0 تصويتات
52 مشاهدات
سُئل
أكتوبر 10، 2021
في تصنيف التعليم
بواسطة
Nora
( 225ألف نقاط)
حكم المحبة والتعاون بين المسلمين؟
حدث نقاش بين محمد وخالد حول دفع الزكاة للجمعيات الخيرية الموثوقة ، واختلفا في حكم ذلك ، أرشدهما الي الحكم الفقهي الصحيح
في معركة الدرعية اشترط الامام عبدالله الاستسلام حقنا لدماء المسلمين
دعوة غير المسلمين
الإسلام
الدعوة الي الإسلام
إذا أعجبك المحتوى قم بمشاركته على صفحتك الشخصية ليستفيد غيرك
1 إجابة واحدة
تم الرد عليه
أفضل إجابة
حكم المحبة والتعاون بين المسلمين؟ الاجابة: حكم المحبة والتعاون بين المسلمين هو واجب على كل مسلم.
- حكم المحبة والتعاون بين المسلمين – صله نيوز
- ما هو حكم المحبة والتعاون بين المسلمين. - العربي نت
- حكم المحبة والتعاون بين المسلمين – كشكولنا
- التفريغ النصي - تفسير سورة النور - الآيات [4-5] الأول - للشيخ عبد الحي يوسف
- تعرف على معنى المحصنات الغافلات.. وعقوبة من يقذفهن؟ - بوابة الأهرام
- تفسير: (إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم)
- الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - توجيه قوله تعالى : "إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة.."
حكم المحبة والتعاون بين المسلمين – صله نيوز
حكم المحبة والتعاون بين المسلمين، حينما جاء الدين الاسلامي جاء معه تشاريع دينية وأحكام، وصفات أوجبها على المسلمين لكي يعيش المسلم في طريق الخير والهداية، كما ويصبح المجتمع الاسلامي مجتمع متماسك وقوي ومتحاب، ومن ضمن الصفات التي حثنا على الالتزام بها ديننا الاسلامي هما صفتي المحبة والتعاون، وإن لتلك الصفتين أثار جمة على المجتمع، وعلى الفرد، لذا لابد لنا ان نتبعهما في حياتنا اليومية، والآن تابعونا في سؤال حكم المحبة والتعاون بين المسلمين. يجدر بنا الذكر إلى أن المحبة والتعاون صفتين تم ذكرهما في القرآن الكريم، حيثُ قال الله تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى"،حيثُ حثتنا الآية الكريمة على التعاون لما له نتائج مثمرة على المجتمع وعلى الانسان، وإن حكم المحبة والتعاون بين المسلمين هو واجب.
ما هو حكم المحبة والتعاون بين المسلمين. - العربي نت
[3]. محبة الأنبياء: إن أنبياء الله ورسله أحق بالمحبة ، لأنهم أرسلهم الله تعالى لإيصال رسالته للبشرية ، وهم خير البشر. محبة باقي المؤمنين: لأن المؤمنين خدام الله الصالحين ، فكيف لا يحب المؤمن أخاه المؤمن؟ وقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بإشاعة المحبة بين المسلمين. كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن انتشار المحبة والتعاون بين المسلمين في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم: ولا يظن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أحق بديناره ودرهمه من أخيه المسلم ". الحب الممنوع تفرّع الحب الممنوع إلى قسمين ، هما: يؤدي إلى الشرك: أن يجعل الإنسان حبه لشيء أو لشخص مساوٍ لحب الله تعالى ، ثم يجعله مساوياً لمحبة الله تعالى ، فتدخل حبه أو حبه إلى الشرك. يحرم أنه لا يؤدي إلى الشرك: كأن يحب الإنسان وظيفته أو تجارته ، أو يحب الشهرة أو ما شابهها في العالم لدرجة تجعله يفضلها ويجعلها أولوية أكثر من فرض عبادة دينية. والواجبات. ما هو حكم المحبة والتعاون بين المسلمين. - العربي نت. حكم المحبة والتعاون بين المسلمين حكم المحبة والتعاون بين المسلمين واجب على كل المسلمين. لقد أوصى دين الإسلام المسلمين بنشر المحبة والتعاون فيما بينهم ، وهذا أمر حث عليه بشدة ، وقد ظهر هذا لنا في كثير من نصوص الشريعة في أحاديث الرسول الكريم والقرآن الكريم ، ومنها كلام الله تعالى.
حكم المحبة والتعاون بين المسلمين – كشكولنا
لا يكتمل إيمان الإنسان إلا إذا أدركت حبه لأخيه ما يحب لنفسه ، وهذا يخلصه من داء الأنانية. ليشعر بحلاوة الإيمان ، ويذوق الرضا ، وينعم بالراحة النفسية. اقسام الحب
قسّم بعض العلماء الحب إلى أنواع ، مثل ابن القيم الذي قسمه إلى أربعة أنواع ، وهي محبة الله ، وحب ما يحب الله ، وحب الله ، وهو حب تعدد الآلهة ، وحب الله والله. في الله ، وابن حزم الذي قسمه إلى تسعة أنواع ، وهي:[4]
محبة بعضنا البعض في سبيل الله تعالى ، إما بسبب الاجتهاد في العمل ، أو لاتفاق في أصل النحلة والمذهب ، أو لفضيلة المعرفة التي أسبغها عليه الإنسان. القرابة الحب. محبة الألفة في المشاركة في المطالب. الرفقة المحبة والمعرفة. حب الاستقامة. واحد يضعها مع أخيه. حب الجشع في الحبيب جاه. حب أولئك الذين يحبون بعضهم البعض لسر يحتاجون إلى تغطيته. حب الحصول على اللذة وإنفاق الفتنة. حب العبادة الذي لا عيب فيه إلا ما ذكرناه من ارتباط النفوس. صفوف الحب
قسّم العلماء الحب إلى عدة مراتب ، ومن هؤلاء العلماء ابن قيم الجوزية ، الذي جعلها عشر مرات ، وهي على النحو التالي:[4]
العلاقة: وتسمى علاقة ارتباط القلب بالمحبوب. الوصية: هو ميل القلب إلى حبيبه وطلبه له.
معنى التعاون
التعاون لغةً: هو العون: وهو الظهير على الأمر، وأعانه على الشيء: ساعده، واستعان فلان فلانا وبه: طلب منه العون، وتعاون القوم: أعان بعضهم بعضا، والمعوان: الحسن المعونة للناس، أو كثيرها، والتعاون اصطلاحاً: هو المساعدة على الحق ابتغاء الأجر من الله سبحانه. [6]
أهمية التعاون
لقد جعل الله سبحانه وتعالى التعاون فطرة جبلية، جبلها في جميع مخلوقاته: صغيرها وكبيرها، ذكرها وأنثاها، إنسها وجنها، فلا يمكن لأي مخلوق أن يواجه كل أعباء الحياة ومتاعبها منفردا، بل لابد أن يحتاج إلى من يعاونه ويساعده؛ لذلك فالتعاون ضرورة من ضروريات الحياة، التي لا يمكن الاستغناء عنها، فبالتعاون ينجز العمل بأقصر وقت وأقل جهد، ويصل إلى الغرض بسرعة وإتقان. والملاحظ أن نصوص الشريعة جاءت بالخطاب الجماعي، فقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا وردت (89) مرة، وقوله: أيها الناس عشرين مرة، وقوله: بني آدم خمس مرات، دلالة على أهمية الاجتماع والتعاون والتكامل، كما حث النبي صلى الله عليه وسلم على التعاون ودعا إليه. [6]
فوائد التعاون
من فوائد التعاون وآثاره: [6]
استفادة كل فرد من خبرات وتجارب الآخرين في شتى مناحي الحياة، وإظهار القوة والتماسك، وتنظيم الوقت وتوفير الجهد.
إن قاعدة المحبة والتعاون بين المسلمين من قواعد الشريعة التي تهم جميع المسلمين ويجب على كل مسلم معرفتها. المحبة والتعاون من العناصر الأساسية التي تساعد على ازدهار المجتمع ، وتعود فوائد الحب والتعاون على الفرد والمجتمع ، وقد أثبتت أن دين الإسلام هو قاعدة المحبة والتعاون بينهما. المسلمون ، ويتم ذلك ضمن القواعد والأنظمة ، وفي هذا المقال سنقدم شرحًا تفصيليًا لقاعدة المحبة والتعاون بين المسلمين ، وأهمية التعاون والمحبة معًا. حب الاسلام الحب هو الميل إلى شخص معين أو شيء أو فكرة أو موضوع أو أي شيء ، وهو من المشاعر الإنسانية التي خلقها الله تعالى في روح الإنسان ، وحث الدين الإسلامي على نشره في المجتمعات الإسلامية. ما دام هذا الحب ضمن ضوابط وقواعد الشريعة الإسلامية ، والمميز أن للإسلام نوعين من الحب ، وهما الحب الشرعي والمحبة المحرمة. [1] الحب الشرعي وهي مذكورة في دين الإسلام ، فأجازها الله تعالى للإنسان ، وجعلها مباحة ، وهي: محبة الله تعالى: محبة الله تعالى محبة واجبة على كل مسلم ، فهي أساس الدين الإسلامي. [2]. محبة رسولنا الكريم: جعل الله محبة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم شرطا اساسيا للدين.
♦ الآية: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النور (23). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ ﴾ عن الفواحش كغفلة عائشة رضي الله عنها عمَّا قذفت به ﴿ لُعِنُوا ﴾ عُذِّبوا ﴿ فِي الدُّنْيَا ﴾ بالجلد ﴿ وَ ﴾ في ﴿ الْآخِرَةِ ﴾ بالنار. تفسير: (إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": إِ﴿ نَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ﴾، الْعَفَائِفَ، ﴿ الْغافِلاتِ ﴾، عَنِ الْفَوَاحِشِ، ﴿ الْمُؤْمِناتِ ﴾، وَالْغَافِلَةُ عن الفاحشة التي لَا يَقَعُ فِي قَلْبِهَا فِعْلُ الْفَاحِشَةِ وَكَانَتْ عَائِشَةُ كَذَلِكَ، قَوْلُهُ تعالى: ﴿ لُعِنُوا ﴾، عذبوا، ﴿ فِي الدُّنْيا ﴾، بالحدّ، ﴿ وَالْآخِرَةِ ﴾، بِالنَّارِ، ﴿ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ ﴾، قَالَ مقاتل: هذا خاص فِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ المنافق. وروي عَنْ خَصِيفٍ قَالَ: قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: مَنْ قَذْفَ مُؤْمِنَةً يَلْعَنُهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، فَقَالَ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ خَاصَّةً.
التفريغ النصي - تفسير سورة النور - الآيات [4-5] الأول - للشيخ عبد الحي يوسف
د. إسلام عوض
يقول الله تعالى في كتابه الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه: (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) صدق الله العظيم.. فما المقصود بالمحصنات الغافلات؟
جاء في تفسير ابن كثير، أن الله سبحانه وتعالى يتوعد في هذه الآية الذين يرمون المحصنات الغافلات؛ ويقصد المؤمنات. التفريغ النصي - تفسير سورة النور - الآيات [4-5] الأول - للشيخ عبد الحي يوسف. ورجح ابن كثير أن تكون أمهات المؤمنين أولى بالدخول في هذا من كل محصنة، ولا سيما التي كانت سبب النزول، وهي عائشة بنت الصديق، رضي الله عنهما. وأجمع العلماء - رحمهم الله جميعًا - على أن من سبها بعد هذا ورماها بما رماها به [بعد هذا الذي ذكر] في هذه الآية، فإنه كافر; لأنه معاند للقرآن الكريم. وفي بقية أمهات المؤمنين قولان: أصحهما أنه يسري عليهن ما سرى على أم المؤمنين السيدة عائشة – رضي الله عليهن جميعًا - والله أعلم. وقوله تعالى: (لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم) كقوله: (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا) [الأحزاب: 57]. وقد ذهب بعضهم إلى أنها خاصة بعائشة ، فقال ابن أبي حاتم:
حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا عبدالله بن خراش، عن العوام، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: (إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات) [قال]: نزلت في عائشة خاصة.
تعرف على معنى المحصنات الغافلات.. وعقوبة من يقذفهن؟ - بوابة الأهرام
تفسير قوله تعالى: (يومئذٍ يوفيهم الله دينهم الحق... )
تفسير قوله تعالى: (الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات... )
قال تعالى: الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ [النور:26]. الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - توجيه قوله تعالى : "إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة..". لا يزال الله جل جلاله يقرّع أولئك ويوبخهم، ويحذرهم نفسه وينذرهم؛ حتى لا يعود إنسان لمثل ذلك، فكان هذا أمراً ووحياً نزل على نبينا صلى الله عليه وسلم لمن عاصر حادثة الإفك، وبقي حكماً مستمراً إلى يوم القيامة لمن يجيء بعد حادثة الإفك ويأفك ويكذب ويزور ويقول ما لم يكن له حق، مما لم تره له عين بل ولم يعاصره البتة. يقول جل جلاله: الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ [النور:26] أي: النساء الخبيثات والنساء الفاحشات الزواني لا يكن زوجات إلا لأمثالهن من الخبيثين من الرجال، وهذه السيدة الجليلة زوجة لسيد الخلق والبشر، وزوجة للطيب المطيب صلى الله عليه وعلى آله، فكيف تظنون في الزوجات الخبيثات أن يتزوجهن الطيب المطيب المبرأ المعصوم سيد الخلق والبشر، وإمام الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم؟!
تفسير: (إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم)
قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ [النور:23]، والمحصنات: هن العفيفات الطاهرات البريئات الغافلات عن معنى الفاحشة، فذلك لم يخطر لهن على بال يوماً من الأيام ولا ساعة من الساعات، فهؤلاء المؤمنات الصالحات القانتات من يقذفهن يلعنه الله في الدنيا والآخرة، يلعن في الدنيا بإقامة الحد عليه قتلاً، وقد كان الجلد أولاً، وأما بعد الفعلة الأولى فقاذف أم المؤمنين عائشة وبقية أمهات المؤمنين عذابه في الدنيا القتل، وله في الآخرة عذاب عظيم. فإن قيل: كيف فهم ذلك؟ وكيف أدركنا ذلك؟ فالجواب: أن المفسرين رحمهم الله وجدوا في ذلك آيتين: آية ذكرت فيها التوبة بعد إقامة الحد مع عقوبة الفسق، وعقوبة إلغاء الشهادة البتة، وآية ذكر فيها العقوبة في الدنيا والآخرة، ولم تذكر فيها توبة. فالتي ذكرت فيها التوبة هي: وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [النور:4-5].
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - توجيه قوله تعالى : &Quot;إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة..&Quot;
فسيد الرسل هو الطيب المطيب، وهذه حقيقة مسلمة ومفروغ منها عند كل مؤمن ومسلم، والكلام هنا للمسلمين الذين قالوا ما لم تر أعينهم، فكيف يتصور أن يكون للطيب غير طيبة؟ وما دام قد ثبت أنه النبي المعصوم، وأنه الطيب الطاهر صلوات الله وسلامه عليه، إذاً: فكل نسائه طيبات وطاهرات، وكلهن عفيفات صالحات قانتات، وعلى ذلك فمجرد كون السيدة أماً للمؤمنين وزوجةً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، كان ينبغي ألا يخطر هذا ببال مسلم، فضلاً عن أن ينطق به. قال تعالى: أُوْلَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ [النور:26]. أي: أولئك المطيبون من الأنبياء والرسل، وأولئك المطيبون من الصحابة من الرعيل الأول ومن الصالحين المؤمنين، هم مبرءون مما يقول السفهاء والمنافقون والبله المغفلون. وقد برأ جل جلاله عرض النبي صلى الله عليه وسلم، وبرأ السيدة عائشة أم المؤمنين مما قذفها به المنافقون والبله المغفلون، فقال: أُوْلَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ [النور:26]. فبرأهم الله في سلسلة منسقة من الآيات آخرها هذه الآية: أُوْلَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ [النور:26]. فهؤلاء الطيبون الطاهرون غفر الله ذنوبهم، وحتى الخواطر التي خطرت في أنفسهم غفرها لهم، وعوض ذلك رزقاً كريماً، وهو الرزق الخالد في الجنة.
رد: إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ
اعوذ بالله من غضب الله كثر بشكل رهيب قذف المحصنات الغافلات
اذا ما تزوجت البنت قالوا عنها.........
اذا تطلقت المراة قالوا عنها........
اذا و اذا و اذا و اذا يا جماعه قذف المحصنات الغافلات من السبع الموبقات والعياذ بالله
إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (23) هذا وعيد من الله تعالى للذين يرمون المحصنات الغافلات - خرج مخرج الغالب - المؤمنات. فأمهات المؤمنين أولى بالدخول في هذا من كل محصنة ، ولا سيما التي كانت سبب النزول ، وهي عائشة بنت الصديق ، رضي الله عنهما. وقد أجمع العلماء ، رحمهم الله ، قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها بما رماها به [ بعد هذا الذي ذكر] في هذه الآية ، فإنه كافر; لأنه معاند للقرآن. وفي بقية أمهات المؤمنين قولان: أصحهما أنهن كهي ، والله أعلم. وقوله تعالى: ( لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم) كقوله: ( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا) [ الأحزاب: 57]. وقد ذهب بعضهم إلى أنها خاصة بعائشة ، فقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا عبد الله بن خراش ، عن العوام ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس: ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات) [ قال]: نزلت في عائشة خاصة. وكذا قال [ سعيد بن جبير و] مقاتل بن حيان ، وقد ذكره ابن جرير عن عائشة فقال: حدثنا أحمد بن عبدة الضبي ، حدثنا أبو عوانة ، عن عمر بن أبي سلمة ، عن أبيه قال: قالت عائشة: رميت بما رميت به وأنا غافلة ، فبلغني بعد ذلك.