بينما الكثير قد استخدمه للعلاج الذاتي لفيروس مرض فقدان المناعة / الإيدز. المرضى المعطون عشبة هيوفارقون بعد المعاناة من الاكتئاب اصبحت لديهم شهية متزايدة, وأهتمام أكثر بالحياة, واحترام الذات وأصبحوا ينامون نوم أفضل. التحذيرات يوصي الدّكتور دونالد براون من جامعة باستير أن الأشخاص ذو البشرة الفاتحة عليهم ان يتجنبوا التعرض لضوء الشمس القوية والمصادر الأخرى للضوء فوق البنفسجية عند أخذ نبتة الهيوفاريقون ( سانت جونز), بسبب بعض الحالات للحساسية الضوئية التي قد أبلِغت. أيضًا ينصح تجنب الأطعمة ألتي تحتوي على تيراماين, وتجنب المشروبات الكحولية, وأدوية مثل التيروسين, المخدرات, والمقويات وعلاجات الأنفلونزا أثناء أخذ عشبة سانت جونز. طريقة تجهيز كريم عشبة سانت جون للكدمات - عقل. اما بعض خبراء الأعشاب فأنهم صرحوا أنه لا مخاطرات صحية أوآثار جانبيّة معروفةً لجرعات الهيوفارقون العلاجية المحدّدة. * ننتبه أن للعشبة تاثير محفز لتاثر الجلد بالشمس (تبسيط المصطلح) … يجب عدم تعرض الجسم للشمس بعد التناول * لا تستخدمى العشبة اذا كنت حامل او مرضع * لا تستخدمى العشبة مع مضادات الاكتئاب الكيماوية او مضادات البهاق (محفزات الصبغيه) * لا تتناولى العشبة مع المنتجات المحفوظة بالتدخين ((كالرنجة)).. اوالمش اوالجبنة القديمة
تاريخ النبات: استخدم هذا النبات في طب الأعشاب منذ عهد ديسقوريدس على الأقل والذي ذكره في مؤلفه الشهير عن الحشائش "ماريا ميديكا"
وذكر استخداماته لطرد الديدان وعلاج الجروح تحت الاسم "هيبيريكون" والذي تطور منه الاسم العلمي المميز لجنس النبات.
طريقة تجهيز كريم عشبة سانت جون للكدمات - عقل
راتنج ذو مذاق لاذع وخفيف المرارة وهو يعتبر على أنه العامل الأكثر فعالية. ويحتوي النبات أيضاً على تأنينات ومحتويات نباتية اعتيادية. الاستخدامات الحالية في الطب الشعبي:
يستخدم هذا النبات في الطب الشعبي هذه الأيام لخواصه المدرة للبول diurectic والطاردة للبلغم expectorant ونوعاً من القابضة astringent ويعطى منقوعه الساخن داخلياً لعلاج بعض أمراض الجهاز البولي والجهازالتنفسي كالسعال والنزلات الصدرية
ويعتبر أيضاً ذو خواص مسكنة للأعصاب وقد سجلت الكثير من التقارير عن حالات أذيّات الجمجمة والعمود الفقري والتي استفادت من المعالجة بمستخلصات هذا النبات. وتقارن بعض المصادر فوائد هذا النبات للجهازالعصبي بدرجة أفادة نبات هرة العطاس "Arnica" للجهاز العضلي. أما الاستعمال الموضعي لمستخلصات هذا النبات فهو ذو فائدة كبيرة لعلاج الجروح والقروح والكدمات ولهذه الغاية يحضر زيت من أجزائه
وقد وصف "جيراد" طريقة تحضيره في موسوعة أعشابه حيث ينصح بنقع كمية من أزهار النبات وأوراقه في زيت الزيتون ضمن زجاجة مغلقة تحت أشعة شمس قوية لعدة أسابيع ثم إضافة أزهار أخرى حتى يتحول لون الزيت إلى لون الدم فيصفى ويستخدم. وفي حالة استخدام المنقوع الساخن داخلياً يكتفي عادة بنسبة ملعقة صغيرة من الأجزاء المزهرة لكأس الماء بمعدل كأسين يومياً.
أتمنى أن يخرجوا منها سريعا".
رابعاً: اختلف أهل العلم في الركض والسعي الشديد بين الميلين الأخضرين في أثناء السعي؛ فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه أخبار مختلفة؛ ومذهب الحنفية أنه مسنون، لا ينبغي تركه، كالرَّمل في الطواف، وروى سعيد بن جبير ، قال: (رأيت ابن عمر يمشي بين الصفا والمروة، وقال: إن مشيت فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي، وإن سعيت فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسعى). خامساً: المسنون أن يبدأ الساعي بالسعي من الصفا قبل المروة؛ فإن بدأ بالمروة قبل الصفا، فالمشهور عند أهل العلم أنه لا يُعتد بذلك الشوط حتى تكون البداية من الصفا، وروي عن أبي حنيفة أنه ينبغي له أن يُعيدَ ذلك الشوط، فإن لم يفعل، فلا شيء عليه، وجعله بمنـزلة ترك الترتيب في أعضاء الوضوء، فتارك الترتيب بين أعضاء الوضوء، تارك للسنة، ووضوؤه صحيح. سادساً: يجزئ السعي بين الصفا والمروة راكباً؛ لعذر ولغير عذر؛ لما روى جابر رضي الله عنه، قال: (طاف النبي صلى الله عليه وسلم في طواف حجة الوداع على راحلته بالبيت وبين الصفا والمروة؛ ليراه الناس، ويسألوه)، وهذا مذهب الشافعي و أحمد ، و مالك ، إلا أن مالكاً استحب لمن سعى راكباً من عذر أن يعيده إن زال عذره.
من الآيات التي تناولت بعض أحكام الحج قوله تعالى: { إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم} (البقرة:158). الحديث عن { الصفا والمروة} كشعيرة من شعائر الحج تنظمه النقاط التالية: أولاً: روى البخاري عن عاصم بن سليمان ، قال: سألت أنس بن مالك عن الصفا والمروة، فقال: كنا نرى أنهما من أمر الجاهلية، فلما كان الإسلام أمسكنا عنهما، فأنزل الله عز وجل: { إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما}. وروى الترمذي عن عروة قال: (قلت ل عائشة: ما أرى على أحد لم يطف بين الصفا والمروة شيئاً، وما أبالي ألا أطوف بينهما. فقالت: بئس ما قلت يا ابن أختي! طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطاف المسلمون، وإنما كان من أهلَّ لمناة الطاغية، لا يطوفون بين الصفا والمروة، فأنزل الله تعالى: { فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما}، ولو كانت كما تقول لكانت: (فلا جناح عليه ألا يطوف بهما). قال الزهري: فذكرت ذلك ل أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام فأعجبه ذلك، وقال: إن هذا لعلم. ومما روى عن عائشة رضي الله عنه بخصوص السعي قولها: (وقد سنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم الطواف بينهما، فليس لأحد أن يترك الطواف بينهما).
ثانياً: قال ابن العربي معلقاً على ما جاء في حديث عروة: "وتحقيق القول فيه أن قول القائل: لا جناح عليك أن تفعل، إباحة الفعل. وقوله: لا جناح عليك ألا تفعل، إباحة لترك الفعل، فلما سمع عروة قول الله تعالى: { فلا جناح عليه أن يطوف بهما}، قال: هذا دليل على أن ترك الطواف جائز، ثم رأى الشريعة مطبقة على أن الطواف لا رخصة في تركه، فطلب الجمع بين هذين المتعارضين. فقالت له عائشة: ليس قوله: { فلا جناح عليه أن يطوف بهما} دليلاً على ترك الطواف، إنما كان يكون دليلاً على تركه لو كان: (فلا جناح عليه ألا يطوف بهما)، فلم يأت هذا اللفظ لإباحة ترك الطواف، ولا فيه دليل عليه، وإنما جاء لإفادة إباحة الطواف لمن كان يتحرج منه في الجاهلية، أو لمن كان يطوف به في الجاهلية؛ قصداً للأصنام التي كانت فيه، فأعلمهم الله سبحانه أن الطواف ليس بمحظور، إذا لم يقصد الطائف قصداً باطلاً". وقال ابن عاشور في هذا الصدد: "نفي (الجناح) عن الذي يطوف بين الصفا والمروة لا يدل على أكثر من كونه غير منهي عنه، فيصدق بالمباح، والمندوب، والواجب، والركن؛ لأن المأذون فيه يصدق بجميع المذكورات، فيحتاج في إثبات حكمه إلى دليل آخر. فـ (الجناح) المنفي في الآية (جناح) عَرَضَ للسعي بين الصفا والمروة في وقت نصب (إساف) و(نائلة) عليهما، وليس لذات السعي، فلما زال سببه زال الجناح، كما في قوله تعالى: { فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير} (النساء:128)، فنفى (الجناح) عن (التصالح)، وأثبت له أنه خير، فـ (الجناح) المنفي عن الصلح ما عرض قبله من أسباب النشوز والإعراض".