قتل داود جالوت بدأت المعركة فخرج "جالوت" للمبارزة ،فلم يخرج له أحد من بني إسرائيل ، فأعلن "طالوت" أنّ من يقاتل "جالوت" ويقتله سيزوّجه ابنته ويكون الملك من بعده، فخرج نبي الله "داود" عليه السلام وكان شابًّا صغير السنّ ،معه سلاحه (مقلاع) يرمي به الحجارة، فرمى جالوت بحجر في جبهته خرّ على إثره صريعًا ،وكان النصر لبني إسرائيل بإذن الله تعالى. ثم تزوّج "داود" عليه السلام من ابنه طالوت ،وأصبح ملك بني إسرائيل، وعندها اجتمع الملك والرسالة من جديد في شخصه عليه صلوات الله وسلامه.
من هو قائد عين جالوت
616 هـ: بدء الهجوم على البلاد الإسلامية، واجتياح بخارى. 617 هـ:
اجتياح سمرقند. مطاردة محمد بن خوارزم شاه الذي كان زعيماً للملكة الخوارزمية، ووفاته في جزيرة وسط بحر قزوين. احتلال مازندان، ثم الري، ثم أذربيجان، ثم أرمينيا، ثم جورجيا. تدمير قلعة فرغانة. تدمير مدينة ترمذ. تدمير قلعة كلابة. دخول التتار إلى بلدة بلخ المسلمة، والطلب من أهلها التعاون معهم ضد المسلمين. اجتياح الطالقان. حدوث مأساة مرو، ثم مأساة نيسابور. اجتياح هراة. مأساة خوارزم. انتصار الجيوش الإسلامية بقيادة جلال الدين بن محمد بن خوارزم على التتار في بلق، وانتصاره مرةً أخرى في كابول، ثم هزيمته على ضفاف نهر السند في الباكستان، وهروبه إلى الهند. اجتياح مدينة غزنة في أفغانستان. 618 هـ:
تدمير مراغة. التهديد بغزو الخلافة العباسية في العراق. اجتياح همدان، ثم أردويل. اجتياح بيلقان في إيران. وقوف التتار على أبواب مدينة كنجة. اجتياح داغستان، ثم الشيشان. احتلال الجنوب الغربي من روسيا. 619 هـ: احتلال التتار للأراضي الواقعة بين الصين والعراق. 620 هـ:
هزيمة التتار من البلغار الروس. قصة جالوت وطالوت | المرسال. محاربة المسلمين للكرج، وحدوث المجزرة بين الطرفين، والتي انتهت بالصلح.
الآية ( 250) (وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ). الآية (251) (فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ). ما هي غزوة أحد - موضوع. [2]
تفسير القرطبي لبداية ونهاية قصة جالوت
فسر قوله تعالى (فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ)، حيث قيل أن سيدنا داود كان أصغر أولاد أبيه وكان سيدنا داود سمع الملك طالوت ملك بني إسرائيل وهو يقوم بتحريض جنوده على قتل جالوت وأصحابه، حيث قال الملك طالوت من سوف يقوم بقتل جالوت سوف أزوجه ابنتي وأشاركه في ملكي وكان سيدنا داود عليه السلام في ساحة المعركة حينها وكان من أمهر الناس في رمي المقالع. فوضح المفسرين أن سيدنا داود عليه السلام كان يسير مع بني إسرائيل فناداه حجر وقال له خذني فا بي تقتل جالوت فقام بأخذ الحجر وأكمل طريقه ثم استمر في السير فناداه حجر آخر وقال له خذني فا بي تقتل جالوت فقام بأخذ تلك الحجر أيضاً وأكمل طريقه ثم استمر في السير ثم وجد آخر كذلك فأخذه وذهب إلى ساحة المعركة.
القول في تأويل قوله تعالى: ( فيهما فاكهة ونخل ورمان ( 68) فبأي آلاء ربكما تكذبان ( 69) فيهن خيرات حسان ( 70) فبأي آلاء ربكما تكذبان ( 71))
يقول - تعالى ذكره -: وفي هاتين الجنتين المدهامتين فاكهة ونخل ورمان. وقد اختلف في المعنى الذي من أجله أعيد ذكر النخل والرمان وقد ذكر قبل أن فيهما الفاكهة ، فقال بعضهم: أعيد ذلك ؛ لأن النخل والرمان ليسا من الفاكهة. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الرحمن - القول في تأويل قوله تعالى " فيهما فاكهة ونخل ورمان "- الجزء رقم23. [ ص: 74]
وقال آخرون: هما من الفاكهة. وقالوا: قلنا هما من الفاكهة ؛ لأن العرب تجعلهما من الفاكهة. قالوا: فإن قيل لنا: فكيف أعيدا وقد مضى ذكرهما مع ذكر سائر الفواكه ؟ قلنا: ذلك كقوله: ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى) فقد أمرهم بالمحافظة على كل صلاة ، ثم أعاد العصر تشديدا لها ، كذلك أعيد النخل والرمان ترغيبا لأهل الجنة. وقال: وذلك كقوله: ( ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض) ، ثم قال ( وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب) ، وقد ذكرهم في أول الكلمة في قوله: ( من في السماوات ومن في الأرض). حدثنا ابن عبد الأعلى قال: ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن رجل ، عن سعيد بن جبير قال: " نخل الجنة جذوعها من ذهب ، وعروقها من ذهب ، وكرانيفها من زمرد ، وسعفها كسوة لأهل الجنة ، ورطبها كالدلاء ، أشد بياضا من اللبن ، وألين من الزبد ، وأحلى من العسل ، ليس له عجم ".
وجه ذكر الفاكهة ثم النخل والرمان وهما من الفاكهة - إسلام ويب - مركز الفتوى
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
ملف نصّي
وصف الجنة – فيهما فاكهة ونخل ورمان
قال الله تعالى:
فيهما فاكهة ونخل ورمان ، فبأي آلاء ربكما تكذبان
(الرحمن: 68-69)
—
في هاتين الجنتين أنواع الفواكه ونخل ورمان. فبأي نعم ربكما- أيها الثقلان- تكذبان؟
التفسير الميسر
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
والعطف في الآية الثانية هو من عطف الجزئي على الكلي، لأن جبريل وميكال من الملائكة وليسا هما نفس الملائكة.. وهذا الباب على وضوحه زلت فيه أقدام كثيرة، ونتجت عنه أخطاء قاتلة في تأويل كثير من آيات التنزيل الحكيم، ليس هذا موضع الحديث عنها.. نسأل الله تعالى أن يعصمنا من الزلل. بقي أن نذكر ما قاله صاحب كتاب ( القرآن وإعجازه العلمي) في هذه الآية:« يثبت العلم أن أكثر الطعام فائدة للإنسان الفاكهة بأنواعها المختلفة، فقد جمع سبحانه فيها من الغذاء والدواء ما جعلها مكتملة العناصر اللازمة لصحة الأبدان، وقد خص الله العليم الخبير بما خلق بعض أنواع الفاكهة التي ذكرها في هذه الآية بأنها ذات فائدة غذائية أكثر من غيرها، وهذه هي ( النخل والرمان). وجه ذكر الفاكهة ثم النخل والرمان وهما من الفاكهة - إسلام ويب - مركز الفتوى. أما ( النخل) فقد دلت التحاليل الكيميائية على أن التمر يحتوى على نسبة مرتفعة من السكريات ( 76 تقريبا)، ويستفيد الجسم من التمر في إنتاج طاقة عالية وسعر حراري كبير، علاوة على ما يحتوى عليه من عناصر الكلسيوم والحديد والفسفور وكميات من الفيتامينات الواقية من مرض البلاجرا، مما يجعل التمر غذاء كاملاً. وأما ( الرمان) فيحتوى لبه وعصيره على نسبة مرتفعة من حمض الليمونيك الذي يساعد بتأثيره على تقليل أثر الحموضة في البول والدم، مما يكون سببًا في تجنب مرض النقرس، وتكوين حصى الكلى، كما أن عصير الرمان به نسبة لا بأس بها من السكريات السهلة الاحتراق والمولدة للطاقة، كما أن به مادة عفصية قابضة تقي الأمعاء مما يصيبها من إسهال، كما أن قشور سيقان أشجار الرمان تستخدم في القضاء على الدودة الشرطية ».
تفسير قوله تعالى: فيهما فاكهة ونخل ورمان
فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (68) القول في تأويل قوله تعالى: فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (68) يقول تعالى ذكره: وفي هاتين الجنتين المدهامتَّين فاكهة ونخل ورمَّان. تفسير قوله تعالى: فيهما فاكهة ونخل ورمان. وقد اختلف في المعنى الذي من أجله أعيد ذكر النخل والرمان؛ وقد ذكر قبل أن فيهما الفاكهة، فقال بعضهم: أعيد ذلك لأن النخل والرمان ليسا من الفاكهة. وقال آخرون: هما من الفاكهة؛ وقالوا: قلنا هما من الفاكهة، لأن العرب تجعلهما من الفاكهة، قالوا: فإن قيل لنا: فكيف أعيدا وقد مضى ذكرهما مع ذكر سائر الفواكه؟ قلنا: ذلك كقوله: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى ، فقد أمرهم بالمحافظة على كلّ صلاة، ثم أعاد العصر تشديدا لها، كذلك أعيد النخل والرمَّان ترغيبا لأهل الجنة. وقال: وذلك كقوله: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ ، ثم قال وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ، وقد ذكرهم في أوّل الكلمة في قوله: مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن رجل، عن سعيد بن جُبير قال: " نخل الجنة جذوعها من ذهب، وعروقها من ذهب، وكرانيفها من زمرد، وسعفها كسوة لأهل الجنة، ورطبها كالدلاء، أشدّ بياضا من اللبن، وألين من الزبد، وأحلى من العسل، ليس له عَجَم ".
ومن ذلك قولهم في قوله تعالى:﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴾(الحجر: 87): إن القرآن العظيم هو السبع المثاني، وإن عطف الثاني على الأول هو من عطف الشيء على نفسه. وكذلك قولهم في قوله تعالى:﴿ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ ﴾(البقرة: 98): إن جبريل وميكال هما ملائكة، وعطفهما على الملائكة من باب عطف الشيء على نفسه. ونحن نقول العطف في الآية الأولى هو من عطف الكلي على الجزئي، فالسبع المثاني ليست هي القرآن العظيم، وإنما هي جزء منه. والعطف في الآية الثانية هو من عطف الجزئي على الكلي، لأن جبريل وميكال من الملائكة وليسا هما نفس الملائكة.. وهذا الباب على وضوحه زلت فيه أقدام كثيرة، ونتجت عنه أخطاء قاتلة في تأويل كثير من آيات التنزيل الحكيم، ليس هذا موضع الحديث عنها.. نسأل الله تعالى أن يعصمنا من الزلل. بقي أن نذكر ما قاله صاحب كتاب ( القرآن وإعجازه العلمي) في هذه الآية:« يثبت العلم أن أكثر الطعام فائدة للإنسان الفاكهة بأنواعها المختلفة، فقد جمع سبحانه فيها من الغذاء والدواء ما جعلها مكتملة العناصر اللازمة لصحة الأبدان، وقد خص الله العليم الخبير بما خلق بعض أنواع الفاكهة التي ذكرها في هذه الآية بأنها ذات فائدة غذائية أكثر من غيرها، وهذه هي ( النخل والرمان).
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الرحمن - القول في تأويل قوله تعالى " فيهما فاكهة ونخل ورمان "- الجزء رقم23
2- ( النخل والرمان) من الفاكهة. والعطف من باب عطف الجزئي على الكلي. وإنما عطفا على ( الفاكهة)، اختصاصًا لهما، وبيانًا لفضلهما. قال الزمخشري:«كأنهما - لما لهما من المزية - جنسان آخران »، كقوله تعالى:﴿ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ ﴾(البقرة: 98). وهذان الوجهان أجازهما الزمخشري في الكشاف، وتبعه كثير من المفسرين. واختار الرازي في التفسير الكبير القول الأول. وعليه بنى أبو حنيفة قوله:« إذا حلف: لا يأكل فاكهة، فأكل رمانًا أو رطبًا، لم يحنث »، لأن الرمان والرطب مغايران للفاكهة. وأما ما نقل عن الشافعي من أنه قال:« لو قال رجل: والله، لا آكل الفاكهة، فأكل من هذين يحنث » فهو مبني على أن الرطب والرمان هما فاكهة، لا أنهما من الفاكهة. وعليه يكون عطفهما على الفاكهة هو من عطف الشيء على نفسه، وهو مذهب كثير من المفسرين، وحملوا عليه كثيرًا من الآيات التي أشكل عليهم فهمها، وعقد له كل من الزجاج والسيوطي في كتابيهما ( إعراب القرآن) فصلاً بعنوان ( ما جاء في التنزيل معطوفًا، وليس المعطوف مغايرًا للمعطوف عليه، وإنما هوَ هو، أو بعضه)، فأصابا في الثاني، وأخطآ في الأول، لأنه ليس في التنزيل الحكيم لفظان مترادفان حتى نقول بعطف أحدهما على الآخر، فما يظنه كثير من المترادفات هو من المتباينات كما قال أحدهم.
الحمد لله. أولا:
"الرمان" من ثمار الجنة ، قال تعالى: ( فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ)
الرحمن/ 68. قال ابن كثير رحمه الله:
" وَإِنَّمَا أُفْرِدَ النَّخْلُ وَالرُّمَّانُ بِالذِّكْرِ لِشَرَفِهِمَا عَلَى
غَيْرِهِمَا ". انتهى من " تفسير ابن كثير" (7/ 507). ثانيا:
روى ابن عدي في " الكامل " (7/ 543) ، ومن طريقه ابن عساكر في " تاريخ دمشق "
(56/186) من طريق مُحَمد بْن الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنا أَبُو عاصم ، عنِ ابن جريح ،
عنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولِ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( مَا مِنْ رُمَّانٍ مِنْ
رُمَّانِكُمْ إِلا وَهو يُلْقَحُ بِحَبَّةٍ مِنْ رُمَّانِ الْجَنَّةِ). وقد أورده ابن عدي في ترجمة محمد بن الوليد هذا ، وقال: " يضع الحديث ويوصله،
وَيَسْرِقُ ويقلب الأسانيد والمتون. سمعت الحسين بْن أَبِي معشر يقول: مُحَمد بْن
الوليد بْن أَبَان كذاب " انتهى. وأورد الذهبي ـ أيضا ـ في ترجمته من " الميزان " (4/59) هذا الحديث من أباطيله. ورواه ابن الجوزي في "
الموضوعات " (2/ 285) من طريق عَبْد السَّلامِ بْن عُبَيْدِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ ،
حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ به.