المبعوث الأممي الذي مُني بفشل كبير خلال الجولة السابقة (السابعة التي عُقدت في آذار الماضي) من اجتماعات اللجنة الدستورية، بالرغم من التفاؤل الشديد الذي أبداه حينها، أكد أن الوفود ستجتمع مرّة أخرى في الثامن والعشرين من شهر أيار المقبل، في جولة ستستمرّ على مدار خمسة أيام حتى الثالث من حزيران، مطالباً الوفود بإعداد نصوصها، على أمل أن تتوصّل هذه المرّة إلى اتفاق ما يشكّل أساساً حقيقياً للحلّ في سوريا. وعلى عكس الأجواء الدولية الأكثر هدوءاً خلال المرّة الماضية، تأتي هذه الجولة وسط تصعيد سياسي إقليمي ودولي، مقرون بآخر ميداني على جبهات عديدة، الأمر الذي سيؤثّر على مجرياتها، خصوصاً في ظلّ الصراع الأميركي – الروسي حول أوكرانيا، على رغم محاولة الطرفَين فصل الملفات. ويشهد الميدان السوري عمليات قصف واستهداف تركية متواصلة على مواقع سيطرة «قسد»، تقابلها أخرى مضادّة على مواقع سيطرة الفصائل المدعومة تركياً، بالتوازي مع عملية عسكرية تنفّذها أنقرة في العراق. اللجنة الدستورية السورية تنهي الجولة السابعة بجنيف دون نتائج. ولا تفتأ الأخيرة تُهدّد بتوسيع تلك العملية لتشمل مناطق سورية، في ظلّ رغبتها في تحقيق مكاسب ميدانية وسياسية تقضم من خلالها مساحات جديدة في سوريا، وتبعد الأكراد عن حدودها في الشمال الشرقي من هذا البلد، إضافة إلى التمهيد لتنفيذ مشاريع لإعادة توطين اللاجئين السوريين، الذين باتوا يشكّلون مادّة تجاذب في الداخل التركي، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية التي يسعى خلاله الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، للفوز بولاية ثانية.
- اللجنة الدستورية السورية تفشل بمهمتها.. وبيدرسن يتوجه لدمشق
- اللجنة الدستورية السورية تنهي الجولة السابعة بجنيف دون نتائج
- اللجنة الدستورية السورية - ويكيبيديا
- أسس مدينة القيروان وجعلها قاعدة لنشر الإسلام – موضوع
اللجنة الدستورية السورية تفشل بمهمتها.. وبيدرسن يتوجه لدمشق
يفوض قرار مجلس الأمن 2254 (2015) الأمم المتحدة بتيسير العملية السياسية التي يقودها السوريون، والتي تحدد، ضمن أمور أخرى، جدولًا زمنيًا وعملية لصياغة دستورا جديدا، وبموجبه يتم إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، وفقاً لأعلى المعايير الدولية للشفافية والمساءلة، مع جميع السوريين الذين يمكن لهم المشاركة، بمن فيهم اولئك الذين يعيشون في المهجر. عملاً بهذا القرار المتعلق بأداء ولايته، قام المبعوث الأممي الخاص لسوريا بإنشاء لجنة دستورية ذات مصداقية، متوازنة وشاملة للجميع، بقيادة وملكية سورية. تم تأسيس اللجنة الدستورية بناءً على اتفاق بين حكومة الجمهورية العربية السورية وهيئة المفاوضات السورية المعارضة على حزمة اتفاق بشأن الاختصاصات وقواعد الإجراءات الأساسية، والتي أعلن عنها الأمين العام للأمم المتحدة في 23 أيلول 2019. اللجنة الدستورية السورية تفشل بمهمتها.. وبيدرسن يتوجه لدمشق. وقال الأمين العام في بيانه: " أعتقد اعتقادًا راسخًا أن إطلاق اللجنة الدستورية بقيادة و ملكية سورية يمكن ويجب أن يكون بداية المسار السياسي للخروج من الأزمه، نحو حل يتماشى مع القرار 2254 الذي يلبي التطلعات المشروعة لجميع السوريين ويستند إلى التزام قوي بسيادة البلد واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه.
اختُتمت، أمس، الجولة السابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف بمشاركة الوفد «المسمى من الحكومة» برئاسة أحمد الكزبري ووفد «هيئة التفاوض» المعارضة، برئاسة هادي البحرة، وشخصيات تمثل المجتمع المدني. وقدم المشاركون في اليوم الأخير من الجولة السابعة من «الدستورية»، مقترحات وتعليقات خطّية إلى مكتب المبعوث الأممي غير بيدرسن، الذي يسهّل المناقشات بين الكزبري والبحرة لإجراء إصلاحات دستورية بموجب القرار 2254. وتطلب الاتفاق تقديم مقترحات خطّية في اليوم الأخير من أعمال الجولة، وهي جولة مكوكية من بيدرسن إلى دمشق وموسكو وعواصم أخرى، لأن الوفد «المسمى من الحكومة» رفض ذلك في جولات سابقة. اللجنة الدستورية السورية - ويكيبيديا. وبموجب اتفاقات سابقة رعاها بيدرسن، كان على كل وفد أن يقدم ورقة خطّية عن مبدأ دستوري إلى رئاسة الجلسة، لتتم مناقشته بين المشاركين من وفود الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني. وكان بيدرسن قد قال أمام أعضاء مجلس الأمن إن «هناك اختلافات كبيرة» بين وفدي الحكومة والمعارضة، داعياً الطرفين إلى القيام بالمزيد من الجهود «الجادة» لإيجاد أرضية مشتركة تُفضي إلى تطبيق القرار 2254. واستمع أعضاء مجلس الأمن إلى إحاطة عبر الفيديو من بيدرسن، الذي أشار أولاً إلى اجتماعات الجولة السابعة للجنة المصغرة التابعة للجنة الدستورية، مكرراً أن «سوريا لا تزال واحدة من أخطر الأزمات في العالم»، وأن «هناك حاجة واضحة إلى التقدم نحو حل سياسي يتمشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254» بعد «المَعلم الكئيب المتمثل في 11 عاماً من الحرب».
اللجنة الدستورية السورية تنهي الجولة السابعة بجنيف دون نتائج
أنهت اللجنة الدستورية السورية، مساء أمس الجمعة، جولتها السابعة التي بدت باهتة ومخيبة لآمال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون. فشل جولة الدستورية السورية السابعة واختتمت اللجنة الدستورية السورية أعمال الجولة السابعة في جنيف، دون حدوث مؤتمر ختامي حتى، كما جرت العادة في جولات سابقة، منا يدل على الفشل الذريع لها. وقال المبعوث الأممي، غير بيدرسون، في بيان مساء أمس الجمعة: "قدمت جميع الوفود بعض التنقيحات على بعض النصوص المقدمة". وتشير بعض هذه التعديلات المجسدة إلى محاولة لعكس مضمون المناقشات وتضييق الخلافات، بينما لم يتضمن البعض الآخر منها أي تغييرات، بحسب المبعوث. وتابع بيدرسون أنه ناشد أعضاء اللجنة للعمل بحس الجدية والتوافق الذي يتطلبه الوضع، ويتماشى ذلك مع الاختصاصات والقواعد الإجرائية الأساسية، التي تنص على أن اللجنة ينبغي أن يحكمها شعور بالحل الوسط والمشاركة البناءة الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق عام بين أعضائها. وأضاف: "بعد عامين ونصف من إطلاق اللجنة الدستورية، وهو حدث استغرق ما يقرب من عامين لتحقيقه، هناك حاجة واضحة لتجسيد هذا الالتزام في عمل اللجنة، بحيث تبدأ القضايا الموضوعية في الظهور، لتبدأ اللجنة في التحرك بشكل جوهري إلى الأمام بشأن ولايتها لإعداد وصياغة إصلاح دستوري للموافقة الشعبية".
العالم - سوريا
وجاء في بيان صادر عن مكتب المبعوث الاممي الخاص الى سورية في ختام اجتماعات الجولة السابعة للجنة الدستورية، حيث عقدت هذه الدورة بعد مشاورات مع كلا الرئيسين المشاركين، ورسالة دعوة أرسلتها إليهما والثالث الأوسط تحدد المنهجية المتفق عليها التي سيتم اتباعها، بما في ذلك آلية لتنظيم المناقشات في اليوم الخامس. وبناء على ذلك، ناقش أعضاء اللجنة في الأيام الأربعة الأولى مشاريع النصوص الدستورية بشأن أربعة مبادئ دستورية أساسية:
أساسيات الحكم، مقدمة من مرشحي هيئة التفاوض السورية. هوية الدولة، مقدمة من بعض مرشحي المجتمع المدني. رموز الدولة، المقدمة من مرشحي حكومة الجمهورية العربية السورية. تنظيم ووظائف السلطات العامة، مقدمة من مرشحي هيئة التفاوض السورية. وفي اليوم الخامس، وتمشيا مع الاتفاق، كان من المتوقع أن تقدم الوفود تنقيحات تعكس محتوى المناقشات خلال الأيام الأربعة السابقة. وقدمت جميع الوفود بعض التنقيحات على الأقل لبعض النصوص المقدمة. تجسد بعض هذه التعديلات التي تشير إلى محاولة لتعكس محتوى المناقشات والاختلافات الضيقة. البعض الآخر لم يتضمن أي تغييرات. قبل أن تبدأ اللجنة عملها هذا الأسبوع، ناشدت الأعضاء العمل بروح الجدية والتسوية التي تتطلبها الحالة.
اللجنة الدستورية السورية - ويكيبيديا
بشكل عام، لا تشير الظروف السياسية والميدانية إلى إمكانية تحقيق خرق خلال جولة «الدستورية» المقبلة، وسط حالة القبول الأميركية بالأوضاع الراهنة، والرفض السوري والروسي لأيّ استثمار سياسي لهذه الاجتماعات لتمرير مشاريع تقسيمية أو فتح ثغرات يمكن استثمارها مستقبلاً لقلْب المعادلات السياسية في الساحة السورية، ليبقى المتغيّر الوحيد وسط كلّ تلك الأجواء الترتيبات والأولويات التركية، والتي قد تعطي دفعة للمعارضة، وتفتح بعض الأبواب المغلقة التي من شأنها أن تسرّع في ملفّ اللاجئين، الأمر الذي يمثّل مكسباً لإردوغان في سباقه الانتخابي. الاخبار
وأفاد بأن أعضاء اللجنة ناقشوا في جنيف مسودات نصوص دستورية في أربعة عناوين ضمن المبادئ الدستورية، وهي: أساسيات الحكم وهوية الدولة ورموز الدولة وتنظيم السلطات العامة ومهماتها، مقراً بأن «هناك اختلافات كبيرة» بين وفدي الحكومة والمعارضة، لكنه استدرك أنه من «الممكن إيجاد النقاط المشتركة والبناءة»، مطالباً بالقيام «بمحاولات جادة للبدء في ذلك». من جهته، قال السفير ريتشارد ميلز، نائب المندوب الأميركي: «بعد أحد عشر عاماً على انطلاق الانتفاضة السورية وبدء حرب نظام الأسد الوحشية على الشعب السوري، يريد بعض الحاضرين في هذا المجلس المضي قدماً، بحجة أن مجلس الأمن يقضي الكثير من الوقت في مناقشة هذه المسألة. سيكون المضيّ قدماً في هذا الشأن خطأ فادحاً». وزاد: «لا تزال سوريا إحدى كبرى الأزمات الإنسانية وأكثرها تعقيداً على مستوى العالم. ما زلنا نشهد صراعاً نشطاً وتهجيراً قسرياً. يريد بعض الدول التظاهر بأن الصراع قد انتهى، ولكن يعرف الشعب السوري أفضل من أي جهة أخرى أن هذا غير ممكن للأسف». وأضاف: «اسمحوا لي أن أكون واضحاً بالقول إن الولايات المتحدة لن تطبّع العلاقات مع نظام الأسد، ونحث الدول التي تفكر في المشاركة معه أو التي تشارك معه بالفعل على تقييم الفظائع المروعة التي ارتكبها الأسد بحق السوريين على مدار العقد الماضي والتفكير في جهود النظام المستمرة لحرمان جزء كبير من البلاد من الوصول إلى المساعدات الإنسانية والأمن».
أحد كبار القادة المسلمين وأكثرهم شهرة في العالم أشتهر بأنه أسس مدينة القيروان وجعلها قاعدة لنشر الإسلام وأسسها حتى لا يذهب الفتح الإسلامي للقارة أدراج الرياح فهل كانت القيروان من المدن التي ساعدت على نشر الإسلام أم النتيجة كانت عكسية؟، هذا ما سنطرحه عليكم من خلال مقالتنا في موسوعة ، فتابع معنا المقال. أسس مدينة القيروان وجعلها قاعدة لنشر الإسلام
إن مدينة القيروان التونسية تعتبر من أكثر المدن الإسلامية أهمية وكذلك من أقدمها، وطالما كانت المدينة حاملة لروح الإسلام في غرب أفريقيا، وتقع المدينة في تونس حالياً، ومدينة القيروان لها ثلاثة أدوار هامة هما:
وقد تم بناءها على يد عقبة بن نافع وكان لعقبة بن نافع نظرة مستقبلية للدولة الإسلامية، حيث شرع في بناء القيروان بهدف أن يستقر فيها المسلمين، إذ أصابه القلق أن يعود أهل أفريقية إلى الكفر وعبادة الأصنام وغيرها من صور عدم الإيمان بعد أن يتركها المسلمين. أسس مدينة القيروان وجعلها قاعدة لنشر الاسلام. يرجع تاريخ تأسيس مدينة القيروان إلى عام 50 هـ / 670 م. وذلك على يد هو عقبة بن نافع بن عبد القيس بن لقيط بن عامر بن أميّة بن الظرب بن الحارث بن عامر بن فهر القرشي، ولد في عهد النبي محمد وتربى في عائلة اسلامية وكان أبواه من أوائل المسلمين.
أسس مدينة القيروان وجعلها قاعدة لنشر الإسلام – موضوع
هو صلى الله عليه وسلم ، لكنه لم يشرف على رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يسمع منه ، فهو من التابعين. شارك عقبة بن نافع في الفتح الإسلامي لمصر ، وعاش فيها فترة من الزمن ، ثم شارك في فتح برقة والواحات وزويلة ، وبعد ذلك جعله الصحابي عمرو بن العاص وصيًا على مصر. مدينة برقة والمناطق التي فتحها ، وشارك في الفتح عقبة بن نافع. مدينة ستلغى في عهد عبد الله بن سعد بن أبي سرح ، وبعد ذلك مباشرة عاد إلى مصر عام ثمانية وعشرين هـ ، واستمرت قرابة ثلاثة عشر عامًا حتى عام واحد وأربعين هـ. أسس مدينة القيروان وجعلها قاعدة لنشر الإسلام. عُيِّن عقبة بن نافع حاكماً لمصر في سنة 47 هـ على يد معاوية بن حاج. مسجد بنها عقبة بن نافح. في النهاية سنعلم أن من أسس مدينة القيروان وجعلها قاعدة لنشر الإسلام هو عقبة بن نافع وجعلها قاعدة لنشر الإسلام عام 50 هـ الموافق 670 م. إلى جانب العديد من إنجازات ذلك التابع ، ومشاركته في العديد من الفتوحات في مختلف المناطق.
والقيروان هي عبارة عن مدينة تونسية، تبعد حوالي 160 كيلومتر عن تونس العاصمة، حيث يرجع تاريخ القيروان إلى عام 50 هـ / 670 م، عندما قام بإنشائها عقبة بن نافع، فكانت من أفدم المدن الإسلامية وأول مدينة إسلامية، وفي هذا العام الذي اختطفها عقبة بن نافع فيه كانت أول مدينة عربية تبنى في بلاد المغرب وبالتالي أصبحت قاعدة الفتوحات لباقي شمال افريقيا. شيد هذه المدينة الصحابي عقبة لتكون نقطة انطلاق الجيوش، ومن خلال هذا التوضيح الذي تضمنه سطور المقال ننتهي من توضيح هذا الدرس التعليمي والاجابة على السؤال الوارد من قبل طلاب وطالبات هذه المرحلة الدراسية في المملكة العربية السعودية، والتعرف على الصحابي الذي اسس مدينة القيروان وجعلها قاعدة لنشر الاسلام.