-2اللّوائح التّنفيذية: إنّ اللّائحة التّنفيذية هي اللّائحة الّتي تضع القانون موضع التّنفيذ ،حيث أنّ اللّائحة التّنفيذية
تخضع للقانون وتتقيد بتعاليمه، حيث أنّها لا تضيف إليه أو تعطل تنفيذه. -3لوائح الضّبط: إنّ لوائح الضّبط هي اللّوائح الّتي تقوم الإدارة بتصديرها ،وتهدف إلى المحافظة على النّظام بشكلٍ
عام وبعناصره المختلفة كالأمن العام والصّحة العامة والسّكينة العامة. -4 اللّوائح التّفويضية: تنظم اللّوائح التّفويضية بعض المسائل الّتي تدخل في نظام التّشريع. -5لوائح الضّرورة: تصدر لوائح الضّرورة من قبل السّلطة التّنفيذية في غياب السّلطة التّشريعية أو البرلمان لمواجهة
الظّروف العاجلة الّتي تهدد أمن الدّولة. صناعة القرارات الإدارية - موضوع. أوجه الاختلاف بين القرارات الفردية والقرارات التّنظيمية:
يوجد بعض الاختلافات بين القرارات الفردية والقرارات التّنظيمية ومن هذه الاختلافات:
-1إنّ القرارات الفردية تطبق على فردٍ بالذّات أو حالات فردية ،بينما القرارات التّنظيمية فإنّها تطبق كلّ من يتوفر
فيهم الشّروط المفروضة في القرار. -2تطبق القرارات التّنظيمية من تاريخ نشرها في التّلفاز أو الجريدة ،ولكن القرارات الفردية تطبق من تاريخ إعلان صاحب الشّأن.
صناعة القرارات الإدارية - موضوع
المرحلة الرابعة: اختيار البديل المناسب لحل المشكلة: ـ وتتم عملية المفاضلة بين البدائل المتاحة واختيار البديل الأنسب وفقًا لمعايير واعتبارات موضوعية يستند إليها المدير في عملية الاختيار وأهم هذه المعايير:ـ · تحقيق البديل للهدف أو الأهداف المحددة، فيفضل البديل الذي يحقق لهم الأهداف أو أكثرها مساهمة في تحقيقها. · اتفاق البديل مع أهمية المنظمة وأهدافها وقيمها ونظمها وإجراءاتها. · قبول أفراد المنظمة للحل البديل واستعدادهم لتنفيذه. · درجة تأثير البديل على العلاقات الإنسانية والمعاملات الناجحة بين أفراد التنظيم. أنواع القرارات الإدارية من حيث مداها وعموميتها - تجارتنا. · درجة السرعة المطلوبة في الحل البديل، والموعد الذي يراد الحصول فيه على النتائج المطلوبة. · مدى ملاءمة كل بديل مع العوامل البيئية الخارجية للمنظمة مثل العادات والتقاليد. · القيم وأنماط السلوك والأنماط الاستهلاكية وما يمكن أن تغرزه هذه البيئة من عوامل مساعدة أو معوقة لكل بديل. · المعلومات المتاحة عن الظروف البيئية المحيطة. · كفاءة البديل، والعائد الذي سيحققه إتباع البديل المختار. المرحلة الخامسة: متابعة تنفيذ القرار وتقويمه: ـ ويجب على متخذ القرار اختيار الوقت المناسب لإعلان القرار حتى يؤدي القرار أحسن النتائج.
أنواع القرارات الإدارية من حيث مداها وعموميتها - تجارتنا
أنواع القرارات الإدارية يمكن تقسيم القرارات الإدارية إلى أنواع عديدة، حيث يرجع ذلك الى عدة عوامل وهي على الشكل التالي: 1- حسب تعلقها بنشاط المنشأة القرارات الإستراتيجية تتعلق هذه القرارات بمجموعة من البنود التي لها أثر في اتخاذ القرارات الإدارية وهي: تحديد أهداف الشركة والسعي لتحقيقها. تحديد أنواع المنتجات وأسواق الخدمة وهذه هي مسؤولية الإدارة العليا. صنع القرار التنظيمي يُعتبر صنع القرار التنظيمي من أهم البنود التي لها علاقة بنشاط المنشأة وهو اتخاذ القرار لإنشاء الهيكل التنظيمي وتوضيح الإدارات، وتوضيح سلطة ومسؤولية كل مستوى إداري وهي من صلاحيات موظفي الإدارة العليا. 2- قرارات التنفيذ (التشغيل) تتعلق قرارات التنفيذ بتنمية موارد الإنتاج وتخصيصها للاستخدامات المختلفة من أجل تحقيق الأهداف المحددة، حيث يتم اتخاذ هذه القرارات من قبل مستويات إدارية مختلفة. 3- حسب تعلقها في الوقت يعد اتخاذ القرار الإداري على المدى القصير، بتعلقه بتنمية القدرة الإنتاجية، مثل اتخاذ القرارات المتعلقة بالإنتاج والتسعير واتخاذ القرارات الإدارية المتعلقة بتوزيع الأرباح وتغطية التكاليف على المدى القصير والمتوسط. وصنع القرار الإداري على المدى الطويل، بما في ذلك التغييرات في الطاقة الإنتاجية والتي يستمر تأثيرها لفترة أطول وتكاليف أعلى.
ـ ويوكل أمر مواجهتها إلى الرؤساء الفنيين والمتخصصين. [2] القرارات غير التقليدية: أ ـ القرارات الحيوية: ـ هي تتعلق بمشكلات حيوية يحتاج في حلها إلى التفاهم والمناقشة وتبادل الرأي على نطاق واسع، وفي مواجهة هذا النوع من المشكلات يبادر المدير ـ متخذ القرار ـ بدعوة مساعديه ومستشاريه من الإداريين والفنيين والقانونيين إلى اجتماع يعقد لدراسة المشكلة، وهنا يسعى المدير ـ متخذ القرار ـ لإشراك كل من يعنيهم أمر القرار من جميع الأطراف في مؤتمر، وأن يعطيهم جميعًا حرية المناقشة مع توضيح نقاط القوة والضعف. ب ـ القرارات الاستراتيجية: ـ وهي قرارات غير تقليدية، تتصل بمشكلات استراتيجية وذات أبعاد متعددة، وعلى جانب كبير من العمق والتعقيد، وهذه النوعية من القرارات تتطلب البحث المتعمق والدراسة المتأنية والمستفيضة والمتخصصة التي تتناول جميع الفروض والاحتمالات وتناقشها. المصدر:
بل قد عجزت. قال: ثم تتابع الناس. حتى رأيت كومين من طعام وثبات. رأيت وجه رسول الله ﷺ يتهلل. كأنه مذهبة فقال رسول الله ﷺ:
"من سن في الإسلام سنة حسنة، فله أجرها، وأجر من عمل بها بعده. من غير أن ينقص من أجورهم شيء. ومن سن في الإسلام سنة سيئة، كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده. من غير أن ينقص من أوزارهم شيء". (1017) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة. ح وحدثنا عبيدالله بن معاذ العنبري. حدثنا أبي. قالا جميعا: حدثنا شعبة. حدثني عون بن أبي جحيفة. قال: سمعت المنذر بن جرير عن أبيه قال:
كنا عند رسول الله ﷺ صدر النهار. بمثل حديث ابن جعفر. وفي حديث ابن معاذ من الزيادة قال: ثم صلى الظهر ثم خطب. 70 – (1017) حدثني عبيدالله بن عمر القواريري وأبو كامل ومحمد بن عبدالملك الأموي. قالوا: حدثنا أبو عوانة عن عبدالملك ابن عمير، عن المنذر بن جرير، عن أبيه ؛ قال:
كنت جالسا عند النبي ﷺ. فأتاه قوم مجتابي النمار. وساقوا الحديث بقصته. تصدقوا ولو بشق تمرة - علي الطنطاوي - طريق الإسلام. وفيه: فصلى الظهر ثم صعد منبرا صغيرا. فحمد الله وأثنى عليه. ثم قال: " أما بعد. فإن الله أنزل في كتابه: يا أيها الناس اتقوا ربكم الآية". 71 – (1017) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا جرير عن الأعمش، عن موسى بن عبدالله بن يزيد وأبي الضحى، عن عبدالرحمن ابن هلال العبسي، عن جرير بن عبدالله ؛ قال:
جاء ناس من الأعراب إلى رسول الله ﷺ.
تصدقوا ولو بشق تمرة
ليس معني قربك للموت و مرضك هو فقط تذكرك للصدقة وآثرها عليك فلعل شخص صحيح سليم يتذكر صدقة أفضل بكثير من مريض يقترب من الموت. انظر إلى الأقربون أولاً فالأقربون أولى بالمعروف والمحتاجين. الصدقة ليست مادية فقط ملبس مأكل او غيره فربما تكون صدقتك في علمك ،علم ينتفع به يمكنك مساعدة شخص ما لتعليمه دون مقابل. إعطاء الماء أو سقي الماء لمن يحتاج كما قال صلى الله عليه وسلم: (أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ أَنْ تُشْبِعَ كَبِدًا جَائِعًا)
الصدقة المخفية كما قال رسول الله في أول الحديث:
( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله……….. ورجلٌ تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها، حتى لا تعلم شمالُه ما تُنفق يمينه)
أثر التصدق علي الفرد في الدنيا والآخرة
للصدقة أثر مباشر في الدنيا وفي الأخرة فلحظة تصدقك بشيء سيعطيك الله أفضل منه، فهي لا تنقص مالاً أبداً، وجبر خاطر المحتاجين سيجبر الله خاطرك دوماً:
الصدقة جبال من الحسنات ولهذا فالحسنة تمحي السيئات والذنوب. تمحي غضب الله، فعصيانك لربك واقترافك لذنوب تشعل غضب الله عليك فتطفئه الصدقة. تصدق ولو بشق تمرة. مباركة المال وزيادته. تعمل على تحقيق التكافل الإجتماعي. تجعل الإنسان يشعر بغيرة من الناس واحتياجاتهم فترقق قلبه والمؤمن لين القلب لا غليظ.
اتق النار ولو بشق تمرة
الصدقة دواء لنفسية الإنسان، فجرب مرة أن تكون حزيناً فتعطي فقيراً شيء ما وتري السعادة على وجهه فستجد نفسك في راحة نفسية كبيرة. بالتصدق يخفف الله عنك أمراضاُ جسدية ويبعد عنك الإبتلاءات. تستر صاحبها من النار. ترفع المسلم درجات في الجنة. يظل الله المتصدق بظله يوم القيامة.
فاتقوا النار ولو بشق تمرة
ثم قال بعد أن أراهم من نفسه الخشية من عذابها: "اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ". أي اجعلوا لأنفسكم وقاية من عذابها بشيء من أموالكم تخرجونه لوجه الله تعالى. "وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ": أي بحسب طاقتكم وبقدر وسعكم؛ فإن الله – عز وجل – لا يضيع أجر من أحسن عملاً، ولا يبخسهم شيئاً من أعمالهم أبداً. يقول الله – عز وجل –: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا} (سورة النساء: 40). ويقول جل شأنه: { وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} (سورة الأنيياء: 47). ويقول عز من قائل: { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} (سورة الزلزلة: 7-8). وقد أراد النبي صلى الله عليه وسلم – بهذه الوصية أن ينزع من قلوبهم صفة البخل؛ لأنها من أقبح الصفات وأخسها، فالبخيل عدو الله وعدو نفسه، وعدو الناس أجمعين. يا ابن ادم اتق النار ولو بشق تمره - الاجابة الصحيحة. فمن بخل بماله أو بعلمه أو بقوته أعرض الله عنه، ومن أعرض الله عنه فله الويل في الدنيا والآخرة.
وبعد أيها الإخوة: يَقُولُ: الرَسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ، إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ » (رواه مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ). "ما نقصت صدقة من مال"، ذكروا فيه وجهين أحدهما معناه أن الله يبارك فيه ويدفع عنه المضرات فينجبر نقص الصورة بالبركة الخفية، وهذا مدرَك بالحس والعادة، والثاني أنه وإن نقصت صورته كان في الثواب المرتب عليه جبر لنقصه وزيادة إلى أضعاف كثيرة..
دعوة أدعو بها نفسي أولاً وإخوتي فأقول: لِمَ لا نواجه هذا الركود الاقتصادي والتخويف بالفقر بالصدقة والبذل، لا بالإمساك والتقتير؟! لِمَ لا نفكر بالصدقة اليومية ولو بقروش قليلة جداً أو بريال، وإن قل دخلنا فربنا يقول: ( وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) [سبأ:39]؟! اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ | موقع نصرة محمد رسول الله. وختاماً: يقال بأن الأعمال الصالحة تفاخرت، فكان للصدقة الفضل عليهن..