ومن ذلك السَّاق والعلو، العلو ثابتٌ لله، فوق جميع الخلق، وهكذا الاستواء، وهو الاستواء على العرش، بمعنى: ارتفع عليه وعلا على الوجه اللائق به، لا يُشبَّه بخلقه في استوائه على أَسِرَّتهم، أو على سياراتهم، لا، استواء يليق به، لا يُشابه خلقه، ولا يعلم كيفيته إلا هو . وهكذا جميع صفاته: كاليد والساق والرِّجْل والأصابع والرضا والغضب والحب وغيرها، كله حقٌّ ثابتٌ لله، لائقٌ بالله، لا يُشابه فيها خلقه ، ولا تُؤَوَّل، ولا تُكَيَّف، بل يجب إثباتها لله على الوجه اللائق به ، من غير تحريفٍ، ولا تعطيلٍ، ولا تشبيهٍ، ولا تمثيلٍ.
- الواجب على المسلم تجاه غير المسلم - الإسلام سؤال وجواب
- الفرق بين التفسير والتأويل
- إسلام ويب - مباحث في علوم القرآن - التفسير والتأويل - الفرق بين التفسير والتأويل- الجزء رقم1
- الفرق بين التفسير والتأويل- أيمن صابر - YouTube
الواجب على المسلم تجاه غير المسلم - الإسلام سؤال وجواب
هذا هو مذهب السلف الصالح وقد سار على نهجهم أئمة الهدى كشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(2/355-356)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد... عضو
عبد الله بن غديان... عضو
صالح الفوزان... عضو
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ... الرئيس
اول واجب واخر واجب على المسلم ؟،
يسعدنا أعزائي طلاب وطالبات المملكة العربية السعودية أن نقدم لكم إجابات الأسئلة المفيده والثقافية والعلمية التي تجدون صعوبة في الجواب عليها وهنا نحن في هذا المقالة المميز يواصل موقعنا مـعـلـمـي في تقديم إجابة السؤال:
اول واجب واخر واجب على المسلم ؟
أهلا وسهلاً بكم أعضاء وزوار موقع مـعـلـمـي الكرام بعد التحية والتقدير والاحترام يسرنا أعزائي الزوار اهتمامكم على زيارتنا ويسعدنا أن نقدم لكم إجابة السؤال:
و الجواب الصحيح يكون هو
هي الشهادتين فهي الركن الأول من أركان الإسلام وهي التي ان كانت اخر كلام المرء في الدنيا دخل الجنة.
الفرق بين التفسير والتأويل- أيمن صابر - YouTube
الفرق بين التفسير والتأويل
الفرق بين التفسير والتأويل
اختلفت أقوال العلماء في بيان بين معنى التفسير والتأويل، والفرق بينهما أذكر أهمها:
التفسير والتأويل بمعنى واحد فهما مترادفان. وهذا عند المتقدمين من علماء التفسير كمجاهد والطبري. التفسير أعم من التأويل، وغالبا ما يُستعمل التفسير في الألفاظ، مثل بيان معنى (البَحيرة والسائبة والوصيلة) من ألفاظ القرآن. وغالبا ما يستعمل التأويل في الجمل والمعاني، كتأويل الرؤيا وهو قول الراغب الأصفهاني. التفسير هو القطع بأن المراد من اللفظ هو هذا، والشهادة على الله أنه عنى باللفظ هذا، فإن جاء بدليل مقطوع به فصحيح، وإلا فهو تفسير بالرأي وهذا المنهى عنه، وأما التأويل فهو ترجيح أحد المحتملات بدون القطع بأن هذا هو مراد الله. التأويل إخبار عن حقيقة المراد، والتفسير إخبار عن دليل المراد، أي أن التفسير بيان وضع اللفظ إما حقيقة أو مجازاً، مثل تفسير الصراط بالطريق، والصَيِّب بالمطر. أما التأويل فهو تفسير باطن اللفظ. التأويل هو صرف الآية إلى معنى محتمل يتوافق مع السياق فيما قبلها وما بعدها، بما لا يخالف الكتاب والسُّنَّة من طريق الاستنباط. بينما التفسير هو الكلام في أسباب نزول الآية وشأنها وقصتها بتصرف.
إسلام ويب - مباحث في علوم القرآن - التفسير والتأويل - الفرق بين التفسير والتأويل- الجزء رقم1
الفرق بين التفسير والتأويل
اختلف العلماء في الفرق بين التفسير والتأويل وعلى ضوء ما سبق في معنى التفسير والتأويل نستطيع أن نستخلص أهم الآراء فيما يأتي:
1- إذا قلنا: إن التأويل هو تفسير الكلام وبيان معناه ، فالتأويل والتفسير على هذا متقاربان أو مترادفان ، ومنه دعوة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لابن عباس: " اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل ". 2- وإذا قلنا: إن التأويل هو نفس المراد بالكلام ، فتأويل الطلب نفس الفعل المطلوب ، وتأويل الخبر نفس الشيء المخبر به ، فعلى هذا يكون الفرق كبيرا بين [ ص: 320] التفسير والتأويل; لأن التفسير شرح وإيضاح للكلام ، ويكون وجوده في الذهن بتعقله ، وفي اللسان بالعبارة الدالة عليه ، أما التأويل فهو نفس الأمور الموجودة في الخارج ، فإذا قيل: طلعت الشمس ، فتأويل هذا هو نفس طلوعها ، وهذا هو الغالب في لغة القرآن كما تقدم ، قال تعالى: أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله. فالمراد بالتأويل وقوع المخبر به. 3- وقيل: التفسير: ما وقع مبينا في كتاب الله أو معينا في صحيح السنة; لأن معناه قد ظهر ووضح ، والتأويل ما استنبطه العلماء ، ولذا قال بعضهم: " التفسير ما يتعلق بالرواية ، والتأويل ما يتعلق بالدراية ".
الفرق بين التفسير والتأويل- أيمن صابر - Youtube
وقد قال البغوي والكواشي ان التأويل هو ان تكون الكلمة تحمل معنى موافق لما قبلها وما بعدها بحيث لا يخالف الكتاب والسنة من خلال الاستنباط. وقد قال ابو نصر القشيري ان التفسير يعد سماع واتباع اما التأويل فهو استنباط والذي لا يحمل الا معنى واحدا فانه يحمل عليه اما الذي يحتمل معنيين يحمل على الظاهر اذا وضع لمعان ويحمل على الجنس اذا وضع لمعان متماثلة. وقد قال الاصبهاني ان التفسير هو بيان لمعاني القرآن بحيث يكون اعم من ان يكون بحسب اللفظ او بحسب المعنى الظاهر. قال ابو طالب التغلبي ان التفسير هو بيان اللفظ حقيقة او مجازا فمثلا كأن يفسر الصيب بالمطر اما التأويل فهو تفسير باطن اللفظ فالتأويل يخبر عن حقيقة المراد اما التفسير يخبر عن دليل المراد ففي قوله تعالى: "ان ربك لبالمرصاد " هنا اذا قمنا بتفسيره فسيعني ان المرصاد فعال منه اما عندما نأتي في تأويله فانه يراد به التحذيير من التهاون بأمر الله ومن هنا فان قاطع الادلة يتطلب معرفة المراد منه. ولكن ابو عبيد وبعض العلماء كان لهم رأي آخر حول ذلك فقد رأى ان التفسير والتأويل يحملان نفس المعنى فكلاهما يفيد معنى البيان والتوضيح. خصائص التفسير والتأويل
هناك بعض الخصائص في معنى التفسير والتأويل، والفرق بينهما
اولا: خصائص التفسير وهي:
يعتبر التفسير الاتباع والسماع.
فهم من خُلَّص العرب، يعرفون العربية جيّداً، ويُحسِنون فهمَها وخصائصها كما كانوا يعرفون وجوه البلاغة فيها.
5- وقال قوم: التأويل: صرْف الآية إلى معنًى محتمل موافِق لِمَا قبلها وما بعدها، غير مخالف للكتاب والسُّنة من طريق الاستنباط، فقد رُخِّص فيه لأهل العلم، والتفسير: هو الكلام في أسباب نزول الآية وشأنِها وقصتها، فلا يجوز إلا بالسماع بعدَ ثبوته من طريق النقْل [15] ، وعليه فالنسبة بينهما التباين أيضًا. 6- وقال قوم: التفسير يتعلق بالرِّواية، والتأويل يتعلَّق بالدِّراية [16] ، والنسبة بينهما التباين أيضًا. 7- وقال قوم: ما وقع مبيَّنًا في كتاب الله، ومعيَّنًا في صحيح السنة، سُمِّي تفسيرًا؛ لأنَّ معناه قد وضح وظهر، وليس لأحد أن يتعرَّض إليه باجتهاد ولا غيره؛ بل يحمله على المعنى الذي ورَد لا يتعدَّاه، والتأويل: ما استنبطه العلماءُ العاملون لمعانِي الخطاب، الماهرون في آلاتِ العلوم [17]. 8- وقال قوم: التفسير: بيان المعاني التي تُستفاد من وضْع العبارة، والتأويل: هو بيانُ المعاني التي تُستفاد بطريق الإشارة، فالنِّسبة بينهما التباين، وهذا هو المشهورُ عندَ المتأخرين [18] ، وقد نبَّه إليه الإمامُ الألوسي في مقدِّمة تفسيره. ولعلَّ أظهر الأقوال وأولاها بالقَبول: هو أنَّ التفسير ما كان راجعًا إلى الرِّواية، والتأويل ما كان راجعًا إلى الدِّراية؛ وذلك لأنَّ التفسير معناه الكشْف والبيان، والكشْف عن مراد الله – تعالى – لا يُجْزَم به إلا إذا وردَ عن رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – أو عن بعضِ أصحابه الذين شَهِدوا نزولَ الوحي، وعلموا ما أحاط به من حوادثَ ووقائع، وخالطوا رسولَ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – ورجعوا إليه فيما أشكل عليهم من معاني القرآن الكريم.