4- عدم قدرة الطفل على تحريك لسانه؛ بسبب وجود رباط عضلي يربط لسان الطفل بقاعدة الفك السفلي من الفم؛ مما يمنع حركة اللسان بحرية. 5- تضخم اللوزتين والزوائد الأنفية والتهابها؛ لأن المستوى السمعي للأطفال يتضاءل في مثل هذه الحالات. لكن هل يدل النطق المتأخر على بطء في التطور العقلي؟... ذلك أول ما يخطر ببال الوالدين ويؤلمهما! والحقيقة أن بعض الأطفال المتخلفين عقلياً يتأخرون في تعلّم النطق والكلام، غير أن الكثيرين منهم أيضاً ينطقون بالألفاظ في وقتها المعتاد... ومع ذلك فالصحيح أيضاً أن الأكثرية الساحقة من الأطفال الذين يتأخرون في النطق حتى العام الثالث من العمر يتمتعون بذكاء طبيعي، بل إن بعضهم أذكياء جداً ولامعون. أسباب أخرى لتأخر النطق عند الأطفال:
1 - النقص في القدرة العقلية: فهناك عامل ارتباط بين الذكاء والنمو اللغوي، وهذا ليس ضرورياً في جميع الأحوال، إذ أن بعض الأطفال المتأخرين عقليا قد لا يكونون كذلك. 2 – نقص في حاسة السمع: إن الطفل الذي يفقد حاسة السمع، أو تكون ضعيفة ضعفاً كبيرا لا يستطيع الكلام؛ لأنه لا يسمع نطق الحروف والأصوات، ومن ثم لا يستطيع تقليدها، وبالتالي لا يستطيع أن ينطق كما ينطق الآخرون.
تأخر النطق عند الاطفال
إذا كان استيعابه أقل من أقرانه في نفس العمر. يجب على الوالدين أن يتمكنا من فهم نصف كلمات الطفل في عمر الثانية، و عند بلوغ الطفل سن الثالثة يجب أن يكون معظم كلامه مفهوماً و عند حلول الرابعة من العمر يجب أن يكون كل كلامه مفهوماً حتى بالنسبة للأشخاص الذين يحدثونه للمرة الأولى. الاختبارات و التشخيص:
تقييم حركة الفم:
يقوم الطبيب بإجراء فحص للكشف عن وجود أي مؤشرات تدل على ضعف حركة العضلات في الشفاه أو الفك أو اللسان. عادةً لا يعاني الطفل (المصاب من اضطراب في النطق) من ضعف في العضلات، لكن هذه الاختبارات قد تساعد الطبيب في تحديد السبب و اختبار العلاج المناسب. يفحص الطبيب كيف يمكن للطفل أن يحرك فمه و لسانه و كيف يبتسم أو يعبس، أي كيف يتحكم بعضلات وجهه. يفحص الطبيب مهارات الطفل الوظيفية في حياته اليومية. تقييم نبرة صوت المريض:
للتأكد من قدرة الطفل على التشديد في لفظ الكلمات و تمييز أحرف المد عن سائر الأحرف. الانتباه لطريقة الطفل في الكلام، هل يستخدم نبرة تعبيرية لحديثه كالتعابير التي تدل على الاستغراب أو السؤال. أم يذكر الكلام دون إعطاء أي تعابير في نبرة صوته. علاج مشاكل النطق عند الأطفال:
بعد فحص الطفل و تشخيص الطبيب لسبب وجود مشاكل في النطق، إذا قرر الطبيب ضرورة انضمام الطفل لمراكز علاج النطق، فلا يخفى دور الأهل في متابعة الطفل و علاجه.
مشاكل النطق عند الاطفال
مشاكل النطق هي عبارة عن اضطرابات في الكلام. حيث يعاني الطفل المصاب من صعوبة في نطق الأحرف و لفظ الكلمات. و هذه المشكلة ليست بسبب ضعف في العضلات أو شلل في الوجه غالباً. بل يعود ذلك لوجود مشكلة في الدماغ في كيفية التواصل لتحريك الأعضاء المسؤولة عن النطق (الشفاه أو اللسان أو عضلات الفك). فالطفل يعلم ماذا يريد أن يتكلم، لكن دماغه يجد صعوبة في تنسيق العضلات المسؤولة عن التكلم. يختلف الأطفال في تطور مهارات اللغة و التكلم. لكن هنالك خطوات و مؤشرات أساسية تدل على نمو الطفل بشكل طبيعي أم لا. مظاهر النمو الطبيعي للأطفال:
في عمر الثلاث سنوات:
يستطيع الطفل إنشاء جملة قصيرة، و بإمكانه تعريف أجزاء جسم الإنسان و التمييز في التحدث بين صيغة الجمع و صيغة المفرد. في عمر الأربع سنوات:
بإمكان الطفل إنشاء قصة قصيرة أو غناء أغنية قصيرة. إنشاء جملة مؤلفة من خمس كلمات. التمييز بين الضمائر بشكل صحيح (أنا، أنت، هو، هي، هم). في عمر الخمس سنوات:
بإمكانه أن يفهم تنفيذ الطلبات المكونة من جزأين (تحت، فوق…). أن يذكر الاسم مع الكنية. استخدام الأزمنة الحاضر و الماضي أو صيغة الجمع بشكل صحيح. إنشاء أسئلة مثل لماذا و كيف و مَن…
إخبارك ماذا فعل خلال اليوم.
يعتبر الكلام من أهم وسائل الاتصال بالآخرين، حيث يعبّر به الشخص الطبيعي عن شخصيته بطلاقة ووضوح، عكس الإنسان المضطرب فيكون تعبيره الكلامي معبراً عن اضطراب شخصيته، وتظهر اضطرابات الكلام لدى بعض الأطفال أثناء نموهم، ابتداء من سن عام ونصف العام تقريباً، ثم تختفي عادة مع النمو، أما إذا استمرت وظهرت في شكل مرضي فهنا يجب التدخل العلاجي، وأسباب هذه الحالات تتعلق بأسرة الطفل، إضافة لعوامل نفسية وبيولوجية لها تأثيرها. اللقاء وخبيرة أمراض النطق والتخاطب الدكتورة هناء عبد العظيم، للشرح والتحليل. أسباب اضطرابات النطق والكلام
اضطراب النطق والكلام لأسباب نفسية وطبية
أسباب حيوية: مثل خلل الجهاز العصبي المركزي، واضطراب الأعصاب المتحكمة في الكلام، وإصابة المراكز الكلامية في المخ بتلف أو تورم أو التهاب أو نزيف. إصابة الجهاز الكلامي -الحنك واللسان والأسنان والشفتين والفكين- بتلف أو تشوه، أو عيوب الجهاز السمعي، والتكوين الجسمي الضعيف، أو إجبار الطفل الأيسر على الكتابة باليد اليمنى، وتأخر النمو بصفة عامة، والضعف العقلي. أسباب نفسية: مثل التوتر العصبي والقلق، والخوف المكبوت، والصدمات الانفعالية، وضعف الثقة بالنفس، والعدوان المكبوت، والحرمان العاطفي، والضغط النفسي، والإحراج، والخلل العقلي.
العلاج الطبي لمشكلة ضرس العقل الخفي
يقوم الطبيب بتشخيص الحالة ، ثم يطلب من المريض إجراء فحص بالأشعة المقطعية لمعرفة مكان وحالة الضرس بدقة. يعتمد طبيب الأسنان على أي من الحلول التالية للتعامل مع مشكلة ضرس العقل الخفي:
استخدام مجموعة من الوصفات الطبية لعلاج الآثار الجانبية للأرحاء ، مثل مسكنات الألم ، أو تطهير الفم بمحلول ملحي دافئ ، ومضادات حيوية ، وشطف طبي يقتل الجراثيم والفطريات في الفم. جراحات التخلص من ضرس العقل المدفون: وهي عمليات جراحية تختلف في درجاتها حسب حالة السن ، حيث يمكن للمرضى في بعض الأحيان أن يتعرضوا لعدد من المضاعفات نتيجة هذه العمليات ، منها:
نزف. الالتهابات. الانزعاج والوجع. موصل جاف
تلف عصب الجذر المجاور لضرس العقل المدفون. كما ننصحك بالمزيد: ضروس العقل السفلية والتهاب الحلق من الالتهابات الشديدة.. تعرف على أسبابها их باب
كيف يقوم الأطباء بإجراء جراحة خلع ضرس العقل؟
أولاً يطلب المعالج من المريض استخدام مضاد حيوي قبل الجراحة للتخلص من العدوى إن وجدت ، ثم العودة إليها مرة أخرى بعد الفترة المحددة للجراحة على النحو التالي:
يقوم بعمل شق صغير في الفك لرؤية الضرس وفحص المنطقة المحيطة به.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن النمو غير السليم لضرس العقل غير المدفون بشكل صحيح يضر بالأسنان والأضراس المجاورة ، ويمتد تأثيره إلى الأعصاب في هذه المنطقة. يقترح أطباء الأسنان عادة التخلص من ضرس العقل المدفون ، حتى لو لم يشكو المريض منه ؛ لتجنب المزيد من تفاقم الوضع. بمجرد معرفة تفاصيل ضرس العقل المدفون وتأثيره على الأعصاب ، يمكنك معرفة المزيد باتباع الخطوات التالية: علاج صعوبة البلع بعد قلع سريع لضرس العقل. لماذا يتم دفن ضروس العقل داخل اللثة؟
أشرنا إلى أن عملية نمو ضرس العقل تستغرق وقتًا أطول بكثير من نمو باقي الأسنان ، حيث أنها لا تظهر قبل سن السابعة عشرة ، ولكن هذه العملية قد لا تحدث بشكل طبيعي ، وتنمو ضروس العقل ، وهذا لأن:
عدم وجود مساحة مناسبة للنمو الطبيعي لضرس العقل في الفم ، حيث تشغل الأسنان الدائمة معظم مساحة الفك ، وبدلاً من الظهور بشكل طبيعي ، تبدأ ضروس العقل بالظهور بأي من الأشكال التالية:
– النمو باتجاه الجزء الخلفي من الفم. نمو في منطقة الضرس المجاور. ينمو عموديًا ، محاولًا قطع اللثة ، لكنه غير قادر على القيام بذلك ويظل مقروصًا في عظم الفك. ما هي الآثار الجانبية لغرس ضرس العقل؟
في بعض الأحيان لا يتم التعبير عن ضرس العقل المدفون بأي شكل من الأشكال ، ولكن في حالات أخرى يمكن التعبير عنه في شكل أي من العلامات التالية:
صداع مستمر.
تأثير الضرس المدفون على الصداع
أظهرت العديد من الدراسات الأمريكية الحديثة أنه عندما تبدأ الأضراس المدفونة في التحرك عبر عظام الفك ، فإنها يمكن أن تتسبب في اختراق كامل لمنطقة اللثة من الداخل ، مما قد يتسبب في هذه الحركة ، مما يتسبب في مجموعة متنوعة من الآلام التي يمكن أن تؤدي إلى صداع مزمن. هذا لأنه عندما تبدأ الأضراس المدفونة في النمو ، لا توجد مساحة كافية لها في الفم ، مما يجبرها على تحريك الأسنان الأخرى ، مما يؤدي إلى الإغلاق غير السليم لأسنان الفك العلوي ، مما يؤدي مباشرة إلى حدوث صداع مزمن. تأثير الضرس الخفي على الدوار
أظهرت دراسات طبية وعلمية مختلفة أن الضرس الخفي يمكن أن يسبب التهابات وآلام مختلفة حول مفاصل وعضلات الفك المصاحبة لضرس نخر خفي ، مما قد يسبب الدوخة والدوخة ومشاكل مختلفة في منطقة العينين. آذان. انظر أيضًا: ألم مثل النبض على الضرس
دفن الخراج المولي
يمكن أن تتسبب أنواع معينة من البكتيريا التي تنمو من ضرس مخفي في تكوين أكياس في عظام الفك ، وفي بعض الحالات النادرة ، يمكن أن يتشكل كيس حول الضرس الخفي ، والذي يمكن أن ينشر العدوى إلى العديد من المناطق المختلفة في الفم ، ويمكن أن تؤدي إلى التعليم:
العقدية النيابة.