والسلام عليكم ورحمة الله.
- حكم اتيان الزوجه في دبرها الشيخ د.عثمان الخميس - YouTube
- كتب هل يجوز اتيان الزوجه من دبرها - مكتبة نور
- إتيان النساء في أدبارهن محرم عند الأئمة الأربعة - إسلام ويب - مركز الفتوى
- يؤمنون بالغيب - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 3
حكم اتيان الزوجه في دبرها الشيخ د.عثمان الخميس - Youtube
+ وأيضا: يضر من وجه آخر، وهو إحواجه إلى حركات متعبة جدا لمخالفته للطبيعة. + وأيضا: فإنه محل القذر والنجو، فيستقبله الرجل بوجهه ويلابسه. + وأيضا: فإنه يضر بالمرأة جدا؛ لأنه وارد غريب بعيد عن الطباع، منافر لها غاية المنافرة. + وأيضا: فإنه يحدث الهم والغم، والنفرة عن الفاعل والمفعول. + وأيضا: فإنه يسود الوجه، ويظلم الصدر، ويطمس نور القلب، ويكسو الوجه وحشة تصير عليه كالسيماء يعرفها من له أدنى فراسة. + وأيضا: فإنه يوجب النفرة والتباغض الشديد، والتقاطع بين الفاعل والمفعول، ولا بد. + وأيضا: فإنه يفسد حال الفاعل والمفعول فسادا لا يكاد يرجى بعده صلاح، إلا أن يشاء الله بالتوبة النصوح. + وأيضا: فإنه يذهب بالمحاسن منهما، ويكسوهما ضدها، كما يذهب بالمودة بينهما، ويبدلهما بها تباغضا وتلاعنا. + وأيضا: فإنه من أكبر أسباب زوال النعم، وحلول النقم، فإنه يوجب اللعنة والمقت من الله، وإعراضه عن فاعله وعدم نظره إليه، فأي خير يرجوه بعد هذا؟ وأي شر يأمنه؟ وكيف حياة عبد قد حلت عليه لعنة الله ومقته، وأعرض عنه بوجهه، ولم ينظر إليه؟! كتب هل يجوز اتيان الزوجه من دبرها - مكتبة نور. + وأيضا: فإنه يذهب بالحياء جملة، والحياء هو حياة القلوب، فإذا فقدها القلب، استحسن القبيح واستقبح الحسن، وحينئذ فقد استحكم فساده.
كتب هل يجوز اتيان الزوجه من دبرها - مكتبة نور
+ وأيضا: فإنه يحيل الطباع عما ركبها الله، ويخرج الإنسان عن طبعه إلى طبع لم يركب الله عليه شيئا من الحيوان، بل هو طبع منكوس، وإذا نكس الطبع انتكس القلب والعمل والهدى، فيستطيب حينئذ الخبيث من الأعمال والهيئات، ويفسد حاله وعمله وكلامه بغير اختياره. + وأيضا: فإنه يورث من الوقاحة والجرأة ما لا يورثه سواه. + وأيضا: فإنه يورث من المهانة والسفال والحقارة ما لا يورثه غيره. + وأيضا: فإنه يكسو العبد من حلة المقت والبغضاء، وازدراء الناس له، واحتقارهم إياه، واستصغارهم له ما هو مشاهد بالحس، فصلاة الله وسلامه على من سعادة الدنيا والآخرة في هديه واتباع ما جاء به، وهلاك الدنيا والآخرة في مخالفة هديه وما جاء به" انتهى. وقد أثبت الطب الحديث انتقال عدد كبير من الأمراض الجنسية الخطيرة - ومنها مرض (الإيدز) - عن طريق الوطء في الدبر، كما في الموسوعة الطبية الفقهية ص456. إتيان النساء في أدبارهن محرم عند الأئمة الأربعة - إسلام ويب - مركز الفتوى. التعديل الأخير بواسطة المشرف: 18 جانفي 2017
#4
Med.
إتيان النساء في أدبارهن محرم عند الأئمة الأربعة - إسلام ويب - مركز الفتوى
اهـ. والذي يدل على ذلك ما روي عن هؤلاء الأئمة خلاف ذلك، فهذا نص الشافعي -رحمه الله - في كتاب الأم: بابُ إتْيَانِ النِّسَاءِ في أَدْبَارِهِنَّ. قال الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى قال اللَّهُ عز وجل { نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ} الْآيَةُ ( قال الشَّافِعِيُّ) وَإِبَاحَةُ الْإِتْيَانِ في مَوْضِعِ الْحَرْثِ يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ تَحْرِيمَ إتْيَانٍ في غَيْرِهِ فَالْإِتْيَانُ في الدُّبُرِ حتى يَبْلُغَ منه مَبْلَغَ الْإِتْيَانِ في الْقَبْلِ مُحَرَّمٌ بِدَلَالَةِ الْكِتَابِ ثُمَّ السُّنَّةِ
وقال القرطبي في الجامع لأحكام القرآن: وحكي ذلك عن مالك في كتاب له يسمى "كتاب السر". وحذاق أصحاب مالك ومشايخهم ينكرون ذلك الكتاب ، ومالك أجل من أن يكون له "كتاب سر" ثم قال: والصحيح في هذه المسألة ما بيناه. وما نسب إلى مالك وأصحابه من هذا باطل وهم مبرؤون من ذلك. حكم اتيان الزوجه في دبرها الشيخ د.عثمان الخميس - YouTube. اهـ
وأما تشبيه هذا الفعل باللواط ، فهو صحيح، وإن كان اللواط أفظع منه. قال ابن تيمية: والله سبحانه حرم إتيان الحائض مع أن النجاسة عارضة في فرجها، فكيف بالموضع الذي تكون فيه النجاسة المغلظة، وأيضا فهذا من جنس اللواط. وقال الشوكاني في نيل الأوطار: وأيضا قد حرم الله الوطء في الفرج لأجل الأذى، فما الظن بالحش الذي هو موضع الأذى اللازم مع زيادة المفسدة بالتعرض لانقطاع النسل الذي هو العلة الغائية في مشروعية النكاح والذريعة القريبة جدا الحاملة على الانتقال من ذلك إلى أدبار المرد.
*** من السنة النبوية ***
وقال القرطبي رحمه الله في تفسيره (3/ 95): "أحاديث صحيحة حسان وشهيرة رواها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنا عشر صحابيا بمتون مختلفة، كلها متواردة على تحريم إتيان النساء في الأدبار، ذكرها أحمد بن حنبل في مسنده، وأبو داود والنسائي والترمذي وغيرهم، وقد جمعها أبو الفرج بن الجوزي بطرقها في جزء سماه (تحريم المحل المكروه)، وهذا هو الحق المتبع والصحيح في المسألة، ولا ينبغي لمؤمن بالله واليوم الآخر أن يُعرِّج في هذه النازلة على زلة عالم بعد أن تصح عنه، وقد حُذِّرنا من زلة العالم". ومن أصح تلك الأحاديث الدالة على التحريم حديث خزيمة بن ثابت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إن الله لا يستحيي من الحق، لا تأتوا النساء في أدبارهن". رواه ابن ماجه في سننه (1924) وأحمد في مسنده (21858) والشافعي كما في مسند الشافعي بترتيب السندي (90) والحميدي في مسنده (440) والنسائي في السنن الكبرى (8933) وابن الجارود في المنتقى (728) وابن حبان في صحيحه (4200) والطبراني في المعجم الكبير (3716) وابن حزم في المحلى بالآثار (9/ 221) والبيهقي في السنن الكبرى (14112) وصححه الإمام الشافعي وابن حزم والمنذري وشيخ الإسلام ابن تيمية وابن الملقن والحافظ ابن حجر والهيتمي والألباني والأرناؤوط.
الحياة بالنسبة للمؤمنين خط طويل ممتد مع الزمن، فهم حين يغرسون فإنما يرتقبون ثمار غرسهم في المستقبل القريب والبعيد، لا يخامرهم شك أو قنوط لأن ما ارتقبوه تأخر ميعاده، ولن يسأموا تكاليف الجهاد مهما بلغت، فهلا حذونا حذوهم؟
يؤمنون بالغيب - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
(ينفقون) مثل يؤمنون. روائع البيان والتفسير:
• ﴿ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ﴾ قال الطبري – رحمه الله-:"ومعنى الإيمان عند العرب: التصديق، فيُدْعَى المصدِّق بالشيء قولا مؤمنًا به، ويُدْعى المصدِّق قولَه بفِعْله، مؤمنًا. ومن ذلك قول الله جل ثناؤه: ﴿ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ﴾ [سورة يوسف: 17]، يعني: وما أنت بمصدِّق لنا في قولنا. وقد تدخل الخشية لله في معنى الإيمان، الذي هو تصديق القولِ بالعمل. والإيمان كلمة جامعةٌ للإقرارَ بالله وكتُبه ورسلِه، وتصديقَ الإقرار بالفعل. وإذْ كان ذلك كذلك، فالذي هو أولى بتأويل الآيةِ، وأشبه بصفة القوم: أن يكونوا موصوفين بالتصديق بالغَيْبِ قولا واعتقادًا وعملا إذ كان جلّ ثناؤه لم يحصُرْهم من معنى الإيمان على معنى دون معنى، بل أجمل وصْفهم به، من غير خُصوصِ شيء من معانيه أخرجَهُ من صفتهم بخبرٍ ولا عقلٍ. اهـ [2]. ﴿ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ ﴾ قال السعدي في تفسيرها ما نصه:
"لم يقل: يفعلون الصلاة، أو يأتون بالصلاة، لأنه لا يكفي فيها مجرد الإتيان بصورتها الظاهرة. فإقامة الصلاة، إقامتها ظاهرًا، بإتمام أركانها، وواجباتها، وشروطها. الذين يؤمنون بالغيب ومما رزقناهم ينفقون. وإقامتها باطنًا بإقامة روحها، وهو حضور القلب فيها، وتدبر ما يقوله ويفعله منها، فهذه الصلاة هي التي قال الله فيها: ﴿ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾ وهي التي يترتب عليها الثواب.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 3
هكذا ذهب إليه أكثر الأئمة ، بل قد حكاه الشافعي وأحمد بن حنبل وأبو عبيد وغير واحد إجماعا: أن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص. وقد ورد فيه آثار كثيرة وأحاديث أوردنا الكلام فيها في أول شرح البخاري ، ولله الحمد والمنة. ومنهم من فسره بالخشية ، لقوله تعالى: ( إن الذين يخشون ربهم بالغيب) [ الملك: 12] ، وقوله: ( من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب) [ ق: 33] ، والخشية خلاصة الإيمان والعلم ، كما قال تعالى: ( إنما يخشى الله من عباده العلماء) [ فاطر: 28]. وأما الغيب المراد هاهنا فقد اختلفت عبارات السلف فيه ، وكلها صحيحة ترجع إلى أن الجميع مراد. قال أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية ، في قوله: ( يؤمنون بالغيب) قال: يؤمنون بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وجنته وناره ولقائه ، ويؤمنون بالحياة بعد الموت وبالبعث ، فهذا غيب كله. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 3. وكذا قال قتادة بن دعامة. وقال السدي ، عن أبي مالك ، وعن أبي صالح ، عن ابن عباس ، وعن مرة الهمداني عن ابن مسعود ، وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أما الغيب فما غاب عن العباد من أمر الجنة ، وأمر النار ، وما ذكر في القرآن. وقال محمد بن إسحاق ، عن محمد بن أبي محمد ، عن عكرمة ، أو عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس: ( بالغيب) قال: بما جاء منه ، يعني: من الله تعالى.
ونحنُ فِي هذَا المقامِ لسنَا متهافتينَ إلَى الحديثِ عنِ المادَّةِ، أوْ عنِ الصورةِ، وَإنَّمَا حديثُنَا عنْ مُحْكَمِ الإيمانِ بالغيبِ، ومَا يتَّصِلُ بِهِ. فحقيقةُ الإيمانِ بالغيبِ هوَ كلُّ مَا أخبرَ بِهِ الرسولُ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- بمَا لَا تهتدِي إليهِ العقولُ؛ منَ الإيمانِ باليومِ الآخرِ والقضاءِ والقدَرِ، فهوَ أمرٌ لَا يدركُهُ الحِسُّ، ولَا تقتضيهِ بديهةُ العقلِ (الإيمانُ بالغيبِ، بسَّامُ العموشِ، ص13، وَ: الحياةُ الآخرةُ د. غَالِبُ العواجيُّ 1/13). الذين يؤمنون بالغيب و يقيمون الصلاة. فقدْ جاءتِ الأدلةُ موفورةً بالحديثِ عنِ غيبيَّاتٍ وقعتْ فِي حياةِ النبيِّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- كحادثةِ الإسراءِ، أوْ غيبيَّاتٍ ستقعُ فِي آخِرِ الزمانِ كخُرُوجِ الدَّجَّالِ، أو غيبيَّاتٍ تحصلُ بعدَ الموتِ منْ حياةِ البرزخِ، وحتَّى تفاصيل مَشاهِدِ يومِ القيامةِ. إنَّ الحديثَ عنِ الغيبِ والإيمانِ بِهِ يُنَقِّي قلبَ المسلمِ منْ حُطامِ الدُّنيَا، ويجعلُ المؤمنَ عاليَ الهِمَّةِ، يشعرُ بأنَّ لحياتِهِ قيمةً ومعنًى. إنَّ الذِي لَا يؤمنُ بالغيبِ تَعْظُمُ فِي عينِهِ الدُّنيَا؛ لأنَّهُ بظَنِّهِ وجَهْلِهِ أنَّ حياتَهُ ستقفُ عندَ لحظةِ موتِهِ، وأنَّ مآلَهُ رفاةٌ تتحلَّلُ فِي عالَمِ الأمواتِ.