ما معنى العصر في سورة العصر، القرآن الكريم ختم الكتب السماوية التي أنزلها الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بوحي جبريل عليه السلام ابتداء من سورة الفاتحة التي فتح الله بها القرآن الكريم وختمه بسورة الإخلاص، فمنسور مكية نزلت على رسولنا قبل الهجرة إلى المدينة المنورة في مكة المكرمة، ومن بينها سورمدنية نزلت على رسولنا بعد الهجرة إلى المدينة المنورة، أنزل الله تعالى القرآن الكريم على الناس ليهتدوا به إلى دروب الحق والصلاح وسراج نور، وجعل هذا الكتاب العظيم ورقة تفرق بين الغباء والباطل، وجمعت في آياته ما دعت إليه الكتب السماوية من العدل والمساواة، ووحدت القرآن رسالة الرسل السابقين. أقسم الله تعالى بالدهر وحلف الله بشيء يدل على عظمته وأهميته أي العمر والزمان، أشارة إلى هذا المعنى العصر هنا تعني صلاة العصر، وهذا المعنى أشار إليه المقاتل رحمه الله، العصر يعني الليل أي من طلوع الشمس في وسط السماء ظهرا إلى غروبها ، والحكمة والاستفادة من قسم الله سبحانه بالدهر لما تحتويه من عظات ودروس ، وتعاقب النهار والليل، والعديد من الأحداث التي تدل على وجود خالق لهذا الكون، وضرورة عبادته وتوحيده، وهذا أيضا يدل على القوة العظمى من الله -تعالى- وكمال صفاته.
ص538 - كتاب البحر المحيط في التفسير - سورة النساء الآيات إلى - المكتبة الشاملة
قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: والسدس مُبْتَدَأٌ، وَخَبَرُهُ لِأَبَوَيْهِ، وَالْبَدَلُ مُتَوَسِّطٌ بَيْنَهُمَا انْتَهَى. وَقَالَ أَبُو الْبَقَاءِ: السُّدُسُ رُفِعَ بالابتداء، ولكل واحد منهما الخبر، ولكل بدل من الأبوين، ومنهما نعت لواحد. وَهَذَا الْبَدَلُ هُوَ بَدَلُ بَعْضٍ مِنْ كُلٍّ، وَلِذَلِكَ أَتَى بِالضَّمِيرِ، وَلَا يُتَوَهَّمُ أَنَّهُ بَدَلُ شَيْءٍ مِنْ شَيْءٍ، وَهُمَا لِعَيْنٍ وَاحِدَةٍ، لِجَوَازِ أَبَوَاكَ يَصْنَعَانِ كَذَا، وَامْتِنَاعِ أَبَوَاكَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يَصْنَعَانِ كَذَا. بَلْ تَقُولُ: يَصْنَعُ كَذَا. وَفِي قول الزمخشري: والسدس مُبْتَدَأٌ وَخَبَرُهُ لِأَبَوَيْهِ نَظَرٌ، لِأَنَّ الْبَدَلَ هُوَ الَّذِي يَكُونُ الْخَبَرُ لَهُ دُونَ الْمُبْدَلِ مِنْهُ، كَمَا مَثَّلْنَاهُ فِي قَوْلِكَ: أَبَوَاكَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يَصْنَعُ كَذَا، إِذَا أَعْرَبْنَا كُلًّا بَدَلًا. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة العصر. وَكَمَا تَقُولُ: إِنَّ زَيْدًا عَيْنَهُ حَسَنَةٌ، فَلِذَلِكَ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ إِذَا وَقَعَ الْبَدَلُ خَبَرًا فَلَا يَكُونُ الْمُبْدَلُ مِنْهُ هُوَ الْخَبَرَ، وَاسْتَغْنَى عَنْ جَعْلِ الْمُبْدَلِ مِنْهُ خَبَرًا بِالْبَدَلِ كَمَا اسْتَغْنَى عَنِ الْإِخْبَارِ عَنِ اسْمِ إِنَّ وَهُوَ الْمُبْدَلُ مِنْهُ بِالْإِخْبَارِ عَنِ الْبَدَلِ.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة العصر - الآية 3
إنّ الإنسان: جنس الإنسان. لفِي خُسْر: خسران ونقصان وهلكة. توَاصَوْا بالحَقّ: بالخير كله اعتقاد وعملا. تواصَوْا بالصّبر: عن المعاصي وعلى الطاعات والبلاء.
ما المقصود بالعصر في سورة العصر - أجيب
هو ذلك المنهج الذي ترسم السورة حدوده، وهو هذا الطريق الذي تصف السورة معالمه. وكل ما وراء ذلك ضياع وخسر. بأنه الإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر. وهذه السورة حاسمة في تحديد الطريق.. إنه الخسر.. ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات، وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر).. طريق واحد لا يتعدد. طريق الإيمان والعمل الصالح وقيام الجماعة المسلمة، التي تتواصى بالحق وتتواصى بالصبر. ص538 - كتاب البحر المحيط في التفسير - سورة النساء الآيات إلى - المكتبة الشاملة. وتقوم متضامنة على حراسة الحق مزودة بزاد الصبر. [7]
المصادر [ عدل]
وصلات خارجية [ عدل]
سورة العصر بقراءة مشاري بن راشد العفاسي
سورة العصر: تجويدا وتفسيرا - ( موقع).
سورة العصر - ويكيبيديا
* ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) قال: الصبر: طاعة الله. حدثني عمران بن بكار الكُلاعي، قال: ثنا خطاب بن عثمان، قال: ثنا عبد الرحمن بن سنان أبو روح، قال: سمعت الحسن يقول في قوله: ( وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) قال: الصبر: طاعة الله. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الحسن ( وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) قال: الصبر: طاعة الله. آخر تفسير سورة والعصر
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة العصر
وَالْعَصْرِ (1) القول في تأويل قوله جل جلاله وتقدست أسماؤه: وَالْعَصْرِ (1) اختلف أهل التأويل في تأويل قوله: ( وَالْعَصْرِ) فقال بعضهم: هو قسم أقسم ربنا تعالى ذكره بالدهر، فقال: العصر: هو الدهر. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: ( وَالْعَصْرِ) قال: العصر: ساعة من ساعات النهار. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الحسن ( وَالْعَصْرِ) قال: هو العشيّ. والصواب من القول في ذلك: أن يقال: إن ربنا أقسم بالعصر ( وَالْعَصْرِ) اسم للدهر، وهو العشيّ والليل والنهار، ولم يخصص مما شمله هذا الاسم معنى دون معنى، فكلّ ما لزِمه هذا الاسم، فداخل فيما أقسم به جلّ ثناؤه.
في آية واحدة هي الآية الثالثة من السورة ، وهذا هو الإعجاز الذي لا يقدر عليه إلا الله ، وهذه معاني الكلمات الواردة في السورة: [3]
والعَصْر: قسم بالدهر أو عصر النبوة. إنّ الإنسان: جنس الإنسان (جواب القسم). لفِي خُسْر: خسران ونقصان وهلكة. توَاصَوْا بالحَقّ: بالخير كله اعتقادا وعملا. تواصَوْا بالصّبر: عن المعاصي وعلى الطاعات والبلاء. فضلها [ عدل]
ولقد علم سلفنا الصالح ما لهذه السورة من الأهمية البالغة حتى كان الرجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يفترقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر ثمً يسلِّم أحدهما على الآخر. قال الشافعي عنها: « لو ما أنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم ». عند الشيعة [ عدل]
ورد فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
روى الطبرسي عن النبي محمد أنه قال: «من قرأها ختم الله له بالصبر، وكان من أصحاب الحقّ»، [4] وورد في فضلها أيضاً عن [جعفر الصادق] قال: «من قرأ (والعصر) في نوافله، بعثه الله يوم القيامة مشرقاً وجهه، ضاحكاً سنّه، قريرة عينه، حتى يدخل الجنة»، [5] وروي عنه: «إذا قُرئت على ما يدفن حُفظ بإذن الله، ووكل به من يحرسه إلى أن يخرجه صاحبه». [6]
غاياتها [ عدل]
والحقيقة الضخمة التي تقررها هذه السورة بمجموعها هي أنه على امتداد الزمان في جميع العصور، وامتداد الإنسان في جميع الدهور، ليس إلا منهج واحد رابح، وطريق واحد ناج.
عن أبو هريرة رضي الله عنه قال: {أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قال اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الفقرِ والقلَّةِ والذِّلَّةِ، وأعوذُ بِكَ أن أظلِمَ أو أُظلَمَ}. عند عبد الله بن عباس قال: {كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يعلِّمنا هذا الدُّعاءَ كما يعلِّمنا السُّورةَ منَ القرآنِ اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من عذابِ جَهنَّمَ وأعوذُ بِكَ من عذابِ القبرِ وأعوذُ بِكَ من فتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ وأع وذُ بِكَ من فِتنةِ المحيا والمماتِ}. عن أنس بن مالك قال: كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: {اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً، وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وقِنَا عَذَابَ النَّارِ}. ص338 - كتاب العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - ما يقال في التشهد - المكتبة الشاملة. ماذا يقال في العشر الأوائل من ذي الحجة
يبحث الكثير من المسلمين في إجابة هذا السؤال ولأننا نحرص في مخزن على توفير متطلباتكم من بحث سنوضح لكم أفضل ما يقال في هذه الأيام المباركة وفق ما ورد في السنة النبوية فهي خير ما نهتدي به:
عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- { ما من أيَّامٍ أعظمُ عندَ اللهِ ولا أحبُّ إليهِ العملُ فيهنَّ من هذِه الأيَّامِ العشرِ فأكثروا فيهنَّ منَ التَّهليلِ والتَّحميدِ والتسبيح والتَّكبيرِ}.
ماذا يقال في العشر الاوايل من ذي الحجه 1436تقويم
• أبو داود [٩٧٣] حدثنا نصر بن علي حدثنى أبي حدثنا شعبة عن أبي بشر سمعت مجاهدا يحدث عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في التشهد التحيات لله الصلوات الطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. قال قال ابن عمر: زدت فيها وبركاته. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله. قال ابن عمر زدت فيها وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
من أدراك بذاك؟! ومن أعلمك به؟! وربنا يقول:
وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأَرْضِ
وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ
[الشورى:27]،
ويقول ربنا:
كَلَّا إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى
[العلق:6-7]،
وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ
[الإسراء:83]،
فالمال ليس بخير في كل حال، إلا إذا اكتسب من الحلال وأنفق في الحلال،
واتقى الله العبد فيه، فاستغفروا ربكم معشر الإخوة! Books الصوم في العشر الاوائل من ذي الحجة - Noor Library. وأنيبوا إليه من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون،
اتقوا ربكم وارجعوا إليه من قبل:
أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ
* أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ
[الزمر:56-57]،
فهذه آيات الله بين أيديكم، وعلى مسامعكم فاتلوها وتدبروها، وفقنا الله وإياكم لكل خير،
اللهم! أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه،
ولا تجعله ملتبساً فنضل، واجعلنا للمتقين إماماً، اللهم! رطب ألسنتنا بذكرك،
اللهم!