حتى تنفقوا مما تحبون يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "حتى تنفقوا مما تحبون" أضف اقتباس من "حتى تنفقوا مما تحبون" المؤلف: الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "حتى تنفقوا مما تحبون" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
اعراب لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون
تفسير القرآن الكريم
لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون معنى
- ذاك مالٌ رابح، ذاك مال رابح)). وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم، فهذا المال الرابح، فكم من حسنة يربح هذا المال، إذا كانت الحسنة بعشر أمثالها، إلى سبعمائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة؟
صدق النبي صلى الله عليه وسلم: ((ذاك مال رابح، ذاك مال رابح، أرى أن تجعلها في الأقربين))، ((أرى أن تجعلها في الأقربين)): أي أقاربك، ففعل رضي الله عنه، وقسَّمها في أقاربه وبَني عمه. فصل: إعراب الآية رقم (96):|نداء الإيمان. وسيأتي إن شاء الله على بعض ما يُستفاد من هذا الحديث، لكن تعجَّبوا كيف كانت مبادرة الصحابة رضي الله عنهم، ومسارعتهم إلى الخير، وكان ابن عمر إذا أعجَبَه شيءٌ في ماله وتعلَّقت به نفسُه، تصدَّق به؛ لأجل أن يربحه ويلقاه فيما أمامه. لكن ما تتمسَّك به، فهو إما زائل عنك، وإما أن تزول عنه أنت، ولا بد من أحد الأمرين، إما أن يَتْلف أو تَتْلف أنت، لكن الذي تقدِّمه هو الذي يبقى، نسأل الله أن يعيننا والمسلمين على أنفسنا، ويعيذنا من البخل والشح. والحقيقة أن مالك الحقيقيَّ هو ما تقدِّمه، وقد ذبح آل النبيِّ صلى الله عليه وسلم شاةً وتصدَّقوا بها إلا كَتِفَها، فقَدِمَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم وقال: ((ما بقي منها؟))، قالت عائشة رضي الله عنها: ما بقي إلا كتفُها.
قال تعالى لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون
ومن إطلاق الخبيث على المحرَّم قولُه تعالى في وصف النبي صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ﴾ [الأعراف: 157]، يعني يحرِّم عليهم الخبائثَ، وهي ضد الطيِّبات؛ مثل الميتة، لحم الخنزير، المُنْخَنِقة، الخمر، وما أشبه ذلك. اعراب لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون. ومعنى الآية أنه لا يحرِّم إلا الخبائث، وليس معناها أن كلَّ خبيث يحرِّمه؛ لأن المعروف أن الخبيث يطلَق على أوصاف متعددة، لكن المعنى أنه صلى الله عليه وسلم لا يحرِّم إلا الخبائثَ. فالحاصل أن الله عز وجل نهى أن يقصد الإنسانُ الرديءَ من ماله فيتصدَّق به، وحثَّ على أن يُنفِقَ مما يجب ومما هو خير. ثم ذكر المؤلِّف حديث أبي طلحة زوجِ أم أنس رضي الله عنه، وأبو طلحة أكثر الأنصار حقلًا يعني أكثرهم مزارعَ، وكان له بستان فيه ماء طيِّب مستقبل المسجد - أي مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم - يعني أن المسجد في قبلة هذا البستان، وكان فيه ماءٌ طيِّب عذب، يأتيه النبي صلى الله عليه وسلم ويشرب منه. فلما نزل قوله تعالى: ﴿ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ﴾ [آل عمران: 92]، بادر رضي الله عنه، وسابق وسارع وجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله، إن الله تعالى أنزل قوله: ﴿ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ﴾، وإن أحَبَّ أموالي إليَّ بَيْرُحاءُ - وهذا اسم ذلك البستان - وإني أضعها: يعني بين يديك صدقة، إلى الله ورسوله: يعني تَصرِفُها إلى الله ورسوله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم متعجبًا: ((بخٍ بخٍ - كلمة تعجُّب؛ يعني ما أعظم هذه الهمة، وما أعلاها!
فالحاصل أن الصحابة وذوي الهمم العالية هم الذين يعرفون قدر الدنيا وقدر المال ، وأن ما قدموه هو الباقي ، وما أبقوه هو الفاني ، نسأل الله أن يعيذنا والمسلمين من الشح والبخل والجبن والكسل ، والحمد لله رب العالمين. ايفےـلےـين
#2
جزاكي الله كل خير وجعلها في ميزان حسناتك يوم القيامة
#3
مشكورة يا ايفلين على المرور
كل التحيات الك
رنون
#4
جزاكـِ الله خيراً
#5
مشكورة يا رنون
مرورك العذب اسعدني
مع الاحترام
المنسي
الاعضاء
#7
شكرا على المرور
الوسوم
الْبِرَّ
تَنَالُوا
تُحِبُّونَ
تُنْفِقُوا
حَتَّى
لَنْ
مِمَّا
الإسلام دين النظافه وتعتبر النظافة من القيم الإسلامية حيث اهتمت السنة في نظافة المسلم، ويعتبر الاستحداد وهو حلق شعر العانة مهم جدا في الشريعة الإسلامية ومعنى العانة هو الشعر الموجود على ذكر الرجل وحواليه وكذلك الشعر الموجود على فرج المرأة، حيث أن شعر العانة يمنع الوضوء و يمنع وصول الماء إلى الجلد وبالتالي حسن الرسول صلى الله عليه وسلم على حلق شعر العانة بصورة مستمرة و حتى لا تتراكم البكتيريا أيضاً. حكم ترك الاستحداد
اختلف أهل العلم في موضوع طرق الاستحداد ونتف الإبط وتقليم الأظفار وقص الشارب فوق الـ 40 يوماً، حيث يوجد قول يكرره من ترك شعر العانة وقص الشارب وتقليم الأظافر أكثر من 40 يوم
وهذا الكلام تابع للمذهب الشافعية والحنابلة و يوجد الكثير من الأدلة التي جمعتها الصحابة من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم أثناء التحدث عن موضوع التخلص من شعر العانة بالنسبة للرجال والنساء، لأنها طهارة وجود الشعر على منطقة العانة يمنع وصول الماء إلى الجسم أثناء الوضوء. كيفية الاستحداد
يجب حلق العانة و يجوز الإزالة بأي أداة مثل استخدام المقص أو النفس أو النورة للرجل والمرأة، وهذا تابع لمذهب الحنابلة واختاره ابن دقيق العيد وابن باز والنووي.
حكم تخصيص يوم للصيام بنية الفرج
متفق عليه. وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أقصى أمد لترك تلك الخصال، ففي صحيح مسلم عن أنس رضي الله عنه قال: وقت لنا في قص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط وحلق العانة ألا نترك أكثر من أربعين ليلة. وقد ذكر أهل العلم أن معنى هذه التوقيت أنه لا يترك تركا يتجاوز به أربعين، وأن المختار في توقيت ذلك أنه يضبط بالحاجة وطوله، فإذا طال حلق، ولا يترك لغاية الأربعين بحال من الأحوال. قال النووي في شرح مسلم: وأما وقت حلقه فالمختار أنه يضبط بالحاجة وطوله، فإذا طال حلق، وكذلك الضبط في قص الشارب ونتف الإبط وتقليم الأظفار ، وأما حديث أنس المذكور في الكتاب وقت لنا في قص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الابط وحلق العانة ألا يترك أكثر من أربعين ليلة فمعناه لا يترك تركا يتجاوز به أربعين. انتهى. وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 120456 ، والفتوى رقم: 2734. والله أعلم.
حكم إزالة شعر الإبط والعانة في نهار رمضان الكثير من الناس يتسائلون عن حكم إزالة شعر الإبط والعانة في نهار رمضان ، ويرغبون في معرفة رأي الفقهاء حول هذا الموضوع وأيضاً عن حكم الشريعة والدين حول هذا الموضوع، خاصة في نهار شهر رمضان المعظم والمعروف أن هذه الأحكام تكاد تكون مهمة جداً بالنسبة لكافة المسلمين، فمن الضروري أن يكون الشخص المسلم على قدر كاف في الأمور الدينية المختلفة هذا ما نقوم بتوضيحها لكم من خلال المقال التالي: قد حدث إجماع من أهل الدين والعلم من عدم وجود أي حرج في إزالة الشعر من الإبط ومن العانة خلال نهار رمضان. كما تم التأكيد من أنه عند إزالتهما لا يحدث أي تأثير على الصيام. كما تم التأكيد على أنه إزالة الشعر من العانة والإبط يكون من السنن التي أرشدنا إليها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم. وهي من السنن التي تم التأكيد عليها لكل من الشخص الصائم والشخص الغير صائم. والسنة هنا مؤكدة سواء كانت الإزالة في نهار رمضان أو في غير نهار رمضان. هناك حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكد في حديث شريف أن: الفِطْرَةُ خَمْسٌ: الخِتَانُ، وَالِاسْتِحْدَادُ، وَقَصُّ الشَّارِبِ، وَتَقْلِيمُ الأظْفَارِ، وَنَتْفُ الآبَاطِ" [2] وجدير بالقول إنَّ الاستحداد المقصود في الحديث الشريف هو حلق شعر العانة، والله تعالى أعلم.