمع النيات ، يكثر
- الشعر ادريس جمع الاعداد
- الشعر ادريس جمع البيانات
- الشعر ادريس جمعية
إنها لمعجزة حقاً أن ينجحالدكتور طه حسين في (تهريب) الثقافة العربية إلى مناطق النفوذ الفرنسي في شمال إفريقية...
كرسي شوقي أيضاً:
أفضى الأستاذ مصطفى عامر بك وكيل جامعة فؤاد الأول إلى مجلة (البشير) بتصريح في مسألةكرسي شوقي، فقال: (يسر الجامعة ملء هذا الكرسي بدون توان، وإنما الذي لا بد منه هو اختيار الشخص الذي يتذوق الأدب الحديث عامة، المتشبع بشعر شوقي وروح شوقي وفلسفة شوقي خاصة، حتى يتمكن من ملء الكرسي وإعطاء شوقي حقه ومكانه من أدباء العصر الحديث. وإذا تيسر الحصول على هذا الشخص، فكلية الآداب لا تترد في اختياره) إلى أن قال: (أولى بنا أن نترك الكرسي شاغراً حتى يتيسر لنا الشخص المطلوب). ولم يتعرض لنقطة اختيار الأستاذ من الجامعة أو من خارجها. ويفهم من تصريحه نصاً أن الجامعة لم تقع عينها إلى الآن على شخص يصلح لهذه الأستاذية، ولكن هل يفهم منه - عن طريق الاستنتاج - أن الجامعة لا تجد في أساتذتها - وهم تحت عينها - من يصلح؟ أما غير أساتذتها من الأدباء، فهل بحثت عمن يصلح منهم؟ على أن هذا السؤال يجب أن يسبقه إقرار المبدأ وهو الاستعانة بأساتذة من خارج الجامعة. والسؤال الأخير: هل صحيح أنه لا يوجد - في الجامعة أو في غيرها - من يتذوق الأدب الحديث ويلم بدقائق شوقي؟
وما كان يصح أن يتكون هذا السؤال لولا تلك المقدمات، فليس شوقي وشعره معضلة إلى هذا الحد!.
ذلك هو الشعر في جوهره وطبيعته، وعلى ذلك فان كثيراً من النثر الذي تتحقق فيه هذه الصفات ليعد من روائع الشعر، فإذا - ما أردنا الشعر في الاصطلاح التزمنا النظم، وبواسطة الوزن والقافية والمهارة في التوقيع، نستطيع أن نجمع بين الشاعر والموسيقار، كما جمعنا بين الشاعر والمصور. وشتان بين هذا وبين الفلسفة. نعم شتان بين عمل العقل في التفكير والتحليل، وبين اختلاج النفس بالأحاسيس وامتلاء المخيلة بالصور، وجيشان القلب بالعاطفة، وامتلاء المحاجر بالدموع، أو إشراق الوجوه بالفرح، واهتزاز الهيكل كله بالموسيقى. وإذا كان الأمر كذلك فما أعجب الخلط بين الشاعر والفيلسوف في موضوع لا يمكن إلا أن يكون واحداً من اثنين: فإما إلى العقل وإما إلى القلب!! يستخلص ماكولي من ذلك أن الرجل إذامال إلى التفكير والتحليل كان أقرب إلى الفلسفة منه إلى الشعر، وإذاأسلس العنان لخياله وأحلامه، كان إلى الشعر أقرب منه إلى الفلسفة، وقل في الأمم مثلما تقول في الإنفراد. فالأمم كالأفراد، تبدأ أولاً بالإدراك الحسي، ثم بعد ذلك ترقى إلى الإدراك العقلي أو المعنوي، وبعبارة أخرى، تبدأ أولاً بفهم الصور الجزئية، ثم تتدرج منها إلى الحدود أو النصوص العامة، وعلى ذلك كانت لغة المجتمع الراقي لغة فلسفية، ولغة المجتمع نصف المتمدين لغة شعرية، وان التطور الذي يطرأ على اللغة من تذليلها وتوسيعها وإعدادها لمقابلة التقدم الفكري ليعد شديد الخطر على الشعر عظيم الفائدة للفلسفة.
وقد سمعنا عن طلبة يأبون إعطاء مذكراتهم لزملائهم نفاسة واحسد وانفراداً بالامتياز، فكيف ترتقب من المدرسة أن تنشئ جيلاً من الأصدقاء وهذه حالتها؛ وكيف تزعم أن الروابط بين أفراد الشعب وثيقة مع انعدام الصداقات؟
أحمد فؤاد الأهواني
"لكن هناك ألواناً من المتعة تقدم فقط للمشاهد الذكر. فالمرأة تظل موضوعاً للتحديق المذكر و للتلذذ بمشاهدة مثيرات الشهوة والذكورة والقوة والتبعية اعتماداً على الرغبة فيها بالقمع. وكذلك لـ"فيلاسكيز" لوحة بعنوان "فينوس في المرآة" (متحف برادو) رغم وجودها في بلاط "فيليب الربع"(ملك إسبانيا)المعروف بتزمته. إنها وقد عالج افنانو "الباروك "مسألة التمثيل في لوحاتهم إعتمادا على تجربة الانعكاس في المرآة بطرق متغيرة. روبنز-فينوس أمام المرآة
مصادر}}
1-Melchior-Bonnet, S. :The Mirror, A History, London, Routledg 2004 p. 106
2-محسن عطيه:غاية الفن، عالم الكتب ،القاهرة 2010، ص 53
3-سارة جامبل:النسوية وما بعد النسوية،ترجمة أحمد الشامى، المجلس الأعلى للثقافة، مصر 2002ص100
4-Sturken, M, &Cartwright, L. :Practices of Looking, An Introduction to Visual Culture, Oxford University Presskp 2008p. 121
(*)بولس:إلى الرومان1،20
إن وراء" المرآة المادية "تقع" مرآة الحقيقة "، التى يقدمها الآخر كوجهة نظر، ورؤية مايريد أن يراه في شخص معين. وهنا تستخدم العلاقة المتبادلة بين شخصين ،أحدهما يرى نفسه مرآة للآخر. وفى أحيان أخرى تعد المرآة آداة خادعة،لايمكن الوثوق بها،فهى تظهراليد اليمنى في الجهة اليسرى. ومنذ القرن الخامس عشر،استخدم الفنانون المرآة لتمثل عنصراً رمزياً. وترى " فينوس " (1580)فى لوحة "فيرونيز"من ظهرها عارية،وهى معجبة بكل فخر بصورتها المنعكسة في المرآة. ذلك الانعكاس للظهر أثار هجوما من قبل النساء. والمرأة «تحدق» في صورتها،والعنصر المفقود هو الانعكاس و«الرواية النرجسية» والأنوثة غير المعلنة مما يحدث حرجاً للمشاهد،ويستدعى التفكير والتساؤل حول الهوية الذاتية والمعنى الصادق، والنظرة غير المتوقعة، بدلاً من الغرورالمتمثل في الانعكاس. وصورة «المرأة» تكونها الثقافة الذكورية من أجل الثقافة الذكورية،حتى تمكن الرجل من أن يعيش خيالاته التي يفرضها على صورة «المرأة»، والعودة إلى المتع النرجسية التي تتميز بها «مرحلة المرآة في الطفول»ة. بالمعنى الذى يقصدة "جاك لاكان"بأن " الطفل يتخيل أنه قوته وكماله تتحققان من خلال التماهى مع صورته في المرآة ،وهي الصورة التي تقدمها السينما من خلال شخص البطل.
وقال عنه الدكتور عبده بدوي في كتابه «الشعر الحديث في السودان» إنّ أهمّ ما يميّز الشاعر جمّاع هو «إحساسه الدافق بالإنسانية وشعوره بالناس من حوله ولا شك في أن هذه نغمة جديدة في الشعر السوداني». وكتب عنه الدكتور عون الشريف قاسم قائلاً «لقد كان شعر جمّاع تعبيراً أصيلاً على شفافيته الفائقة والتي رسمت لنا الكلمات وأبرزت بجلاء حسه الوطني».
الشعر ادريس جمع النيات ، يكثر
هو رفعة ونماءُ وهو السمير لجمعنا.
الشعر ادريس جمع الاعداد
يشير الربيّع وهو كذلك المشرف العام على قاموس الأدب والأدباء إلى أن بوادر التجديد ميزت تجربة عبد الله بن إدريس الشعرية من خلال اللغة والأسلوب والصور، ويضيف» رغم أنه من رواد المدرسة القديمة لكنه كان من شعراء التجديد وذلك لامتلاكه العمق الثقافي والفني في الكتابة، إضافة إلى أنه يعد رائدا في التأليف وذلك من خلال كتابه الشهير «شعراء نجد المعاصرون».
الشعر ادريس جمع البيانات
مجتمع تقف وراء وسائل الإعلام بمختلف أشكالها، طاقات بشرية هائلة تسهر على إدارتها وتشغيلها والقيام بكل المهام الإعلامية، بهدف إيصال رسالتهم النبيلة في تبيلغ المعلومة للمجتمع عبر وظائف الإخبار والتثقيف والترفيه، وهو ما يُسهِم في تشكيل البناء الإدراكي والمعرفي للأفراد والمجتمعات. الشاعر ادريس جماع | موقع الشعر. فالإذاعة المغربية التي تعود سنة انطلاقتها إلى 1928، والتلفزة المغربية التي شرعت في بث برامجها سنة 1962، وعلى مدار تاريخهما، مرت أجيال وأجيال من الإعلاميين أثرت وتأثرت بهذا لكيان الذي ترك بصماته عليهم وعلى ذاكرتهم، وكلما احتاجوا لغفوة منه رجعوا بذاكرتهم للخلف ينهلون منها أجمل الحكايات. وتبرز في هذا الإطار، أطقم البرامج والنشرات الإخبارية من مخططي البرامج ومذيعين ومحررين ومنشطين وفنيي الربورتاج والتوضيب وتقنيي التصوير والصوت وعمال الصيانة ومسوقو الإعلانات التجارية الذين يقومون بتنظيم الأعمال التجارية، إلى جانب مسؤولي العلاقات العامة والأعمال الإدارية المرتبطة بإنتاج البرامج والسهر على إعداد النشرات الإخبارية من اجتماعات التحرير إلى بثها عبر الأثير. فطيلة أشهر فصل الصيف، تسترجع معكم جريدة "العمق" من خلال مؤرخ الأجيال الإعلامية محمد الغيذاني، ذكريات رواد وأعلام بصموا تاريخ الإعلام السمعي البصري المغربي عبر مسارهم المهني والعلمي وظروف اشتغالهم وما قدموه من أعمال إبداعية ميزت مسار الإعلام الوطني، وذلك عبر حلقات يومية.
الشعر ادريس جمعية
نشأته ومراحل تعليمه
نشأ نشأة دينية في كنف أسرته المُحافِظة وكان والده المانجل محمد جمّاع بن الأمين بن الشيخ ناصر شيخ قبيلة العبدلاب. الشعر ادريس جمعية. بدأ إدريس تعليمه في سن مبكرة في خلوة حلفاية الملوك حيث حفظ القرآن الكريم ثم التحق بمدرسة حلفاية الملوك الأولية في عام 1930 ، ومنها إلى مدرسة أم درمان الوسطى بمدينة أم درمان في عام 1934 م ولكنه لم يكمل الدراسة فيها لظروف مالية، والتحق في عام 1946 بكلية المعلمين ببخت الرضا ، ثم هاجر إلى مصر عام 1947 ليدرس في معهد المعلمين بالزيتون، فكلية دار العلوم - جامعة القاهرة لاحقاً والتي تَخرَّج منها عام 1951 م حائزاً على درجة الليسانس في اللغة العربية وآدابها والدراسات الإسلامية، ثم التحق بمعهد التربية للمعلمين ونال دبلوم التربية عام 1952 م. حياته المهنية
بدأ حياته المهنية معلماً بالمدارس الأولية بالسودان من عام 1942 وحتى عام 1947 ، وبعد عودته من مصر عام 1952 عّين معلماً بمعهد التربية في مدينة شندي بشمال السودان ثم مدرسة تنقسي الجزيرة الأولية، ومدرسة الخرطوم الأولية ومدرسة حلفاية الملوك الأولية. ثم نقل للعمل بمدرسة السنتين في بخت الرضا بمنطقة النيل الأبيض ، وفي عام 1956 عمل مدرساً بمدارس المرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية في مختلف مناطق السودان.
لم تعد المكتبة الشعرية العربية كما كانت عليه قبل مهرجان الجنادرية لهذا العام 2010م ، فالمناسبة الكبيرة التي عنونت برنامجها الثقافي بتكريم الشاعر الأديب الشيخ عبد الله بن إدريس، قدمت أثناء ذلك كتاباً مرحلياً بغلاف أحمر يضم بين دفتيه 60 عاماً من الشعر وتجربة لا يمكن تصنيفه ضمن احتواء ظرفي محدد، والحديث هنا عن ديوان الأعمال الشعرية الكاملة الذي سيأخذ موقعه البارز في مقدمة اهتمامات كل باحث في مدرسة ابن إدريس الأدبية وكل منطلق منها لتلمس تحولات ومراحل القصيدة المحلية والعربية خلال فترة أكثر من نصف قرن مضت. #2#
وبين (في زورقي 1984م) و(إبحار بلا ماء 1998م) ومن ثم (أأرحل قبلك 2009م) يمكن الوقوف على مشروع أدبي عميق التعبير والتأثير، وشخصية حاضرة بقوة في قصائدها، مبدعة في تكوين فلكها الفني الخاص ضمن نصها، ومقنعة في فرض نفسها داخل فلك النص الثقافي العام.. وهذا مايفسر بوضوح ذلك التوازن الذي يقود به الشاعر دفة سفنيته الإبداعية ــ إذا صح لنا استخدام أدبيات ابن إدريس هنا - ضمن أكثر من سياق وبالقدر نفسه من الانتماء الموضوعي والفكري، وصولاً في اللحظة ذاتها إلى أكثر من مرفأ للتلقي، وهذا ما لا يمكن حدوثه كثيرا، إلا في حالات استثنائية نادرة.