· ألا يكون موضع الجلوس لقضاء الحاجة موضع استقبال القبلة بالإضافة إلى عدم استدارتها سواء كان ببول أو بغائط. قال النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك: "إذا أتَيْتُمُ الغائِطَ فلا تَسْتَقْبِلُوا القِبْلَةَ، ولا تَسْتَدْبِرُوها ببَوْلٍ ولا غائِطٍ، ولَكِنْ شَرِّقُوا، أوْ غَرِّبُوا. قالَ أبو أيُّوبَ: فَقَدِمْنا الشَّامَ فَوَجَدْنا مَراحِيضَ قدْ بُنِيَتْ قِبَلَ القِبْلَةِ، فَنَنْحَرِفُ عَنْها ونَسْتَغْفِرُ اللَّهَ". الآداب التي يجب فعلها عقب قضاء الحاجة ما يلي:
أن يقول المسلم عقب الخروب من بيت الخلاء غفرانك، لأن بيت الخلاء هو عبارة عن مكان نجاسة والشياطين دائما ما تسكن بمحل النجاسة؛ لهذا على المسلم قول غفرانك عند الخروج منه. يستحب للمسلم أن يخرج من بيت الخلاء بالرجل اليمني. أحكام قضاء الحاجة - إسلام ويب - مركز الفتوى. ما يجب عند قضاء الحاجة
هناك آداب قضاء الحاجة يجب على كل مسلم ومسلمة اتباعها وأن يكون على علم بهذه الأمور حتى يكون بذلك متبعا لهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، من هذه الآداب ما يلي:
على المسلمين أن يتجنبوا الملاعن الثلاثة والتي وردت في قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم "اتقوا الملاعنَ الثلاثةَ: البرازَ في المواردِ، وقارعةَ الطريقِ، والظلَّ".
- أحكام قضاء الحاجة - إسلام ويب - مركز الفتوى
- قضاء الحاجة
- قضاء الحاجة - الإسلام سؤال وجواب
- من لا يشكر الله
أحكام قضاء الحاجة - إسلام ويب - مركز الفتوى
ما يجب عند قضاء الحاجه، خلق الله تعالى الانسان على هذه الأرض وميزه عن باقي المخلوقات ليقوم بالعديد من الأمور التي أمره الله تعالى بفعلها، حيث ينبغي على الانسان المسلم اتباع السنن والأمور الواجبة عليه عن قضاء أي حاجة كانت، من أجل تجنب الوقوع في أي أمر نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم والأمور المحظورة المحرمة، حيث هناك العديد من الآدب التي يجب اتباعها عند قضاء الحاجة، فمن خلال هذا المقال سنتعرف على إجابة السؤال المطروح لنا ز هناك العديد من الآداب التي استنبطتها السنة النبوية والقرآن الكريم ومن ضمن هذه الآداب وهي: - قول المسلم عند دخول الخلاء ( اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث). - عند الدخول لاي مكان الدخول بالقدم اليسرى أولا. - التستر عن أعين الناس عند قضاء الحاجة - عدم ذكر الله تعالى باللسان عند قضاء الحاجة. قضاء الحاجة - الإسلام سؤال وجواب. - عدم التكلم عند قضاء الحاجة.
[٣] [٤]
ثالثًا: عدم الاستتار عن أعين النّاس
فيحرم على المسلم قضاء حاجته في المكان الذي ليس فيه سترةٌ أو تعمّد عدم الاستتار؛ إذ إنّ ستر العورة واجبٌ على المسلم عند قضاء حاجته؛ لقول النبيّ صلى الله عليه وسلم: "لا يَنْظُرُ الرَّجُلُ إلى عَوْرَةِ الرَّجُلِ، ولا المَرْأَةُ إلى عَوْرَةِ المَرْأَةِ". [٥] [٦]
رابعًا: حرمة قضاء الحاجة في الطرقات العامّة
قال أهل العلم بحرمة قضاء الحاجة في الطرقات؛ لما فيه من الأذى، كما أنّ قضاء الحاجة يقتضي أن يكشف المسلم عورته، وهذا محرَّمٌ شرعًا وخارمٌ للمروءة، كما وقد نُهي عن قضاء الحاجة في الظلّ؛ لأنّه مكان استراحة النّاس واحتمائهم من حرّ الشمس؛ لما رُوي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النّبي -عليه الصلاة والسلام- قال: "اتَّقُوا اللَّعَّانَيْنِ قالوا: وَما اللَّعَّانَانِ يا رَسُولَ اللهِ؟ قالَ: الذي يَتَخَلَّى في طَرِيقِ النَّاسِ، أَوْ في ظِلِّهِمْ". [٧] [٨]
خامسًا: حرمة التبول في الماء الراكد
ورد النهي عن أن يبول المسلم في الماء الراكد؛ ذلك أنّ الماء الراكد محصورٌ بمكانٍ لا يؤمن أن يستخدمه غيره في طهارة ونحوه، أو قد تشرب منه الدّواب، وأُبيح التبول في الماء الجاري، واستدلّوا بما رُوي عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: "عَنْ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أنَّه نَهَى أنْ يُبالَ في الماءِ الرَّاكِدِ".
قضاء الحاجة
رواه مسلم 517 ، وإذا كان الإنسان في الفضاء وأراد قضاء حاجة ولم يجد شيئا يستره فليبتعد عمن حوله من الناس لما رواه الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَأَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَاجَتَهُ فَأَبْعَدَ فِي الْمَذْهَبِ رواه الترمذي 20 وقال: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ، وعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي قُرَادٍ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْخَلاءِ وَكَانَ إِذَا أَرَادَ الْحَاجَةَ أَبْعَدَ. رواه النسائي 16 وهو في صحيح الجامع 4651
6- أن لا يكشف العورة إلا بعد أن يدنو من الأرض لأنّه أستر لما رواه أَنَس رضي الله عنه قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ الْحَاجَةَ لَمْ يَرْفَعْ ثَوْبَهُ حَتَّى يَدْنُوَ مِنْ الأَرْضِ رواه الترمذي 14 وهو في صحيح الجامع 4652. وإذا كان في مرحاض فلا يرفع ثوبه إلا بعد إغلاق الباب وتواريه عن أعين النّاظرين ، ومن هذه النقطة والتي قبلها تعلم أيّها السائل الكريم أنّ ما يفعله كثير من النّاس في بلاد الغرب وغيرها من التبوّل وقوفا في المحلات المكشوفة داخل المراحيض العامة هو أمر مناف للأدب والحياء والحشمة والأخلاق الفاضلة الكريمة وتقشعرّ منه بدن كلّ صاحب فطرة سليمة وعقل صحيح ، إذ كيف يكشف الشّخص أمام النّاس عورته التي جعلها الله بين رجليه سترا لها وأمر بتغطيتها واستقرّ أمر تغطيتها عند جميع عقلاء البشر.
2-قضاء الحاجة في طرق الناس، وظلِّهم، وأماكن اجتماعهم؛ لقوله (ص): « اتَّقُوا اللَّعَّانَيْنِ، قَالُوا: وَمَا اللَّعَّانَانِ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ (ص): الَّذِي يَتَخَلَّى في طَرِيقِ النَّاسِ، أَوْ فِي ظِلِّهِمْ » (رواه مسلم). 3-البول في الماء الثابت الذي لا يجري، كمياه حوض الاستحمام؛ لقوله (ص): « لَا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ[ الماء الدائم: الماء الثابت الذي لا يتحرك]، ثُمَّ يَغْتَسِلُ مِنْهُ » (متفق عليه). 4-يحرم الدخول بالمصحف إِلى الحمام. ما يستحب عند قضاء الحاجة 1-الابتعاد عن الناس عند قضاء الحاجة في الصحراء. 2-أن يقول عند دخول الحمام: « اللهم إِني أعوذ بك من الخُبْث والخبائث » (متفق عليه). 3-تقديم الرجل اليسرى عند دخول الحمام، واليمنى عند الخروج منه. 4-أن يقول عند الخروج: « غفرانك » (رواه أبو داود). ما يكره عند قضاء الحاجة 1-الكلام حال قضاء الحاجة، أو مخاطبة الآخرين إلا لحاجة؛ لحديث ابن عمر رضى الله عنه أن رجلا مر بالنبيّ (ص) وهو يبولُ فسلَّمَ عليه، فلم يَرُدَّ عليهِ (رواه مسلم). 2-الدخول بشيء فيه ذكر الله تعالى، إِلا أن يخاف عليه السرقة ونحوها. 3-مس الفرج باليد اليمنى، أو الاستنجاء، أو الاستجمار بها؛ لقوله (ص): « لَا يُمْسِكَنَّ أَحَدُكُمْ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ وَهُوَ يَبُولُ، وَلَا يَتَمَسَّحْ مِنَ الْخَلَاءِ بِيَمِينِهِ » (متفق عليه).
قضاء الحاجة - الإسلام سؤال وجواب
4-البول في الشقوق والجحور؛ لئلا تضرّه دوابُّ أو يضرها الاستنجاء والاستجمار حكم الاستنجاء والاستجمار الاستنجاء إزالة أثر الخارج من القبل أو الدبر بالماء الطهور. الاستجمار إزالة أثر الخارج من القبل أو الدبر بالحجارة ونحوها. يشرع الاستنجاء؛ لحديث أنس بن مالك ضى الله البول قائما إذا أمن الرجل رشاش البول جاز له البول قائما؛ ذلك لحديث حذيفة t أنه قال: « أَتَى رَسُولُ اللهِ (ص) سُبَاطَةَ [ السباطة: موضع يرمى فيه التراب والأوساخ وما يكنس من المنازلقَوْمٍ فَبَالَ قَائِمًا]» (رواه البخاري). قال ابن المنذر: البول جالسًا أحب إليَّ وقائمًا مباح. عنه أنه قال: «كان رسول الله (ص) يدخل الخلاء، فأحْمِلُ أنا وغُلامٌ نَحْوي إِداوةً من مَاء وعنَزَة، فَيَسْتَنْجِي بالماء» (متفق عليه). ويجوز الاكتفاء بالاستجمار وحده بشرطين: 1-أن لا يتعدى البول أو الغائط الموضع المعتاد لخروجه، وإلا لا بد عندها من استعمال الماء. 2-أن يكون الاستجمار بثلاث مسحات فصاعدًا؛ حتى يحصل تنظيف القُبُل أو الدبر من أثر النجاسة. الحكمة من الاستنجاء والاستجمار 1-التطهر، وإزالة النجاسة. 2-النظافة، والبعد عن مسببات الأمراض. فوائد -لا يُستنجى من خروج الريح.
لهذا يجب على المسلم أن يستخدم المياه في هذه الحالة. هل يجوز أن يذكر أسم الله في الخلاء؟
على المسلم عندما يدخل إلى بيت الخلاء أن يقول الذكر الذي ورد فيها، ويكره على المسلم أن يذكر أسم الله في بيت الخلاء، لأن اسم الله لأن يجوز أن يذكر في المكان النجس كما لا يجب أن ترتدي سلسلة أو ما شابه مذكور عليها أسم الله وتدخل بها إلى بيت الخلاء. هل يجوز للمسلم الاستنجاء بماء زمزم؟
ماء زمزم من المياه الطاهرة الطيبة التي يفضل للمسلم أن يشربها أو استخدامها في الوضوء كما يمكنك استخدامها أيضا في غسل الملابس كل هذا مباح. كما يمكن استخدامه أيضا في الاستنجاء في حالة الحاجة إلى ذلك. كافة هذه الأمور يجب على المسلم أن يتعرف عليها والتعرف على الآداب الخاصة بدخول الخلاء، والذكر الواجب قوله عند الدخول إليه، وقد تعرفنا في السطور السابقة كل ما يخص قضاء الحاجة والاستنجاء.
ويضيف الدكتور مبروك عطيه أنه قد ورد في الصحيح أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله أي أن شكر الناس الذين لهم فضل علينا من شكر الله عزو جل وقد قال الله تعالي في سورة لقمان أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير وتعدي الشكر باللام معناه بذل جميع الطاقة شكرا للمنعم الذي لا تحصي نعمه ولمن أمرنا بشكره مثل الوالدين وقد جاء متعديا باللام مع الله تعالي ومع الوالدين كذلك أي كما ترضي ربك بكل جهد تبذله ارض كذلك والديك بكل عمل صالح. رابط دائم:
من لا يشكر الله
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا الحكم، قال: ثنا عمرو بن قيس، قال: كان لقمان عبدا أسود، غليظ الشفتين، مصفح القدمين، فأتاه رجل، وهو في مجلس أناس يحدّثهم، فقال له: ألست الذي كنت ترعى معي الغنم في مكان كذا وكذا؟ قال: نعم، قال: فما بلغ بك ما أرى؟ قال: صدق الحديث، والصمت عما لا يعنيني. حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن رجل، عن مجاهد (وَلَقَدْ آتَيْنا لُقمانَ الحِكْمَةَ) قال: القرآن. قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: الحكمة: الأمانة. من شكر الناس شكر الله - الأهرام اليومي. وقال آخرون: كان نبيا. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن وكيع، قال: ثني أبي، عن إسرائيل، عن جابر، عن عكرِمة، قال: كان لقمان نبيا.
فعن عبد الله بن عمرو، رضي الله عنهما، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: "إذا قال الرجلُ لأخيه: جزاك الله خيراً، فقد أبلغ في الثناء". (صححه الألباني). وعلق المباركفوري بالقول: "جزاك الله خيراً"، أي خير الجزاء، أو أعطاك خيراً من خيري الدنيا والآخرة". وقال عمر، رضي الله عنه: "لو يعلم أحدكم ما له في قوله لأخيه: "جزاك اللهُ خيراً"، لأكثرَ منها بعضُكم لبعض". (رواه ابن أبي شيبة في المصنف). وقال أبو حاتم: "الواجب على من أُسدِي إليه معروف، أنْ يَشكُره بأفضلَ منه أو مِثله؛ لأنَّ الإفضال على المعروف في الشكر، لا يقوم مقام ابتدائه وإنْ قَلَّ، فمَن لم يَجِد، فليُثنِ عليه؛ فإنَّ الثَّناء عند العدم، يقوم مقامَ الشكر للمعروف". وأضاف: "من لَم يكن لقليل المعروف عنده وقْعٌ، أَوشكَ ألا يَشكُر الكثير منه". من لا يشكر الله لا يشكر الناس. هكذا للمسلم أن يدعو لمن أحسن إليه، وأن يجزل له المكافأة، وأن يثني عليه، ولو بالكلمة الطيبة. عَنْ ابْنِ عُمَرَ، رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ اسْتَعَاذَ بِاللَّهِ فَأَعِيذُوهُ، وَمَنْ سَأَلَكُمْ بِاللَّهِ فَأَعْطُوهُ، وَمَنْ اسْتَجَارَ بِاللَّهِ فَأَجِيرُوهُ، وَمَنْ آتَى إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَعْلَمُوا أَنْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ".