بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-
(( تفسير قول الله " يدنين عليهن من جلابيبهن "))
امتلأ القرأن الكريم بالعديد من الآيات التي تحدث عن أمهات المؤمنين و زوجات نبينا الكريم ، و كان من بين هذه الآيات تلك التي تحدثت عن لباسهن.
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الأحزاب - القول في تأويل قوله تعالى " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن "- الجزء رقم20
وكونه اثما مبينا لان الافتراء والبهتان مما يدرك العقل كونه اثما من غير حاجة إلى ورود النهى عنهما شرعا. قوله تعالى: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن) الخ، الجلابيب جمع جلبات وهو ثوب تشتمل به المرأة فيغطى جميع بدنها أو الخمار الذي تغطي به رأسها ووجهها. وقوله: (يدنين عليهن من جلابيبهن) أي يتسترن بها فلا تظهر جيوبهن وصدورهن للناظرين. شبهة حول الحجاب وأنه إنما شرع لدفع الأذى وقد زال - الإسلام سؤال وجواب. وقوله: (ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين) أي ستر جميع البدن أقرب إلى أن
(٣٣٩)
الذهاب إلى صفحة:
««
«...
334
335
336
337
338
339
340
341
342
343
344...
»
»»
شبهة حول الحجاب وأنه إنما شرع لدفع الأذى وقد زال - الإسلام سؤال وجواب
أحاديث تعلقت بالآية
– من بين الأحاديث التي دارت خلفا لنزول تلك الأية الكريمة ، ما ورد عن لسان أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها ، حيث قالت أن النساء من الأنصار وقتها قد خرجن و كأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية و ذلك برواية أبو داوود. – و كذلك عن بن عباس قال عند نزول هذه الآية أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ، و ذلك عن رواية بر جرير و البخاري و الألباني و غيرهم. – كذلك تحدث السيدة عائشة رضي الله عنها عن تلك الأية الكريمة فقالت ، كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صل الله عليه وسلم مُحرِمات، فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه). رواه أبو داود. – انتقل بعد هذه الأحاديث عدد من المفسرين و كان من بينهم الألباني ، بأن المقد من الجلباب في هذه الأية الشريفة ، هو النقاب ، و الدليل على ذلك قوله تعالى ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الأحزاب - القول في تأويل قوله تعالى " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن "- الجزء رقم20. §§§§§§§§§§§§§§
تاريخ النشر: الأربعاء 4 رمضان 1440 هـ - 8-5-2019 م
التقييم:
رقم الفتوى: 398128
14534
0
26
السؤال
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) الأحزاب (59)، هل معنى الآية في حق نساء المؤمنين: أي: تسترهنّ جلابيبُهنّ عن أعين الرجال، ويستترن معنويًّا بأخلاقهنّ التي تقارب أخلاق نساء وبنات النبي، فلا يؤذيهنّ أحد. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فمعنى الآية الكريمة: يا أيها النبي، قل لأزواجك، وقل لبناتك، وقل لنساء المؤمنين، يرخين عليهنّ من الجلابيب التي يلبسنها؛ حتى لا تنكشف منهنّ عورة أمام الأجانب من الرجال، ذلك أقرب أن يُعرفنَ أنهنّ حرائر، فلا يتعرض لهنّ أحدٌ بالإيذاء، كما يتعرض به للإماء. اهــ من التفسير الميسر. ولا شك أن المرأة المسلمة مطالبة بالاقتداء بنساء النبي صلى الله عليه وسلم في أخلاقهنّ، والارتقاء بالأخلاق ما أمكن إلى مستواهنّ، ولكن الآية في ستر المرأة بدنها.
"، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « نَعَمْ وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ » (متفق عليه). فَسر بعض العلماء قوله عليه الصلاة والسلام: « زَوْجَيْنِ »، فقال: "قريبان أو عبدان"، وقال الحسن البصري: "شيئان متغايران، درهم ودينار، درهم وثوب، خف ولجام". والمراد أن ينفق نوعين من ماله في سبيل الله، قال تعالى: { قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [سـبأ: 39]. وقال صلى الله عليه وسلم: « إنَّكَ لَنْ تَدَعَ شَيْئًا لِلَّهِ إِلاَّ بَدَّلَكَ اللهُ بِهِ مَا هُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنْهُ » (رواه الإمام أحمد، وصححه الألباني). شرح حديث من أصبح منكم اليوم صائمًا - ملتقى الخطباء. وقال صلى الله عليه وسلم: « أَنْفِقْ بِلاَلُ، وَلاَ تَخْشَ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقْلاَلاً » (رواه الطبراني، وصححه الألباني). وقال صلى الله عليه وسلم: « مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَاعَدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا » (متفق عليه). أخي الحبيب: كيف نحول يوم الصَدِّيق إلى يوم في حياتنا، ولأن التطبيق لمعاني الإيمان والقيم والسلوكيات من أهم ما تعنى به الدعوة في فتيانها وشبابها؛ كان هذا العرض المقترح لك -أخي الشاب- ولإخوانك في المسجد، فإذا كان معك بعض إخوانك يحاولون معك النجاة فاتبع التالي: 1- نتعاهد على الاستيقاظ لصلاة الفجر مع الصيام ويوقظ بعضنا بعضًا.
من اصبح منكم امنا في سربه
• ويتكامل معه زيارة المريض الذي ربما كان غير قادر على الصيام، فنتذكر نعمة الصحة والقدرة على التعبد بما لا يقدر المريض عليه، وتتأمل في تقلب الحال البشري بين القوة والضعف. • وتكون الجنازة وحضور الدفن ومشاهدة القبور تذكيرا بفناء الدنيا وحقارتها، ودعما للنفس في صيامها وصدقتها وعيادتها للمريض، وحثا على الاستزادة من الباقيات الصالحات التي تصحب الإنسان في القبر. الفوائد العامة:
1. الحديث فيه فضيلة بارزة للصديق رضي الله عنه والشهادة له بالجنة. اجتهاد أبي بكر رضي الله عنه وحرصه على التقرب إلى ربه بمختلف طرق الخير التي شرعها الله لعباده. 3. Books من اصبح منكم آمنا - Noor Library. فضل اجتماع هذه الأعمال الأربعة في يوم واحد. 4. الأعمال الأربعة تمت قبل صلاة الصبح دلالة على مسارعة أبي بكر في الخيرات. 5. قلة من يفوز بفضل اجتماع الأعمال الأربعة عنده، حيث لم يجب من الصحابة سوى أبي بكر، وعليه فينبغي اللحاق بهذه القلة. 6. لا يشترط لحصول الفضل بهذه الأعمال الأربعة أن تكون مرتبة كما وردت في الحديث ولكن يشترط أن تكون في يوم واحد. 7. فضل الصيام، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم:
"ما مِن عَبْدٍ يَصُومُ يَوْمًا في سَبيلِ اللهِ، إِلّا باعَدَ اللَّهُ، بذلكَ اليَومِ وَجْهَهُ عَنِ النّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا".
حديث من اصبح منكم اليوم صائما
8. فضل اتباع الجنازة، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم:
"مَن صَلّى على جِنازَةٍ ولَمْ يَتْبَعْها فَلَهُ قِيراطٌ، فإنْ تَبِعَها فَلَهُ قِيراطانِ، قيلَ: وما القِيراطانِ؟ قالَ: أصْغَرُهُما مِثْلُ أُحُدٍ". من اصبح منكم آمنا. 9. فضل إطعام المساكين، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم:
"اتَّقُوا النّارَ ولو بشِقِّ تَمْرَةٍ، فمَن لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ". 10. فضل زيارة المريض، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم: "مَن عادَ مَرِيضًا، لَمْ يَزَلْ في خُرْفَةِ الجَنَّةِ حتّى يَرْجِعَ"، خرفة الجنة= ثمارها وظلالها.
من اصبح منكم صائما
كثيراً ما نسمع حديث رسولنا الكريم الذي يقول: "من استطاع منكم الباءة فليتزوج" فماذا قصد رسولنا عليه أفضل الصلوات والتسليم بهذا الحديث، وما هي الباءة. من استطاع منكم الباءة فليتزوج اعتدنا دائماً على سماع الجزء الذي ذكرناه في المقدمة من هذا الحديث، لكن في الحقيقة لهذا الحديث تكمل فعَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ عَبْدِ الله بِمِنىً، فَلَقِيَهُ عُثْمَانُ، فَقَامَ مَعَهُ يُحَدِّثُهُ. مجموعة خصال في رجل واحد (حديث: من أصبح منكم اليوم صائما؟). فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمٰن أَلا نُزُوِّجُكَ جَارِيَةٌ شَابَّةً، لَعَلَّهَا تُذَكِّرُكَ بَعْضَ مَا مَضَىٰ مِنْ زَمَانِكَ، قَالَ فَقَالَ عَبْدُ الله: لَئِنْ قُلْتَ ذَاكَ، لَقَدْ قَالَ لَنَا رَسُولُ الله: «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِيعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وَجَاءٌ». رواه البخاري ومسلم شرح الحديث جاء في الحديث الشريف كلمة (الباءة) الباءة في اللغة تعني: الجِماع، وهي مشتقّة من المباءة وهي المنزِل، وأصله الموضع الذي يتبوّؤه ويأوي إليه، أمَّا في الحديث فجاء في تفسير الباءة قولان: القول الأول: راعى الجانب اللغوي وهو الجماع، حيث يصبح معنى الحديث بذلك أنّ من استطاع الزواج والجماع لقدرته على مؤن الزواج فليفعل، ومن لم يستطع الجماع لعجزه عن مؤن الزواج فعليه أن يلجأ إلى الصوم ليقطع شهوته، ويَحدّ منيه، كما يقطعه رضّ الخصيتين وهو الوجاء.
من اصبح منكم آمنا
5 - السؤال من النبي صلى الله عليه وسلم كان استفهاميًّا، يحتاج إلى إجابة من الصحابة. 6 - قول: "أنا" من حيث هو ليس بمذموم؛ وإنما هو يُذَمُّ باعتبار إخباره مما يفتخر به، أو صدر عن إثبات النفس ورعونتها، وتوهُّم كمال ذاتها وحقيقتها، نحو أنا العالم، وأنا الزاهد، وأنا العابد، بخلاف أنا الفقير الحقير العبد المُذنب، وأمثال ذلك. 7 - الفاء في أول الأسئلة: "فمَن" ليست للترتيب؛ أي: إنَّ هذه الخصال الأربع لا بد أن تكون مرتَّبةً في اليوم الواحد؛ وإنَّما هي للتعقيب، أو تكون للتراخي في السؤال، أو التقدير: إذا ذكرتُم هذا، فمَن فعل هذا؟ [6]
8 - فضل الصدقة ، وإطعام المسكين. 9 - فضل الصيام. 10 - فضل اتِّباع الجنائز. 11 - فضل عيادة المريض. 12 - فضيلة ومنقبة لأبي بكر رضي الله عنه. من اصبح منكم معافا في جسده. 13 - من كان في مدحه خير وتشجيع له على الأوصاف الحميدة، والأخلاق الفاضلة، فهذا لا بأس به، فإذا رأيتَ مِن رجلٍ الكرمَ والشجاعة، وبذْلَ النفس، والإحسان إلى الغير، فذكَرتَه بما هو فيه أمامه من أجل أن تشجعه، وتثبته حتى يستمر على ما هو عليه، فهذا حسن، وهو داخل في قوله تعالى: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى ﴾ [المائدة: 2] [7].
من اصبح منكم معافا في جسده
وفي رواية أخرى: « مَا اجْتَمَعَ هَذِهِ الْخِصَالُ فِي رَجُلٍ فِي يَوْمٍ، إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ » (رواه البخاري في الأدب المفرد). قوله صلى الله عليه وسلم: « مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ صَائِمًا؟ »، قال أبو بكر رضي الله عنه: أنا إلى قوله صلى الله عليه وسلم: « مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ ». قال القاضى: "معناه: دخل الجنة بلا محاسبة ولا مجازاة على قبيح الأعمال، وإلا فمجرد الإيمان يقتضي دخول الجنة بفضل الله تعالى". وفي رواية أخرى زاد النبي صلى الله عليه وسلم واحدة فقال: « فأيكم اليوم تصدق بصدقة »، فقال أبو بكر رضي الله عنه: "أنا يا رسول الله" فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبى بكر رضي الله عنه: « أبشر بالجنة.. أبشر بالجنة.. الله أكبر.. من اصبح منكم صائما. الله أكبر ». ما أعظم هذه الأعمال الطيبة المباركة التي تؤول بصاحبها إلى الجنة، وقد يتعجب الواحد منا كيف يحدث ذلك كله ما بين أذان الفجر والإقامة؟! ولكن يزول العجب عندما تسمع حديث الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، وقد صلى الصبح، فلما قضى صلاته قال: "« أيكم اليوم أصبح صائمًا؟ » فقال عمر: أما أنا يا رسول الله بت لا أحدث نفسي بالصوم، فأصبحت مفطرًا، فقال أبو بكر: أنا يا رسول الله بت الليلة أحدث نفسي بالصوم، فأصبحت صائمًا، قال: « فأيكم اليوم عاد مريضًا »، فقال عمر: يا رسول الله إنا صلينا الساعة ولم نبرح فكيف نعود المريض؟!
وقد ورد في معنى قوله -صلى الله عليه وسلم-: " ما اجتمعن في امرئ الا دخل الجنة "، قال القاضي: " معناه دخل الجنة بلا محاسبة ولا مجازاة على قبيح الأعمال، وإلا فمجرد الإيمان يقتضي دخول الجنة بفضل الله -تعالى -". واجتماعها في يوم يدل على دوام السعادة لصاحبها، ومما يوجب حُسنَ الخاتمةِ ودخولَ الجنة -بعد رحمة الله -. أبو بكر -رضي الله عنه- صاحب مبادرات الخير، سمع أن للجنة ثمانيةَ َأبواب، لم يَرْضَ أن يُدْعَى من باب أو بابين، وإنما أحب أن يُدْعَى من ثمانية أبواب، فقال: " ما عَلى أحَدٍ يُدعى مِن تِلكَ الأبوابِ مِن ضرورةٍ، فَهَل يُدعى أَحدٌ مِن تلكَ الأبوابِ كُلِّها ؟ قالَ رَسولُ اللَّهِ: " نعَم، وأرجو أن تَكونَ مِنهُم "(متفق عليه). ومثل اجتهاد خليفة رسول الله أبي بكر -رضي الله عنه- في العبادات يبعث في نفس المسلم العجبَ والإعجاب، ويقود إلى الاقتداء بمثل أولئك الذين صحبوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ففي يوم واحد يجتهد المسلم فيه بالصيام، واتباع الجنازة، وإطعام المساكين، وعيادة المريض، فإن من قام بهذه وغيرها فهي من أعمال تقوية الإيمان، بسبب اجتماع أمهات العبادات. وخصال الخير في يومِ أبي بكر لم يكن يفعل ذلك تحريًا لمثل هذا السؤال، وإنما كان ذلك يومًا معتادًا من أيامه، وما سَبَق الصِّدِّيقُ الأمةَ وكان في الفضل بعد نبيها إلا بأشياء من جنس هذه الأعمال العظيمة، لذا قَرْنُ الصحابة ومن بعدهم من سلف هذه الأمة كانت أوقاتهم مملوءة بالطاعات، وأداء نوافل العبادات، فضلاً عن الحرص على أداء الفرائض.