هذا الخبر منقول ولا نتحمل أي مسئولية عن مدى صحة أو خطأ المعلومات الموجودة به
هذا الخبر منقول من الوطن
باب الوفاء بالعهد وإنجاز الوعد - الكلم الطيب
قال ابن كثير في تفسير قوله:{وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا}، يعني تعالى ذكره: والذين لا ينقضون عَهد الله بعد المعاهدة, ولكن يوفُون به ويتمُّونه على ما عاهدوا عليه من عاهدوه عليه. اهـ. وقال آمراً به عباده المؤمنين،{وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمْ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ}[النحل: 91]. وقال تعالى:{وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤولًا}[الإسراء: 34]. جمال القرآن.. "والموفون بعهدهم إذا عاهدوا" بلاغة وصف الوفاء بالعهد مع الله. وقال جل وعلا:{الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ} [الرعد: 20]. وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (مَا نَقَضَ قَوْمٌ الْعَهْدَ إِلا سُلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوُّهُمْ)(رواه الطبراني، وصححه الألباني). وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن حسن العهد من الإيمان))( رواه الطبراني، وصححه الألباني). وعن أنس بن مالك قال: ما خطبنا نبي الله صلى الله عليه وسلم إلا قال:(لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له) ( رواه أحمد وغيره، وصححه الألباني).
جمال القرآن.. "والموفون بعهدهم إذا عاهدوا" بلاغة وصف الوفاء بالعهد مع الله
ويل له.. ويل له. ثلاثا) وعن ابن بريدة عن أبيه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم (ما نقض قوم العهد قط… إلا كان القتل بينهم. وما ظهرت فاحشة في قوم قط إلا سلط الله عز وجل عليهم الموت.. ولا منع قوم الزكاة. إلا حبس الله عنهم القطر
الإخوة والأخوات
عليكم بالوفاء بالعهد. والصدق في الوعد …ولا تلزموا أنفسكم بما لا تستطيعون أداءه …ولا تتحملون الفاء به.
خطبة بعنوان: (أهمية الوفاء بالعهد في حياة المسلم) بتاريخ: 13-5-1438هـ - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار
لمطالعة الخبر على اليوم السابع
حديث عن الوفاء بالعهد – لاينز
عباد الله: سنقفُ وقفةً هامةً مع خلقٍ من أخلاق الإسلام العظيمة، وصفةٍ من صفاتِ الأنبياءِ الكرامِ، وخصلةٍ حميدةٍ من خِصال الإيمان. حديث عن الوفاء بالعهد – لاينز. هذا الخُلقُ الذي أمرنا به ربُّنا جل وعلا في كتابه العظيم، وعلى لسان نبيهِ وحبيبه محمد سيد الأنبياء وقائد المرسلين صلى الله عليه وسلم، هذا الخلق الذي فرط فيه كثير من المسلمين اليوم. إنه خلقُ الوفاء يا عباد الله؛ الذي هو صفةٌ لازمةٌ وخلقٌ من أخلاقِ أصفيائِه المتقين، ذكره الله تعالى في كثير من آيات كتابِه، توجيهًا لعبادِه بأهميتِه وضرورتِه، قال تعالى عن إبراهيم عليه الصلاةُ والسلامُ:{وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى}[النجم:37]، وقال عن إسماعيل عليه الصلاةُ والسلامُ:{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا} [مريم: 54]. وقال تعالى ذاكراً بعض صفات أهل الجنة المكرمين، الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون:{وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} [المؤمنون: 8]. وقال جلَّ وعلا في علامات المتَّقين الصادقين:{وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}[البقرة: 177].
الخطبة الأولى ( الوفاء بالعهد)
الحمد لله رب العالمين.. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والإيمان ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام …وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه.. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد أيها المسلمون
يقول الله تعالى في محكم آياته وهو أصدق القائلين: ( وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا) (34)الاسراء
إخوة الإسلام
يأمرنا الله تعالى في هذه الآية من كتابه العزيز بالوفاء بالعهد،والوفاء بالعهد أدب رباني حميد، وخلق نبوي كريم. وسلوك إسلامي نبيل. جعله الله صفة لأنبيائه والصالحين من عباده.. فقال تعالى في إبراهيم: ( وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى) النجم (37). وقال تعالى في إسماعيل:( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا) مريم (54). ومدح سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بقوله تعالى 🙁 وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا) البقرة (177).. وجعل الله الوفاء بالعهد صفة لأوليائه.. فقال في أولي الألباب: ( إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (19) الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ) (19) ،(20) الرعد
أيها الموحدون
معنى الوفاء بالعهد:هو قيام المسلم بما التزم به…سواء أكان التزامه إيمانا وتصديقا.. خطبة بعنوان: (أهمية الوفاء بالعهد في حياة المسلم) بتاريخ: 13-5-1438هـ - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار. أو قولاً.. أو كتابة.. أو عملا…فكل أمر ألزمت به نفسك فهو عهد ووعد.
كتاب وجاء دور المجوس كتاب مؤلفه الشيخ محمد سرور بن نايف زين العابدين في أواخر السبعينات بعد سيطرة الخميني على حكم إيران وقد كتبه باسم مستعار هو الدكتور عبد الله الغريب يتحدث فيه عن الأبعاد التاريخية والعقائدية والسياسية للثورة الإيرانية ويبين حقيقة الشيعة في رأيه وأنهم أنما هم يهود ومجوس يتسترون بالإسلام ليطعنوا فيه ويبين خيانات الرافضة للأمة طوال تاريخهم. يقع الكتاب في حوالي 500 صفحة وذكر المؤلف أن الشيخ ابن باز اشترى ثلاثة آلاف نسخة ووزعها. [1]
مراجع [ عدل]
وجاء دور المجوس 1 _ 3 - صحيفة مكة الإلكترونية
شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان وجاء دور المجوس ( الأبعاد التاريخية والعقائدية والسياسية للثورة الإيرانية) المؤلف الشيخ محمد سرور زين العابدين سنة النشر 1402 عدد المجلدات 1 عدد الصفحات 500
الوصف
مراجعات (0)
المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "وجاء دور المجوس ( الأبعاد التاريخية والعقائدية والسياسية للثورة الإيرانية)"
وجاء دور المجوس .. ؟ - تنومة
كتاب وجاء دور المجوس على الرابط التالي: - وقد وضع الكاتب إسم مستعار
/ upload/library/files/
وجاء دور المجوس (كتاب) - ويكيبيديا
ترى من يفكّك لغز "إيران".. "الأخ" الغادر و"الجار" المؤذي و"المسلم" العدو؟
**مسارات:
قال ومضى: لو أنفق كل خصم (بعض) وقته لفحص أصل الخصومة لعاش متآلفاً مع (كل) خصومه بقية العمر.
لا أحد يعلم.. هل كان الصفوي إسماعيل ينفذ دوراً "تآمرياً" لكبح توسّع الخلافة الإسلامية آنذاك، أم أن حلم "فارس" الكبرى كان أعظم من "إخوة" الإسلام. لا بأس فليكن هذا الفصل من تاريخ (أسود) في عصور فتنة تقاطعت فيها مصالح "الفرس" مع تحالفات "الأجنبي" للانقضاض على فكرة دولة الإسلام الكبرى. ولكن الغريب أن ترث "إيران الإسلامية" الحديثة كل هذا الحقد وتسخّر له الأموال ومستحدثات العصر للدفع بالجهلة والمخدوعين إلى أتون الفتنة في معظم البلدان الإسلامية. الذي نراه عياناً- اليوم أن التطرّف "الفارسي" لم يكتف بمأسسة عقيدة الشتم واللعن بل زاد على ذلك بتشريع التآمر الممنهج على عموم شعوب المسلمين وإيذائهم. والسؤال هنا.. هل تعي "إيران" الحقيقة الواضحة التي تقول بأنها دولة إسلامية كبيرة ودستورها القرآن وتحدها الشعوب الإسلامية من جميع الجهات (باكستان وأفغانستان وتركمانستان وتركيا والعراق ومن الجنوب دول الخليج العربي). كيف فهم "الإيرانيون" أسس الحقوق المترتبة على كل هذا الواقع؟ "إيران" اليوم (جار) (مسلم) لا ينفك يؤذي جيرانه، (وأخ) لا يرعى حق الأخوة. "إيران" اليوم (مشعل فتنة) في العراق (وأصابع ديناميت) في سوريا ولبنان، (وحقائب تآمر) في فلسطين والخليج العربي، ولها (دعاة فرقة) وسط كل تجمع تُرفع فيه شهادة " لا إله إلا الله محمد رسول الله".
وأنا أعلم أن الرافضة سيستقبلون هذا الكتاب أبشع استقبال، وسيكتبون عنه وعن مؤلفه، ولن يتركوا كلمة في قاموسهم الهابط إلا ويلصقونه بي، وسيشترون ذمم بعض المنسوبين للسنة ليردوا علي..
ويعلم الله أني لا أنتظر منهم إلا مثل هذه المواقف وكيف أنشد السلامة ممن لم يسلم منهم أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم.