السابق
التالي
ومن نكد الدنيا على الحُر
أن يرى عدواً له مامن صداقته بُدُُ
أبو الطيب المتنبي
- ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى عدوًّا له ما من صداقته بُدُّ شرح - مجتمع الحلول
- موقع يمكنك من خلاله قياس المسافة بين مدينتين - البوابة الرقمية ADSLGATE
- كل الاردن | ومن نكد الدنيا على الغزيين ...
- خطبة واعظة
- خطبة وعظية - موقع د. علي بن يحيى الحدادي : موقع د. علي بن يحيى الحدادي
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى عدوًّا له ما من صداقته بُدُّ شرح - مجتمع الحلول
ومن نكد الدنيا على الحر أن تضطره الأيام وتجعله تحت رحمة لئيم! فإن قبل منه عاش ميتاً وإن لم يقبل مات حياً!. ومن نكد الدنيا على الحر أن يعيش غربة ووحشة داخل وطنه! ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى الجهلاء مقدمين على العلماء! ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى العادات القبلية مقدمة على النصوص الشرعية! ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى مظلوماً ولا يستطيع رفع الظلم عنه! ولن أستطيع الإطناب فاللبيب بالإشارة يفهم, لكن أعود إلى ذكر بيتين ذكرهما أبو الطيب بعد الأبيات السابقة وهذان البيتان لم يروهما عن المتنبي إلا الإمام الواحدي رحمه الله تعالى حسب ما أعلم, قال:
فيا نكد الدنيا متى أنت مقصرٌ... على الحر حتى لايكون له ضدُ
يروح ويغدو كارهاً لوصالهِ... ومن نكد الدنيا على الحر. وتضطرهُ الأيامُ والزمنُ النكدُ
رقم: سعيد بن صالح بن علي الحمدان
منقول
__________________
اللهم ربنا وسيدنا ومولانا صل وسلم وبارك على عبدك ونبيك أبي القاسم محمد بن عبدالله وعلى أبويه إبراهيم ونوح وعلى أخويه موسى وعيسى وعلى أمهات المؤمنين والخلفاء الراشدين وعلى الصحابة أجمعين ومن سار على أثرهم إلى يوم الدين. 05-07-2014, 11:03 PM
مشرف مجلس برامج الكمبيوتر و الانترنت
رد: نكد الدنيا!
موقع يمكنك من خلاله قياس المسافة بين مدينتين - البوابة الرقمية Adslgate
ولعمري ما فرقتهم إلا فتن ودسائس أهواء الساسة المرتبطين باليهود والصهاينة والأحزاب المشبوهة في الداخل والخارج التي لا تريد لقضية بلادهم حلاً ،ولم تتردَ أحوال هذا الشعب العظيم الماجد إلا بعد أن ترأسهم أسافلهم وتقدمهم أذنابهم وجهالهم فانطبق عليهم المثل القائل: الخيل تنقاد من أذنابها ف يآخر الزمان ،ولعمري إنه لشعب الخيول الأصيلة لا يسابقها في المعروف شعب من شعوب الأرض ولكن أمر الله نافذ رضينا به في السراء والضراء
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبيه
مع الاعتذار لمن لا يعرف حقيقة معدِن هذا الشعب الذي عبثت به يد القدر الذين ربما يرون فيما يقرأون مبالغة.
كل الاردن | ومن نكد الدنيا على الغزيين ...
الجمعة 24 ربيع الآخر 1436 هـ - 13 فبراير 2015م - العدد 17035
أخيلة الطفولة
أتذكر دائماً هذا البيت الجميل لأبي الطيب المتنبي عندما قال:
ومن نَكَدِ الدّنْيا على الحُرّ أنْ يَرَى
عَدُوّاً لَهُ ما من صَداقَتِهِ بُدُّ! ففعلا ما أنكد العيش إذا ابتليت بمخالطة واحد من اثنين، فالاول من هو انتقادي بطبعه، ففي الغالب انه لا يرضيه شيء، ولا يبدي إعجابه بأي شيء، فدائماً ما يقترح أو ينتقد أو يخبرك بطريقة جيدة لتحسين ذلك الشيء، فطعامك دائماً كثير الزيت أو قليل الملح أو شديد الحرارة، وملابسك دائماً ينقصها التناسق والتناسب، ومواضيعك دائماً غريبة وشاذة، وبالإجمال دائماً أنت محط النقد منه والملاحظة، ولك الله إن كان هذا الشخص زوجاً أو أخاً أو ابناً، فبالله أين ستستخفي منه وإلى أين ستهرب؟!... وأما الثاني: شخص متطلب بطبعه، فغالب كلماته طلبات، يطلب منك أن تناوله كل شيء ولو كان قريباً منه، يتلذذ بنطق يا النداء بصوت جهوري لكل من هو حوله، ليقربوا له البعيد أو يبعدوا عنه القريب، أول عمل يخطر على باله حين يفتح عينيه في الصباح أن يطلب أمراً ما، حتى أصبحت أيامه ولياليه مجموعة من أفعال الأمر الساكنة نطقاً وإعراباً، ولكنها الصاخبة والمجلجلة في التكرار والإلحاح!
وروي أن يرى بضم الياء، على ما لم يسم فاعله. أي يرى الدنيا. ومعناه: من لوم الدنيا أن الحر مجبول على حبها، وهي عدو له ولا يقدر أن يعرض عنها.
العنوان: خطبة وعظية
التاريخ: May 4, 2009 عدد الزيارات: 13861
الخطبة الأولى
الحمد الله يرحم من يشاء من عباده ويعذب من يشاء وإلية يرجعون وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له يعلم ما يسر عباده وما يعلنون وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وخيرته من خلقة أتقا الناس لله وأخشاهم له صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن اتبعهم بإحسان وسلم تسليما. أما بعد
اتقوا الله عباد الله ،وخافوا عقابه واحذروا سخطه واخشوا يوما تقفون فيه لحسابه، اتقوا الله وقفوا عند حدوده ولاتنتهكوها فتعرضوا أنفسكم لعذاب أليم وأخذ شديد وهول عظيم. استيقظوا من الغفلة وتزودوا بأحسن زاد فان المهلة قصيرة والارتحال قريب فما أسرع هجومَ الآجال ، وانقطاعَ الآمال وما أسرع الانتقال إلى دار المجازة على الاعمال
اتقواالله بسلوك صراطه المستقيم عقيدة وعملا فالسعيد من لقي الله بقلب سليم ، وإيمان صادق وعمل صالح قد أدّى الواجبات واستكثر من الخيرات وجانب المنكرات وحاسب نفسه حساباً دقيقاً قبل الممات. اتقوا الله عباد الله بحفظ قلوبكم من منكرات الأخلاق من الغل والحسد. والعداوة والبغضاء على الدنيا وحطامها. خطبة وعظية - موقع د. علي بن يحيى الحدادي : موقع د. علي بن يحيى الحدادي. اتقوا الله بحفظ أبصاركم عما حرم الله فإن إطلاق البصر أول طرق الفواحش والولوغ فيها.
خطبة واعظة
فإن الرزق مقسوم؛ ولن يعدوَ امرؤٌ ما كُتب له. وإن العمر محدود؛ ولن يجاوزَ أحدٌ ما قُدِّر له، فأجملوا في الطلب، وبادروا العمل قبل نفاذ الأجل، فإن الأعمال محصاة ولن يُهمَل منها صغيرٌ ولا كبير، فأكثروا لله صالح العمل. إخوة الإسلام، أكثروا من ذكر هادم اللذات فإنكم إذا ذكرتموه في ضيقٍ وسَّعَهُ عليكم فرضيتم به فأُجرتم، وإن ذكرتموه في غنىً زهَّدكم فيه فجُدتم به فأُثبتم. وإن العبد عند حلول أجله يرى جزاءَ ما أسلف وقلةَ غنى ما خلَّف، ولعله من باطل جمعه وعن حقٍ منعه، ألا وإن أكيسَ الناسِ أكثرُهم للموت ذِكْرًا، وأحزمهم وأحسنهم له استعدادًا، ألا وإن علامات العقل الصحيح التجافي عن دار الغرور والإنابةُ إلى دار الخلود، والتزودُ لسُكنى القبور، والتأهبُ ليوم النشور. خطبة واعظة. إخوة الإيمان، إنَّ مَنْ في الدنيا ضيفٌ وما بيده عاريَّة، وإن الضيفَ مُرتَحِلٌ والعاريَّةَ مردودة. ألا وإن الدنيا عَرَضٌ حاضر؛ يأكل منه البرُّ والفاجر، وإنَّ الآخرةَ وعدٌ صادق يحكم فيها ملِكٌ قادر، فرحم الله امرأً نظر لنفسه؛ واستعد لآخرته، فإن هذه الدار دارُ التواء لا دارُ استواء، ومنـزلُ ترحٍ لا منـزل فرح، من عرف الدنيا لم يفرح لرخاء فيها؛ ولا يحزن لشقاء فيها، فإن الله خلقها دارَ بلوى والآخرةَ دارَ عُقبى، فجعل الله بلوى الدنيا لثواب الآخرة سببًا، وثوابُ الآخرة من بلوى الدنيا عوضًا، فيأخذُ سبحانه ليعطي؛ ويبتلي ليَجزي.
خطبة وعظية - موقع د. علي بن يحيى الحدادي : موقع د. علي بن يحيى الحدادي
( ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ) [الحاقة:32]، أي: انظموه فيها بأن تُدخَل في دبره وتخرج من فمه، فلا يزال في عذاب أليم مقيم؛ ذلك لأنه كان في دنياه لاهياً، وعن أخراه غافلاً، فليس لـه في ذلك اليوم العصيب شفيع ولا مخلِّص، ولا صديق مشفق، الكل تخلى عنه، والكل تبرأ منه، فلم ير أمامه إلا ما قدم في هذه الدنيا من سوء الفعال التي أوردته هذا العقاب والعذاب الأليم. اللهم ارحمنا برحمتك، وأعِذْنا من سخطك وعذابك، برحمتك يا أرحم الراحمين. الخطبة الثانية:
أيها المسلمون: ها نحن قد سمعنا أحوال الفريقين، فإما إلى النعيم الأبدي، وإما إلى العذاب السرمدي؛ فالأول سبيل المتقين المطيعين لربهم ولنبيهم، والآخر سبيل أهل الغواية والغفلة. فيها أيها المسلم! بأي الفريقين تريد اللحاق؟ ومع أي الحزبين ترغب في المسارعة والسباق؟ هما دربان ليس لهما ثالث، فإما درب النجاة والجنَّات، وإما درب الندامة والحسرات، فاغتنِم ما تبقى من عمرك في طاعة ربك، علَّك أن تكون من أهل السعادة، ودَع عنك الغفلة، فليست هذه الدنيا سوى وقتٍ قليلٍ، وعرَضٍ زائلٍ. اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وكفِّر عنا سيئاتنا، وتوفنا مع الأبرار؛ اللهم ارحم ضعفنا، واجبر كسرنا.
أما بعد:
أيها المسلمون: لو تفكَّرنا في المآل، وتذكَّرْنا وعْدَ الله ووعيدَه وما أعده لمن أطاعه ولمن عصاه، ولو جعلنا ذلك نصب أعيننا دائماً، لصلحت أحوالنا، واستقامت أمورنا، ولَعِشْنا عيشةً طيِّبة، وحياة هانئة سعيدة. ذلك أن الإنسان إذا كان يحسب للجزاء حساباً، ويعد للسؤال جواباً، فلن يُقدِم على شيء من الأعمال إلا وهو مطمئنٌ إلى حسن عاقبته، وأنه سينجيه في دنياه وآخرته. ولذا فإن من أنفع الأودية للقلوب الغافلة عن ذكر الله، المعرضة عن أوامره، المواقعة لنواهيه، إن من أنفع الأدوية لتلك القلوب تذكيرها بوعد الله ووعيده، وما أعده للمحسن والمسيء من عبيده. وكتاب الله حافل بهذا الأسلوب الكريم، فهو يربي المؤمنين على الإيمان التامِّ الذي يرثون به الفردوس هم فيها خالدون. وفي هذه اللحظات سنعيش وقتاً طيباً مع سورة الحاقة، تلك السورة العظيمة التي صورت أحوال الآخرة تصويراً دقيقاً تنخلع له القلوب، وتذرف منه العيون، وتقشعر من أجله الجلود. استمع إلى تلك الأحوال العظيمة يخبر بها أصدق القائلين في كتابه العظيم فيقول: ( فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ) [الحاقة:13]، وذلك حين ينفخ إسرائيل في الصور فتنبت أجساد العباد، وتدخل أرواحهم في أجسادهم، فإذا الناس قيام لرب العالمين.