في 21/1/2021 - 05:59 ص
لا شك أن القرآن الكريم هو معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو كلام الله تعالى، أمرنا الله تعالى بحسن تدبره واتباع ما فيه من أمر ونهي، والقرآن محفوظ بعناية الله إلى يوم الدين، محفوظ من التحريف والضياع وغيرهم، فقال الله تعالى: "إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحٰفظون"، لذا سوف نلقي نظرة في مقالنا هذا على عدد صفحات القرآن الكريم، وبعض من إحصاءاته العددية. إحصائيات القرآن الكريم العددية:
بلغ عدد صفحات القرآن الكريم: 604 صفحة، وعدد أجزائه نحو: 30 جزء، فيما بلغ عدد أحزابه نحو: 60 حزب، وعدد أرباعه نحو: 240 ربع، وبلغ عدد سوره نحو: 114 سورة، وعدد آياته نحو: 6, 236 آية، وعدد كلماته نحو: 77, 437 كلمة، وأخيراً، بلغت عدد حروفه نحو: 323, 671 حرف.
- كم عدد صفحات القران الكريم
- فضل سورة العصر - مقال
كم عدد صفحات القران الكريم
نتمنى لكم الاستفادة التامة من موقعنا _ موقع الخليج _ ويكون مرجع لاستفساراتكم فنحن نعمل جاهدين. الاتقان في علوم القرآن هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي المتوفي سنة. عدد صفحات وآيات القران الكريم من موقع محتوى إن القرآن الكريم هو أحد الكتب السماوية الأربعة وهو كلام منزل من عند الله سبحانه وتعالى على سيد الخلق النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم وقد أنزل القرآن فى شهر رمضان. أنزل المولى عز وجل القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم يحمل الكثير من الخير والمعجزات للبشرية ولقراءة ا. أما عدد آيات القرآن فقد جاء باجتهاد من كبار الصحابة والتابعين ومن روى عنهم.
يضم القرآن الكريم نحو 600 صفحة تقريبًا، ويتكون من 30 جزء، مؤلفة من 114 سورة من القرآن، أطولها هي سورة البقرة وأقصرها هي سورة الكوثر، وأطول الآيات، هي آية الدين في سورة البقرة وهي الآية رقم 282، ومن أهم المعلومات حول القرآن الكريم الآتي:
بدأ نزول القرآن الكريم وهو كتاب سماوي، أنزله الله عز وجل على رسوله الكريم، بأول آية أنزلت وهي"اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ". نزل القرآن الكريم في ليلة القدر، فقال الله تعالى " إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ". استغرق نزول القرآن كاملًا ما يقرب من العشرين عامًا.
ذكر الله سبحانه وتعالى العلامات الواضحة التي تبعد العبد عن الإيمان والسير في طريق الدلال. وأن نتيجة ذلك سوف تكون الهلاك والعذاب. استثنى الله عز وجل المؤمنين من ذلك العذاب. ومن يظل على العمل الصالح والسير في طريق الإيمان بالله والصبر على الابتلاءات. فسوف يرزقه الله بالجنة بإذن الله تعالى. سورة العصر من السور التي تضم مضامين عامة تؤكد على أن العبد الكافر لا نجاة له من العذاب. وعلى المؤمن أن يتبع الطريق الصحيح ومنهج الله عز وجل. فضل سورة العصر - مقال. اقرأ أيضًا: فضل سورة النحل
مقاصد سورة العصر
مقاصد سورة العصر وفضلها تدل على بلاغة وعظمة الله عز وجل، وفيما يلي أهم مقاصد وتفسير آيات سورة العصر:
يقول الله تعالى: "والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر". وفي هذه الآية الكريمة يقسم الله تعالى بالعصر. ويفسر العلماء والفقهاء أن كلمة عصر هنا تأتي بمعنى الزمان. أكد الفقهاء، أن هذا القسم لا يمكن أن يقسم به العبد. ولكن هذا القسم لا يمكن أن يكون إلا لله عز وجل. والعبد لا يمكنه القسم بأي شيء أخر غير الله. وللدلالة على ذلك قول عبد الله بن عمر الخطاب رضي الله عنهما. قال أن الرسول صل الله عليه وسلم قال: "من كان حالفًا، فليحلف بالله أو ليصمت".
فضل سورة العصر - مقال
فوائد سورة العصر
القسم بالدهر والوقت ، دليل على قدره وعظمته وأهميته الشديدة ، وعلى وجوب استغلاله وعدم إضاعته فيما لا يفيد ، (العصر 1). كون الإنسان في خسر وهلاك ونقصان ، ووجوب أن يعي الإنسان هذا الخسر والنقصان ، فلة يغتر بالدنيا وزينتها ، ولا يقبل عليها ملهوفا ، (إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لَفِی خُسۡرٍ) ، ( العصر 2). مع عظمة القسم بالدهر وبيان أهميته واتباعه بالخسران والهلاك يستثني الله فئة من هؤلاء ليرغب المؤمنين في التحلي بصفاتهم ومحاكاتهم ، إِلَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَتَوَاصَوۡا۟ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡا۟ بِٱلصَّبۡرِ (3) [العصر 3]
تبين الإيمان سبب الاستثناء من الخسران والهلاك المقسم عليه من الله ، وهو الإيمان بالله ، وعمل الصالحات والخيرات. عمل الخير والأمر بالمعروف. الصبر على الأذى وعلى المكاره. الانتفاع بالأوقات ، والعمر واغتنامه. التمسك بالحق واتباعه. عدم الاغترار بالدنيا والصحة والشباب والجمال فكله ناقص خاسر، ومع زوال الدنيا يزول بل مع مرور العمر يقل وينقص. دين الله حق ، واتباعه حق والتمسك به حق. الخير لا يتوقف عند فاعله نفسه ، بل يمتد إلى الأمر به والتوصية لمن يستطيع واللين.
ذات صلة تفسير سورة قريش للأطفال تفسير سورة العصر
تفسير آيات سورة العصر
قال الله -تعالى- في سورة العصر: (وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) ، [١] وفيما يأتي في المقال شرح سورة العصر. والعصر
أقسم الله -عزّ وجلّ- بالعصر، وقَسَمُ الله بالشيء يدلّ على عظمته وأهميّته، وجاء معنى العصر على ثلاثة أقوال: [٢]
العصر يعني الدّهر؛ أي الحياة والزمن الطويل، وقد أشار إلى هذا المعنى عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- وغيره. العصر يعني هنا صلاة العصر، وقد أشار إلى هذا المعنى مقاتل -رحمه الله-. العصر بمعنى العشيّ؛ أي من وقت ارتفاع الشمس في وسط السماء عند الظهر إلى غروبها، وقد أشار إلى هذا المعنى الحسن وقتادة. والحكمة أو الفائدة من قسم الله -سبحانه وتعالى- بالعصر؛ لِما فيه من العِظات والعِبر، وتعاقب الأيام والليل والنهار، والعديد من الأحداث التي تدلّ على وجود خالقٍ لهذا الكون، ووجوب عبادته وتوحيده، ويدلّ ذلك أيضاً على عظيم قدرة الله -عز وجل- وكمال صفاته. [٣]
إن الإنسان لفي خسر
يُقصد بالإنسان هنا غير المؤمن بالله -تعالى-، [٤] فهو في خسرانٍ في الدنيا بسبب ضلاله عن الطريق الصحيح، وفي خسرانٍ في الآخرة بسبب معاقبته على ذنوبه، وخسران مكانه في الجنة، [٥] ويُستفاد من ذلك أهميّة حمد الله -تعالى- على نعمة الإيمان به، فأي خسارة دنيوية لا تُعتبر شيئاً مقابل النعيم الذي أعدّه الله -عز وجلّ- لعباده المؤمنين الطائعين في الجنة.