لحظات الضعف الذى يحاول الشيطان إقناعك فيها أنك لست جزءا من ذلك( الشئ)! ــــ ˮبدون مصدر" ☍...
(ورحمتي وسعت كل شيء) وسعت كل لحظة الم وكل خاطرة حزن وسعت ادق ادق تفاصيل همك وغمك ــــ ˮبدون مصدر" ☍...
﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء ﴾ وهل تظنه استثناك منها ليركبك الهم ويضنيك اليأس حاشاهُ سبحانه ، إياك أن تقنط من رحمة الله. ــــ ˮحاتم بن صالح المالكي" ☍...
(ورحمتي وسعت كل شيء) يكتبها الله تعالى للذين: -يتقون -يؤتون الزكاة -يؤمنون بآيات الله -يتّبعون الرسول النبي هل أنت منهم؟ ــــ ˮمجالس التدبر" ☍...
دقيقة مع القرآن سورة الأعراف اية 156 ــــ ˮعويض العطوي" ☍...
(ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون) القبول.. رحمتي وسعت كل شيء. أقلق قلوب العابدين!! لأن الله خص به المتقين.. و"رحمة الله" العامة وسعت خلقه أجمعين، لكنه -جل جلاله- كتب رحمته الخاصة لعباده المتقين. ــــ ˮمجالس التدبر" ☍...
"ورحمتي (وسعت)كل (شيء)" هذه سنة الرحمة حين يكون وجعك أو خوفك أو عدوك أخطر. ــــ ˮ#عبدالله بلقاسم" ☍...
ذُكِر عند سماك بن الفضل أيُّ شيء أعظم؟ فذكروا السموات والأرض -وهو ساكت- فقالوا: ما تقول يا أبا الفضل؟ فقال: «ما من شيء أعظم من رحمته!
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الأعراف - الآية 156
۞ وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ ۚ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ ۖ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156) ( واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة) هناك الفصل الأول من الدعاء دفع المحذور ، وهذا لتحصيل المقصود ( واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة) أي: أوجب لنا وأثبت لنا فيهما حسنة ، وقد تقدم تفسير ذلك في سورة البقرة. [ الآية: 201] ( إنا هدنا إليك) أي: تبنا ورجعنا وأنبنا إليك. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الأعراف - الآية 156. قاله ابن عباس ، وسعيد بن جبير ، ومجاهد ، وأبو العالية ، والضحاك ، وإبراهيم التيمي ، والسدي ، وقتادة ، وغير واحد. وهو كذلك لغة. وقال ابن جرير: حدثنا ابن وكيع ، حدثنا أبي ، عن شريك ، عن جابر ، عن عبد الله بن نجي عن علي رضي الله عنه قال: إنما سميت اليهود لأنهم قالوا: ( إنا هدنا إليك) جابر - هو ابن يزيد الجعفي - ضعيف. قال تعالى مجيبا لموسى في قوله: ( إن هي إلا فتنتك [ تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء]) الآية: ( عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون) أي: أفعل ما أشاء ، وأحكم ما أريد ، ولي الحكمة والعدل في كل ذلك ، سبحانه لا إله إلا هو.
ورحمتي وسعت كل شيء – خطبة الجمعة 30-3-1443هـ - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار
وقال عطية العوفي: وسعت كل شيء ولكن لا تجب إلا للذين يتقون ، وذلك أن الكافر يرزق ، ويدفع عنه بالمؤمنين لسعة رحمة الله للمؤمنين ، فيعيش فيها ، فإذا صار إلى الآخرة وجبت للمؤمنين خاصة ، كالمستضيء بنار غيره إذا ذهب صاحب السراج بسراجه. قال ابن عباس - رضي الله عنهما - وقتادة ، وابن جريج: لما نزلت: " ورحمتي وسعت كل شيء " قال إبليس: أنا من ذلك الشيء ، فقال الله سبحانه وتعالى: ( فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون) فتمناها اليهود والنصارى ، وقالوا: نحن نتقي ونؤمن ، ونؤتي الزكاة ، فجعلها الله لهذه الأمة فقال:
{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}...! - د. حسن بن فهد الهويمل
أحسب أن أقل الواجب أن يعرف المسلم الأحكام، والأدلة التي تتضمنها فاتحة الكتاب. فكلمة (الرحمن) تعني الرحمة، وهي تشمل البر، والفاجر. المسلم، والكافر. المؤمن، والملحد. وهذه الرحمة التي وسعت كل شيء، هي (رحمة النعمة)، كالحياة، والصحة، والثراء، والأمن، وسائر النعم: {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيم}. وهذه تشمل كل مخلوق مكلف، وغير مكلف، مسلم، وغير مسلم. أما كلمة (الرحيم) فهي (رحمة عفو)، ومغفرة. {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}...! - د. حسن بن فهد الهويمل. وتلك خاصة بالمؤمنين، لا تشمل الكفرة، ولا الملحدين، ولكنها قد تشمل عصاة المسلمين الموحدين. وكلتا الكلمتين (الرحمن والرحيم) من أسماء الله، ولكنك تقول فلان (رحيم)، ولا تقول فلان (رحمن). مثلما تقول فلان كريم، والله كريم، ولكن يكون لله الكمال المطلق، فيما يكون للمخلوق الكمال المقيد المحدود. فالرحمة التي وسعت كل شيء، هي (رحمة الإنعام)، أما رحمة المغفرة، فتؤخذ ضوابطها من السياق، والشوط الدلالي، المحدد بـ: التقوى، والزكاة، والإيمان بالآيات، واتباع الرسول الأمي. فالله حدد من سيكتبها لهم حين قال: {فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُون}.
تلك جملة من شوط دلالي قرآني، نُزعت من سياقها، لتكون حبل حلبة يتعلق بها المنهك، وينهي بها الجولة، حتى يأخذ أنفاسه. حين دخلت عالم (تويتر) جاهلاً متناقضاته المزعجة، واثقاً باستقامة ذويه، وجدت تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، وتهتك المتحللين المميعين لأحكام الدين، المتمردين على السلطات الأربع. منهم من يلوذ بالتحريف، ومنهم من يفزع إلى الانتحال، ومنهم من يمتطي صهوة (المجاز) {يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ}، ويقولون منكراً من القول زوراً. هذا التوظيف المغرض يقلق العقلاء، ويخيف الورعين، ويمكن للمارقين، والمترفين:{وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ}. و{وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً}. هناك (إرادة كونية)، و(إرادة شرعية)، فالله لا يحب لعباده الكفر بإرادته الشرعية، ولكن إرادته الكونية قَدَّرت الكفر لهم (عَلِمَ اللهُ فَقَدَّرَ). إنه الابتلاء، والامتحان، والتمحيص، والتذكير. رحمتي وسعت كل شيء رحمه وعلما فاغفر. يدخل أهل النارِ النارَ عدلاً، ويدخل أهل الجنَّةِ الجَنَّةَ رحمة. {لاَ ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَاب}. هذه الجملة:{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}. اختلف المفسرون في استجلاء المقصود منها، حتى قيل إن (إبليس) يحتج بها، لأنه (شيء) و(اليهود، والنصارى) يحتجون بها كذلك، لأنهم في النهاية (شيء).
فإن انتفعت بالنصح، وصلحت، واستقام حالها؛ فالحمد لله، وإن تعذر إصلاحها بكل سبيل ممكن، فلك أن تطلقها لسوء خلقها، وسبق بيان ذلك في الفتويين التاليتين: 117261 ، 114720. وإن رأيت الصبر عليها من أجل ولدكما، فلك ذلك، ولكن استمر في نصح زوجتك، ومحاولة إصلاحها مع الدعاء لها بخير. وليس لك أن تتمنى لها الموت، إما أن تمسكها بمعروف، أو تسرحها بإحسان، كما أمر الله تعالى. زوجتي تطلب الطلاق باستمرار بلا سبب.. وداعية: قد تحرم عليها ر | مصراوى. وانظر الفتوى: 8765. وإن أمسكتها، فلا بد أن يكون إمساكك لها بمعروف، فتعطيها حقها موفورا من النفقة، والمعاشرة بالمعروف، ومن ذلك جماعها حسب قدرتك وحاجتها. والله أعلم.
زوجتي تطلب الطلاق باستمرار بلا سبب.. وداعية: قد تحرم عليها ر | مصراوى
[13] مسلم (ح 2813)، ومعنى: (فيلتزمه)؛ أي: يضمه إلى نفسه ويعانقه. [14] تفسير السعدي ص 237، بتصرف يسير. [15] البخاري (ح 893)، ومسلم (ح 1829). ____________________________________________________ الكاتب: جمال علي يوسف فياض
إن بناء الأسرة الصالحة من أعظم ما اهتم به الإسلام وأولاه عناية فائقة، تتمثل في المحافظة عليها، والعمل على صلاحها؛ لأن الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمعات الصالحة. إن بناء الأسرة الصالحة من أعظم ما اهتم به الإسلام وأولاه عناية فائقة، تتمثل في المحافظة عليها، والعمل على صلاحها؛ لأن الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمعات الصالحة. ومن أعظم ما يهدد بناء الأسرة ويعرضه للتصدع والانهيار - التهاونُ بالطلاق، فالطلاق حلٌّ وفك للرابطة الزوجية، وتضييع للميثاق الغليظ، ولقد كثر الطلاق في هذه الأزمان، وانتشر انتشارًا كبيرًا، مما يهدد المجتمعات المسلمة، لأجل هذا فسوف يكون حديثنا اليوم حول (أسباب الطلاق ومخاطره)، وسوف ينتظم حديثنا حول العناصر التالية: ♦ الزواج نعمة تستوجب الشكر. ♦ أسباب كثرة الطلاق. ♦ مخاطر الطلاق ومغبته. واللهَ أسأل أن يوفقنا لِما يحب ويرضى، وأن يحفظ بيوتنا من كل مكروه وسوء. الزواج نعمة تستوجب الشكر: نعم، فالزواج نعمة من الله تعالى وآية من آياته الدالة على رحمته وعنايته بعباده، وكذا فهي دالة على حكمته العظيمة وعلمه المحيط، فخَلَقَ للزوج زوجة من جنسه تناسبه ويناسبها، فهذا "من تمام رحمته ببني آدم أن جعل أزواجهم من جنسهم، وجعل بينهم وبينهن مودة؛ وهي المحبة، ورحمة؛ وهي الرأفة، فإن الرجل يمسك المرأة إما لمحبته لها، أو لرحمة بها، بأن يكون لها منه ولد، أو محتاجة إليه في الإنفاق، أو للألفة بينهما، وغير ذلك، { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الرعد: 3]" [1].