وهكذا قررت الإعتراف لأمها بذنبها طالبة مسامحتها فهي لم تقصذ فعل ذلك، وبعد أن حكت لها ما جرى أخبرتها أمها أنها فخورة بها وبقولها للصدق رغم حزنها على أزهارها، فقررتا أن تقوما بزراعة أزهار جديدة وفي الأخير قامت الأم بإهداء زهرة جميلة لإبنتها جزاء على صدقها. العبر المستخلصة
قدمت قدمت لنا شخصيات وأحداث ال قصة قصيرة عن الصدق مجموعة من العبر التي يمكننا أن نستفيد منها في حياتنا اليومية وهي كالآتي:
الصدق هو أن يطابق القول الفعل. الصدق منجاة. يدعو الصدق صاحبه للشجاعة والجرأة. يؤدي قول الصدق بصاحبه إلى الفوز والربح. الإعتراف بالذنب فضيلة. يؤدي الكذب إلى فقدان الناس للثقة في الشخص الذي يقول الكذب. ينظر للكاذب بنظرة إحتقار ودنيوية. الكذب يؤدي للإفتراء وتغيير قول الحق وإختراع أعمال لا أساس لها من الصحة. قصة قصيرة عن الكذب وعواقبه
كان يا ما كان في قديم الزمان في أحد البلاد البعيدة. هناك طفل يرعى الغنم إسمه يحيى يرعى قطيعا من الخرفان. وفي أحد الأيام شعر بالملل ما جعله يبحث عن اللهو في شيء كي يمرح به قليلا. أخيرا وبعد تفكير طويل خطر بباله فكرة خداع أهل قريته. فصرخ بأعلى صوته " أنقذوني هناك ذئب، أنقذوني"، فجاء أهل القرية ركضا وعند وصولهم لم يجدوا أي ذئب، فإذا به يضحك زاعما أنه خدعهم.
قصص أطفال تربوية قصة أطفال عن الصدق
قصة قصيرة عن الصدق للأطفال، الصدق واحد من أهم الأخلاق والقيم التي على المرء التحلي بها لما له من إنعكاسات وأثار إيجابية، فهو أحد مفاتيح النجاة وثمرة من ثمار البر والخير. في هذا الموضوع سنقدم لكم درس عن الصدق للأطفال مؤثر، يحمل بين طياته الكثير من المعاني والمواعظ من خلال قصة قصيرة عن الصدق للأطفال وقصة قصيرة عن الكذب وعواقبه، بالإضافة إلى ذلك والاكثر اهمية قصة قصيرة عن البر بالوالدين. قصة عن الصدق للأطفال
كانت هناك فتاة صغيرة إسمها حورية علمتها أمها قول الصدق، وفي أحد الأيام بينما كانت حورية تلعب في حديقة منزلهم وقعت بشكل مفاجئ على الأزهار التي كانت والدتها قد حذرتها من الإقتراب منها أو قطفها. ولشدة خوفها من غضب أمها عليها قررت أن تخبرها عكس الحقيقة حتى لا توبخها على فعلتها. لذا قررت أن تقول لأمها أن الكلب هو من فعل ذلك فهو الذي كان يحفر هناك أثناء بحثه عن عظمته، ثم أدركت أن الكلب المسكين لا ذنب له وأنه هو الذي يحرس حديثقتهم، لذلك قررت أن تلفق التهمة لإبن جيرانهم خالد، ثم إستدركت قائلة أن أمها ستعرف أنه لاذنب له إذا ذهبت تشتكيه لأمه. وبعد تذكرها لنصائح أمها التي كانت توجهها لها دائما حول قول الصدق ولو ترتب عنه ما يضايقها وأن الصدق منجاة، وان حبل الكذب قصير وان تلفيق التهم بالغير ظلما لهو اعظم ذنب عند خالقنا.
قصة الصدق منجاة للأطفال – جربها
وقال التاجر هل القاضي سرق المجوهرات والأموال هل هو حرامي مصيبة وذهب مسرعا إلي القاضيز
واخبره عن ما حدث فاندهش القاضي وقال لماذا يحدث هذا القربتين في مكانهم من يوم ما أحضرتهم. فقال له التاجر شاهد هم معي أحضرتهم فقال له القاضي ممكن أنت بدلتهم وأحضرت. لي لكي تتهمني أنا بسرقتهم فقال له التاجر أنا ليس أتهمك. ولكني بخبرك بما حدث قال له التاجر فعلا أمر غريب للغاية فقال له التاجر. وماذا سوف أفعل الآن فقال له القاضي ليس عندي جواب لك. خرج التاجر من عند القاضي وهو حزينا جدا علي مجوهراته وأمواله وأموال الناس وجلس يفكر طويلا. ماذا يفعل إلي من يشتكي ويشتكي من ولم يجد حل التاجر سوى أن يذهب إلي الوالي. ذهب إلي الوالي وهناك كل إنسان يكتب مشكلته علي لوحة وينتظر حتي ينادي عليه الوالي ذهب التاجر إلي قصر الوالي. ولم يكتب اسمه في اللوحة ولكن كتب كلمة (آه) وذهب وعندما أحضر الوالي قرأ كلمة (آه) ولم يجد اسم ما كتب. وفي اليوم الثاني:
حضر التاجر وكتب نفس الكلمة في اللوحة وهي كلمة (آه) وذهب وخرج القاضي ورأي نفس الكلمة مكتوبه فنادي علي الحراس. وقال من صاحب هذه اللوحة قالوا لا نعلم قال لهم الوالي شاهدوا من صاحب هذه اللوحة واحضروه.
حكاية اطفال للنوم عن الصدق والكذب
قصة أطفال تربوية عن الصدق وعدم الكذب وكيف يؤثر الصدق على الغير قصة تربوية للأطفال رائعة تعزمهم على عدم الكذب والتحلي بالأخلاق الحسنة والطيبة قصة دينية للاطفال ذات فوائد والتأثير الإيجابي على الأطفال. أجمل حكايات الطفولة وأروع قصص اطفال قبل النوم نعرضها لكم وكل تمانينا من كل قصة ، قراءة ممتعة وتأثير إيجابي بعد قراءة. يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصص الأطفال قبل النوم وقراءتها وقت الفراغ بكونها نوعا من الأدب الفني الممتع تستوحى من الخيال والواقع. حرصا على أن نعدها تعليمية ومفيدة لتكون وسيلة تعليمية وتربوية مفيدة وممتعة للأطفال كل يوم قصص أطفال تربوية في إحدى القرى البعيدة كان هناك طفل صغير اسمه سامي وكان هذا الفتى يعيش مع أمه في بيت صغير وقد توفى والده منذ أن كان رضيعا بسبب مرضه وكانت والدة سامي هي التي تعتني بابنها الصغير أشد الاعتناء ولم تقصر يوما في الاهتمام به وبطعامه وشرابه ولباسه وكانت تهتم كثيرا بشأن أخلاقه أن تنشأها حميدة.
أمر زعيم العصابة بأن يطلقوا سراح كل أهل القافلة وأن يعيدوا إليهم كل ما أخذوه منهن من أمتعة وأموال وبطاعة وقام رئيس العصابة بخدمة القافلة التجارية وحراستها إلى أن وصلوا إلى المدينة التي قصدوها. وأخيرا وبفضل الطفل سامي توقفت هذه العصابة عن قطع طريق الناس وأخذ أموالهم بالباطل وظلمهم على ذلك وكل ذلك بسبب صدق سامي وقوله الحقيقة ووفاءه لأمه وبصدقه تأثر على غيره كما أرادت أمه تماما وعلى ذلك ربته أحسن تربية وربته على الصدق وعدم الكذب. العبرة من القصة: لا تكذب مهما حدث ولا تخن الله، وكن ذو أخلاق حسنة فأخلاقك ستتأثر على غيرك وستجعلهم يرون أن الأخلاق الحميدة والحسنة شيئا جميلا وستحببهم ذلك وستقربهم إلى الله بذلك. نشكركم على تصفح موقعنا وقراءة ما عليه من قصص الأطفال المميزة و ندعوكم لمشاهدة المزيد واستطلاع مختلف الممتعة والشيقة والمفيدة على موقعنا الفريد ستوري مي قصص الاطفال منها قصص اطفال جديدة، قصص اطفال مكتوبة، قصص اطفال بالعربية، قصص اطفال عالمية، قصص اطفال مكتوبة هادفة، قصص اطفال مكتوبة مشوقة، قصص اطفال قصيرة وطويلة والكثير مما يجذب اهتمام الأطفال الصغار وحتى الكبار.
آخر تحديث مارس 6, 2022
قصة عن الأمانة " الحامي حرامي"
في هذا اليوم أقد نبذة مختصرة وسريعة عن قصة من القصص الجميلة الروعة والشيقة جدا، وهي قصة للاطفال عن الصدق والامانة للصغير وللكبير وممتعة ومفيدة جدًا من المعرف أن من أهم الصفات الحميدة والحسنة للإنسان الأمانة والصدق. وهذه القصة تعبر عن الأمانة والصدق وأقدم أيضًا الدروس المستفادة من هذه القصة وذلك من خلال موقعنا قصصي. قصة للاطفال عن الصدق والامانة " الحامي حرامي":
كان يوجد تاجر ليس متزوج وليس لديه أطفال قد يريد ويرغب أن يؤدى فريضة الحج. ويوجد لدية مال كثير جدًا منه ماله ومنه مال ناس لأنه يعمل في التجارة ويوجد عنده أموال مرهونة للناس. فقال هذا التاجر لنفسه لو دفنت هذا المال الكثير وذهبت إلي فريضة الحج وقد توفيت لقدر الله أو حصل لي حادث. أو حدث لي أي شيء أو أي مكروه فستبقي هذه الأموال مدفونة ولا أحد يستفيد منها. وأصحاب هذه الأموال لا يعلموا كيف يوصلوا إلي هذه الأموال لذلك لابد أن أرهن هذه الأموال. عند أحد من الناس ولكن من هل من هو القاضي أم التجار أم الحاكم. ولكن فكر التاجر أن يضع هذه الأموال في صندوق ويغلقها جيدًا وقرر أخيرًا أن يضع كل ما عنده من الأموال والذهب.
ففي هذا دليل على مسائل:
أولا: أنه ينبغي للإنسان أن يعتمد على الله-
تعالى - حق الاعتماد. ثانيا: أنه ما من دابة في الأرض إلا على الله
رزقها، حتى الطير في جو السماء، لا يمسكه في جو السماء إلا الله، ولا يرزقه إلا الله
عز وجل. شرح حديث لو أنكم كنتم توَكَّلُون على الله حق توَكُّلِهِ لرزقكم كما يرزق الطير، تَغْدُو خِمَاصَاً، وتَرُوحُ بِطَاناَ. كل دابة في الأرض، من أصغر ما يكون كالذَّر، أو أكبر ما يكون، كالفيلة وأشباهها،
فإن على الله رزقها، كما قال الله: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى
اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا﴾ [هود:6]، ولقد ضلَّ
ضلالا مبينا من أساء الظن بربه، فقال لا تكثروا الأولاد، تُضَيّقُ عليكم الأرزاق! كذبوا
وربِّ العرش، فإذا أكثروا من الأولاد أكثر الله من رزقهم، لأنه ما من دابة على الأرض
إلا على الله رزقها، فرزق أولادك وأطفالك على الله عز وجل، هو الذي يفتح لك أبواب الرزق
من أجل أن تنفق عليهم، لكن كثير من الناس عندهم سوء ظن بالله، ويعتمدون على الأمور
المادية المنظورة، ولا ينظرون إلى المدى البعيد، والى قدرة الله عز وجل، وأنه هو الذي
يرزق ولو كثُر الأولاد. أكثِر من الأولاد تكثر لك الأرزاق، هذا هو الصحيح. وفي هذا دليل- أيضا- على أن الإنسان إذا
توكل على الله حق التوكل فليفعل الأسباب.
شرح حديث لو أنكم كنتم توَكَّلُون على الله حق توَكُّلِهِ لرزقكم كما يرزق الطير، تَغْدُو خِمَاصَاً، وتَرُوحُ بِطَاناَ
أكثرْ من الأولاد تكْثرُ لك الأرزاق، هذا هو الصحيح. وفي هذا دليلٌ – أيضا - على أنَّ الإنسان إذا توكلَّ على الله حقَّ التوكل فليفعل الأسباب. ولقد ضلَّ من قال لا أفعلُ السَّببَ، وأنا متوكِّلٌ، فهذا غير صحيحٍ، المتوكلُّ: هو الذي يفعل الأسباب متوكِّلًا علي الله عزَّ وجلَّ، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: «كما يرْزقُ الطَّيْرَ تغدُوا خِماصًا» تذهب لتطلب الرزق، ليست الطيور تبقي في أوْكارِها، لكنَّها تغدو وتطلبُ الرِّزقَ. فأنت إذا توكَّلتَ على اللهِ حقَّ التوكُّلِ، فلا بدَّ أن تفعل الأسباب التي شرعَها الله لك من طلبِ الرزقِ من وجهٍ حلالٍ بالزراعة، أو التجارة، بأي شيءٍ من أسباب الرزق، اطلبِ الرزقَ معتمدًا على الله، ييسر الله لك الرزق.
(وتروحُ) أي ترجع في آخر النهار، لأن الرواح هو آخر النهار. (بِطَانًا) أي ممتلئة البطون ، من رزق الله عز وجل. ففي هذا دليل على مسائل:
أولا: أنه ينبغي للإنسان أن يعتمد على الله- تعالى - حق الاعتماد. ثانيا: أنه ما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها، حتى الطير في جو السماء، لا يمسكه في جو السماء إلا الله، ولا يرزقه إلا الله عز وجل. كل دابة في الأرض، من أصغر ما يكون كالذَّر، أو أكبر ما يكون، كالفيلة وأشباهها، فإن على الله رزقها، كما قال الله:﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا﴾[هود:6]، ولقد ضلَّ ضلالا مبينا من أساء الظن بربه، فقال لا تكثروا الأولاد، تُضَيّقُ عليكم الأرزاق! كذبوا وربِّ العرش، فإذا أكثروا من الأولاد أكثر الله من رزقهم، لأنه ما من دابة على الأرض إلا على الله رزقها، فرزق أولادك وأطفالك على الله عز وجل، هو الذي يفتح لك أبواب الرزق من أجل أن تنفق عليهم، لكن كثير من الناس عندهم سوء ظن بالله، ويعتمدون على الأمور المادية المنظورة، ولا ينظرون إلى المدى البعيد، والى قدرة الله عز وجل، وأنه هو الذي يرزق ولو كثُر الأولاد.