النوع الثاني وفقا للأسلوب.. هذا النوع يشتمل على
– المقال الأدبي.. أسلوب الكتابة يعتمد بشكل أساسي على الأسلوب الأدبي ،و التشبيهات الرائعة ،و الجمل البلاغية
– المقال العلمي.. أسلوب الكتابة يعتمد بشكل أساسي على الأسلوب العلمي ،و يغلب هنا النظريات ،و الفروض. – المقال الصحفي.. تعريف المقال و انواع المقال - منتديات برق. يعتمد الكاتب هنا على الإخبار آي أنه يريد يخبر القراء بخبر سواء ان كان خبر خاص بالمجتمع أو غير ذلك من الأخبار. النوع الثالث المقالة من حيث الموضوع.. هذا النوع يشتمل على عدة أنواع
– المقال الشخصي.. يتحدث الكاتب في هذا المقال عن تجربة شخصية ،و يظهر للقارئ كيف أصرت فيه
– المقال الوصفي.. هذا النوع يقوم بوصف شيء ما مثلاً كالكون.
ما هو المقال
والإكثار من الطباق يزيد المعنى وضوحاً، وقديماً قالوا: (وبضدها تتميز الأشياء) الحرُّ والقرُّ، والجود والشحُّ، والطيش والحلم واستخدام الصور عامة، والصور البيانية خاصة، يسهم في توضيح المعاني المجردة، مثال ذلك:
"الأدب اليوم عصاً بيد الإنسانية، بها تسير، لا مرود تكحل به عينها. وهو نور براق يفتح الأبصار، وليس حلية ساكنة بديعة تزين الصدور. القوة في الأسلوب
والقوة في الأسلوب سبب في قوة التأثير، فقد يسهم الأسلوب في إحداث القناعة، لكن قوة الأسلوب تحدث "موقفاً"
وتأتي قوة الأسلوب من حيوية الأفكار، ودقتها، ومتانة الجمل، وروعتها، وكذلك تسهم في قوة الأسلوب الكلمات الموحية، والعبارات الغنية، والصورة الرائعة، والتقديم والتأخير، والإيجاز والإطناب، والخبر والإنشاء، والتأكيد والإسناد، والفصل والوصل. ما هو المقال. جمال الأسلوب
إذا كان الوضوح من أجل الإفهام، والقوة من أجل التأثير، فالجمال من أجل المتعة الأدبية الخالصة. وحينما يملك الكاتب الذوق الأدبي المرهف والأذن الموسيقية والقدرات البيانية، يستطيع أن يتحاشى الكلمات الخشنة والجمل المتنافرة، والجرس الرتيب. وحينما يوائم بين الألفاظ والمعاني ويستوحي من خياله الصورة المعبرة، يكون أسلوبه جميلاً.
عن المقال الصحف وأنواعه. أنواع المقال الصحفي
محتويات المقالة
مقدمة عن المقال الصحفي
إن أنواع المقال الصحفي الشائعة هي أربعة أنواع وهي المقال التحليلي والمقال الافتتاحي والمقال العمودي والمقال النقدي. كما أن هناك أنواع أخرى من المقالات الصحفية مثل مقال اليوميات وغيره ولكن ما ذكر هي الأنواع الرئيسية والأكثر استخدامات من الكتاب الصحفيين. ماذا يقصد بالمقال الصحفي
إن تعريف المقال الصحفي يتجسد بمحاولة طرح فكرة ما بحيث يتبناها كاتب المقال ويحاول أن يعبر عنها بعدة طرق وأفكار متعلقة بالفكرة. تعريف المقال وخصائصه وأنواعه ونصائح لكتابة المقال بطريقة صحيحة. كما يحاول كاتب المقال أن يثبت وجهة نظره عبر الأرقام والإحصاءات الموثوقة أو المصادر مهما كانت مدى قوتها والثقة بها. مثلاً: البعض يعتمد لكتابة المقال الصحفي على مصادر ضعيفة لفكرته لكن الكاتب يصرّ على تسليط الضوء على الفكرة. ويؤثر المثال السابق بالدرجة الأولى على احتمال إقناع القراء بالفكرة وتبنيها إلا إذا كان الكاتب الصحفي ذا ثقة وله عدد كبير من المتابعين. ما هي أنواع المقالات الصحفية
إن أنواع المقال الصحفي الرئيسية هي أربعة أنواع ونشرح كل نوع على طرف وفق ما نذكره أدناه:
المقال الافتتاحي
وهو مقال يعتمد على شرح الأخبار اليومية ومحاولة تفسير الحوادث المتعلقة بها وإبداء الرأي الشخصي حول ذات الحدث أو مجموعة الأحداث.
فهي نعمة من ربنا -عز وجل- علينا، وكل نعمة يقابلها واجب الشكر لله -تعالى-، فإن لم نشكرها نُزعت وزالت: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ)[إبراهيم: 7]، "أي: لئن شكرتم نعمتي عليكم لأزيدنكم منها، (وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ) أي: كفرتم النعم وسترتموها وجحدتموها، (إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ): وذلك بسلبها عنهم، وعقابه إياهم على كفرها"(تفسير ابن كثير). وهكذا يكون شكر الأنهار بصيانتها وحسن استخدامها وعدم تلويثها، فإن لوثناها نزعها الله منا؛ فلم نجد ماءً نشربه أو نروي بها زروعنا... درس حق الله : شكر الله. ومن كفران نعمة الماء أيضًا أن نسرف في استخدامه ونبذره، فعن عبد الله بن عمرو بين العاصي أن النبي -صلي الله عليه وسلم- مر بسعد وهو يتوضأ، فقال: "ما هذا السرف يا سعد؟"، قال: أفي الوضوء سرف؟، قال: "نعم، وإن كنت على نهر جار"(أحمد، وحسنه الألباني، وصححه أحمد شاكر). ويكون شكر الهواء بأن نستنشقه نقيًا نظيفًا ونستشعر فضل الله علينا فيه، فإن كفرنا بنعمته فلوثناه بالأبخرة والأدخنة، نزعه الله منا؛ فنستنشقه فيؤذينا وقد يردينا...
ويكون شكر الطرقات التي مهدها الله -تعالى- بأن نحافظ عليها نظيفة منظمة مرتبة، فإن كفرنا بنعمة الله علينا فيها فلوثناها وأثرنا بها الفوضى والأوساخ، نزعها الله منها فلم نجد طريقًا ممهدًا نسلكه، فتتعطل مصالحنا وتتعسر حياتنا وتنقلاتنا... وقل مثل ذلك في كل نعمة تحيط بنا من نعم الله -عز وجل- في بيئتنا.
و لئن شكرتم لازيدنكم
الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: (( بالشكر تدوم النعم)). والخلاصة، أنّ الشكر هو
أصل كل سعادة وبركة إلهية ، لأنّه يعمل على تقريب العبد الشكور شيئا فشيئا من المنعم
، ويوثق أواصر المحبّة بين العباد وخالقهم ، وهو السبيل القويم الى التقوى والفلاح
في الدارين. الدكتورة نهضة الشريفي
المصادر:
لسان
العرب: ابن منظور الأفريقي
الأخلاق
في القرآن: ناصر مکارم الشیرازي مفاتيح الغيب، الفخر الرازي
جامع
السعادات: العلاّمة النراقي
روح
المعاني: أبو الثناء الالوسي
كتاب
الكافي: الكليني
الشكر وأقسامه وطرق تحصيله: السيد عبد الله شبر
الشكر لغةً ومصطلحاً: موقع مكتب السيد عادل العلوي
واذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم
*بالشكر تدوم النّعم
وهذا ما نفهمه من الأحاديث الواردة عن أئمة أهل البيت عليهم السلام كما عن أمير المؤمنين عليه السلام: "بالشكر تدوم النعم، وبالكفر زوالها، وخير القول أصدقه "(9). وعنه عليه السلام: " ثَمَرَةُ الشُّكرِ زِيادَةُ النِّعَمِ "(10). وروي عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: " مَكْتُوبٌ فِي التُوراةِ الشُّكرُ مِنَ النِّعَمِ عَلَيكَ، وَأَنعِم عَلى مَنْ شَكَرَكَ فَإنَّهُ لا زَوالَ لِلنَّعمـاءِ إِذا شُكِرَتْ وَلا بَقـاءَ لَهـا إِذا كُفِرَتْ "(11). وعلاوةً على ذلك عندما يتم غرس روح الشكر عند الإنسان، فتصل إلى شكر المخلوق مقابل ما يؤدّيه من أعمال حسنة وجيّدة، يكون سبباً مؤثّراً في حركة المجتمع بكل ما يملك من موارد وطاقات تجاه بعضه بعضاً، وهو ما ينمي النعم في أيدي الناس ويساهم في ديمومتها وبقائها. البيئة - خطب مختارة - ملتقى الخطباء. وإنّ الشكر قيد للنعم، يبقيها ويحفظها من الزوال، وهذا من أعظم آثار الشكر وثماره، فإنّ الإنسان يحب بقاء النعم التي هو فيها ويكره زوالها. وقد دلّت النصوص على أن الشكر سبب لبقاء النعم، وكفرها سبب في زواله، فقال تعالى: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ ﴾ (إبراهيم: 7).
لئن شكرتم لازيدنكم Maksud
وقيل ان حقيقة الشكر عبارة عن عرفان كلّ النعم من الله عزّ وجلّ وصرفها في جهة
محبّته ، وإنّه من جنود العقل ومن الفضائل الاخلاقيّة ، ويقابله الكفران ، فانه من
الرذائل ومن جنود الجهل. قال العلاّمة
النراقي في كتابه جامع السعادات حول حقيقة الشكر: لما كانت حقيقة الشكر عبارة عن عرفان كل
النعم من اللّه تعالى مع استعمالها في طريق محبة اللّه، فإن الشكر على كل نعمة أن تعرف
كونها من اللّه وتعمل بها في جهة محبته تعالى ورضاه. لئن شكرتم لأزيدنكم تفسير. ولا شك في أن هذه المعرفة والعمل بها أيضا
نعمة من اللّه، إذ جميع ما نتعاطاه باختيارنا نعمة من اللّه، فإن جوارحنا، وقدراتنا،
وإرادتنا، وعلومنا ومعارفنا، وسائر أمورنا من اللّه، وعلى هذا فالشكر على كل نعمة نعمة أخرى
من اللّه تحتاج إلى شكر آخر، وكيفية هذا الشكر ان نعرف أن هذا الشكر أيضا نعمة من اللّه
تعالى فنفرح به ونعمل بمقتضى فرحنا. وهذه المعرفة والفرح
تحتاج إلى شكر آخر، وهكذا، فلا بد من الشكر في كل حال، ولا يمكن
ان تنتهي سلسلة الشكر هذه إلى ما لا يحتاج
إلى شكر، ومن هنا لابد للعبد ان يعرف عجزه عن أداء حق شكره تعالى. زيادة
النعم الناتجة عن الاشتغال بالشكر:
الشكر موجب لدفع البلاء وازدياد النعماء، وقد
وردت آيات وروايات عديدة في الترغيب الشديد به، والتصريح بزيادة النعم عقيب الشكر،
منها قوله تعالى:] وَإِذْ
تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ
عَذَابِي لَشَدِيدٌ [ إبراهيم 7 ،
وعن
الإمام الصادق عليه السلام: ((من أعطى الشكر أعطي الزيادة)).
لئن شكرتم لأزيدنكم تفسير
*التربية على الشكر
للحديث عن الشكر مستند قوي في الدين الإسلامي، إذ ورد ما يقرب من سبعين آية كريمة ذكرت كلمة الشكر، وهو ما يصلح لإجراء دراسة تربويّة وأخلاقيّة كاملة في الموضوع. والأهم هنا أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام - التزاماً بما جاء في القرآن الكريم - قد عمدوا إلى تربية المجتمع على الشكر وفق منهج قوامه أركان ثلاثة:
أوّلاً: إنّ شكر الله واجب على العبد كأنّه أمانة أو دين يجب حفظه وأداؤه للمنعم على قاعدة وجوب شكر المنعم، فإنّ كل إنسان يعرف بالفطرة لزوم شكر المنعم مع الغض عن معلوميّة ذاته بسبب الأديان والشرايع السماوية. لئن شكرتم لازيدنكم maksud. وقد ورد في الصحيفة السجادية هذا المعنى نفسه بقوله عليه السلام: " وألهمنا من شكره "(6)، أي أنّ الله قد ألقى في قلوبنا وجوب شكره. ثانياً: إنّ الشكر حالة مستمرّة؛ بمعنى وجوب المداومة عليه في آناء الليل والنهار، وهو ما حرص أئمة أهل البيت عليهم السلام على تأكيده في مجموعة من الأدعية. فقد ورد في الصحيفة السجادية: " وَوَفِّقْنَا فِي يَوْمِنَا هذا ولَيْلَتِنَا هذِهِ وَفِي جَمِيعِ أيّامِنَا لاسْتِعْمَالِ الْخَيْرِ وَهِجْـرَانِ الشَرِّ وَشُكْـرِ النِّعَمِ "(7)، وفي مورد آخر يقول عليه السلام: "وَامْلأ لَنَا مَا بَيْنَ طَرَفَيْهِ حَمْداً وَشُكْراً".
*من أُعطي الشكر أُعطي الزيادة
ومن آثار الشكر الجزاء الذي قال الله تعالى عنه: ﴿ وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِين ﴾ ( آل عمران: 144)، و ﴿ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِين ﴾ (آل عمران: 145). أي: سنعطيهم من فضلنا ورحمتنا في الدنيا والآخرة بحسب شكرهم وعملهم، فالمولى أطلق جزاء الشاكرين فلم يقيّده بشيء. وعليه يمكن القول: إنّ أهل البيت عليهم السلام قد رسموا لنا في منهجهم التربوي معادلة واضحة مفادها أنّ دوام النعم وبقاءها مسبّب عن دوام الشكر للمنعم واستمراره في آناء الليل والنهار. أي أنّ دوام الشكر مستلزم لدوام النِّعم وكثرتها،
روي عن الإمام أبي عبدالله عليه السلام قوله: "من أعطي الشكر أعطي الزيادة يقول اللَّه عزَّ وجلّ: ﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ ﴾ ". و"ما أنعم الله على عبد من نعمة فعرفها بقلبه وحمد الله ظاهراً بلسانه فتم كلامه حتى يؤمر له بالمزيد"(12). واذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم. ومن أجمل ما ورد في التعبير عن هذه المعادلة أنّ الشكر شجرة برّ، والتوفيق من أنوارها، والزيادة في النعمة من ثمارها تسقيها سماء الهداية بسحابها، وتغذوها أرض الرعاية بسائل شعابها، وتجنيها يد البركة ببنانها، ويحرزها حرز السعادة في مكانها(13). وعندما ننظر بعمق إلى هذه المعادلة نعي أنّه من القضاء المحتوم والسنة الإلهية الجارية التلازم بين الإحسان والتقوى والشكر في كل قوم وبين توارد النعم والبركات الظاهرية والباطنية ونزولها من عند الله إليهم وبقائها ومكثها بينهم ما لم يغيّروا كما يشير إليه قوله تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ﴾ (الأعراف: 96).