يوجد خطأ من نوع 404
جميع الحقوق محفوظة - جامعة حفر الباطن
© 2022
- جامعة حفر الباطن الانظمة
- شخصيات تاريخية سعودية.. من هو مانع المريدي؟ وما علاقته بأطول نظام ملكي مستقر في العالم العربي؟
- مانع بن ربيعة المريدي | المرسال
- "العريفي": يوم التأسيس من الأيام الوطنية التي يحق لكل مواطن أن يفخر فيه بالمنجز الوطني الكبير
- مانع بن ربيعة المريدي
جامعة حفر الباطن الانظمة
جميع الحقوق محفوظة 2021 © -جامعة حفر الباطن
الاشتراك البريدي
مانع المريدي يعرف بكونه " مانع بن ربيعة المريدي " وهو الجد الأكبر للأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية عائلة آل سعود، علاوة عن كون أنه هو المؤسس لإمارة الدرعية الأولي. ومن الجدير بالذكر هو أن أصله يمتد إلى عائلة الدروع والتي قد تواجدت في منطقة القطيف، ويمتد نسلهم إلى بني الحنفية من بكر بن واءل من بني أسد بن ربيعه بن نزار بن معد بن عدنان. فهو من مواليد سنة 1400 هجريا، وتحديدا في اليوم الموافق لتاريخ الرابع والعشرين من شهر تشرين الأول، إلا أنه قد أنتقل لجوار الرفيق الأعلى في اليوم الموافق لتاريخ الرابع عشر من شهر أغسطس لسنة 1463، أي انه قد توفي عن عمر يناهز الثلاثة والستين عاما رحمه الله. اعطى ابن درع ابن عمه مانع المريدي موضوعين هما
كان مانع بن ربيعه المريدي يعيش في منطقة القطيف كما قد سبق وأشارنا سابقا، إلا أنه وبسبب التواصل الذي كان متواجد فيما بنيه وبين ابن عمه ابن درع، والذي كان حينها رئيس حجر اليمامة، والذي قد قام بالإرسال في طلبه إليه والجدير بالذكر هو أنه قد منحه أراضي كلا من منطقتي المليبيد وغصيبة، واللتان كانتا من أشهر المناطق في أراضي الدرعية، إلا أنه قد تم تحويل هذه الأراضي إلى العاصمة الأولي للدولة السعودية الأولي التي قامت علي يد الإمام محمد بن سعود سنة 1727 ميلاديا تحديدا، حتي أنها قد استمرت في الفترة المتواجدة ما بين سنة 1158 وحتي سنة 1233 هجريا.
شخصيات تاريخية سعودية.. من هو مانع المريدي؟ وما علاقته بأطول نظام ملكي مستقر في العالم العربي؟
يعتبر الأمير مانع بن ربيعة المريدي من أبرز الشخصيات التي ساهمت في وضعت إحدى لبنات التأسيس منطلقاً من المليبيد وغصيبة. ومانع المريدي هو الجد الأعلى للأسرة السعودية المالكة، كما تلتقي معها أسر أخري في هذا الرجل، ويعود نسب هذا الزعيم إلى قبيلة بني حنيفة من بكر بن وائل الربعية العدنانية التي كانت عاصمتها الإدارية والاقتصادية حجر اليمامة منذ عصر ما قبل الإسلام. وساهمت عائلة آل سعود في استمرار انتقال الحكم في أطول نظام ملكي مستقر في العالم العربي، وقد أقامت العائلة ثلاث دول؛ أولها الدولة السعودية الأولى، وثانياً الدولة السعودية الثانية، وحالياً المملكة العربية السعودية، وينحدر آل سعود من عشيرة المردة من بني حنيفة من بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة ابن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. حجر اليمامة
ويذكر المؤرخون كيف انتقل مانع المريدي من حجر اليمامة إلى شرق الجزيرة العربية، وظل بها مدة من الزمن، ولم تنقطع في تلك المدة المراسلات بين هذا الزعيم وبين ابن عمه ابن درع أمير حجر اليمامة. بعدها عاد مانع إلى منطقة حجر اليمامة مرة أخرى، وأقطعه ابن عمه الأمير ابن درع محلتي المليبيد وغصيبة، فعمرها مانع المريدي وأبناؤه ونسله، وكانت الأماكن التي تقع فوق المليبيد وغصيبة تتبع لـلساكنين بقربهم وأبناء عمومتهم آل يزيد من بني حنيفة.
مانع بن ربيعة المريدي | المرسال
مانع بن ربيعة المريدي مؤسس إمارة الدرعية الأولى، يرجع نسبه إلى الدروع في القطيف من بني حنيفة من بكر بن وائل من ربيعة من عدنان نسباً ، وهو أقدم من يذكرهم التاريخ من أجداد أسرة آل سعود الحاكمة في المملكة العربية السعودية، ثم صار بينه وبين ابن درع رئيس حجر اليمامة مراسلة؛ فاستدعاه من القطيف، وأعطاه من ملكه أرض المليبيد وغصيبة المعروفتان في الدرعية فاستقر فيهما، وكان ما فوق المليبيد وغصيبة لآل يزيد آل دغيثر؛ فاستقر مانع وابنائه في غصيبة، وسمحة والبقية في الجبيلة لآل يزيد، ومن الجبيلة إلى الابكين الجبلان المعروفان في تلك الناحية إلى موضع حريملاء لحسن بن طوق جد آل معمر. ومؤسس بلدة الدرعية التي أصبحت فيما بعد عاصمة الدولة السعودية الأولى بين عامي 1158 هـ و1233 هـ الموافق عامي 1744م و1818م. كانت أسرة مانع قد هاجرت في وقت غير معلوم إلى ساحل الخليج العربي وبنوا بلدة صغيرة قرب القطيف وبقيق أسموها الدروع وقيل "الدرعية"، ويبدو أنهم أسموها بذلك لكونهم ينتسبون لأسرة الدروع، وفي عام 850هـ (1447م)، عاد مانع مع أسرته إلى منطقة وادي حنيفة في وسط نجد، وكان أمير أكبر بلدان الوادي، حجر اليمامة (الرياض الحالية)، قريباً له يقال له ابن درع من أسرة الدروع، فأقطع ابن درع للمريدي أراضي شمال حجر تسمى غصيبة والمليبيد، أنشأ مانع وأسرته عليها قرية جديدة أسموها أيضاً "الدرعية"، ربما امتناناً لابن درع على ذلك.
&Quot;العريفي&Quot;: يوم التأسيس من الأيام الوطنية التي يحق لكل مواطن أن يفخر فيه بالمنجز الوطني الكبير
تصميم يوم التأسيس السعودي من الأمور التي تشغل اهتمام الكثير من الأشخاص في المملكة العربية السعودية، فيَوم التأسيس هو يوم مُهم في التاريخ السّعوديّ؛ إذ تعود أدراجه إلى عام 1727م إثر تأسيس الدولة السعودية الأولى، وهي الدولة التي تُنسب إلى أسرة مانع بن ربيعة المريدي (الجدّ الأكبر لمؤسس عائلة آل سعود) الأمير محمد بن سعود صاحب الفضل في تأسيسها، وهنا أجمل تصميم ليوم التأسيس السعودي.
مانع بن ربيعة المريدي
[2] ومؤسس بلدة الدرعية التي أصبحت فيما بعد عاصمة الدولة السعودية الأولى بين عامي 1158 هـ و1233 هـ الموافق عامي 1744م و1818م. كانت أسرة مانع قد هاجرت في وقت غير معلوم إلى ساحل الخليج العربي وبنوا بلدة صغيرة قرب القطيف وبقيق أسموها الدروع وقيل "الدرعية"، ويبدو أنهم أسموها بذلك لكونهم ينتسبون لأسرة الدروع، وفي عام 850هـ ( 1447م)، عاد مانع مع أسرته إلى منطقة وادي حنيفة في وسط نجد ، وكان أمير أكبر بلدان الوادي، حجر اليمامة ( الرياض الحالية)، قريباً له يقال له ابن درع من أسرة الدروع، فأقطع ابن درع للمريدي أراضي شمال حجر تسمى غصيبة والمليبيد، أنشأ مانع وأسرته عليها قرية جديدة أسموها أيضاً "الدرعية"، ربما امتناناً لابن درع على ذلك. توارث أبناء مانع إمارة الدرعية لأجيال عديدة واستقر الحكم لأسرة آل مقرن من ولد مانع الذين كان منهم محمد بن سعود ، أول أئمة الدولة السعودية الأولى. [3]
لما توفى مانع خلفه ابنه ربيعة فترأس أهل البلد، وتكاثر سكان الدرعية، فأراد ربيعة توسعة رقعتها بالاستحواذ على جانب من أراضي آل يزيد (من بني حنيفة) وكانت لهم قريتا النُعْمية والوصيل المجاورتان للدرعية، فدفعوه عنهم، فقاتلهم، وقوى ابن لربيعة، اسمه موسى فأصبح على الامارة في أيام أبيه، واستقر في الحكم وقضى على شوكة جيرانه آل يزيد، ودمر منازلهم وأجلاهم عن قريتيهم وألحقهما بأراضي الدرعية، وحكم بعده ابنه إبراهيم بن موسى [4] ثم ولده مرخان بن إبراهيم ، وبعد وفاة مرخان، تأمر ابناه ربيعة ومقرن مشتركين معا، وتداول الإمارة بعدهما، ابناهما وطبان بن ربيعة بن مرخان ، ومرخان بن مقرن بن مرخان.
تسعة إجراءات خطيرة ويكشف "العريفي" عن تسعة إجراءات خطيرة قام بها الإمام محمد بن سعود، ويقول: "بعد حصول فراغ سياسي في الدرعية إبان النزاعات الداخلية أصبحت الإمارة مهيأة لأن يقيم عليها الإمام محمد بن سعود دولته، فمنذ منتصف عام 1139هـ/ 1727م الذي يوافق تقديريًا 30 جمادى الآخرة/ 22 فبراير اعتلى سدة الحكم في الدرعية، وكان للإمام محمد عدة أعمال تدل على جهوده الكبيرة لتأسيس الدولة منذ تسنمها عام 1139هـ/ 1727م، منها: * توحيد أحياء الدرعية ضمن إدارة واحدة، فأصبحت غصيبة والمليبيد تحت حكم إمام واحد. * بناء سور محيط بالدرعية، لصد الهجمات التي تستهدف الدرعية من القوى المحيطة. * الاهتمام بحفظ سيادة الدولة الداخلية والخارجية، حيث كان حريصًا على فرض سلطة الإمام وعدم تجاوزها، وكان كذلك لا يقبل بالتدخلات الخارجية ضمن حدود دولته. * ضبط الأمن الإقليمي في الدول المجاورة، منها حينما شارك في إعادة دهام بن دواس لإمارة الرياض عام 1151هـ/ 1738م. * الاستقلال التام عن تأثير القوى الكبرى المهيمنة على كثير من الإمارات النجدية. * توحيد معظم منطقة نجد تحت حكمه. * تأمين طرق الحج والتجارة المتصلة بمنطقة نجد. * ضبط الموارد المالية الداخلية للدولة.