باب في الدلالة على خير
شرح
العلامة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله
شرح الحديث النبوي الشريف/ من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه
أحاديث رياض الصالحين
باب في الدلالة
على خير الحديث رقم 179
عن أبي هريرة -رضي الله عنه-أن رسول
الله ﷺ
قال: ( من دعا إلى هُدى كان لهُ من الأجر مثل أجور من
تبعهُ لا ينقصُ ذلك من أجورهم شيئًا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل
آثام من تبعهُ لا ينقصُ ذلك من آثامهم شيئًا) رواه مسلم [1]. الشرح
قال المؤلف -رحمه الله
تعالى -فيما نقله عن أبي هريرة -رضي الله عنه -أن النبي ﷺ
قال: ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من
تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا) من دعا إلى هدى: يعني بيّنه للناس
ودعاهم إليه، مثل أن يبين للناس أن ركعتي الضحى سنة، وأنه ينبغي للإنسان أن يصلي
ركعتين في الضحى، ثم تبعه الناس وصاروا يصلون الضحى، فإن له مثل أجورهم من غير أن
ينقص من أجورهم شيئًا؛ لأن فضل الله واسع. أو قال للناس مثلًا:
اجعلوا أخر صلاتكم بالليل وترًا، ولا تناموا إلا على وتر إلا من طمع أن يقوم من
آخر الليل فليجعل وتره في آخر الليل، فتبعه ناس على ذلك فإن له مثل أجرهم يعني
كلما أوتر واحد هداه الله على يده؛ فله مثل أجره، وكذلك بقية الأعمال الصالحة.
- ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ... )
- فَقَارِيّ - ويكاموس
( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ... )
شرح حديث أبي هريرة: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه
عَنْ أبِي هُريرةَ - رَضْيَ اللهُ عنه - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَالَ: « مَنْ دَعَا إلى هُدًى كان لهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أجورِ مَنْ تَبِعهُ لا يَنقُصُ ذلك مِنْ أجُورِهم شيئًا، ومَنْ دَعَا إِلَى ضَلالَةٍ كان عليه مِنَ الإثمِ مثلُ آثامِ مَنْ تَبِعهُ لا يَنْقُصُ ذلك مِنْ آثامِهم شَيئًا». رواه مسلم. قال سماحة العلامة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله –:
قال المؤلفُ - رحمه الله تعالى - فيما نقله عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من دعا إلى هدى؛ كان له من الأجر مثلُ أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا». «مَنْ دَعا إلى هدًى»: يعني بيَّنه للناس ودعاهم إليه، مثل أن يبين للناس أن ركعتي الضحى سنة، وأنه ينبغي للإنسان أن يصلي ركعتين في الضحى، ثم تبعه الناس وصاروا يصلون الضحى، فإن له مثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيئًا؛ لأن فضل الله واسع. أو قال للناس مثلًا: اجعلوا أخر صلاتكم بالليل وترًا، ولا تناموا إلا على وتر إلا من طمع أن يقوم من آخر الليل فليجعل وتره في آخر الليل، فتبعه ناس على ذلك فإن له مثل أجرهم يعني كلما أوتر واحد هداه الله على يده؛ فله مثل أجره، وكذلك بقية الأعمال الصالحة.
قال بعد ذلك: وناسخ العلم النافع له أجره وأجر من قرأه أو نسخه أو عمل به من بعده ما بقي خطه والعمل به لهذا الحديث وأمثاله، وناسخ غير النافع مما يوجب الإثم عليه وزره ووزر من قرأه أو نسخه أو عمل به من بعده ما بقي خطه والعمل به لما تقدم من الأحاديث من سن سنة حسنة أو سيئة، والله أعلم)). انتهى. (2) قوله ( من دعا إلى هدى، ومن دعا إلى ضلاله). عام يشمل الدعوة إليهما بالقول أو الفعل أو الإشارة أو الكتابة، وتنكير المدعو إليه في الحديث يدل على شمول كل ما يطلق عليه أنه هدى وأنه ضلالة قلَّ أم كثر، كبر أم صغر. (3) المراد بالهدى: كل مأمور به في كتاب الله عزوجل أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، والمراد بالضلالة: ما لم يكن على هدي الكتاب والسنة كما قال صلى الله عليه وسلم: (( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ)). (4) قوله ( كان له من الأجر مثل أجور من تبعه). هذا هو جزاء الدعاة إلى الله على بصيرة. وقوله ( لا ينقص ذلك). اسم الإشارة يرجع إلى هذا الجزاء. وقوله ( كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه). بيان لعقوبة الدعاة إلى الضلالة، واسم الإشارة بعده يرجع إلى هذه العقوبة. (5) قوله ( لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً).
هذه صورة لحيوان ثدي. مقدمة [1] [ عدل]
تتنو ع الفقريات وتصنيفها
الضفدعة هي حيوان فقري يتميز بوجود هيكل عظمي داخلي. وينقسم جسمها إلي رأس, جذع وأطراف. الحيوان الثدي [ عدل]
هو حيوان فقري يكسو جلده شعر, أو وبر, أو صوف, أو أشواك. وهو ولود. الغلاصم, هي أعضاء تنفسية لعديد الحيوانات تحت الماء. ونذكر منها الأسماك, شراغف الضفادع...
الطيور هي صنف من الحيوانات الفقرية, يكسو جلدها ريش وهي حيوانات بيوضة. المعيار هو صفة نستعملها في تصنيف الكائنات الحية. تنوع الحيوانات اللا فقرية وخصائصها
الخلاصة [ عدل]
تتنوع الحيوانات التي تعرف بالا فقريات بعدة خصائص. فَقَارِيّ - ويكاموس. وتتميز بوظائفها والخارجية. توصف هذه الحيوانات حسب معايير, نذكر منها الأرجل وعددها وأجزاء الجسم...
و تنقسم إلى عدة شعب: منها المفصليات والرخويات والديدان الحلقية. تنوع النبتات الزهرية وتصنيفها
تتكون النباتات الزهرية من:
جهاز خضري [ عدل]
يؤمن لها الحياة, التدفئة والتنفس ويتكون هذه الجهاز من الجذور الرئيسية والأوراق. جهاز تكاثري [ عدل]
يتكون من الأزهار. يمكن تحول الأزهار إلى ثمار تحتوي على بذور. ↑ كتاب العلوم الحياة والأرض, المركز الوطني البيداغواجي بتونس, 105704 ISBN
فَقَارِيّ - ويكاموس
مجلة الرسالة/العدد 24/العلوم
حقيقة التطور
للأستاذ السر آرثر طمسن
ترجمة بشير الياس اللوس
يرى علماء التطور ان الأصناف المختلفة للنباتات والحيوانات الوحشية انحدرت في أسلاف أبسط تركيبا وأعم صفات، وقد جرت عملية التطور هذه في وقت طويل جدا وبتأثير عوامل مشابهة للعوامل المؤثرة في الوقت الحاضر، ونشأت خلال تلك العملية تنوعات جديدة تدرجت في سلم الارتقاء، فعاش منها من استطاع ان يكيف نفسه للمحيط، وانقرض الأخر الذي لم يستطع ذلك. نظرية التطور في الوجهة المنطقية
وهنا ينشأ هذا السؤال: ما هو نصيب نظرية التطور العامة من الإثبات المنطقي إذا لم نبحث الآن في العوامل التي لعبت دورا مهما في هذه العملية؟ وقبل الإجابة على هذا السؤال يجب ان نعترف أن هذه النظرية لايمكن إثباتها تجريبيا كنظرية الجذب، ولا نستطيع البرهنة عليها كي نبرهن على صحة نظرية حفظ الطاقة فهي تتناول الماضي السحيق، ويمكن وضعها من الوجهة المنطقية في صعيد واحد مع الفرضية السريمية التي تخبرنا عن تكوين الشمس وسياراتها. لا يستطيع أحد أن يعكس الشريط الكوني ليرينا عن كثب الحوادث التي جرت في سالف العصور، ومع ذلك يجب ان نتذكر ان في السماء سدماً تسلك نفس السبيل الذي يظن الفلكيون أن السديم العظيم سلكه في العصور القديمة فولد نظامنا الشمسي الحاضر.
ومثل تحول قشر السمك إلى الأسنان في الزواحف وذوات الثدي التي منها الإنسان، وتحول قشر السمك أيضاً إلى القشر الضخم الذي يغطي أجسام التماسيح، وإلى الهيكل الكبير الجامد الذي تتكون منه ظهور السلاحف. ولعل مراكز النطق هذه التي نحن بصددها نمت في النوع الإنساني أكثر من اللازم حتى صار حيواناً ثرثاراً كثير الكلام كما قلنا في مقالنا السابق. ومن العوامل الرئيسية الهامة التي دعت الإنسان إلى النطق والكلام، الحياة الاجتماعية. فبعد أن كان أجدادنا البعيدون يعيشون فرادى لاحظوا أنه كلما صار فريق منهم جماعة يستطيعون القيام بالأعمال التي لا يقوى عليها الواحد منهم منفرداً كالدفاع عن أنفسهم ضد وحش مفترس أو كصيد فريسة كبيرة أو زحزحة صخرة ضخمة أو تسلق شجرة عالية لجني ثمارها أو تقطيع أخشابها لتهيئة مأوى أمين وغير ذلك من صعاب أمور الحياة. ولكن حياة جماعاتهم هذه كانت قصيرة الأمد في بادئ الأمر لأن الأقوياء منهم كانوا يبطشون بالضعفاء ليستولوا عنوة أو خلسة على ما حصلوا عليه من الغداء أو الإناث أو المأوى الصالح، فلا يلبثون أن يتشتتوا هرباً من اعتداء بعضهم على بعضهم، فيشعر الفرد منهم بضعفه وهو وحيد أمام قوى الطبيعة والوحوش المفترسة الخ.