ومن ضمن العثرات التي تعرض لها العمل حدوث خلاف بين الفنان يوسف شعبان وعبد الحليم علي مشاركته في الفيلم، حيث أنه كان يرفض ذلك تمامًا، إلا أن شادية صممت علي مشاركته في العمل.
اغاني فيلم معبوده الجماهير عبد الحليم حافظ
معبودة الجماهير
حصل على 5
من 5 نجوم
من عدد تصويت 142
اغانى فيلم معبودة الجماهير
وأكملت: "عند سؤال شادية عن حقيقة الزواج، قالت إن هذا الأمر لم يحدث وإنما رجب صديق مقرب أعتز بصداقته مثله مثل المقربين مني، وتجمعنا صداقة بريئة وجميلة".
تحميل فيلم معبوده الجماهير كامل
وتابعت: "ضجت السينما كلها بالضحك.. وسمعت أبي يقول هامسا لي في الظلام: يالا نخرج قبل ما الجمهور يضربك". فيلم "أزهار وأشواك" عُرض عام 1947، وشارك في بطولته مديحة يسري، وعماد حمدي، وسناء سميح، ويحيى شاهين، وحسن فايق وغيرهم. هيثم هارون
بكالوريوس تربيه وماجستير في علوم السياحه من جامعة الأقصر ومتخصص في علوم السياحه والتحرير الاخباري التلفزيوني والصحفي.
معبودة الجماهير
عبد الحليم حافظ
تاريخ الصدور
9 يناير 1967
البلد
مصر
اللغه الاصليه
المصريه
الطاقم
المخرج
حلمى رفله
الإنتاج
الكاتب
مصطفى امين
البطوله
عبد الحليم حافظ شادية فؤاد المهندس يوسف شعبان
معلومات على...
صفحة الفيلم
السينما.
الحكم بن هشام
ابن الداخل عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي المرواني ، أبو العاص ، أمير الأندلس وابن أميرها ، وحفيد أميرها. ويلقب بالمرتضى ، ويعرف بالربضي ، لما فعل بأهل [ ص: 254] الربض ، بويع بالملك عند موت أبيه في صفر سنة ثمانين ومائة. وكان من جبابرة الملوك ، وفساقهم ، ومتمرديهم ، وكان فارسا شجاعا فاتكا ، ذا دهاء وحزم وعتو وظلم ، تملك سبعا وعشرين سنة. وكان في أول أمره على سيرة حميدة ، تلا فيها أباه ، ثم تغير ، وتجاهر بالمعاصي. هشام بن الحكم. قال أبو محمد بن حزم: كان من المجاهرين بالمعاصي ، سفاكا للدماء ، كان يأخذ أولاد الناس الملاح ، فيخصيهم ويمسكهم لنفسه. وله شعر جيد.
إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الطبقة السابعة - الحكم بن هشام- الجزء رقم8
فقد قتل أحد ممالك الأمير غلاما، فغلت مراجل غضبهم، وانفجرت براكين أحقادهم على الأمير، وكأنما كانوا يرتقبون هذا الحادث، فهبوا مرة واحدة، وتجمعوا على مملوك الأمير فقتلوه، وخرجوا يهتفون بخلع الأمير. إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الطبقة السابعة - الحكم بن هشام- الجزء رقم8. وأول من شهر السلاح ضده، أهل الربض القبلي بعدوة النهر، ثم ثار أهل المدينة والأرباض، وتحصن الأمويون وأتباعهم في القصر، وتولى الدفاع عن القصر الأميري قائدان عظيمان هما: عبد الكريم بن عبد الواحد بن مغيث، وفطيس بن سليمان، وارتقى الحكم السطح، وأظهر شجاعة نادرة في مثل هذا الموقف، فقد دعا والقتال يدق أسفل قصره بقارورة من العطر، فجاءه بها الخادم، فأغرقها على رأسه، فلم يملك الخادم نفسه أن سأله "وأية ساعة طيب هذه؟ فقال له الحكم " اسكت لا أم لك، ومن أين يعرف قاتل الحكم رأسه من رأس غيره". وكان لا بد للحكم أن يلجأ إلى ذكائه ودهائه، فبعث رجلين من رجاله الذين يثق بهم، هما: صاحب الصوائف عبيد الله بن عبد الله البلنسي، وإسحق بن المنذر، على رأس فرقة من الفرسان إلى الربض لإشعال النار في مساكن الثائرين، وأبقى لحمايته بالقصر فرقة أخرى من جيشه. ونجح عبيد الله في عبور النهر والثوار لا يشعرون به لاشتغالهم بالقتال، وتمكن من الالتفاف حولهم من جهة الربض، وإشعال النار في بيوتهم.
وطرده وكتب لليهودي كتابا بالجزية فيما ملك ، وزاد في إحسانه ، فلما رأى اليهودي ذلك ، أسلم مكانه. قال ابن مزين: وكان أهل طليطلة لهم نفوس أبية ، وكانوا لا يصبرون على ظلم بني أمية ، فإن ولاتهم كان فيهم ظلم وتعد ، فكانوا يثبون على الوالي ويخرجونه ، فولى عليهم الحكم عمروسا رجلا منهم. وكان عمروس داهية ، فداخل الحكم ، وعمل على رءوس أهل طليطلة حتى قتل جماعة منهم. [ ص: 260]
قال ابن مزين: فأشار أولا على الأعيان ببناء قلعة تحميهم ، ففعلوا ، فبعث إلى الخليفة كتابا بمعاملة منه ، فيه شتمه وسبه ، فقام له وقعد ، وسب وأفحش ، وبعث للخليفة ولده للغزو ، فاحتال عمروس على الأكابر حتى خرجوا ، وتلقوه ورغبوه في الدخول إلى قلعتهم ، ومد سماطا واستدعاهم ، فكان الداخل يدخل على باب ، ويخرج من باب آخر ، فتضرب عنقه حتى كمل منهم كذلك نحو الخمسة آلاف ، حتى غلا بخار الدماء وظهرت الرائحة ، ثم بعث الحكم أمانا ليحيى بن يحيى الليثي. مات الحكم سنة ست ومائتين في آخرها وله ثلاث وخمسون سنة ، وولي الأندلس بعده ابنه أبو المطرف عبد الرحمن ، فلنذكره.