نحن بشر مهما ارتقى منا أهل الصلاح، ونبينا صلى الله عليه وسلم وهو المعصوم الذي وصفه ربنا بأنه على خلق عظيم قد قال: (أنا أغضب كما تغضبون)، وأبو بكر رضي الله عنه نقل عنه أنه يغضب، ومن ذلك رده على موفد مشركي قريش عروة بن مسعود في صلح الحديبية عندما تطاول على نبينا صلى الله عليه وسلم، وعمر بن الخطاب رضي الله عنه كذلك، فالمسلم مهما بلغ يبقى بشراً، وان كان الله عصم نبينا صلى الله عليه وسلم؛ إلا إننا باقون على بشريتنا، نخطيء، وتعتري صدورنا الإحن والغل وشيء من حسد على بعضنا، والغل الوارد في الآية الكريمة هو الحقد والضغن والعداوة، وقيل هو الحسد والبغض. لكن لنا رب رحيم. ماهو الجلوتين. الله الذي خلقنا قال لنا بأن الكمال له وحده، وهو جل في علاه يريدنا أن نتعبده بما فينا من جِبلّة وطباع، لذلك لم يجعل العهود (المثال) وموائل الاقتداء لنا يجللها الكمال، ولعمري ان جللها الكمال لوهن عزم الدعاة منا عندما يعترينا شيء من سلب النفوس. بل ضرب الله الأمثلة بأنبياء كرام منهم من قتل نفسا -خطأ- وتاب ثم اصطفاه، ومن الأنبياء من ابق إلى الفلك المشحون مغاضبا، ظانا أنه لا يقدر عليه، ثم نادى في ظلمات بطن الحوت ولجة البحر أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فتاب عليه ورضي عنه.
ما هو الغلوتين
في 2021/04/29 12:37:26 مساءً -
115
بقلم: عادل عسوم
لعمري إنها آية عظيمة، فيها طمأنة لكل المشتغلين ب الإسلام ، دعوة إليه، واشتغالا بمناهج تنزيله إلى واقع الناس، تعليما أو استنباطا لأحكام الله ومراداته، لإخراج البشرية من الظلمات إلى النور. يقول الحق جل في علاه:
{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ} 47الحِجْر. الشاهد في هذه الآية قول ربنا {مافي صدورهم من غل}. 1- من هم هؤلاء الموصوفون بوجود (الغل) في صدورهم؟! 2- وماهو المكان الذي يتم فيه نزع ذلك الغل ومن الفاعل للنزع؟! للإجابة علينا قراءة الآيتين السابقتين لهذه الآية:
{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ} 45 الحِجْر. {ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ}46 الحِجْر. أنواع السعادة وعلاماتها. لقد وضحت الإجابة:
فالموصوفون هم أهل التقوى من المؤمنين! والمكان هو الجَنَّة! والذي ينزع الغل هو الله جل جلاله!. ماذا يعني ذلك؟
يعني أن لا ييأس المهمومون بالدعوة إلى الله عندما تحدث الخلافات بين العلماء والدعاة والمشتغلين بِهَمِّ إنزال منهج الله إلى واقع الناس، حتى إن أوصلهم الخلاف إلى القتال كما حدث بين صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك لايتسلل إليهم الوهن إن حدثت (المفاصلات) بينهم والانشقاقات.
ما هو الغليون
فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك، وهي التي لا نطيق". وأوضح خالد أن "السر في كلمة: أبيت وليس في صدري شيء.. لا غل ولا حقد ولا حسد.. خال من أمراض النفس.. التي تدمر الإنسان من الداخل". وذكر أن "سلامة القلب روحيًا: خلوه من العطب.. وهو أن تحافظ قدر المستطاع على نقاء قلبك حتى تلقى الله.. ما هو الغليون. ولو استطعت أن تفعل ذلك، ستعيش في جنة.. في الدنيا والآخرة.. "ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ * وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ * لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ". وقسم خالد أمراض القلب إلى ثلاثة أنواع هي: الغل، الحقد، الحسد. وعرف الغل بأنه "غرس الكراهية في قلبك تجاه إنسان.. وهو أعلى درجات الكراهية. وهو بوابة الحقد والحسد"، وأوضح أن "ذكر الله ينزع الغل، وكذلك، التسامح، والعفو عمن ظلمك حتى لا تحول ظلمه لك إلى غل". فيما عرّف خالد، الحقد بأنه "مرحلة أعلى من الغل.. إذ الشخص الحاقد يمكن أن يظل لسنوات وهو يضمر الشر، وعلى وجهه ابتسامة، لذلك الحقد من كبائر الباطن:" وَلاَ تَقْرَبُواْ الفواحش مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ". وشبه الحقد بـالغل، لكنه قال إن "الأخير لا يملك بداخله رغبة انتقام، بينما الحاقد يضمر الإيذاء فإذا أضمرت الإيذاء تحول الغل إلى حقد".
والأمثلة الواردة في هذا المضمار كثيرة جداً لا مجال لذكرها ولكنه من الواضح أنّ
بلوغ هذه المرتبة والتحلي بهذه الخصلة الفريدة هي من أهم الآثار المعنوية والروحية
لمثل هذه المعرفة بالسعادة الأخروية. * أنواع السعادة:
هناك كثير من الروايات أشارت إلى بعض التطبيقات العملية التي تُعد من علامات
وأمارات السعادة مع ملاحظة أن ما أشارت إليه وإن كان بحسب الظاهر من متعلقات الدنيا
ولكنها وفقاً لما ذكرناه فإن الأمر لا يتعلق بكونها من موجبات السعادة الدنيوية بل
أيضاً بما تؤول إليه في الآخرة من سعادة لا زوال لها كما في الرواية الواردة عن
النبي صلى الله عليه وآله: "من سعادة الرجل الولد الصالح". خواطر رمضانية «18»: ونزعنا ما في صدورهم من غل صحيفة متاريس نيوز السودانية. واضح أن مثل هذه
الروايات تشير علاوة عن راحة البال في الدنيا إلى السعادة التي تلحق الوالد من ولده
لصلاح ولده ودعائه له بالخير بعد مماته، ورد في الرواية عن الإمام الصادق عليه
السلام: إن فلاناً رجل سمّاه قال: إني كنت زاهداً في الولد حتى وقفت بعرفة، فإذا
إلى جانبي غلام شاب يدعو ويبكي ويقول: يا ربِّ والدي والدي، فرغَّبني في الولد حين
سمعت ذلك. بناءً عليه أذكر بعضاً من هذه العناوين الواردة في مثل هذه
الروايات مما يعد من السعادة:
أ- التوفيق للعمل الصالح: فعن أمير المؤمنين عليه السلام: "من السعادة التوفيق
لصالح الأعمال".
مصنف ابن أبي شيبة ت: عوامة يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "مصنف ابن أبي شيبة ت: عوامة" أضف اقتباس من "مصنف ابن أبي شيبة ت: عوامة" المؤلف: محمد ناصر الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "مصنف ابن أبي شيبة ت: عوامة" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
مصنف ابن ابي شيبة المكتبة الشاملة الحديثه
4- وقال معمر عنه:" أما عبد الرزاق فخليق أن تضرب إليه أكباد الإبل". 1- كثرة كلمات الأئمة في الثناء على ابن أبي شيبة نقل الذهبي الكثير منها في السير
2- قال الرامهرمزي في المحدث الفاصل (ص614): "وتفرد بالكوفة أبو بكر بن أبي شيبة بتكثير الأبواب وجودة الترتيب وحسن التأليف"
3- قال ابن شاكر الكتبي (ت 764هـ) مثنياً على ابن سيد الناس: " وكان عنده كتب كبار، وأمهات جيدة، منها "مصنف ابن أبي شيبة" ومسنده.. ". فعد اقتناء ابن سيد الناس نسخة من مصنف ابن أبي شيبة من مناقبه! ، وأثنى على النسخة بأنها جيدة. 4- وما أورده ابن السبكي (ت 771) في" طبقات الشافعية الكبرى" في ترجمة القفال الشاشي، لما أراد أن يرد عليه في إحدى المسائل، قال: "... ولما رأيت فحص القفال عن أقاويل السلف في هذه المسألة، فكشفت أوعب الكتب لأقاويلهم، وهو "مصنف ابن أبي شيبة"؛ فوجدته قال:... ". فانظر كيف صرح بأنه أوعب الكتب الجامعة لأقاويل السلف! واكتفى بالنظر فيه دون غيره. أفلا يدل على تعظيمهم وإجلالهم له؟!. 5- وقال ابن كثير (ت 774) " صاحب المصنف" الذي لم يصنف أحد مثله قطّ، لا قبله ولا بعده". 6- وأما السخاوي( ت 902) فإنه أوصى طالب الحديث بجملة وصايا، ومنها: أن يعتني بالكتب المبوبة ويسمعها؛ لأن الحاجة تدعو إليها، وذكر من هذه الكتب: "مصنف ابن أبي شيبة".
______
الزوائد:
مصنف عبدالرزاق: زوائده على الكتب الستة، فقد بلغت الأحاديث الزائدة فيه: (1750) حديثاً. وذلك بحسب دراسة الباحث: يوسف صديق
** ابن ابي شيبة:
جمع زوائد مسند ابن ابي شيبة على الكتب الستة البوصيري في " إتحاف الخيرة المهرة" وابن حجر في " المطالب العالية" وبلغت هذه الأحاديث الزائدة في المسند على الكتب الستة: (572) حديثاً. جُلَّها في المصنف، بل زوائد المصنف لابن ابي شيبة على الكتب الستة أكثر لأن حجمه أكبر من المسند لابن ابي شيبة
____________
الترتيب والتبويب:
عبدالرزاق:
بلغت عدد كتبه مع الجامع (32) كتاباً. فبدأ بكتاب "الطهارة"، وختم بكتاب " أهل الكتابين". وعدد أبوابه (2536) باباً،
عدد الكتب التي في المصنف (39) كتاباً، وقد بدأ هذه الكتب بـ " كتاب الطهارة " وختمها بـ " كتاب الجمل وصفين والخوارج ". وعدد أبوابه: (5494) باباً
الثناءات الخاصة:
_____________
1- من مصادر فقه السلف، فقد اشتمل الكتاب على عدد كبير جداً من الآثار الموقوفة وفتاوى الصحابة والتابعين. 2- قال علي بن المديني: قال لي هشام بن يوسف: كان عبد الرزاق أعلمنا وأحفظنا. 3- قال الذهبي:" أحد الأعلام الثقات". وقال أيضاً:" وكان من أوعية العلم".