ـ ولكن جميعهم يعتقدون أن غير المسيحيين سيذهبون إلى النار (وقالوا لن يدخل الجنة إلاّ من كان هودا أو نصارى)!! ؟
ـ ونصف الأمريكان تقريباً يعتقدون أن الدنيا ستنتهي بتدخل سماوي مفاجئ! ـ وثلثا هؤلاء يعتقدون أن هذا التدخل سيكون بعودة المسيح إلى الأرض للمرة الثانية! ـ ونصف المؤمنين يرون أن هناك "احتمالا كبيرا" بأن تنتهي الحياة علي الأرض قبل وفاتهم!! ـ أما الملحدون فاختار معظمهم سببين رئيسيين لانتهاء الحياة: "كارثة بيئية" أو "حرب نووية"!! ـ وأكثر الطوائف المصدقة بعودة المسيح هم الانجليك (بنسبة 75%) ثم البروتستانت (بنسبة 69%) ثم الكاثوليك (بنسبة 55%)!! من هو اخر نبي يدخل الجنه - إسألنا. ـ و48% من المؤمنين يعتقدون أن منطقة الشرق الأوسط ستكون مسرحاً لانتهاء الحياة وعودة المسيح مرة ثانية إلى الأرض!! وتعليقاً على النقطتين الأخيرتين نشير إلى أن (عودة المسيح) اعتقاد مشترك بين الأديان السماوية الثلاثة؛ فالمسلمون يؤمنون بنزوله في آخر الزمان ـ واتفقت أكثر الروايات على أنه في الشام. واليهود مايزالون ينتظرون المسيح الأول وقيادتهم لاكتساح العالم. أما المسيحيون فينتظرون نزوله الثاني في فلسطين لهداية كل اليهود (وهو ما يفسر تأييد المنظمات المسيحية للتجمع اليهودي في فلسطين رغم الخلاف العقائدي بينهما)!!
اخر من يدخل الجنة
ـ والآن عودة إلى سؤالنا الأساسي:
من سيدخل الجنة من بين كل هؤلاء! ؟.. جاء عن راشد بن سعد، عن عوف بن مالك قال: قال رسول الله ~ "افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة وسبعون في النار، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، إحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة.. والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاثة وسبعين فرقة فواحدة في الجنة واثنتان وسبعون في النار. ".. اخر من يدخل الجنة. قيل: يا رسول الله من هم! ؟
قال: (الجماعة).
آخِرُ مَن يدخلُ الجنةَ رجلٌ. فهو يَمشِي مرةً ويَكْبُو مرةً. وتَسْفَعُهُ النارُ مرةً. فإذا ما جاوزها التَفَت إليها. فقال: تبارك الذي نجَّانِي مِنكِ. لقد أعطاني اللهُ شيئًا ما أعطاهُ أحدًا من الأولينَ والآخِرينَ. فَتُرْفَعُ له شجرةً. فيقولُ: أيْ رَبِّ! أَدْنِنِي من هذه الشجرةِ فَلِأَسْتَظِلَّ بِظِلِّها وأشربَ من مائِها. فيقولُ اللهُ عز وجل:
يا ابنَ آدمَ! لَعَلِّي إن أَعْطَيْتُكَها سألتَنِي غيرَها. فيقولُ: لا. يا ربِّ! ويعاهدُه أن لا يسألَه غيرَها. وربُّه يعذِرُه. لأنه يَرَى ما لا صبرَ له عليه. فيُدْنِيهِ منها. فيَسْتَظِلُّ بظِلِّها ويَشربُ من مائِها. ثم تُرفعُ له شجرةٌ هي أحسنُ من الأولى. آخر من يدخل الجنة - منتديات برق. فيقولُ: أيْ ربِّ! أَدْنِنِي من هذه لِأَشربَ من مائِها وأَستظِلَّ بظِلِّها. لا أسألُك غيرَها. فيقولُ: يا ابنَ آدمَ! ألم تُعاهِدْني أن لا تسألَني غيرَها ؟
فيقولُ:
لَعَلِّي إن أَدْنَيْتُك منها تسألُني غيرَها ؟
فيُعاهدُه أن لا يسألَه غيرَها. وربُّه يَعْذِرُه. لأنه يَرَى ما لا صبرَ له عليه فيُدنِيه منها. فيَستظِلُّ بظِلِّها ويشربُ من مائِها. ثم تُرفعُ له شجرةً عند بابِ الجنةِ هي أحسنُ من الأولَيَيْنِ. أَدْنِنِي من هذه لِأستظِلَّ بظِلِّها وأشربَ من مائِها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
حجز عبارة جزيرة فرسان الرياض
٥٠ مليار جنيه وبسعة تخزينية ٩٠ مليون متر مكعب. كما تقوم الوزارة حالياً بتنفيذ عدد (٢٥) عمل متنوع عبارة عن (١) سد و (٤) حاجز و (١) قناة صناعية و (٣) بحيرة و(١٠) خزانات ارضية و (٥) أحواض و (١) معبر بتكلفة تصل إلى ٢٥١ مليون جنيه وبسعة تخزينية ٩. حجز عبارة جزيرة فرسان المدرعات. ٤٠ مليون متر مكعب. وأشار سيادته لما تمثله هذه الأعمال من أهمية كبيرة في حماية المدن والقرى البدوية والمنشآت الاستراتيجية والطرق وأبراج وخطوط الكهرباء وخطوط الغاز من أخطار السيول ، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار وتجميعها في البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية لإستخدامها بمعرفة التجمعات البدوية في المناطق المحيطة ، وتوفير الإستقرار للتجمعات البدوية نتيجة تغذية الآبار الجوفية بما يضمن استدامة مصدر المياه. وقد أثبتت هذه الأعمال دورها الهام في حماية المواطنين والمنشآت.. حيث تمكنت هذه الأعمال من حصاد ١.
وأوضح الدكتور عبد العاطى أن العاصفة المطرية التي ضربت وادي طابا في عام ٢٠١٤ نتج عنها خسائر مادية ضخمة ، الأمر الذي دفع الوزارة لتنفيذ العديد من أعمال الحماية خلال السنوات الماضية والتي نجحت في حماية مدينة طابا والمناطق المحيطة بها من أي أضرار أو خسائر خلال العواصف المطرية اللاحقة ، حيث قامت الوزارة بتنفيذ مجموعة من الأعمال الصناعية تمثلت في تنفيذ عدد (٤) بحيرات صناعية و (١١) قناة و (٤٤) حاجز توجيه و (٢) حوض تهدئة و (٤) حاجز إعاقة بتكلفة نحو ١٣٢ مليون جنيه ، والتى تمكنت من حماية المنشآت الحيوية والاستراتيجية والسياحية في طابا من أخطار السيول.