ما قائل ما تعبدون من بعدي الاية الكريمة "ما تعبدون من بعدي"، والتي ذكرنها في الفقرة السابقة بانها نزلت الاية بعد ان قام مجموعة من بني اسرائيل يدعون بان سيدنا يعقوب عليه السلام مات علي اليهودية، ولكن الله كذبهم وانزل الاية في سورة البقرة والتي توضح بان يعقوب عليه السلام مات علي الاسلام، وانه اوصي اولاده بالسلام، وسألهم ما تعبدون من بعدي، فكان ردهم بانهم يبعبدون الله، "نعبدالهك واله ابائك ابراهيم واسماعيل واسحاق الها واحد ونحن له مسملون". قائل العبارة "ما تعبدون من بعدي": الاجابة الصحيحة: سيدنا يعقوب عليه السلام. من قائل ماتعبدون من بعدي، ختاما لمقالنا قدمنا اليكم الاجابة الصحيحة للعبارة من القائل"ما تعبدون من بعدي"، والتي وردت في سورة البقرة، والتي توضح بان سيدنا يعقوب مات علي الاسلام، وكان يوصي اولاده بالاسلام، وان يعبدون الله وحده لا شريك له.
- من قائل ماتعبدون من بعدي – المنصة
- إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - القول في تأويل قوله تعالى "إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي "- الجزء رقم3
- القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة البقرة - الآية 133
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البقرة - الآية 133
- ما معنى الآية الكريمة "من شر النفاثات في العقد"
- ص559 - كتاب المطلع على دقائق زاد المستقنع المعاملات المالية - المطلب الثالث ما يتولى البيع - المكتبة الشاملة
من قائل ماتعبدون من بعدي – المنصة
أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) قوله تعالى أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون قوله تعالى: أم كنتم شهداء ( شهداء) خبر كان ، ولم يصرف لأن فيه ألف التأنيث ، ودخلت لتأنيث الجماعة كما تدخل الهاء. والخطاب لليهود والنصارى الذين ينسبون إلى إبراهيم ما لم يوص به بنيه ، وأنهم على اليهودية والنصرانية ، فرد الله عليهم قولهم وكذبهم ، وقال لهم على جهة التوبيخ: أشهدتم يعقوب وعلمتم بما أوصى فتدعون عن علم ، أي لم تشهدوا ، بل أنتم تفترون. وأم بمعنى بل ، أي بل أشهد أسلافكم يعقوب. والعامل في إذ الأولى معنى الشهادة ، وإذ الثانية بدل من الأولى. وشهداء جمع شاهد أي حاضر. ومعنى حضر يعقوب الموت أي مقدماته وأسبابه ، وإلا فلو حضر الموت لما أمكن أن يقول شيئا. وعبر عن المعبود ب ما ولم يقل من; لأنه أراد أن يختبرهم ، ولو قال " من " لكان مقصوده أن ينظر من لهم الاهتداء منهم ، وإنما أراد تجربتهم فقال ما.
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - القول في تأويل قوله تعالى "إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي "- الجزء رقم3
من القائل ما تعبدون من بعدي والإجابة الصحيحة التي يحتويها السؤال هي عبارة عن ما يلي: يعقوب عليه السلام.
القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة البقرة - الآية 133
أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) يقول تعالى محتجا على المشركين من العرب أبناء إسماعيل ، وعلى الكفار من بني إسرائيل وهو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام بأن يعقوب لما حضرته الوفاة وصى بنيه بعبادة الله وحده لا شريك له ، فقال لهم: ( ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق) وهذا من باب التغليب لأن إسماعيل عمه. قال النحاس: والعرب تسمي العم أبا ، نقله القرطبي; وقد استدل بهذه الآية من جعل الجد أبا وحجب به الإخوة ، كما هو قول الصديق. حكاه البخاري عنه من طريق ابن عباس وابن الزبير ، ثم قال البخاري: ولم يختلف عليه ، وإليه ذهبت عائشة أم المؤمنين ، وبه يقول الحسن البصري وطاوس وعطاء ، وهو مذهب أبي حنيفة وغير واحد من علماء السلف والخلف; وقال مالك والشافعي وأحمد في المشهور عنه أنه يقاسم الإخوة; وحكى مالك عن عمر وعثمان وعلي وابن مسعود وزيد بن ثابت وجماعة من السلف والخلف ، واختاره صاحبا أبي حنيفة القاضي: أبو يوسف ، ومحمد بن الحسن ، ولتقريرها موضع آخر.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البقرة - الآية 133
وأيضا فالمعبودات المتعارفة من دون الله جمادات كالأوثان والنار والشمس والحجارة ، فاستفهم عما يعبدون من هذه. ومعنى من بعدي أي من بعد موتي. وحكي أن يعقوب حين خير كما تخير الأنبياء اختار الموت وقال: أمهلوني حتى أوصي بني وأهلي ، فجمعهم وقال لهم هذا ، فاهتدوا وقالوا: نعبد إلهك الآية. فأروه ثبوتهم على الدين ومعرفتهم بالله تعالى. قوله تعالى: قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إبراهيم وإسماعيل وإسحاق في موضع خفض على البدل ، ولم تنصرف لأنها أعجمية. قال الكسائي: وإن شئت صرفت إسحاق وجعلته من السحق ، وصرفت يعقوب وجعلته من الطير. وسمى الله كل واحد من العم والجد أبا ، وبدأ بذكر الجد ثم إسماعيل العم لأنه أكبر من إسحاق. وإلها بدل من إلهك بدل النكرة من المعرفة ، وكرره لفائدة الصفة بالوحدانية. وقيل: إلها حال. قال ابن عطية: وهو قول حسن; لأن الغرض إثبات حال الوحدانية. وقرأ الحسن ويحيى بن يعمر والجحدري وأبو رجاء العطاردي " وإله أبيك " وفيه وجهان: أحدهما: أن يكون أفرد وأراد إبراهيم وحده ، وكره أن يجعل إسماعيل أبا لأنه عم. قال النحاس: وهذا لا يجب; لأن العرب تسمي العم أبا. الثاني: على مذهب سيبويه أن يكون " أبيك " جمع سلامة ، حكى سيبويه أب وأبون وأبين ، كما قال الشاعر: فقلنا أسلموا إنا أخوكم وقال آخر: فلما تبين أصواتنا بكين وفديننا بالأبينا قوله تعالى: ونحن له مسلمون ابتداء وخبر ، ويحتمل أن يكون في موضع الحال والعامل نعبد.
وقوله: ( إلها واحدا) أي: نوحده بالألوهية ، ولا نشرك به شيئا غيره ( ونحن له مسلمون) أي: مطيعون خاضعون كما قال تعالى: ( وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون) [ آل عمران: 83] وسلم والإسلام هو ملة الأنبياء قاطبة ، وإن تنوعت شرائعهم واختلفت مناهجهم ، كما قال تعالى: ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون) [ الأنبياء: 25]. والآيات في هذا كثيرة والأحاديث ، فمنها قوله صلى الله عليه وسلم نحن معشر الأنبياء أولاد علات ديننا واحد.
ما معنى النفاثاث في العقد
تفسير قول الله تعالى: {ومن شر النفاثات في العقد}
ما معنى النفاثاث في العقد معنى النفاثاث في العقد
اختلف المفسرون في المراد بـ"النفاثات في العقد" على أقوال:
القول الأول: أن المراد السواحر والسحرة، وهذا قول الحسن البصري رواه الطبري في تفسيره وصححه ابن حجر في فتح الباري. وهذا التفسير يقتضي شمول دلالة اللفظ للذكور والإناث من السحرة. القول الثاني: المراد النساء السواحر ، وهذا قول عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، ثم قال به مقاتل بن سليمان والفراء وأبو عبيدة، ثم قال به محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه، ثم صدَّر به ابن جرير تفسيره للآية. ما معنى النفاثات في العقد. ثم اشتهر هذا القول شهرة كبيرة في كتب التفسير وشروح الحديث وكتب اللغة، فأكثر العلماء إذا فسروا النفاثات قالوا: هنَّ السواحر. وهذا القول له تخريجان:
التخريج الأول: أنه تفسير بالمثال ، وهذا مسلك من مسالك التفسير عند السلف، والتفسير بالمثال لا يقتضي حصر المراد فيه. وعلى هذا فالسحرة من الرجال يدخلون في هذه الآية كما هو قول الحسن البصري. التخريج الثاني: أن التأنيث هنا خرج مخرج الغالب، فيتعلق الحكم بالعلة لا بصيغة الخطاب، كما في قول الله تعالى: {والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة} المحصنات هنا هنَّ العفيفاتُ متزوجاتٍ أو غير متزوجات.
ما معنى الآية الكريمة "من شر النفاثات في العقد"
قاطعني:
- بل نفي العبادة لغير الله أولا ثم إثبات الإخلاص لله وحده مثل قولنا: {لا إله إلا الله}. - أحسنت. - لماذا نفى عن المخاطبين عبادة الله: {ؤلا أنتم عابدون ما أعبد}؟ مع أنهم قد يؤمنون ويعبدون الله.
ص559 - كتاب المطلع على دقائق زاد المستقنع المعاملات المالية - المطلب الثالث ما يتولى البيع - المكتبة الشاملة
فاللفظ مؤنث {المحصنات}. ومن رمى رجلاً عفيفاً بالزنا فإنه يجلد كذلك لأن علة الحكم واحدة وهي القذف بالزنا، لكن خرج الخطاب مخرج الغالب، لأن أكثر ما يُقذف النساء. وهذا التخريج ذكره شيخنا محمد بن صالح العثيمين رحمه الله، في مواضع من دروسه، وهو تخريج جيد معتبر. فالنفث في العقد هنا المراد به: السحر بإجماع السلف، والاستعاذة هنا تشمل سحر الرجال وسحر النساء. وقد ذكر بعض المفسرين تخريجاً ثالثاً لكنه باطل لا يصح، وهو أن المراد بالنفاثات هنا بنات لبيد بن الأعصم على اعتبار أن السورة نزلت بسبب حادثة سَحر النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا القول ذكره النحاس ولم ينسبه لأحد
معروف، ونسبه الواحدي لأبي عبيدة معمر بن المثنى وتبعه على ذلك البغوي ثم كثر في التفاسير نسبةُ هذا القول لأبي عبيدة وبعضهم يذكره دون عزو، حتى إن ابن جزيء الكلبي رجح هذا القول في تفسيره، وهو قول لا أصل له، فالذي
سحر النبيَّ صلى الله عليه وسلم هو لَبيدُ بن الأعصم وليس بناته، وليس في شيء من الأحاديث والآثار الصحيحة ولا الضعيفة أن الذي سحر النبي صلى الله عليه وسلم بنات لبيد. ما معنى الآية الكريمة "من شر النفاثات في العقد". والمقصود أن القول الثاني وهو أن المراد بالنفاثات في العقد النساء السواحر هو قول جمهور المفسرين.
هنا قال الحق.. ص559 - كتاب المطلع على دقائق زاد المستقنع المعاملات المالية - المطلب الثالث ما يتولى البيع - المكتبة الشاملة. ويحيطون.. جعل الإحاطة ونسبها للبشر، لكن بإذن الله، فكأن كل غيب عن البشر له مقدمات في الكون من أجل أن يظهر. قال تعالى (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ) فالمقدمات تفضل من الله على الإنسان وبعض العلماء قال النفاثات في العقد إنها ليست السحر، قال تعالى (وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ).