2. قال فضيلة د. محمد سعيد رمضان البوطي – حفظه الله تعالى – في كتابه ( مع الناس) ص123: "... غير أني أنصح الشباب الذين تراودهم أنفسهم اللجوء إلى هذا العمل ، أن يتلمسوا العلاج في السبيل الأجدى والأكثر انسجاماً مع الفطرة ، ألا وهو الابتعاد عن الأجواء والموبوءة ، والانغماس بدلاً عن ذلك في مجتمعات إسلامية صغيرة تملأ الوقت وتشغل الفكر وتحجز عن الشر، هذا إلى جانب ضرورة السعي إلى الزواج بكل الوسائل والسبل الممكنة ". خلاصة القول:
يحرم ممارسة هذا الفعل عند جمهرة أهل العلم ، وذلك لما استدلوا به من الأدلة الصحيحة والصريحة التي تؤكد على حرمته شرعاً ، ناهيك عن الأضرار الجسيمة التي تلحق بصاحبها وما يترتب عليها من نتائج وخيمة على المدى القريب والبعيد. إلا أننا نجيزه في حالة الضرورة الملحة والحدود الضيقة ، وذلك من خلال الضوابط التي ذكرت آنفاً ، وإلا فلا. 17- حكم العادة السرية في حال غيابه عن زوجته لفترة طويلة الشيخ محمد الفراج - YouTube. ولا أعلم أن الأزهر الشريف أو أحد رجاله قد أصدر فتوة بإباحة الاستمناء مطلقاً. والله تعالى أعلم
11/1/2004
- 17- حكم العادة السرية في حال غيابه عن زوجته لفترة طويلة الشيخ محمد الفراج - YouTube
- كيف مات يحيى عليه السلام الى امه
- كيف مات يحيى عليه ام
17- حكم العادة السرية في حال غيابه عن زوجته لفترة طويلة الشيخ محمد الفراج - Youtube
أما الاستمناء المحرم فهو لمن يفعله تلذُّذًا، أو تَذَكُّرًا، أو عادة؛ بأن يتذكر في حال استمنائه صورةً كأنه يجامعها، ولا ينطبق هذا الحد على من يفعله بيد زوجته أو تفعله بيد زوجها،، والله أعلم. 13
7
58, 368
وإذا كان السؤال عن الاستمناء باليد: فأي فرق بين يد الزوج ، ويدها هي ، حتى لا
يمكنه هو أن يفعل معها ذلك ، وتستمني هي بيدها ؟
فالذي نراه: أن يقوم الزوج
بذلك ، والأحسن أن يكون قبل جماعها ، فإن بقي لها من حاجتها شيء ، فله أن يعيد
مداعبتها بعد الجماع بيده ، حتى تنتهي حاجتها منه. ولا بأس أن يعرض نفسه على
طبيب مختص ، إن كان يعاني من ضعف في ذلك الجانب. والله أعلم.
كان النبي يحيى في زمن النبي عيسى عليه السلام بل أن قرابة تربط بينهم بحسب أغلب المؤرخ من ناحية الأم فهم أبناء أخوال وكما ذكر في القرآن الكريم في أكثر من موضع فهو ذكر في الإنجيل كذلك بل هو من الشخصيات المبجلة كذلك في الديانة المسيحية فنبي الله يحيى هو يوحنا المعمدان في المسيحية رسول السيد المسيح الأبرز إلي بني إسرائيل مع الحواريين الإثني عشر وقصة قتله في الإنجيل تتوافق مع قصة مقتله في الإسلام. كيف مات النبي يحيى
مقتل النبي يحيى أو بالأصح استشهاده الشريف عليه السلام،
عدة روايات تناولت مقتل نبي الله يحيى عليه السلام إلا أن جميعها
اتفقت على الطريقة الموجعة التي قتل بها وما حدث عند موته وعاقبة قتله. كما ذكرنا سابقا فإن يحيى عليه السلام أرسل إلي بني إسرائيل
وكان دائم الوعظ لهم وبالفعل كان محترما ومبجلا من الملوك
والعامة على حد سواء حتى أتي اليوم المشئوم ، فأراد أحد
ملوك بني إسرائيل الزواج من إحدى محارمه فطلب
من النبي يحيى أن يزوجه إلا أن النبي يحيي نهاه عن زواج المحارم
فطلب هذا الملك من يحيي أن يصدر له فتوى تحلل له هذا الأمر
وله ما يشاء من الملك والمال فرفض نبي الله هذا الطلب
رفضا قاطعا فأن لمن يخاف من النار والعقاب منذ نعومة أظافره أن يأتي بأمر عظيم كهذا.
كيف مات يحيى عليه السلام الى امه
وأخرى تقول أن زوجة أحد ملوك بني إسرائيل هامت حبا بيحيى
وعرضت عليه نفسها ولكنه رفض فما كان منها إلا أن سجنته
وعند عودة زوجها طلبت جميع المساجين فين الملك أنها
ستعفو عنهم ولكنها أمرت بإحضار وعاء كبير فوضع يحيى عليه السلام
فوقه وذبح ليسيل دمه على الأرض، فدم النبي يحيى الذي جمع في
الوعاء كانوا كلما حاولوا أن يصبوه على الأرض يرتفع فأخذوا يطرحون التراب عليه وهو يرتفع حتى بلغ مبلغ التل. وفي رواية أخرى أن نقطة الدم التي سقطت من الوعاء كانت تغلي وتفور وتعلو سنوات طوال فهو النبي المظلوم المقتول غدرا وبهتانا لا لشئ إلا لإعلاء كلمة الحق. من انتقم للنبي يحيى
كان الانتقام من القوم الذين قتلوه على يد شخصية شغلت مؤرخين
وعلماء العالم وهي شخصية ذكرها الحديث النبوي الشريف أنها من
أحد الملوك الأربعة الذين حكموا الأرض وبالتحديد من الملكين الكافرين
هذه الشخصية هي بختنصر أو نبوخذ نصر والذي سأل عن التل الدموي
فلما أخبر بالقصة أقسم بالانتقام له وفعل ذلك في حرب عظيمة على بني إسرائيل في بيت المقدس وقتل ما يفوق السبعين ألف وساق منهم آلاف الأسرى إلي مملكته البابلية
كيف مات يحيى عليه ام
ولم يزل دم يحيى يفور، حتى قدم بخت نصر فقتل عليه خمسة وسبعين ألفا. قال سعيد بن عبد العزيز: وهي دم كل نبي، ولم يزل يفور حتى وقف عنده أرميا عليه السلام فقال: أيها الدم أفنيت بني إسرائيل فاسكن بإذن الله، فسكن فرفع السيف وهرب من هرب من أهل دمشق إلى بيت المقدس، فتبعهم إليها فقتل خلقا كثيرا لا يحصون كثرة، وسبا منهم، ثم رجع عنهم.
وقد روى الحافظ ابن عساكر فى المستقصى فى فضائل الأقصى من طريق العباس بن صبح، عن مروان، عن سعيد بن عبد العزيز، عن قاسم مولى معاوية قال: كان ملك هذه المدينة - يعنى دمشق - هداد بن هداد وكان قد زوجه ابنه بابنة أخيه أريل ملكة صيدا، وقد كان من جملة أملاكها سوق الملوك بدمشق، وهو الصاغة العتيقة. قال: وكان قد حلف بطلاقها ثلاثا، ثم أنه أراد مراجعتها، فاستفتى يحيى بن زكريا فقال: لا تحل لك حتى تنكح زوجا غيرك، فحقدت عليه وسألت من الملك رأس يحيى بن زكريا، وذلك بإشارة أمها، فأبى عليها ثم أجابها إلى ذلك، وبعث إليه وهو قائم يصلى بمسجد جيرون من أتاه برأسه فى صينية، فجعل الرأس يقول له: لا تحل له، لا تحل له حتى تنكح زوجا غيره. كيف مات يحيى عليه ام. فأخذت المرأة الطبق فحملته على رأسها، وأتت به أمها وهو يقول كذلك، فلما تمثلت بين يدى أمها خسف بها إلى قدميها، ثم إلى حقويها، وجعلت أمها تولول والجوارى يصرخن، ويلطمن وجوههن، ثم خسف بها إلى منكبيها، فأمرت أمها السياف أن يضرب عنقها، لتتسلى برأسها ففعل، فلفظت الأرض جثتها عند ذلك، ووقعوا فى الذل والفناء. ولم يزل دم يحيى يفور، حتى قدم بخت نصر فقتل عليه خمسة وسبعين ألفا. قال سعيد بن عبد العزيز: وهى دم كل نبي، ولم يزل يفور حتى وقف عنده أرميا عليه السلام فقال: أيها الدم أفنيت بنى إسرائيل فاسكن بإذن الله، فسكن فرفع السيف وهرب من هرب من أهل دمشق إلى بيت المقدس، فتبعهم إليها فقتل خلقا كثيرا لا يحصون كثرة، وسبا منهم، ثم رجع عنهم.