أبو بكر الصديق عبد الله بن عثمان التيمي القرشي، من العشرة المبشرين بالجنة ، وأول الخلفاء الراشدين، وكان رفيق النبي عليه السلام عندما هاجر إلى المدينة، وكان من أكثر الصاحبة أيماناً وزهداً. أقوال أبو بكر الصديق
– أصدق الصّدق الأمانة وأكذب الكذب الخيانة. – أحرص على الموت توهب لك الحياة. – من حافظ عليها (أي الصلاة) كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة من النار. – رحم الله امرءاً أعان أخاه بنفسه. – إن أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له بحقه، وإن أضعفكم عندي القوي حتى آخذ منه الحق. – أصلح نفسك يصلح لك الناس. – لا يكوننّ قولك لغواً في عفو ولا عقوبة. – إذا فاتك خير فأدركه، وإن أدركك فأسبقه. – أكيس الكيس التقوى، وأحمق الحمق الفجور، وأصدق الصدق الأمانة، وأكذب الكذب الخيانة. – إني لأبغض أهل بيت ينفقون رزق أيام في يوم واحد. – السرور في ثلاث خصال: الوفاء، ورعاية الحقوق، والنهوض في النوائب. – أيّها الناس، من كان يعبد محمداً، فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله، فإن الله حي لا يموت. الدرر السنية. – ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب. – لا يحقرن أحد أحداً من المسلمين؛ فإنّ صغير المسلمين عند الله كبير.
- الدرر السنية
- دعاء الهم والحزن والخوف
الدرر السنية
يحدِّثنا التاريخ أن المأمون فتن الناس بمسألة: (خلق القرآن)، وأن الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه كان المثال الكامل للشجاعة الأدبية، فلم يجبن كما جبن غيره أمام السلطان، ولم يسلك كما سلك غيره طريق الإبهام في الجواب، بل قال: إن القرآن كلام الله قديم. واحتمل في سبيل ذلك السجن والضرب بالسياط. وفي القديم وقف بعض رجال الدين في بعض الفتاوى موقف الرهبة من السلطان، وجاروه على الباطل بعلة اتقاء عقابه، فتجافاهم الناس، حتى زهد بعض طلاب العلم في الأخذ عنه، كما ترك أبو زرعة وأحمد بن حنبل الرواية عن أحد كبار الشيوخ إذ أجاب في فتنة خلق القرآن إلى ما دعي إليه من أن القرآن مخلوق، واعتذر عندما عاتبه أهل العلم على ذلك بأنه قال ما قال اتقاء عقوبة بدنية لا يحتملها. وأكبر ما يقوِّي الشجاعة الأدبية في النفوس: تعظيم أمر الله تعالى، وشدة الثقة بما وعد به أنصار الحقِّ من العزة في الدنيا، والسعادة في الأخرى. ومن قرأ التاريخ، وقف على أسماء رجال كثير، لم ينالوا رفعة في حياتهم، وذكراً جميلاً بعد مماتهم، إلا لأنهم كانوا يجهرون بكلمة الحق في وجوه الوجهاء أو الرؤساء، لا يصدُّهم عن الجهر بها خوف من مكرهم، ولا طمع فيما بأيديهم.
أخي.... يا من تعصي الله تصوّر نفسك وأنت واقف بين الخلائق ثم نودي باسمك أين فلان ابن فلان هلُمّ إلى العرض على الله، فقمت ترتعد فرائصك، وتضطرب قدماك وجميع جوارحك من شدة الخوف، قد تغير لونك، وحل بك من الهم والغم والقلق ما الله به عليم. وتصوّر وقوفك بين يدي بديع السماوات والأرض ذليل، قد أمسكت صحيفة عملك بيدك، فيها الدقيق والجليل، فقرأتها بلسان كليل، وقلب منكسر وداخلك الخجل، والحياء من الله الذي لم ينزل إليك محسناً وعليك ساتراً، فبالله عليك، بأي لسان تجيبه حين يسألك عن قبيح فعلك، وعظيم جرمك وبأي قدم تقف غداً بين يديه، وبأي طرف تنظر إليه، وبأي قلب تحتمل كلامه العظيم الجليل، ومساءلته وتوبيخه. وكيف بك إذا ذكَّرك مخالفتك له، وركوبك معاصيه، وقلة اهتمامك بنهيه ونظره إليك، وقلة اكتراثك في الدنيا بطاعته. ماذا تقول إذا قال لك: يا عبدي ما أجللتني، أما استحييت مني؟! استخففت بنظري إليك؟! ألم أحسن إليك؟! ألم أنعم عليك؟! ما غرك مني؟! أخي.... أخيتى.... تذكر أهل الصالحات حين يخرجون من قبورهم وقد ابيضت وجوههم بآثار الحسنات، خرجوا بذلك الأثر العظيم من الله الكريم، وما عظم المقام عليهم، تتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون.. تذكر عندما يقول الرب تبارك وتعالى بحقهم: ((يا ملائكتي خذوا بعبادي إلى جنات النعيم، خذوهم إلى الرضوان العظيم، فأصبحوا بحمد الله في عيشة راضية، وفُتحت لهم الجنان وطاف حولهم الحور والولدان، وذهب عنهم النكد والنصيب وزال العناء والتعب)).
من الادعية المشروعة في حال القلق والخوف هي الأدعية التي أرشد إليها النبي عليه الصلاة والسلام عند نزول المصائب ومنها ما أرشد إليه الله سبحانه وتعالى في قصة نبي الله ذي النون عندما إلتقمه الحوت فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. قال الله عز وجل: "فأستجبنا له فنجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين". فهذا يدل على أن هذا الذكر العظيم " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" مما ينجي من المهالك ، ومن القلق والحزن والهم والمصائب بأنواعها. أيضاً النبي عليه الصلاة والسلام يقول دعاء المكروب: " اللهم رحمتك نرجو فلا تكلني لنفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت ". أدعية لجلب الطمأنينة ودفع الخوف والقلق من الأدعية العامة التي يمكن أن يدعوها المسلم (ة) لدفع القلق والخوف: اللهم إنّي أسالك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كلّ بر، والسّلامة من كلّ إثم، والفوز بالجنّة، والنّجاة من النّار، اللهم لا تدع لي ذنباً إلّا غفرته، ولا همّاً إلّا فرّجته، ولا حاجةً من حوائج الدنيا هي لك رضىً إلّا قضيتها، برحمتك يا أرحم الرّاحمين. دعاء الهم والحزن والخوف بين الفرحة والدمعة. ربّي لا تكلني إلى أحد، ولا تحوجني إلى أحد، وأغنني عن كلّ أحد، يا من إليه المستند، وعليه المعتمد، وهو الواحد الفرد الصّمد، لا شريك له ولا ولد، خذ بيدي من الضلال إلى الرّشد، ونجّني من كل ضيقٍ ونكد.
دعاء الهم والحزن والخوف
لا إله إلا أنت الأول والأخر والظاهر والباطن، عليكَ توكلتُ، وأنتَ رب العرش العظيم اللهمَّ آتِ نفسي تقواها، وزكها يا خير من زكاها، أنت وليها ومولاها يا رب العالمين
اللهمَّ إني أسألك مسألة البائس الفقير ـ وأدعوك دعاء المفتقر الذليل، لا تجعلني بدعائك ربي شقياً، وكن بي رؤفاً رحيماً يا خير المئولين، يا أكرم المعطين، يا رب العالمين اللهمَّ رب جبريل وميكائيل واسرافيل ورب الملايكة أجمعين. اعصمني من فتن الدنيا ووفقني لما تُحب وترضى، وثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ـ ولا تضلني بعد أن هديتني وكن لي عوناً ومعيناً، وحافظاً و ناصر. آمين يا رب العالمين. دعاء الهم والحزن والخوف وكثرة التفكير. اللهمَّ أستر عورتي وأقبل عثرتي، وأحفظني من بين يديَّ ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي ومن تحتي، ولا تجعلني من الغافلين اللهمَّ إني أسألكَ الصبر عند القضاء، ومنازل الشهداء، وعيش السعداء، والنصر على الأعداء، ومرافقة الأنبياء، آمـين يا رب العالمين يا أرحم الراحميـــن. اللهم اجزي كاتبها وقارءها وجامعها وناشرها كل خير اللهم وفقه وفرج همه ويسر له اموره وآته سُئله بالدنيا والاخره وارزقه النظر الى وجهك الكريم وارزقه من حيث لا يحتسب واحسن خاتمته.
$ads={1}
الدعاء الثاني
بسم الله الرحمن الرحيم، لا إله إلا الله الملك الحق المبين،لا إله إلا الله العدل اليقين
لا إله إلا الله ربنا ورب آبائنا الأولين، سبحانك إني كنت من الظالمين،
لا إله إلا الله وحده لا شريك له،له الملك وله الحمد يُحيي ويُميت وهو حي لا يموت، بيده الخير وإليه المصير، وهو على كل شيء قدير. لا إله إلا الله إقراراً بربوبيته،سبحان الله خضوعاً لعظمته،اللهمَّ يا نور السماوات والأرض، يا عماد السماوات الأرض، يا جبار السماوات والأرض، يا ديان السماوات والأرض، يا وارث السماوات والأرض، يا مالك السماوات والأرض، يا عظيم السماوات والأرض، يا عالم السماوات والأرض، يا قيوم السماوات والأرض، يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة اللهمَّ إني أسألك، أن لك الحمد،
لا إله إلا أنت الحنان المنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، برحمتك يا أرحم الراحمين بسم الله أصبحنا وأمسينا، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ، وأن الجنة حق، والنار حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور. الحمد لله الذي لا يُرجى إلا فضله، ولا رازق غيره الله أكبر ليس كمثله شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير اللهمَّ إني أسألك في صلاتي ودعائي بركة تُطهر بها قلبي، وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتُصلح بها أمري، وتُغني بها فقري.