وفي حالتك – أختي الكريمة - مع نوبات الهلع عندك أعراض قلق واضحة، الخوف من الموت وأعراض جسدية للقلق، مثل ضيق التنفس، وزيادة في ضربات القلب، والرجفة، هذه أعراض بدنية أو أعراض جسدية للقلق، وطبعًا الفحوصات عادةً تكونُ سليمة، لأنها ليست أعراضا عضوية، بالرغم من أنها تأتي في شكل أعراض جسدية، ولكن منشأها القلق، ولذلك الفحوصات عادةً تكون سليمة. فمرضك في الأساس – أختي الكريمة – نوبات هلع مع أعراض قلق وتوتر، والمخاوف التي عندك من الموت هي مخاوف وسواسية أكثر من أنها وسواس قهري اضطراري واضح، وطبعًا خوف النوم هو من أنواع الرهاب، وأيضًا الخوف من المستقبل هو من أعراض القلق، دائمًا صاحب القلق يكون خائفًا من المستقبل، ومتشائمًا، ومتوجِّسًا شرًّا. يجب عليك أن تُعالجي مشكلتك على أنها قلق وتوتر، وتقابلي طبيبًا نفسيًا – أختي الكريمة – وقد تحتاجين إلى أدوية وإلى علاج نفسي، وبالذات العلاج بالاسترخاء. وللفائدة راجعي علاج الخوف من الموت سلوكيا: ( 259342 - 265858 - 230225)، وبعض تمارين الاسترخاء: ( 2136015). أعاني من حالة هلع رهيب وإحساس بالموت بماذا تنصحونني - موقع الاستشارات - إسلام ويب. وفقك الله وسدد خطاك. مواد ذات الصله
لا يوجد استشارات مرتبطة
لا يوجد صوتيات مرتبطة
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
الأردن عبود
نفس اعراضي تقريبا ، شيء مزعج وكابوس فظيع لا يشعر به الا من مر بهذا الامر ، أسأل الله ان يشفينا ، انا تعبت كثيرا والله ، ،،
العراق دعاء
نقس الاعراض تعبت كلش
المغرب مهدي
عمري 26 سنة مند 6 اشهر ولدي نفس الوسواس خوف من الموت بسبب سحر مأكول و سحر من صنف اخر لاعرفه لاعرف ماذا افعل كل شيء اصبح يخيفني افعل اشيء بجهد وعصبية كي افعل العمل الذي اريد فعله
السعودية الهنوف
الله يشفيك
"الشعور بأقتراب الأجل".. ظاهرة فسرها العلم
ثالثًا: يفضل أن تذهب إلى طبيب الأسرة مرة واحدة كل ثلاثة أشهر حتى تتأكد حول صحتك وتُجري بعض الفحوصات الروتينية، هذا وجد أنه مطمئنًا جدًّا، وعليك بتمارين الاسترخاء أيضًا، وموقعنا لديه استشارة تحت رقم ( 2136015) أرجو أن ترجع إليها وتطبق ما بها، وإن شاء الله تعالى تفيدك كثيرًا. "الشعور بأقتراب الأجل".. ظاهرة فسرها العلم. أنت - الحمد لله - لديك مؤهل ممتاز ولديك عمل، وتستطيع أن تقوم بالكثير والكثير، ونعرف أن حسن إدارة الوقت واستغلاله بصورة صحيحة ترفع من معدلات الصحة النفسية جدًّا، والتطور المهاراتي من خلال التواصل الاجتماعي، والتطور المعرفي من خلال الاطلاع، والمشاركة في حلقات النقاش المفيدة، هذا كله يفيد الإنسان، فأعتقد يمكنك أن تتحرك في هذه الاتجاهات التي ذكرناها لك، وإن شاء الله تعالى حالتك لن تتحول إلى اكتئاب، على العكس تمامًا، حتى الأعراض البسيطة الموجودة لديك سوف تبدأ في التقلص والانتهاء الكامل - إن شاء الله تعالى -. والدتك نسأل الله تعالى لها العافية والشفاء، وما دام لديها الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية فلا بد أن تتناول الدواء؛ لأن هذا مرضًا بيولوجيًا في المقام الأول، ويتطلب تناول أدوية. نسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد، ونشكرك على التواصل مع إسلام ويب.
أعاني من حالة هلع رهيب وإحساس بالموت بماذا تنصحونني - موقع الاستشارات - إسلام ويب
جزاكم الله خيراً، وشفى الله كل مريض من المسلمين. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنت لديك أعراض كثيرة ومتعددة ومتداخلة، وأتفق مع من قال لك إن حالتك نفسية، هذا في البداية. الذي أريدك أن تركز عليه كثيرًا: أن تعدد هذه الأعراض، وكل المسميات التي أوردتها في رسالتك لا يعني أنك تعاني من أمراض نفسية متعددة، لا، أنت لديك نوبات هرع أو فزع، كانت هذه البداية، ثم بعد ذلك بدأت تأتيك المخاوف، ثم بعد ذلك أصبحت تُصاب بشيء من عسر المزاج، وتعددت عليك الأعراض الجسدية أو ما نسميه بالأعراض (النفسوجسدية) وفحوصاتك كلها سليمة، وحدث لك تأثير سلبي على النطاق الاجتماعي، وكذلك فيما يخص مقدرتك الجنسية. أيها الفاضل الكريم: هذا مرض واحد، علة واحدة نسميها بـ (قلق المخاوف الوسواسي) نعم الأعراض متعددة ومتشعبة، لكن الحالة واحدة، ولا نعتبرها حالة نفسية خطيرة أبدًا، هي حالة من الحالات العُصابية - كما تسمى – وتعالج من خلال تفهمها، أي أن الحالة ليست خطيرة. يجب أن تصرف انتباهك تمامًا عن هذه الأعراض، بأن تعيش حياة صحية، لا تتنقل بين الأطباء، يجب أن تمارس الرياضة، تجتهد في عملك، أتقن التواصل الاجتماعي، قم بواجباتك الدينية، كن بارًا بوالديك، كن متطلعًا نحو المستقبل بإصرار وآمال وثقة وتفاؤل، هذه هي الحياة الصحية والتي أعتقد أنك في حاجة شديدة إليها.
وحصر علماء النفس أعرض تلك النوبات في النقاط الآتية:
تسارع نبضات القلب
ورعشة في عضلات الصدر اليسرى
غثيان واضطراب الجهاز الهضمي
رعشة الأطراف
الشعور بدوار وضيق في التنفس
تنمل الأطراف وشعور بهجمات من البرودة والحرارة
أما عن أسباب هذه النوبات فلا يوجد سبب واضح لتلك الحالة، ورجح بعض الباحثين أن يكون السبب وراءها زيادة في استجابة الجهاز العصبي للمثيرات البسيطة، وقصور في التعامل مع المثيرات المتكررة ناتج عن خلل في إفرازات السيالات العصبية بالمخ، وهناك حالات أخرى مشابهة يصاب فيها الإنسان بالرهاب والوسواس القهري. ويمكن العلاج من هذه الحالة وتجاوز أزمتها بتناول مضادات الاكتئاب التي تعمل على ضبط أداء الجهاز العصبي المركزي ولكن لابد أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب، كما أن تثقيف المريض حول طبيعة حالته إحدى أقوى وسائل العلاج، إذ يطمئنه ذلك بأن حالته أمر عارض لن يستمر ولا يعني بالضرورة أن نهايته اقتربت، لأن الآجال من العلم التي اختص الله بها ذاته. وبهذا لا نجد تعارضًا في رأي العلم والدين حول تلك الظاهرة، ففي الوقت الذي استبعد رجال الدين فيه تدخل المسائل الغيبية بتلك الحالة، أكد الباحثون هذا الرأي بإيجاد التفسير العلمي لها.
تفسير قوله تعالى:(ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) / أحمد الزومان - YouTube
ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف تفسير الاحلام
رابعا:
بناء على ما ذكرناه في معنى المثلية ، فالحقوق والوجبات التي على الزوجين تنقسم إلى
قسمين:
1-
حقوق وواجبات يتساوى فيها كل من الزوجين تساويا تاما: مثل إحسان المعاشرة ، وقصر
الطرف عن غير ما أحل الله لهما ، والمماثلة في وجوب الرعاية ( الرجل راع على أهله
والمرأة راعية في بيت زوجها) ، والتشاور في الرضاع ، ونحو ذلك. ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف | سواح هوست. 2-
وحقوق وواجبات تكون بين الزوجين على وجه المقابلة ، كل بحسب ما قضاه الله عليه
بمقتضى الفطرة والخلقة والشرع والحكمة ، ومرجع ذلك إلى الشريعة وتفاصيلها ، كما
تقرره السنة المطهرة ، وبحسب أنظار المجتهدين. ويدل على هذا التقسيم قوله تعالى في الآية ( وَلِلرِّجَالِ عَلَيهِنَّ دَرَجَةٌ)
يقول الشيخ الطاهر ابن عاشور رحمه الله ، في "التحرير والتنوير" (1/643):
وفي هذا الاهتمام مقصدان:
أحدهما: دفع توهم المساواة بين الرجال والنساء في كل الحقوق ، توهما من قوله آنفا
( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف). وثانيهما: تحديد إيثار الرجال على النساء بمقدار مخصوص ؛ لإبطال إيثارهم المطلق
الذي كان متَّبَعا في الجاهلية. وهذه الدرجة هي ما فضل به الأزواج على زوجاتهم:
من
الإذن بتعدد الزوجة للرجل دون أن يؤذن بمثل ذلك للأنثى ، وذلك اقتضاه التزيد في
القوة الجسمية ، ووفرة عدد الإناث في مواليد البشر.
ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف تفسير الشيخ
وقوله: ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف أي: ولهن على الرجال من الحق مثل ما للرجال عليهن ، فليؤد كل واحد منهما إلى الآخر ما يجب عليه بالمعروف ، كما ثبت في صحيح مسلم ، عن جابر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته ، في حجة الوداع: " فاتقوا الله في النساء ، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله ، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه ، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ، ولهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف ". وفي حديث بهز بن حكيم ، عن معاوية بن حيدة القشيري ، عن أبيه ، عن جده ، أنه قال: يا رسول الله ، ما حق زوجة أحدنا ؟ قال: " أن تطعمها إذا طعمت ، وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ، ولا تقبح ، ولا تهجر إلا في البيت ". وقال وكيع عن بشير بن سليمان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال: إني لأحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي المرأة; لأن الله يقول: ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف رواه ابن جرير ، وابن أبي حاتم. تفسير قوله تعالى ( وَلَهُنَّ مِثلُ الَّذِي عَلَيهِنَّ بِالمَعرُوفِ ). وقوله: ( وللرجال عليهن درجة أي: في الفضيلة في الخلق ، والمنزلة ، وطاعة الأمر ، والإنفاق ، والقيام بالمصالح ، والفضل في الدنيا والآخرة ، كما قال تعالى: ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم) [ النساء: 34].
ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف تفسير سورة
وفي ذلك دليل على قبول خبر المرأة, عما تخبر به عن نفسها, من الأمر الذي لا يطلع عليه غيرها, كالحيض والحمل ونحوه ثم قال تعالى: { وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ} أي: لأزواجهن ما دامت متربصة في تلك العدة, أن يردوهن إلى نكاحهن { إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا} أي: رغبة وألفة ومودة. ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف تفسير سورة. ومفهوم الآية أنهم إن لم يريدوا الإصلاح, فليسوا بأحق بردهن, فلا يحل لهم أن يراجعوهن, لقصد المضارة لها, وتطويل العدة عليها، وهل يملك ذلك, مع هذا القصد؟ فيه قولان. الجمهور على أنه يملك ذلك, مع التحريم, والصحيح أنه إذا لم يرد الإصلاح, لا يملك ذلك, كما هو ظاهر الآية الكريمة, وهذه حكمة أخرى في هذا التربص، وهي: أنه ربما أن زوجها ندم على فراقه لها, فجعلت له هذه المدة, ليتروى بها ويقطع نظره. وهذا يدل على محبته تعالى, للألفة بين الزوجين, وكراهته للفراق, كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " أبغض الحلال إلى الله الطلاق " وهذا خاص في الطلاق الرجعي، وأما الطلاق البائن, فليس البعل بأحق برجعتها، بل إن تراضيا على التراجع, فلا بد من عقد جديد مجتمع الشروط. ثم قال تعالى: { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} أي: وللنساء على بعولتهن من الحقوق واللوازم مثل الذي عليهن لأزواجهن من الحقوق اللازمة والمستحبة.
ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف تفسير آخر View Another
والله أعلم. المصدر: الإسلام سؤال وجواب
ثانيا:
بعد ذلك قرر سبحانه وتعالى قاعدة عظيمة من قواعد الحياة الزوجية ، وتعتبر أساسا من أسس التعامل بين الزوجين ، ومن الأركان العظيمة في قيام الأسر على العدل والرحمة. ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف تفسير آخر view another. فقال سبحانه وتعالى: ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ)
يقول ابن كثير رحمه الله "تفسير القرآن العظيم" (1/363):
" أي: ولهن على الرجال من الحق مثل ما للرجال عليهن ، فليؤد كل واحد منهما إلى الآخر ما يجب عليه بالمعروف. كما ثبت في صحيح مسلم [1218] عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع: ( فَاتَّقُوا اللَّهَ فِي النِّسَاءِ ، فَإِنَّكُم أَخَذتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ اللَّهِ ، وَاستَحلَلتُم فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ ، وَلَكم عَلَيهِنَّ أَنْ لا يُوطِئْنَ فُرُشَكُم أَحَدًا تَكرَهُونَهُ ، فَإِن فَعَلنَ ذَلِكَ فَاضرِبُوهُنَّ ضَربًا غَيرَ مُبَرِّحٍ ، وَلَهُنَّ رِزقُهُنَّ وَكِسوَتُهُنَّ بِالمَعرُوفِ) وفي حديث بهز بن حكيم عن معاوية بن حيدة القشيري عن أبيه عن جده أنه قال:
يا رسول الله! ما حق زوجة أحدنا ؟
قال: ( أَن تُطعِمَهَا إِذَا طَعِمتَ ، وَتَكسُوَهَا إِذَا اكتَسَيتَ ، وَلا تَضرِبِ الوَجهَ ، وَلا تُقَبِّح ، وَلا تَهجُر إِلا فِي البَيتِ) [2142، وصححه الألباني].
وقوله: ( ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن أي: من حبل أو حيض. قاله ابن عباس ، وابن عمر ، ومجاهد ، والشعبي ، والحكم بن عيينة والربيع بن أنس ، والضحاك ، وغير واحد. وقوله: ( إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر تهديد لهن على قول خلاف الحق. ودل هذا على أن المرجع في هذا إليهن; لأنه أمر لا يعلم إلا من جهتين ، وتتعذر إقامة البينة غالبا على ذلك ، فرد الأمر إليهن ، وتوعدن فيه ، لئلا تخبر بغير الحق إما استعجالا منها لانقضاء العدة ، أو رغبة منها في تطويلها ، لما لها في ذلك من المقاصد. ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف تفسير الشيخ. فأمرت أن تخبر بالحق في ذلك من غير زيادة ولا نقصان. وقوله: ( وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا أي: وزوجها الذي طلقها أحق بردتها ما دامت في عدتها ، إذا كان مراده بردتها الإصلاح والخير. وهذا في الرجعيات. فأما المطلقات البوائن فلم يكن حال نزول هذه الآية مطلقة بائن ، وإنما صار ذلك لما حصروا في الطلقات الثلاث ، فأما حال نزول هذه الآية فكان الرجل أحق برجعة امرأته وإن طلقها مائة مرة ، فلما قصروا في الآية التي بعدها على ثلاث تطليقات صار للناس مطلقة بائن وغير بائن. وإذا تأملت هذا تبين لك ضعف ما سلكه بعض الأصوليين ، من استشهادهم على مسألة عود الضمير هل يكون مخصصا لما تقدمه من لفظ العموم أم لا ؟ بهذه الآية الكريمة ، فإن التمثيل بها غير مطابق لما ذكروه ، والله أعلم.