تمر صناعة الإعلام العالمية بنقطة انعطاف حادة تحت تأثير التطورات التكنولوجية المتسارعة. يتوقع معظم الخبراء نهاية تامة للصحافة الورقية خلال عقد أو عقدين من الزمن على الأكثر. الإعلام والتكنولوجيا الرقمية في تحدي مستمر من أجل التوافق ومواكبة تفضيلات الجمهور حول الأساليب والأنماط المناسبة لهم. لكن هذه ليست المسألة الوحيدة التي تواجه الإعلام، فحتى الإعلام التقليدي الذي تحوّل إلى رقمي بالكامل، بات يواجه تحديات كبيرة من حيث العائدات بسبب هيمنة شركات الإنترنت الكبرى -مثل غوغل وفيسبوك- على سوق الإعلانات الرقمية. ويواجه أيضاً تحديات أخرى ناجمة عن وقوعه تحت ضغط اللحاق بالتطورات التكنولوجية المتسارعة التي تؤدي إلى تغيير عادات القراءة لدى الناس. استشراف مستقبل الإعلام والتكنولوجيا الرقمية
تبدو مهمة استشراف مستقبل البلدان غير المتقدمة من زاوية تأثير التكنولوجيا على مختلف قطاعات الحياة فيها، سهلة نسبياً. فالمستقبل في هذه البلدان غالباً ما يكون ماضياً في البلدان المتقدمة. جريدة الرياض | مستقبل الإعلام السعودي. أصبح واضحاً أن الإعلام العالمي يتجه نحو الوسائط الرقمية والمتنقلة، لكن هذا لا يعني أن جميع الوسائط الأخرى ستختفي كلياً في المستقبل القريب
ففي الولايات المتحدة توقفت كثير من الصحف والمجلات عن إصدار نسخها الورقية قبل فترة طويلة، فقد أوقفت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" إصدار نسختها الورقية عام 2009، وتبعتها مجلة "يو.
جريدة الرياض | مستقبل الإعلام السعودي
قبل عدة سنوات ومع ظهور الصحف الإلكترونية، كانت إجابة هذا السؤال سهلة نوعا ما، فالمستقبل هو موت الورق، ونهضة الصحافة الرقمية، إلا أن الإشكالية الآن أن التسارع المخيف في ولادة وموت الوسائط الإعلامية يجعل التنبوء بالمستقبل البعيد صعباً جداً. جاءت الصحافة المطبوعة أولا للحياة، ولحقها الراديو والتلفزيون، عاشت هذه الوسائط حياة طويلة شهدت خلالها تطوراً طبيعياً، جودة الصوت في الراديو تحسنت، وتنوعت القنوات، وظهرت موجات "الإف أم"، ودخلت الألوان على التلفزيون، لكن لا شيء على الإطلاق يشبه ما نعيشه الآن. جاءت ثورة وسائل التواصل الاجتماعي، وقلبت صناعة الإعلام رأسا على عقب. أصبح المتلقي مرسلاً والمرسل متلقياً، بل وأصبحت وسائل الإعلام تستفيد من الجمهور في الحصول على الخبر، وانقلبت أغلب معايير العمل الإعلامي. وإذا كانت الصحافة الورقية فعلياً تحتضر، فإن الراديو والتلفزيون ليسا بحال أفضل. بل وحتى الصحافة الإلكترونية التي ولدت حديثاً، تعيش تهديداً حقيقياً من الوسائل الجديدة كتويتر وغيرها. ولا تستغرب أيضاً أن يموت تويتر في غضون السنوات القليلة القادمة. ثورة التواصل لم تقلب الإعلام فحسب، بل غيرت حرفياً كل مظاهر الحياة، اجتماعياً، وسياسياً، واقتصادياً، وثقافياً.
وكما هو واضح للجميع، يعتبر مجال الإعلام الرقمي عميقاً وغنياً وسريع التحول كما أنه ساهم في تحويل عالم الاتصال المؤسسي إلى نهج متعدد القنوات على عكس النهج التقليدي أحادي القنوات الذي كان متبعاً في الماضي. وبكل تأكيد لا يزال المحتوى هو الأساس الذي تقوم عليه جميع العمليات الأخرى، إلا أن الشيء الجديد الآن هو أن السياق بات العامل الأول والأخير الذي يحدد نوعية المحتوى الذي تتم مشاركته مع الجمهور. وباعتقادي أن مستقبل الاتصال المؤسسي سيعتمد بشكل رئيسي على مفهوم «التقارب» الذي يقوم على الجمع بين «ثلاثة عناصر مهمة» وهي الإعلام والاتصال المؤسسي والتكنولوجيا الحديثة بغية تقديم محتوى مخصص يلبي طموحات العلامة التجارية من جهة ويرضى تطلعات جماهير المستهلكين من جهة أخرى. وفي حين قد يكون الإعلام الرقمي الجديد قد فرض تحديات كبيرة للعاملين في مجال الاتصال المؤسسي اليوم، إلا أنه يمكنهم من خلال اكتساب ثلاث مهارات رقمية أساسية أن يوفروا لأنفسهم نقطة انطلاق نحو مواكبة المستقبل الرقمي، وتشمل هذه المهارات:
1. معرفة أبعاد ومقاييس التسويق الرقمي
مع تطور التكنولوجيا وتلاشي الخطوط الفاصلة بين التسويق والاتصال المؤسسي في العصر الرقمي الجديد، باتت هناك حاجة ملحة لمتخصصي الاتصال المؤسسي تفرض عليهم تعلم مهارات تسويقية جديدة، حيث أثبت هذا النهج فعاليته في احتضان المجال الرقمي واستكشاف آفاقه لتحقيق الأهداف التي يطمح إليها العاملون في مجال الاتصال المؤسسي.
[2]
بحث عن آداب الحوار والحديث
ليس من اداب الاستماع ، والحوار أن تتحدث ، والطرف الآخر يتحدث ؛ عليك أن تنتظر حتى ينتهي من حديثه ثم تبدأ في التحدث ومناقشته ، قبل أن تفتح فمك للتحدث فكر فيما سوف تقوله ، حيث أن العديد من الناس يتحدثون قبل أن يفكروا ، وحينما تخرج الكلمات فهي لا تنقل المعنى المقصود. أثناء حوارك مع الآخرين عليك أن تنتبه بشكل جيد إلى إشارات لغة جسدهم التي تخبرك أنك تفقدهم في المحادثة ؛ فإذا واصلت في التحدث لفترة طويلة ، فقد تجد نفسك بعد ذلك وحيداً لأنك تحدثت كثيراً ، ولم تعطي فرصة لأحد بالتحدث ، وينتهي الوقت ، وينصرف من معك ، ولا يفضلون لقائك مرة أخرى. بحث عن الحوار الوطني. فعندما يحدث ذلك معك وتجد نفسك تحدثت كثيراً فعليك أن تأخذ نفسك ، وتعطي فرصة للشخص الآخر بالتحدث أيضاً ، من أفضل الطرق التي تجعل الناس يعتقدون أنك شخص جيد في المحادثة ، وتلتزم بآداب الحوار هو أنك تستمع بشكل جيد لما يقوله الآخرون. ومن أجل الاستماع عليك أن تقوم بالضغط على شفتيك ، وتأخذ نفس عميق ، وتجعل غيرك يبدأ في التحدث هو الآخر ، ذلك يظهر اهتمامك بالطرف الآخر ، وسوف يظهر لك الطرف الآخر اهتمامه أيضاً بحديثك عندما تتحدث مرة أخرى. عليك أن تمنح الشخص الآخر انتباهك بشكل كامل ، حيث يعتبر الاستماع من أفضل الطرق للتعرف على الأشخاص ، وتكوين علاقات اجتماعية جيدة ، حافظ على التواصل البصري عند تحدث الشخص الآخر ، وانصت له جيداً وقم بالإماءة برأسك ؛ سوف يشعر بذلك أنك مهتم لحديثه وتستمع له جيداً.
بحث عن الحوار الفعال
08-22-2010, 02:09 AM
#1
بحث عن اداب الحوار كامل و جاهز بحث و تقرير عن ادب الحوار ، بحث عن اداب الحوار كامل و جاهز بحث و تقرير عن ادب الحوار ، بحث عن اداب الحوار كامل و جاهز بحث و تقرير عن ادب الحوار موضوع
آڷمـٌقدمـٌهُ:
إن الأخذ بآداب الحوار يجعل للحوار قيمته العلمية ، وانعدامها يقلل من الفائدة المرجوة منه للمتحاورين. إن بعض الحوارات تنتهي قبل أن تبدأ ، وذلك لعدم التزام المتحاورين بآداب الحوار. والحوار الجيد لابد أن تكون له آداب عامة ، تكون مؤشرا لايجابية هذا الحوار أو سلبيته ، وإن لم تتوافر فيه فلا داعي للدخول فيه ، وهذه الآداب تكون ملازمة للحوار نفسه ، فانعدامها يجعل الحوار عديم الفائدة. وعند الحوار ينبغي أن تكون هناك آداب لضمان استمرارية الحوار كي لا ينحرف عن الهدف الذي من أجله كان الحوار ، وحتى بعد انتهاء الحوار لابد من توافر آداب من أجل ضمان تنفيذ النتائج التي كانت ثمرة الحوار ، فكم من حوار كان ناجحا ولكن لعدم الالتزام بالآداب التي تكون بعد الحوار كانت النتائج سلبية على المتحاورين. تعبير عن الحوار - موضوع. لذا ستركز هذه المقالة على ثلاثة أقسام:
آداب عامة للحوار. آداب خلال الحوار. آداب بعد الحوار..
آڷمـٌۈضۈعَ:
آداب عامة للحوار:
يحتاج الحوار الى آداب عامة ينبغي للمتحاورين أن يلتزمو بها ، لأن الحوار سينهار من قبل أن يبدأ في حالة عدم الأخذ بهذه الآداب العامة ، وهذه الآداب تجعل الحوار مثمرا بإذن الله عز وجل ، وتكون كالمؤشر لايجابية هذا الحوار أو سلبيته ، وهذه الآداب هي من الأخلاق والأسس التي ينبغي أن تتوافر في كل مسلم وليس فقط في المتحاورين.
أن يكون الحوار معلوم ومحدد لجميع أطراف الحوار. وذلك لكي يستطيع كل شخص أن يشرح وجهة نظره والتدليل على الكلام بالإثباتات. الحرص على الوصول إلى إيجابية المناقشة. وعدم السير في طريق المبالغة أو المراوغة على الحقيقة. الالتزام بالسكون والهدوء وعدم استخدام العصبية أثناء الكلام ورفع الصوت والصراخ على الآخرين. وذلك لنصل إلى حل وسط بدون خلافات ونزاعات في أخر الحديث. الاعتراف بالخطأ بدون تكبر، وإذا لزم أن يقدم شخص الاعتذار لأحد فلابد من أن يفعل ذلك. المحافظة على الاتزان النفسي، وتجنب التحدث بصوت عالي أو بعصبية تحت أي سبب من الأسباب. تعبير عن أهمية الحوار في حياتنا - ملزمتي. الإنصات الجيد والاستماع لأطراف الحوار بشكل جيد من أهم وسائل آداب الحوار. ولابد من نحافظ على ترك مسافة للآخرين للتحدث وإبداء وجهات نظرهم دون ضغط عليهم أو تشويش. من آداب الحوار الاستماع الجيد للطرف الآخر. وليس الاستماع فقط بل الإنصات وفهم وجهات النظر وترك المساحة الكافية للطرف الآخر للحديث. إدخال كلمات الثناء والشكر دائمًا في الحوار إذا تطلب الأمر لذلك. مثل كلمة من فضلك، وكلمة شكرا، وبعض الكلمات التي تدل على الاحترام والتقدير. عدم الانشغال بالمكالمات الهاتفية أو المراسلات عبر الرسائل الإلكترونية واستخدام الهاتف أثناء الحوار والحديث مع الآخرين.